- إنَّ اللَّهَ قالَ: إذا تَلَقَّانِي عَبْدِي بشِبْرٍ، تَلَقَّيْتُهُ بذِراعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بذِراعٍ، تَلَقَّيْتُهُ بباعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بباعٍ أتَيْتُهُ بأَسْرَعَ. انا عند حسن ظن عبد الله. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
2675
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7405 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675) باختلاف يسير. ذِكرُ اللهِ تَعالَى من أجَلِّ العِباداتِ التي يَتقرَّبُ بها المُسلِمُ إلى ربِّه، ويَشمَلُ كلَّ ما تَعبَّدَنا اللهُ عزَّ وجلَّ به ممَّا يَتعلَّقُ بتَعظيمِه والثَّناءِ عليه، مع حُضورِ القَلبِ واللِّسانِ والجَوارِحِ، وقد أمَرَ اللهُ تَعالَى عِبادَه بذِكرِه، ورتَّب على هذا الذِّكرِ جَزاءً عَظيمًا.
- انا عند حسن ظن عبد الله
- انا عند حسن ظن عبدي فليظن بي مايشاء
- انا عند حسن ظن عبدي بي ان كان خيرا فخير
- أقسم الله تعالى بالعصر وهو - عودة نيوز
انا عند حسن ظن عبد الله
جزاء الذاكرين:
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون: {إنني معكما أسمع وأرى} (طـه 46). وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
تفسير الطبري
انا عند حسن ظن عبدي فليظن بي مايشاء
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: الظنّ ظنان, فظنّ منج, وظنّ مُرْدٍ قال: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ قال إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ, وهذا الظنّ المنجي ظنا يقينا, وقال ها هنا: ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ) هذا ظنّ مُرْدٍ. وقوله: وقال الكافرون إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وذُكر لنا أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يقول ويروي ذلك عن ربه: " عَبْدِي عِنْدَ ظنِّه بِي, وأنا مَعَهُ إذَا دَعانِي". وموضع قوله: ( ذَلِكُمْ) رفع بقوله ظنكم. انا عند حسن ظن عبدي فليظن بي مايشاء. وإذا كان ذلك كذلك, كان قوله: ( أَرْدَاكُمْ) في موضع نصب بمعنى: مرديا لكم. وقد يُحتمل أن يكون في موضع رفع بالاستئناف, بمعنى: مردٍ لكم, كما قال: تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً في قراءة من قرأه بالرفع. فمعنى الكلام: هذا الظنّ الذي ظننتم بربكم من أنه لا يعلم كثيرا مما تعملون هو الذي أهلككم, لأنكم من أجل هذا الظنّ اجترأتم على محارم الله فقدمتم عليها, وركبتم ما نهاكم الله عنه, فأهلككم ذلك وأرداكم. يقول: فأصبحتم اليوم من الهالكين, قد غبنتم ببيعكم منازلكم من الجنة بمنازل أهل الجنة من النار.
وفي هذه الجُمَلِ الثَّلاثِ بَيانُ فَضلِ اللَّه عزَّ وجلَّ، وأنَّه يُعطي أكثَرَ ممَّا فُعِلَ من أجلِهِ، فيُعطي العامِلَ أكثَرَ مِمَّا عَمِلَ. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في حُسنِ الظَّنِّ باللهِ تَعالَى. وفيه: إثباتُ أنَّ لِله تَعالَى نَفسًا. وفيه: إثباتُ صِفَةِ الكَلامِ لله سُبحانَه. انا عند حسن ظن عبدي بي ان كان خيرا فخير. وفيه: فَضلُ الذِّكرِ سِرًّا وعَلانيةً. وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُجازي العَبدَ بِحَسَبِ عَمَلِه. وفيه: بَيانُ أنَّ الجَزاءَ من جِنسِ العَمَلِ.
انا عند حسن ظن عبدي بي ان كان خيرا فخير
حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: « أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة » رواه البخاري ومسلم. منزلة الحديث هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا، والإكثار من ذكره، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات. أنا عند ظن عبدي بي. غريب الحديث ملأ: المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة.
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} (الفتح: 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
اقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان على أن كل إنسان خاسر إلا من اتصف باربع صفات هي
الحل
1 ـ الإيمان بالله ولايتم الإيمان إلابالعلم
2 ـ عمل الصالحات من صلاة وزكاة وصيام وحج وبر للوالدين
3 ـ التواصي بالحق ومنه الدعوة إلى الله تعالى ـ
4 ـ التواصي بالصبر ومنه الصبر على الأذى في سبيل الله
أقسم الله تعالى بالعصر وهو - عودة نيوز
الاجابة هي: الزمن الذي يعيشه الانسان.
أقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان على أن كل إنسان خاسر إلا من أتصف بأربع صفات هي ؟ حل كتاب التوحيد للصف الخامس الإبتدائي ف. أقسم الله تعالى بالعصر وهو - عودة نيوز. 1 1443 هـ مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دليل المتفوقين نسعى متوكلين بعون الله إن نقدم لكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والالعاب والأخبار الجديدة والأنساب والقبائل العربية السعودية. ما عليكم زوارنا الطلاب والطالبات الكرام على موقعنا دليل المتفوقين إلى البحث عن آي شيء تريدون معرفة ونحن إن شاءلله سوف نقدم لكم الإجابات المتكاملة السؤال هو أقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان على أن كل إنسان خاسر إلا من أتصف بأربع صفات هي ؟ الإجابه الصحيحه هي ١- الإيمان بالله ولا يتم الإيمان إلا بالعلم. ٢- عملوا الصالحات وتكون باتباع أوامر الله وإجتناب نواهيه ٣- التواصي بالحق ومنه الدعوة إلى الله تعالی ٤- التواصي بالصبر ومنة الصبر على الأذى في الدعوة إلى الله