ضعف تثبيت المعلومات في العقل
يعود ذلك لعدم التركيز في الأمور أو المرور عليها بشكل سريع، أو بسبب تشابه المعلومات وكثرتها، وحدوث الاجهاد والقلق نتيجة اقتباس المعلومات، أو ضعف تصنيف المعلومات وترتيبها في أصنافها الرئيسيّة. البدانة
يؤدّي زيادة الوزن وزيادة هضم المواد الغذائية بكثرة إلى قلّة كميّة الدم في الجسم الّذي ينقل الأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي تَضعُف الذّاكرة. طبيبي : 9 أسباب للنسيان المفاجئ – طبيبي. الوراثة
من الممكن أن تَنتَقِل ظاهرة النسيان وفقدان الذّاكرة، عن طريق الجينات الوراثيّة من الآباء والأجداد إلى الأبناء. التقدّم في العُمر
يؤدي التقدم في العُمر إلى زيادة تصلُّب الشرايين في الدماغ، وضعف الدم في الجسم، وبالتالي فإن قلّة نقل الدّم إلى الدماغ يؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان. أسباب النسيان النفسية
الكبت
يمكن أن يكون النسيان ناجِم عن رَغَبات مكبوتة، فالشّخص ينسى الأحداث المؤلمة وغير السّارّة لاشعوريّاً، وقد تؤدي الوِحدة والضّغط النّفسي إلى النّسيان وفقدان الذّاكرة. الترك
يٌضعف آثار الذّكرَيات السّابِقة عَدَم استعمالها وتركها، الأمر الذي يؤدي إلى نسيان بعض الأمور بشكل كامل. القلق والتوتّر
عندما يزيد القَلَق والتوتُّر يصعب على الإنسان السيطرة على الأمور، وبالتالي يؤثر ذلك على الذاكرة ويؤدي إلى النسيان.
طبيبي : 9 أسباب للنسيان المفاجئ – طبيبي
الإفراط في تناول الكحوليات. التعرض للإصابة في منطقة الرأس. الإصابة بمشكلات صحية في الغدة الدرقية. علاج فقدان الذاكرة المفاجئ
يعتمد علاج هذا النوع من المشكلات الصحية على مجموعة من العوامل، أهمها سبب المشكلة الذي أدى لفقدان الذاكرة من الأصل. فعلاج السبب قد يعيد الذاكرة المفقودة لبعض الأشخاص في حالات معينة، إلا أن فقدان الذاكرة قد يكون دائمًا في بعض الحالات الأخرى. من قبل
رهام دعباس
-
الاثنين 28 أيلول 2020
[٧]
الانعزال وضعف التواصل الاجتماعي: التّواصل الاجتماعي مفيد جداً للدّماغ ولتحسين المزاج بشكلٍ عام، وإنّ الأشخاص الّذين يَتواصلون باستمرار مع أصدِقائهم يكونون أكثر سعادة، وأكثر إنتاجيّة، وأقلّ عرضةً لتدهور وظائف الدماغ، والنسيان. طرق تحسين الذاكرة
هناك عدة طرق فعّالة وسهلة لتحسين الذاكرة منها:
التركيز على شيء واحد فقط: رغم تعدّد المَهام التي يجب على الفرد إنجازها، إلا أنّه من الضروريّ التركيز على مهمة واحدة فقط كل مرة؛ لأنّ الدماغ بحاجة لوقتٍ كافٍ للتّعامل مع كل معلومة وحفظها لاسترجاعها في وقت لاحق. عند تعدّد المهام والواجبات يضطرّ الدماغ إلى مُعالجة المعلومات بطريقةٍ مختلفة، وتفقد الذاكرة الكثير من التفاصيل. [٨]
استعمال الحواس الخمس في عمليّة تخزين المعلومات: كلما ازداد عدد الحواس المُستخدمة عند تلقي المعلومات أصبح تَرسيخها في الدماغ أقوى، وتزداد إمكانية استرجاعها بسهولة؛ حيث يُمكن ربط معلومة مُعيّنة برائحة أو صوت مُعيّن مثلاً. [٨]
التكرار: قيل قديماً التكرار يُعلّم الشطار، وهذه المَقولة صحيحة، فعند تكرار معلومة أكثر من مرّة تزداد قدرة الدماغ على حفظها. [٨]
تقسيم المعلومات إلى وحدات: حفظ المعلومات كما هي كوحدة كاملة يُبطِىء من الحفظ ويزيد من احتمال نسيانها، وتَجزئة المَعلومات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وحِفظ كل جزء كوحدة منفصلة يساعد على سهولة الحفظ والتذكّر: مثال، عند محاولة تذكّر عدد مُكوّن من تسعة منازل يمكن تقسيمه إلى ثلاث وحدات، كل وحدة مكونة من ثلاث منازل ممّا يُسهل حفظه.
أما الغيب المطلق فهو لله رب العالمين. (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)
يخبر الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو كان يعلم الغيب لعمل بحسب ما يأتي ولاستعد لكل شيء استعداد من يعلم قدر ما يستعد له، وهذا لفظ عام في كل شيء، لكن بعض الناس خصص هذا ، فقال ابن جريج ومجاهد: لو كنت أعلم أجلي لاستكثرت من العمل الصالح. وقالت فرقة: أوقات النصر لتوخيتها، وحكى مكي عن ابن عباس أن معنى لو كنت أعلم السنة المجدبة لأعددت لها من المخصبة. وقال القاضي أبو محمد: وألفاظ الآية تعم هذا وغيره، ذكره ابن عطية في تفسيره. وقال الرازي: اعلم أن القوم لما طالبوه بالإخبار عن الغيوب وطالبوه بإعطاء الأموال الكثيرة والدولة العظيمة ذكر أن قدرته قاصرة وعلمه قليل، وبين أن كل من كان عبدا كان كذلك والقدرة الكاملة والعلم المحيط ليسا إلا لله تعالى، فالعبد كيف يحصل له هذه القدرة، وهذا العلم ؟ والتقدير: ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من تحصيل الخير، ولاحترزت عن الشر حتى صرت بحيث لا يمسني سوء. ولما لم يكن الأمر كذلك ظهر أن علم الغيب غير حاصل عندي، ولما بيّن بما سبق أنه لا يقدر إلا على ما أقدره الله عليه، ولا يعلم إلا ما أعطاه الله العلم به.
قل لو كنت اعلم الغيب
والثاني: المال. والثالث: الرزق. قوله تعالى: {وما مسنيَ السوء} فيه أربعة اقوال. أحدها: أنه الفقر، قاله ابن عباس. والثاني: أنه كل ما يسوء، قاله ابن زيد. والثالث: الجنون، قاله الحسن. والرابع: التكذيب، قاله الزجاج. فعلى قول الحسن، يكون هذا الكلام مبتدأ، والمعنى: وما بي من جنون إنما أنا نذير، وعلى باقي الأقوال يكون متعلقًا بما قبله. اهـ.. قال القرطبي: قوله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا} أي لا أملك أن أجلب إلى نفسي خيرًا ولا أدفع عنها شرًا؛ فكيف أملك عِلم الساعة. وقيل: لا أملك لنفسي الهدى والضلال. {إِلاَّ مَا شَاءَ الله} في موضع نصب بالاستثناء. والمعنى: إلا ما شاء الله أن يملكني ويمكنني منه. وأنشد سيبويه: مهما شاء بالناس يفعل {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخير} المعنى لو كنت أعلم ما يريد الله عز وجل مني من قبل أن يعرِّفنِيه لفعلته. وقيل: لو كنت أعلم متى يكون لي النصر في الحرب لقاتلت فلم أغلب. وقال ابن عباس: لو كنت أعلم سنة الجدب لهيأت لها في زمن الخصب ما يكفِيني. وقيل: المعنى لو كنت أعلم التجارة التي تنفق لاشتريتها وقت كسادها. وقيل: المعنى لو كنت أعلم متى أموت لاستكثرت من العمل الصالح؛ عن الحسن وابن جُريج.
@ أما من وجهة نظر علمية فهناك شبة اتفاق على وجود طريقة ما لعكس اتجاه الزمن؛ فقوانين الكون ليس فيها ما يمنع تراجع الأجسام إلى الماضي (نظريا على الأقل) كما أن قوانين الفيزياء النسبية (المتعلقة بالحركة) تصلح للتطبيق بنفس الفعالية عندما يعود الزمن للخلف.. ومن الأفكار "الانشتاينية" العجيبة أن الزمن يتباطأ ويتراجع في حالتين:
الأولى: حين يتحرك الجسم بسرعة تقترب من سرعة الضوء أو تزيد! والثانية: حين تتواجد بقربه كتلة مادية ضخمة تؤثر على الأبعاد الفراغية للكون! ورغم أن هذه الأفكار مقبولة نظريا إلا أنه يستحيل تنفيذها واقعيا. ومسألة الحضور من الزمن القادم لمعرفة نتائج الأسهم (أو ما شابه) حلم يصعب تحقيقه مهما تطورنا مستقبلا..
المسألة ببساطة (لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)!