ويكون ذلك حينما تكون زوجتي بقربي خاصة ، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك وهي ليست معي ، أصبحت دمعتي قريبة جداً ، وأشعر بالفرح الغامر لذلك لأن الدمع ينظف الروح ويطهر القلب ، غير أن الاستغراب والدهشة يدفعني لمعرفة السبب ، سيما أني كنت قبل زواجي نادر الدمعة لدرجة عظيمة ، وأجاهد نفسي جهادا كبيرا من أجل قليل من تبلل الدمع! وقلما أحصل عليه ، علماً أني إنسان أمتلك عاطفة جيّاشة. فماذا حدث يا سادة ؟ وماذا تغير يا قوم ؟ وما هو سبب ذلك ؟
الجواب: الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله. مرحبًا بك، وأهلاً وسهلاً في موقع (الألوكة)، وأعتذر عن التأخُّر في الردِّ. أولاً: أبارك لك هذا الزواجَ الميمون، أسال الله أن يكون فاتحةَ بناءِ بيت مسلم يعبد الله تعالى. Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟. أمَّا ما ذكرتَه عن حضور دمعتك، فهذا لا يدعو للقلق - والحمد لله - وقد يدلُّ على أنك بحاجة إلى إفْراغ الشُّحنة العاطفيَّة التي تمتلكها في نفسِك، وهناك وسائلُ عديدةٌ لذلك، ومنها الكتابة - النثريَّة أو الشعرية - لو كنتَ تمتلك موهبةً في ذلك. الكتابة تمنحُنا فرصة لإفراغ مشاعرنا بشكل رائع، دون رقيب، ودون أن نزعج أحدًا. أودُّ أن أشير هنا إلى أنَّ هذه الشُّحنة العاطفيَّة القويَّة يمكن توجيهها نحوَ ما يَنفعك ويُفيدك، ولو كنتُ مكانك لسألتُ نفسي في أي المجالات أبدع، وبدأت أضعُ كلَّ هذه الطاقة النفسية في حبِّ وإنجاز ما أحب، وأبدع في إنجازه.
تغير شخصية البنت بعد الزواج - عالم حواء
الخوف: فحتى لو كان الأب يعرف عريس ابنته جيداً ويثق به إلى أبعد الحدود، فإنه لا يستطيع التخلص من الخوف عليها، والخوف أن يكون اختيارها غير موفق، كما يخاف ألا تكون ابنته التي هي الأغلى على قلبه ليست كذلك بالنسبة لزوجها أو لأهله فيجرحونها أو لا يقدّروها... الحزن: فقد غادرت ابنته البيت الآن وأصبح مكانها فارغاً، وصار لديها الآن عائلة جديدة ستصبح أولوية في حياتها، ولم يعد يراها كل يوم ويستمع لضحكاتها وأحاديثها، وسيشتاق لمناوشاتها والفوضى الجميلة الناعمة التي كانت تتركها وراءها في كل أركان البيت. المفاجأة: بالرغم من أن العريس وأهله أتوا وطلبوا منه ابنته قبل فترة ووافق هو على ذلك، وشهد أيام الخطبة وعجقة التجهيز لحفل الزفاف، كما أنه ومنذ أن رزق بها وهو يعلم أن هذا اليوم آتٍ بلا محالة، وأنه يقترب كلما كبرت أمامه، إلا أنه يتفاجأ عندما يأتي فعلاً لأنها مازالت بالنسبة له طفلته الصغيرة المدللة حتى لو لم يعبّر لها عن مشاعره أو إن كان قاسٍ عليها. تغير شخصية البنت بعد الزواج - عالم حواء. الفرح: فبالرغم من كل المشاعر السلبية التي يشعر بها الأب، إلا أنه فرح بزواج ابنته ودخولها قفص الزوجية لتكوّن بيتاً وأسرة وتستقر بالقرب من الرجل الذي يحميها طوال عمرها.
Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟
أن يتحلى بالإيجابية وأن يثق بقرار ابنته وباختيارها، وأن يبحث عن نصف الكأس المليء بأن يقول لنفسه أن ابنته قد كبرت الآن وتزوجت وستكون سعيدة ومستقرة في بيتها، وستبقى ابنته دائماً و تزوره وتكلمه كما كانت من قبل، حتى لو سافرت بعيداً؛ فوسائل الاتصال والتواصل كثيرة ومتاحة للجميع. وأن يثق بعريس ابنته ويفكر به بأنه أخذها ليسعدها ويهتم بها وليس ليهينها ويسرقها منه، وأنهم بعد فترة وجيزة لينجبوا له الأحفاد ، وأنه كسب ابناً آخر وليس صهراً فقط. أن يتحاشى وجوده بالقرب من العروس كلما أحس أنه سيبكي ، بأن يذهب للجلوس في سيارته أو في مكان لوحده ليبكي ويفضفض براحة تامة. في يوم الزفاف عليه أن يعتاد أن يأخذ نفساً عميقاً ويفكر بأمر جميل أو موقف مضحك كلما أحس بعاطفية الموقف؛ خاصة عندما يتم إعلان العروسان زوجة وزوجة، وعندما يسلمها لعريسها، وعندما يراها بالفستان الأبيض، وعندما يرقص معها. عندما يشعر أنه سيبكي فعليه أن تكون تعابير وجهه محايدة وأن يقف بثقة ويشد كتفيه وظهره ويرفع رأسه للأعلى ليخدع عقله الباطن بأنه بموقف ثقة، وأن يرفع رأسه لأعلى أو أن يرمش بكثرة إن كان قد بدأ بالبكاء حتى لا تنهمر دموعه على وجهه. عليه أن يعلم أن الدموع لا تعيب الرجال ، بل على العكس هي مصدر قوتهم وعاطفتهم وإنسانيتهم.
تنتشر ظاهرة الإغتصاب في العالم كلّه، خصوصاً في المناطق المضطربة أمنياً، حيث تجبر الفتيات على إقامة علاقات جنسية تحت تهديد السلاح أو ضمن ظروف قاهرة. لكن الكثير من الفتيات اللواتي يتعرّضن للإغتصاب في عمر صغير أو خلال مرحلة المراهقة يجدن أنفسهن على أبواب الزواج، ما يثير لديهن حالة من القلق والخوف إزاء علاقاتهن بأزواجهن. الحالة النفسية للفتاة
غالباً ما المغتصِب في ضحيته شيئاً وليس شريكاً جنسيً، وهو يستخدم القوّة لتحقيق هدفه. لذلك فإنّ نفسية الفتاة المغتصبة تكون مدمّرة، إذ تعتبر نفسها بأنها مذنبة ومتسّخة، وأن لا قدرة لها على مواجهة العالم. كما أنّها تدخل في حالة نفسية صعبة جداً، لأن الاغتصاب لم يكن باختيارها بل تعرّضت له وهي مكرهة. وبالتالي، ينتج عن الإغتصاب إقتحام لإنسانية الفتاة وروحها، ذلك أن الاغتصاب لا يمس فقط جسد المرأة، وإنما نفسيتها أيضاُ. ولأن الاغتصاب يظل تجربة قاسية ووصمة تحملها المغتصبة طيلة حياتها، تدخل الفتاة في حالة إكتئاب حاد، وتفقد ثقتها بنفسها، فضلاً عن معاناتها مع تصوراتها بعلاقتها مع المجتمع، قبل وبعد واقعة الاغتصاب. وهي تشعر بأنها لم تعد في أمان، فقبل الحادثة تكون الحياة حلوة نوعًا ما ولها ثقة في كافة أفراد المجتمع، لكن بعد الاغتصاب تتحول الى فقدان الثقة، والخوف من الجميع لأنها تعتبر أنها ما دامت تعرضت للاغتصاب، فهي صارت عرضة لكل المخاطر، وبالتالي تصبح ضحية للأفكار السوداوية بل قد تفكّر في الانتحار.
في هذا المقال،…
احتفالا بالذكرى العاشرة للانمي Hyouka من كيوتو أنيميشن تم الكشف عن شعار جديد للسلسلة، ومعرض مصغر. سيستضيف محل GAMERS…
أعلنت كل من TROYCA وDMM Pictures أنهما يعملان على إنتاج انمي أصلي جديد بعنوان Shinobi no Ittoki (أوان شينوبي) سيعرض…
أعلن الموقع الرسمي للانمي التلفزيوني Yōkoso Jitsuryoku Shijō Shugi no Kyōshitsu e (بالعربية: فصل النخبة) أن هذا الأخير يحصل على…
موقع أخبار أنمي
اخرى
انمي
إعلان حصول أنمي"Ultraman"على موسم ثالث قادم عام 2023. بواسطة
Diablo
أبريل 20, 2022
أعلن الموقع الرسمي لأنمي "Ultraman" يوم الإثنين أنَّ الموسم الأخير للأنمي قيد الإنتاج.
المنتدى أهلا وسهلا بك إلى شبكة الانمي | Anime Network.