وأما الوكيل الخاص لصاحب المال الذي يقول له: يا فلان خذ زكاتي ووزعها على الفقراء
فليس من العاملين عليها ؛ لأن هذا وكيل ، فهو عامل فيها ، وليس عاملاً عليها" انتهى. "فتاوى نور على الدرب" (206/29). وسئل الشيخ رحمه الله: والعاملين في الجمعية هل يعطون من أموال الزكاة ؟
فأجاب: العاملين إذا كانوا منصوبين من قبل الدولة. من هم العاملين عليها السلام. فقال السائل: لكن من الجمعية محاسب راتبه ما يكفيه ؟
فقال الشيخ: لا يمكن إلا من جهة الدولة ؛ لأن العاملين عليها هم العاملون من قبل
الدولة ، من قبل ولي الأمر ، ولهذا جاء حرف الجر "عليها" ، ولم يقل "فيها" ، إشارة
إلى أنه لابد أن تكون لهم ولاية ، ولا ولاية لهم إلا إذا أنابهم ولي الأمر منابه"
انتهى. "لقاء الباب المفتوح" (141/13). فإذا تطوعت إحدى الجمعيات ، ونصبت بعض أفرادها لهذا العمل ، فهؤلاء العمال إما أن
يتطوعوا بالعمل محتسبين ، أو تكون أرزاقهم من هذه الجمعية التي ينتسبون إليها ، من
أموالها ، أو مما يصلها من أموال التبرعات العامة وصدقات التطوع ونحوه ، ولا يأخذون
شيئا من أموال الزكاة على أنهم من العاملين عليها. وقد
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
نرجو من فضيلتكم الإجابة على هذه الأسئلة المتعلقة بالأعمال والشؤون المالية في
صندوق إقراض الراغبين في الزواج ، يرد إلى الصندوق بعض الزكوات العامة وغير المخصصة
، هل يجوز الصرف من هذه الأموال رواتب للموظفين العاملين في الصندوق والمصاريف
النثرية الهامة التي تتعلق بسير العمل واستمراره ؟
فأجاب: "لا أرى أن يصرف من الزكاة للعاملين في ذلك ؛ لأنهم ليسوا من العاملين
عليها ، وأما من الصدقات والتبرعات التي ليست بزكاة فلا بأس" انتهى.
من هم العاملين عليها الملائكة
"مجموع الفتاوى" (13/1577).
يثار لغط كبير بين الحين والآخر فيما يتعلق بالنسبة الإدارية التي تأخذها مؤسسات الزكاة وما تستحقه من نسبة لها في جمع الزكاة، ومثار الغلط يأتي أولا من جهة تحديد معنى العاملين على الزكاة، وما معايير تحديد تلك الفئة؟ وما النسبة التي يجوز لهم أخذها ، وكذلك نسبتهم في الزكاة وخلاف الفقهاء حولها. ولابد أولا من تحديد مفهوم العاملين على الزكاة. معنى العاملين على الزكاة
ورد تحديد مصرف العاملين على جمع الزكاة في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا) التوبة:60. ومع اتفاق الفقهاء على هذا المصرف وكونه أحد مصارف الزكاة، إلا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد معناه على النحو التالي:
الاتجاه الأول: يرى الحنفية أن العاملين على الزكاة هم السعاة الذين يعينهم الإمام لجمع الزكاة فقط. من هم العاملين عليها الملائكة. قال السرخسي الحنفي في المبسوط 3/9: "هم الذين يستعملهم الإمام على جمع الصدقات، ويعطيهم مما يجمعون كفايتهم وكفاية أعوانهم". الاتجاه الثاني: يرى الجمهور أن العاملين على الزكاة هم الذين يعينهم الإمام لجمع الزكاة وتفريقها وتوزيعها. قال ابن قدامة في المغني: 6 / 473:" هم السعاة الذين يبعثهم الإمام لأخذها من أربابها، وجمعها وحفظها ونثلها، ومن يعينهم ممن يسوقها ويرعاها ويحملها، وكذلك الحاسب والكاتب والكيال والوزان والعداد، وكل من يحتاج إليه فيها، فإنه يعطى أجرته منها؛ لأن ذلك من مؤنتها".
مصادر القيادة تصنف مصادر القيادة إلى قسمين رئيسييّن وهما: المصادر الرسمية، وهي التي تستمد تأثيرها بالإجبار من خلال فرض العقوبات على من يتجاوز أو يقوم بمخالفة للعمل ومنح الثواب لمن يأتي بعمل مثالي، ويوصف هذا النوع بأنه قوة إكراه، وكما يستغل المسؤول القوة القانونية المناطة به في مركزه في السلم التنظيمي. المصادر غير الرسمية، وتعتبر بأنها ذاتية وشخصية، وترتكز على ما يمتلكه الشخص المسؤول من صفات وقدرات شخصية تمكنه من جذب الأفراد والتأثير بهم بأسلوب إيجابي ومميز، وكما يمتاز بقدرته على الاتصال المباشر بمرؤوسيه ومناصفتهم همومهم وتقديم النصح والإرشاد لهم وتوجيههم. الفرق بين الإدارة والقيادة يخلط الكثير بين مفهومي الإدارة والقيادة، ويعتبر أنهما نفس المعنى، إلا أنه في الواقع هناك اختلاف كبير بين المفهومين من أكثر من ناحية، ونقطة الاختلاف الأهم بين الإدارة والقيادة هي ما تركز عليه كل منهما، إذ تضع الإدارة كل تركيزها على المخرجات أي نتائج الأداء والمكونات المادية في المنظمة مع إهمال العنصر البشري، وعكس ذلك تماماً في القيادة إذ تركز بشكل كبير على العنصر البشري وتهتم به وبتنمية مهاراته وقدراته وتدريبه؛ لتحفيزه على أداء العمل وإنجاز الأهداف.
الفرق بين الإدارة والقيادة | صحيفة رسالة الجامعة
ماهو الفرق بين الإدارة والقيادة
الإدارة، management هي عبارة عن عملية تؤدي وظائف محددة. الفرق الرئيسي بين القادة والمديرين هو أن القادة يتابعون الناس في حين أن المديرين لديهم أشخاص يعملون لدي يحتاج مالك الشركة الناجح الفرق الرئيسي بين القادة والمديرين هو أن القادة يتابعون الناس في حين أن المديرين لديهم أشخاص يعملون لديهم. يحتاج مالك الشركة الناجح إلى أن يكون قائداً ومديراً قوياً للحصول على فريقه على متن الطائرة لمتابعة رؤيتهم لتحقيق النجاح. الفرق بين الإدارة والقيادة - منتدي فتكات. القيادة هي جعل الناس يفهمون ويؤمنون برؤيتك ويعملون معك لتحقيق أهدافك بينما الإدارة هي أكثر من ذلك، الإدارة هي التأكد من أن الأمور اليومية تحدث كما ينبغي. في حين أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل القائد القوي ، فإن بعض الخصائص الرئيسية هي:
الصدق والنزاهة: من الأهمية بمكان أن تجعل الناس يصدقونك ويشترون في الرحلة التي تأخذها معهم
الرؤية: تعرف على مكان تواجدك وأين تريد الذهاب وتسجيل فريقك في رسم مسار للمستقبل
الإلهام: ألهم فريقك ليكونوا كل ما في استطاعتهم عن طريق التأكد من فهمهم لدورهم في الصورة الأكبر
القدرة على التحدي: لا تخافوا من تحدي الوضع الراهن ، افعلوا الأمور بشكل مختلف ولديك الشجاعة للتفكير خارج الصندوق
مهارات الاتصال: ابق فريقك على علم بالرحلة ، أين أنت ، المكان الذي تتوجه إليه وشارك أية حواجز قد تواجهك على طول الطريق.
الفرق بين القيادة والإدارة
يخلط الكثير بين مفهومي الإدارة والقيادة، ويعتبر أنهما نفس المعنى، إلا أنه في الواقع هناك اختلاف كبير بين المفهومين من أكثر من ناحية، ونقطة الاختلاف الأهم بين الإدارة والقيادة هي ما تركز عليه كل منهما، إذ تضع الإدارة كل تركيزها على المخرجات أي نتائج الأداء والمكونات المادية في المنظمة مع إهمال العنصر البشري، وعكس ذلك تماماً في القيادة إذ تركز بشكل كبير على العنصر البشري وتهتم به وبتنمية مهاراته وقدراته وتدريبه؛ لتحفيزه على أداء العمل وإنجاز الأهداف. الفرق بين القيادة والإدارة. كما أن هناك فروقاً واضحة بين الطرفين، إذ يهتم القائد بالتأثير بالأفراد بالاعتماد على قدراته ومهاراته الشخصية، ويشعر الأيدي العاملة بأنهم محط اهتمام، ويتعامل بحكمة وعقلانية لإشراك العاملين في العملية الإدارية، ويبتعد كل البعد عن استخدام السلطة الموكلة له والصلاحيات الرسمية حتى لا تحدد شكل العلاقة بينه وبين مرؤوسيه. كما يواكب القائد التغيرات التي تطرأ في أي وضع راهن، ويسعى دائماً للتغيير المستمر، والأخذ بيد مرؤوسيه لتقدم المنظمة وازدهارها، ويشجع الآخرين على التغيير ويحفزهم بأسلوبه الخاص، ولا يشعرهم بأن هناك فرقاً في المسمى الوظيفي في العمل. أما المدير فيكون على عكس القائد بجميع ما ذكر، إذ يلجأ المدير إلى إجبار المرؤوسين على أداء الوظائف وتحقيق أهداف المنظمة بالاعتماد على مجموعة من الإجراءات والقوانين التي رسمتها الإدارة العليا في المنظمة.
الفرق بين الإدارة والقيادة - منتدي فتكات
=========== المراجع: الشميمري وآخرون (١٤٢٩هـ). مبادئ إدارة الأعمال الأساسيات والاتجاعات الحديثة، الرياض: العبيكان، ط٥. علي، محمود محمد (1423هـ). مقومات القائد التربوي الناجح. جدة: دار المجتمع للنشر والتوزيع.
الجدل حول هذين المصطلحين طويل، فحيث يرى كثير من الإداريين أن القيادة هي توجيه الآخرين لحل مشكلة، أما الإدارة فهي تنظيم المصادر المختلفة في سبيل حل مشكلة. إلا أننا نجد تقاطعات كثيرة في معرض الحديث عن كلِّ منهما على حدة.. وربما ناسب أن نستعير عبارة الفقهاء في هذا المقام (بينهما عموم وخصوص من وجه).. فعند الحديث التفصيلي نجد أن ثمة فرق بين الاثنين إلا أننا عندما نتحدث عن أحدهما فربما احتجنا إلى أن نستعير نظريات ونماذج للآخر.. يقول كوتر Kotter:"إن الوظيفة المهيمنة للإدارة هي توفير النظام والاتساق للمنظمات، في حين أن وظيفة القيادة هي التغيير والحركة، كما أن الإدارة تسعى إلى توفير النظام والاستقرار للمنظمة في حين تسعى القيادة إلى التغيير الفعّال الذي يمكن التكيف معه". (الشميمري وآخرون ١٤٢٩هـ). ويمكن تحديد الفروق التالية بين القيادة والإدارة ( علي١٤٢٣هـ، بتصرف): وفي الختام نستطيع أن نقول: إن القيادة هي التي تولد الأفكار وترسم التوجه العام، في حين تحيلها الإدارة "التنفيذية" إلى خطط عملية. والقيادة تعنى بالأطر العامة، بينما تهتم الإدارة بالأمور التفصيلية. والقائد يسير ويتبعه الفريق، بينما المدير يساهم في تنظيم مسيرة الفريق.
ونجد أن المدير على عكس القائد في الكثير من الأشياء وهنا يقوم المدير بإجبار المرؤوسين على أداء الوظائف الخاصة بهم حتى يتمكن من تحقيق الأهداف التي تخص المنظمة من خلال الاعتماد على كافة القوانين والإجراءات التي تحكمها كما أن العلاقة بين المدير والمرؤوسين من العلاقات الرسمية.