كما جاء على لسان الشيخ حافظ سعيد خان، والي خرسان، أحد القادة السابقين لحركة طالبان باكستان، وأحد المعروفين برفضه للمصالحة مع الحكومتين الأفغانية والباكستانية، في حوار أجرته معه مجلة "دابق"، الناطقة باللغة الإنجليزية، في 2016: "الحرب بيننا وبين طالبان ما زالت قائمة". موقع زواج زفافنا : الحزينه - ارض الله الواسعه , عمان. صراع الاستقطاب
إنّ الإصدار الجديد لداعش يشير بوضوح إلى أنّ معركة الاستقطاب والتمدد مرشحة للزيادة، خاصة مع حركة طالبان ، التي كتب المتحدث باسمها، قاري يوسف أحمدي، في رسالته: إنّ ممثل " داعش " في أفغانستان، عبد الرزاق مهدي، "وجد أخيراً أنّ أنشطة الجماعة موجهة ضد الاسلام والمسلمين". وأضاف أحمدي: مهدي كان مسؤولاً، أيضاً، عن الاتصالات بين مسلّحي داعش في أفغانستان والعراق، داعياً جميع عناصر التنظيم إلى "الانضمام إلى طالبان من أجل الوحدة بين المسلمين"، وفق تعبيره. الإصدار الجديد لداعش يشير بوضوح إلى أنّ معركة الاستقطاب والتمدد مرشحة للزيادة، خاصة مع حركة طالبان
حكومة كابول باتت تراقب بعين القلق الوضع في المناطق الشرقية من البلاد، خاصة إقليم هلمند، حيث شوهد بعض "الإرهابيين" المتمردين على "طالبان"، وهم ينفقون الأموال من أجل تجنيد الشباب لمصلحة تنظيم داعش، والمفيد في هذا السياق الاستشهاد بتقرير ميداني نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وجاء فيه، على لسان أحد كبار القادة القبليين في شمال هلمند، إنّ كثيرين من شباب وأطفال الإقليم ــ بما فيهم ابنه الجامعي ــ تم تجنيدهم، وإنّ أعلام " داعش " السوداء وصور زعيمه أبوبكر البغدادي منتشرة في كل مكان.
موقع زواج زفافنا : الحزينه - ارض الله الواسعه , عمان
عدد الصفحات: 21 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 30/6/2014 ميلادي - 3/9/1435 هجري
الزيارات: 4462
في هذا البحث الموسوم: " أرض الله الواسعة.. تأملات في الآية (56) من سورة العنكبوت " نعيش في تأويل مفهوم عظيم من مفاهيم كتاب الله سبحانه وتعالى، وهو البشارة التي بشر الله تعالى عباده المؤمنين بأن أرضه واسعة، وأنها لن تضيق بهم، ولذلك أمرهم بالهجرة في سبيله إن لم يتمكنوا من عبادته في أرض ما أن يتحولوا عنها ويهاجروا منها إلى الأرض التي يستطيعون أن يعبدوا الله فيها، وهل لأرض الله سبحانه من حدود؟
كلا، لأن الله سبحانه، وهو أصدق القائلين قد وصفها في كتابه بـ" الواسعة ".
من بكرة يبدا الحفظ ان شاء الله خمس ايات,
اعدكم لن اتاخر عنكم ياروضه الاحبه..
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك,
16-02-2010, 07:13 PM
#9
كتبت بواسطة @زود الغلا@
ولا تتأسفي ولا حاجه حبيبتي انا كنت متأكده انو في مانع منعك والحمد لله على سلامة الشبكه ان شاء الله من بكره يبتدي الجد وندخل نقول حفظنا ولا لأ اووك؟
17-02-2010, 09:47 AM
#10
تم حفظ خمس الايات الاولى. يالله بنات شدو الهمه. مواضيع مشابهه
الردود: 120
اخر موضوع: 18-12-2010, 01:20 AM
الردود: 295
اخر موضوع: 07-05-2010, 09:15 PM
الردود: 253
اخر موضوع: 01-12-2009, 07:47 AM
الردود: 723
اخر موضوع: 17-10-2008, 07:23 PM
الردود: 80
اخر موضوع: 27-10-2006, 04:23 AM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين
لما كان النعي على الأمم الذين لم يقع فيهم من ينهون عن الفساد فاتبعوا الإجرام ، وكان الإخبار عن إهلاكهم بأنه ليس ظلما من الله وأنهم لو كانوا مصلحين لما أهلكوا ، لما كان ذلك كله قد يثير توهم أن تعاصي الأمم عما أراد الله منهم خروج عن قبضة القدرة الإلهية أعقب ذلك بما يرفع هذا التوهم بأن الله قادر أن يجعلهم أمة واحدة متفقة على الحق مستمرة عليه كما أمرهم أن يكونوا. ولكن الحكمة التي أقيم عليها نظام هذا العالم اقتضت أن يكون نظام عقول البشر قابلا للتطوح بهم في مسلك الضلالة أو في مسلك الهدى على مبلغ استقامة التفكير والنظر ، والسلامة من حجب الضلالة ، وأن الله - تعالى - لما خلق العقول صالحة لذلك جعل منها قبول الحق بحسب الفطرة التي هي سلامة العقول من عوارض الجهالة والضلال وهي الفطرة الكاملة المشار إليها بقوله - تعالى: كان الناس أمة واحدة [ ص: 188] وتقدم الكلام عليها في سورة البقرة.
تفسير قوله تعالى: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
وإنما قلت ذلك أولى بالصواب في تأويل ذلك، لأن الله جل ثناؤه أتبع ذلك قوله: ﴿وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجِنة والناس أجمعين﴾ ، ففي ذلك دليلٌ واضح أن الذي قبله من ذكر خبره عن اختلاف الناس، إنما هو خبرٌ عن اختلاف مذموم يوجب لهم النار، ولو كان خبرًا عن اختلافهم في الرزق، لم يعقّب ذلك بالخبر عن عقابهم وعَذابهم. وأما قوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله:
فقال بعضهم: معناه: وللاختلاف خلقهم. ١٨٧٢٠- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: للاختلاف. ١٨٧٢١- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا منصور بن عبد الرحمن، قال: قلت للحسن: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ؟ فقال: خلق هؤلاء لجنته وخلق هؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته، وخلق هؤلاء لعذابه. ١٨٧٢٢- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن عليه، عن منصور، عن الحسن، مثله. ١٨٧٢٣- حدثني المثني قال، حدثنا المعلى بن أسد قال، حدثنا عبد العزيز، عن منصور بن عبد الرحمن، عن الحسن. ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة. بنحوه. ١٨٧٢٤-.... قال، حدثنا الحجاج بن المنهال قال، حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، أن الحسن قال في هذه الآية: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: خلق هؤلاء لهذه، وخلق هؤلاء لهذه.
١٨٧٢٥- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا هوذة بن خليفة قال، حدثنا عوف، عن الحسن قال: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: أما أهل رحمة الله فإنهم لا يختلفون اختلافًا يضرُّهم. ١٨٧٢٦- حدثني المثني قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: خلقهم فريقين: فريقًا يرحم فلا يختلف، وفريقًا لا يرحم يختلف، وذلك قوله: ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ ، [سورة هود: ١٠٥]. ١٨٧٢٧- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: يهود ونصارى ومجوس= ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: من جعله على الإسلام = ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: مؤمن وكافر. معنى قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}. ١٨٧٢٨- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان، قال، حدثنا الأعمش: "ولذلك خلقهم "، قال: مؤمن وكافر. ١٨٧٢٩- حدثني يونس قال، أخبرنا أشهب قال: سئل مالك عن قول الله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾ ، قال: خلقهم ليكونوا فريقين: فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في السعير. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وللرحمة خلقهم. ١٨٧٣٠- حدثني أبو كريب قال، حدثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: للرحمة.
معنى قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}
١٨٧٠٢- حدثني يعقوب بن إبراهيم، وابن وكيع قالا حدثنا ابن علية قال، أخبرنا منصور بن عبد الرحمن قال: قلت للحسن قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: الناس مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، فمن رحم غير مختلفين. ١٨٧٠٣- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحقّ. ١٨٧٠٤- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧٠٥- حدثني المثني قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه. ١٨٧٠٦-.... تفسير قوله تعالى: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة. قال، حدثنا معلي بن أسد قال، حدثنا عبد العزيز، عن منصور بن عبد الرحمن قال: سئل الحسن عن هذه الآية: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: الناس كلهم مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، فمن رحم غير مختلف. فقلت له: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ؟ فقال: خلق هؤلاء لجنته، وهؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته، وخلق هؤلاء لعذابه. ١٨٧٠٧-.... قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال، حدثنا أبو جعفر، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق.
١٨٧٠٨-.... قال، حدثنا الحماني قال، حدثنا شريك، عن خصيف، عن مجاهد، قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الحقّ وأهل الباطل. ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧٠٩-.... قال، حدثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، مثله. ١٨٧١٠-.... قال، حدثنا سويد بن نصر قال، أخبرنا ابن المبارك: ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحقّ، ليس فيهم اختلاف. ١٨٧١١- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن يمان، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عكرمة: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: اليهود والنصارى = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل القبلة. ١٨٧١٢- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، أخبرني الحكم بن أبان عن عكرمة، عن ابن عباس: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: أهل الباطل= ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧١٣- حدثنا هناد قال، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: لا يزالون مختلفين في الهوى. ١٨٧١٤- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، فأهل رحمة الله أهل جماعة، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم، وأهل معصيته أهل فرقة، وإن اجتمعت دورهم وأبدانهم.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٦١
قراءة سورة هود
الملك سبحانه قادر على أن يجعل الناس كلهم على مِلة الإسلام وعلى منهج التوحيد ، ولكنه اختباره الذي يُختبر به الجميع والفائز من تخلص من تعصبه وهواه وتبعيته لغير الله فجعل مراد الله هو منهجه. { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود: 118- 119]. قال السعدي في تفسيره: يُخبر تعالى أنه لو شاء لجعل الناس كلهم أمةً واحدة على الدين الإسلامي، فإن مشيئته غير قاصرة، ولا يمتنع عليه شيء، ولكنه اقتضت حكمته، أن لا يزالوا مختلفين، مخالفين للصراط المستقيم، متبعين للسبل الموصلة إلى النار ، كل يرى الحق، فيما قاله، والضلال في قول غيره. { إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} فهداهم إلى العلم بالحق والعمل به، والاتفاق عليه، فهؤلاء سبقت لهم، سابقة السعادة ، وتداركتهم العناية الربانية والتوفيق الإلهي. وأما من عداهم، فهم مخذولون موكولون إلى أنفسهم. وقوله: { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} أي: اقتضت حكمته، أنه خلقهم، ليكون منهم السعداء والأشقياء، والمتفقون والمختلفون، والفريق الذين هدى الله، والفريق الذين حقت عليهم الضلالة، ليتبين للعباد، عدله وحكمته، وليظهر ما كمن في الطباع البشرية من الخير والشر، ولتقوم سوق الجهاد والعبادات التي لا تتم ولا تستقيم إلا بالامتحان والابتلاء.