آخر تحديث: أبريل 21, 2022
بحث عن حرب داحس والغبراء
الحروب هي واحدة من أكثر السير التي نقوم بذكر أسبابها ونتائجها والتي توضح مجموعة من الأمور التي قد ترتبت عليها فيما بعد، وأثرت بشكل كبير في الحياة بشكل عام. ومن أهم تلك الحروب هي حرب داحس والغبراء والتي قد حدثت في أيام الجاهلية، فما هي أهم التفاصيل حول تلك الحرب. هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي حول بحث عن حرب داحس والغبراء، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال
مقدمة بحث عن حرب داحس والغبراء
كانت الخلافات ناشئة وواضحة بين العرب في الجاهلية لعدة أسباب، من أهمهم الخلافات حول الماء والعشب والكلأ. ومن الجدير بالذكر إن في هذا الوقت، كانت الخلافات تنشأ وفقاً لمجموعة من الأشكال أي ينتج عنها القتل الفوري. والأخذ بالثأر مع الرغبة في بسط النفوذ في القبائل الأخرى. لقد كان الإيمان الدائم والولاء هو للقبيلة فقط، مما زاد من مشكلات القتل والأخذ بالثأر واستباحة الدماء. كما كان يتم سرد وحكي تلك الحروب والمعارك، من خلال الأشعار التي يقوم العرب الشعراء بقولها في أشعارهم. حيث كان الشعر يتم سرده في ديوان العرب، فهو واحد من أهم المصادر للحصول على أخبار العرب من معارك وحروب وغزوات.
دامت حرب داحس والغبراء نحو - موقع محتويات
داحس والغبراء من ايام العرب فـي الجاهلية:
حرب داحس والغبراء هي واحدة من اوسع واشهر حروب العرب التي عرفها التاريخ الجاهلي والتي استمرت " 40 " عاما ، ولم تنتج لهم ناقة ولا فرس لاشتغالهم بالحروب والغزوات والثأر.. ولكن تخلل هذا التاريخ والمدة الزمنية الطويلة الكثير من القصص والحكايات والمواقف والبطولات من رجالات وفرسان وشعراء الطرفين أي القبيلتين وحلفائهم.
" داحس" هو اسم حصان اصيل ومشهور كان لـ" قيس بن زهير العبسي " و " الغبراء " هو اسم فرس شهيرة كانت لـ" حمل بن بدر الذبياني ". وقبيلتا عبس وذيبان هما في الاساس اولاد عم..
أستمرت حروبها 40 عاماً بسبب حصان وفرس ، حيث كثر النزاع بين القبائل العربية في الجاهلية بسبب الخلاف على السيادة او التسابق على موارد الماء ومنابت الكلأ.. فوقعت بينهم الحروب الكثيرة حيث اُريقت فيها الدماء دون سبب منطقي ، ولذا فقد اطلق العرب على تلك الحروب والمناوشات اسم " ايام العرب".. وايام العرب كانت كثيرة اغلبها صدامات ومناوشات قليلة الاهمية لا تشترك فيها القبائل.
( قصة حرب داحس والغبراء).. حرب وقعتفي في عصر الجاهلية بين قبيلتين من أصل واحد هما قبيلتا عبس وذبيان. وسميت حرب داحس والغبراء. ترجع تسمية هذه الحرب التي دارت بين فرعين من أشهر فروع بني عطفان بهذا الاسم نسبة إلى فرسين في الجاهلية ، وهما من أجود فرس الجاهلية ، ولا يشق غبارهما ، حيث راهن أصحابها عليهما لحماية قوافل أبي قابوس النعمان بن المنذر ملك المناذرة. وقد بدأ السباق خلال تحدى زعيم عبس نظيره في ذبيان إلى السباق ، حيث عرف حصان قبيلة عبس بما يعرف بـ داحس "السلالة الشهيرة بالسرعة" ، ضد حصان قبيلة ذبيان ، الغبرا ، لتكون بداية السباق مع إطلاق واحدة من مئات طلقات القوس في الطول ، وتم الاتفاق على رهان مائة من الإبل. وخلال السباق تولى الغبرا للنتيجة إلا أن داحس تفوق وكان على وشك الفوز في السباق ، لكن ذبيان كانوا قد نصبوا كمينا له ، حيث اقتادوا الحصان الرائد بعيدا عن مساره ، ليبدأ الحادث المدبر ، وأعلنت عبس النصر ، وامتعاضاً من الغدر فقد ذبح عبس لشقيق الزعيم ذبيان ، وفعل ذبيان نفس الفعلة لشقيق زعيم عبس ، وأعلن الفارسان الحرب التي استمرت لمدة أربعين عاما. حرب داحس والغبراء هي واحدة من الحروب التي خاضها العرب في الجاهلية مثل ، حرب بني أصفهان و حرب البسوس وحرب الفجار وحرب بعاث ، وهي من أطول الحروب التي عاشها العرب في الجاهلية.
العلاقة بين علم الفهرسة والتصنيف: علاقة حميمة ، فالفهرسة تنقسم إلى قسمين: فهرسة وصفية ، وفهرسة موضوعية. والذي يهمنا في هذا الامر هي الفهرسة الموضوعية حيث أنها ترتبط بالتصنيف إرتباطا وثيقا حيث أن كلاهما يعني بالمحتوى الفكري لمضمون الكتاب أي الجانب الموضوعي وكلاهما ضروريان حيث يكمل كل منهما الاخر. أوجه الشبه بين الفهرسة الموضوعية والتصنيف:
كل منهما يهدف إلى وصف محتوى الوثيقة. الخطوة الأولى في كل مهما واحدة وهي التحليل المفهومي (الموضوعي)
كل مهما يستخدم نفس مصادر المعلومات للوصول إلى موضوع الوثيقة. الفرق بين التصنيف والفهرسة الموضوعية:
التصنيف:
يعبر عن موضوع الكتاب بواسطة رمز معين
تأخذ كتب الموضوع الواحد في التصنيف أرقام تصنيف مختلفة حسب زاوية المعالجة. البترول من ناحية التخزين 665. ما الفرق بين التصنيف والفهرسة - عربي نت. 53
البترول من ناحية الجيولوجيا 553. 282
الفهرسة الموضوعية:
يعبر عن موضوع الكتاب بكلمة أو عدة كلمات
تأخذ كتب الموضوع الواحد رأس موضوع واحد مهما اختلفت زاوية المعالجة يمكن تجميعها تحت موضوع واحد
يمدنا بمدخل موضوعي للوصول إلى محتوى المواد الوثائقية
وللمزيد من المعلومات:
هنا وهنا فيديو يشرح طريقة عمل نظام تصنيف مكتبة الكونغرس:
ما الفرق بين التصنيف والفهرسة - عربي نت
ولعل الأمر ليس مقصورًا على المكتبيين الذين يعدون مفاتيح طرح المحتوى المعرفي، وهذا جانب آخر سنبين قيمته اكتسابه عند الباحث. ولكن الأمر هنا أيضًا مُرتبط بشكل كبير بقيمة استفادة الباحث من التعرف على أهمية الفهرسة والتنصيف في عمله البحثي؛ والذي يتنوع من حيث المنهج، وهذا أولاً. أما ثانيًا فنجد أن الواجب –الذي سيكسب الباحث فيما بعد هذه القيمة- التعرف على خطة التصنيف التي تقوم عليها المكتبة. إن هنالك عددًا كبيرًا من الباحثين يتجاسرون بالدخول إلى المكتبات دونما معرفة مفاتيح الوصول إلى المحتوى الذي يبحث عنه، فقط هو يقوم –في كثير من الأحيان- بالبحث في قاعدة بيانات المكتبة ليصل إلى ما يريده من «عنوان»؛ ولا يغفل الباحث النابه أو تتباطأ همته في التعرف على خطة تصنيف المكتبات باعتبارها أكبر وعاء معرفي؛ ونقصد بها «خطة التصنيف الديوي العشري» التي وضعت لترتيب موضوعات الدين واللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا والتراجم وغيرها. تتجلى قيمة التعرف على خطة التصنيف إلى معرفة الوعاء الموضوعي الذي يشمل كافة العناوين التي يبحث في جوانبها الباحث، دونما الاقتصار على كتابة العنوان الذي يبحث عنه، خاصة أن كان الباحث نفسه لا يدرك كيف يبحث بقواعد بيانات المكتبة، والمقصود بذلك هو كتابة الكلمات المفتاحية للموضوع حتى يتم الوصول إلى أكبر قدر من العناوين.
أنواع الفهرسة الموضوعية:
* الفهرس المصنف. * الفهرس المصنف الهجائي. * الفهرس الموضوعي الهجائي. قواعد اختيار رؤوس
الموضوعات
الاستعمالات اللغوية الشائعة لرؤوس الموضوعات
ينبغي استخدام المصطلح الشائع الاستخدام في المجال الذي تخدمه المكتبة
وبين القراء. فيمكن استخدام
رأس الموضوع " النقود " في مكتبة عامة بينما في مكتبة خاصة ( ككتب معهد متخصص في دراسة الأثار)
يمكن استخدام رأس الموضوع بمرادف أخر هو النميات والمسكوكات والتسميات الثلاث تعني
دراسة العملات على مر التاريخ. ويلاحظ
انه عند استخدام المصطلح الشائع تعد بطاقة إحالة من المصطلح العلمي الى المصطلح
المستخدم. ويجب على المفهرس
عند اختياره لرؤوس الموضوعات الشائعة أن يضع في الاعتبار التطورات في الاستعمال
اللغوية التي يمكن أن تؤثر في الفهرس الموضوعي عند أستخدامه لمصطلحات جديدة, هذه
المصطلحات أو التسميات الجديدة واستبعاد الرؤوس القديمة. استخدام لغة واحدة لرؤوس الموضوعات
يجب ان تكون رؤوس الموضوعات في الفهرس بلغة واحدة بقدر الإمكان, أما
في حالة عدم وجود كلمة في اللغة تصلح لوصف الموضوع فإنه يسمح للمفهرس باستعمال
مصطلح مناسب من لغة أخرى. ويفيد
استخدام لغة واحدة لرؤوس الموضوعات المكتبات, حيث أن استخدام أكثرمن لغة لرأس
موضوع واحد يؤدي الى بعثرة كتب الموضوع الواحد في أماكن متفرقة في الفهرس كما هو
الحال في المكتبات العربية التي تفضل فصل فهارس اللغات المكتوبة بالحروف اللاتينية
عن حروف الفهارس اللغات المكتوبة بالحروف الاخرى, وفي هذه الحالة تعد رؤوس
الموضوعات في فهارس المواد العربية باللغة العربية, بينما تعد الرؤوس من فهارس
المواد الأجنبية باللغات الإنجليزية والفرنسية.. الخ.