س: إعطاء المؤلّفة هل هو في حقِّ الإمام أو الأفراد؟
ج: الأفراد، والإمام، كلّهم..............
س: هل يُعطون..... من هذه الصّدقات لو كانوا فُقراء؟
ج: ما يُعطون من الزكاة، يُعطون من صدقة التَّطوع، مثلما قال ﷺ: إنها لا تنبغي لمحمدٍ، ولا لآل محمدٍ ، وفي اللَّفظ الآخر: لا تحلّ لمحمدٍ، ولا لآل محمدٍ ، لما طلب الفضلُ بن العباس..... مصرف الفقراء والمساكين بالمفهوم المعاصر - إسلام أون لاين. ، لما طلبا منه أن يستعملهما بيَّن لهما -عليه الصلاة والسلام- أنها لا تحلّ لآل محمدٍ ولو عُمَّالًا. س: البرادات إذا مرّ آل محمدٍ؟
ج: هذه ما هي بزكاة، هذه تطوع، ما فيها بأس، المقصود زكاة المال، نعم، أمَّا التطوع فلا بأس، كل معروفٍ صدقة، فيُعطون من الأوقاف، أو من صدقة التطوع، كلّ هذا لا بأس به..............
وهل تُعطى المؤلّفة على الإسلام بعد النبي ﷺ؟
فيه خلافٌ، فرُوي عن عمر وعامر الشَّعبي وجماعة: أنَّهم لا يُعطون بعده؛ لأنَّ الله قد أعزَّ الإسلام وأهله، ومكَّن لهم في البلاد، وأذلّ لهم رقاب العباد. وقال آخرون: بل يُعطون؛ لأنَّه -عليه الصلاة والسلام- قد أعطاهم بعد فتح مكة وكسر هوازن، وهذا أمرٌ قد يُحتاج إليه فيُصرف إليهم. الشيخ: هذا هو الصواب: أنَّ نصيبَ المؤلّفة باقٍ إلى يوم القيامة؛ لأنَّ في كلِّ زمانٍ يقع فيه مُؤلَّفة، نعم.
- انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل
- وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة
- وضرب الله مثلا قرية كانت امنة
انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل
العاملين عليها يجب أن يكون موظفاً في الجمعية الخيرية ، أو أن يكون موظفاً في وزارة الزكاة ، في بعض البلاد هناك وزارة للزكاة، والآن في العالم الإسلامي يرتب لاجتماع صندوق عالمي، الآن تجتمع الدول الإسلامية والعربية من جملتها سينشؤوا صندوق زكاة عالمي ، هذا سيكون فيه الكثير من الموظفين، فيُصرف لهم من الزكاة؟ الجواب: نعم. رابعاً:{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} المؤلفة قلوبهم: أناس غير مسلمين ، نحن نطمع في إسلامهم ولعلنا نقدم لهم شيئاً من المال، رجل على غير الإسلام، وهو في ديانته معطى كل شيء، عنده بيت وسيارة ومزرعة و... انما الصدقات للفقراء - ووردز. وإذا أسلم سيأخذون منه كل هذه الأمور، فهل يجوز إذا أسلم أن نشتري له بيت وسيارة من مال الزكاة ؟ الجواب نعم. لكن من هم هؤلاء المؤلفة قلوبهم؟ نحن بحاجة إلى علماء الأمة وأمراء الأمة هم الذين يقرروا من هم ، أن يكون هناك أشخاص له وزنه، هناك أحياناً شخص إذا أسلم له وزن إذا أسلم سيسلم معه عشرة آلاف شخص. خامساً:{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} في عتق الرقاب
سادسا: { وَالْغَارِمِينَ} الغارم: هو المديون، كل من اقترض ديناً في أمر مباحٍ وكان محتاجاً لهذا الدين، وهو يحاول سداده فلا يستطيع، هذا يجوز أن نعطيه من زكاة مالنا.
[أحمد والحاكم]
فسميت الزكاة صدقة لأنها دليل على صدق فاعلها أو مؤديها، لذلك لو كان أحدنا رأى من نفسه شحاً أو قبضاً أو بخلاً عن دفع الزكاة أو محاولة للتهرب ، أن يقول هل أستطيع أن لا أدفع سنة أو أؤجلها؟ رأيت في نفسك توقان إلى الهروب من الزكاة، هذا إشارة إلى أن الإيمان عندك درجة حرارته منخفضة جداً، تحتاج إلى معالجة حتى يعود إيمانك إلى صدقه. لذلك سماها الله تعالى الصدقة. وهذه النظرة الثانية. والنظرة الثالثة: في تفصيل لمن ندفع زكاة أموالنا. أولاً: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ} الفقير هو الذي لا يملك شيئاً، أو يملك أقل من نصف حاجته، يحتاج إلى عشرة آلاف كل شهر يأتيه خمسة أو أربعة أو ثلاثة ، هذا اسمه فقير، سمي فقيراً نسبة لفقار الظهر، لأن فقره أقعده أرضاً. انما الصدقات للفقراء و المساکین. ألا تسمعون: أن فلان صارت له مشكلة قصمت ظهره كسرت ظهره هي لا تكون قد كسرت ظهره ولكن مشكلة كبيرة أقعدته أرضاً، وهذا الفقير لشدة حاجه إلى المال كأن فقار ظهره قد كُسر. ثانياً: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} المسكين: هو من يملك أكثر من نصف حاجته، لكن لا تُسد حاجته، يحتاج عشرة ويأتيه ثمانية أو سبعة أو تسعة، هذا مسكين، سمّي مسكيناً لسكونه، ما تراه إلا جالساً ساكناً يحسب هل سيكفيه.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (١١٢) ﴾
يقول الله تعالى ذكره: ومثل الله مثلا لمكة التي سكنها أهل الشرك بالله هي القرية التي كانت آمنة مطمئنة، وكان أمنها أن العرب كانت تتعادى، ويقتل بعضها بعضا، ويَسْبي بعضها بعضا، وأهل مكة لا يغار عليهم، ولا يحارَبون في بلدهم، فذلك كان أمنها. (وضرب الله مثلا قرية) بصوت عبد الرحمن مسعد❤️. - YouTube. * * *
وقوله ﴿مُطْمَئِنَّةً﴾
يعني: قارّة بأهلها، لا يحتاج أهلها إلى النَّجْع، كما كان سكان البوادي يحتاجون إليها ﴿يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا﴾ يقول: يأتي أهلها معايشهم واسعة كثيرة. وقوله ﴿مِنْ كُلِّ مَكَانٍ﴾
يعني: من كلّ فجّ من فِجاج هذه القرية، ومن كلّ ناحية فيها. وبنحو الذي قلنا في أن القرية التي ذُكِرت في هذا الموضع أريد بها مكة، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ) يعني: مكة.
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة
فلا حول ولا قوة إلا بالله، وإنّا لله وإنّا له راجعون., QqQvQfQ hgg~iE lQeQghW rQvXdQmW 22 / 06 / 2011, 10: 02 PM المشاركة رقم: 2 المعلومات الكاتب: محمد نصر اللقب: عضو ملتقى ماسي الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 24 / 12 / 2007 العضوية: 9 المشاركات: 63, 245 [ +] بمعدل: 12. وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة - عودة نيوز. 06 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 6507 نقاط التقييم: 164 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام 22 / 06 / 2011, 19: 04 PM المشاركة رقم: 3 المعلومات الكاتب: محمد منير اللقب: مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 16 / 09 / 2010 العضوية: 38770 العمر: 42 المشاركات: 13, 856 [ +] بمعدل: 3. 26 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 1528 نقاط التقييم: 23 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام 23 / 06 / 2011, 18: 06 AM المشاركة رقم: 6 البيانات التسجيل: 26 / 01 / 2011 العضوية: 43351 المشاركات: 398 [ +] بمعدل: 0. 10 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 177 نقاط التقييم: 12 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع
وضرب الله مثلا قرية كانت امنة
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾ قال: مكة. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد. مثله. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾ قال: ذّكر لنا أنها مكة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن مَعْمر، عن قتادة ﴿قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً﴾ قال: هي مكة. الباحث القرآني. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾... إلى آخر الآية. قال: هذه مكة. وقال آخرون: بل القرية التي ذكر الله في هذا الموضع مدينة الرسول ﷺ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً﴾ الآيَةَ. قالَ: يَعْنِي مَكَّةَ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ في قَوْلِهِ: ﴿وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً﴾. قالَ: هي مَكَّةُ، ألا تَرى أنَّهُ قالَ: ﴿ولَقَدْ جاءَهم رَسُولٌ مِنهم فَكَذَّبُوهُ﴾. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً﴾. قالَ: مَكَّةُ، ألا تَرى إلى قَوْلِهِ: ﴿ولَقَدْ جاءَهم رَسُولٌ مِنهم فَكَذَّبُوهُ فَأخَذَهُمُ العَذابُ﴾. قالَ: أخَذَهُمُ اللَّهُ بِالجُوعِ والخَوْفِ والقَتْلِ الشَّدِيدِ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَأذاقَها اللَّهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ﴾. وضرب الله مثلا قريه كانت. قالَ: فَأخَذَهُمُ اللَّهُ بِالجُوعِ والخَوْفِ والقَتْلِ. وفي قَوْلِهِ: ﴿ولَقَدْ جاءَهم رَسُولٌ مِنهم فَكَذَّبُوهُ﴾. قالَ: إي واللَّهِ، يَعْرِفُونَ نَسَبَهُ (p-١٢٨)وأمْرَهُ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ قالَ: صَحِبَتْ حَفْصَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ وهي خارِجَةٌ مِن مَكَّةَ إلى المَدِينَةِ، فَأُخْبِرَتْ أنَّ عُثْمانَ قَدْ قُتِلَ، فَرَجَّعَتْ وقالَتِ: اِرْجِعُوا بِي، فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّها لَلْقَرْيَةُ الَّتِي قالَ اللَّهُ: ﴿قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾.