أحاديث التحذير من التبرُّم بحوائج الناس:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 126): "ليس فيها شيءٌ صحيح، قال العُقيلي: وقد رُوي في هذا الباب أحاديث ليس فيها شيءٌ يثبُتُ". أحاديث اتخاذ السراري:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 127): "قال العُقيلي: لا يصح في السراريِّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء". أحاديث مدح العزوبة:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 127): "أحاديث مدح العزوبة كلها باطل". أحاديث النهي عن قطع السِّدْر:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 127): "قال العقيلي: لا يصح في قطع السِّدْر شيء، وقال أحمد: ليس فيه حديث صحيح". أحاديث مدح العَدَس والأَرُزِّ والباقلاء والباذنجان والرمان والزبيب والهندباء والكراث والبطيخ والجزر والجبن والهريسة:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 127): "كله كذب من أوله إلى آخره". أحاديث النهي عن الأكل في السوق:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 130): "كلها باطلة؛ قال العقيلي: لا يثبُتُ في هذا الباب شيءٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم". أحاديث البطيخ وفضله:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 130): "قال الإمام أحمد: لا يصحُّ في فضل البطيخ شيء، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأكلُه".
قال ابن القيم رحمه الله بمدينةالعيون
أحاديث اللعب بالشِّطْرنج إباحةً وتحريمًا:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 134): "كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما يثبُتُ فيه المنعُ عن الصحابة". حديث: مَن أهديَتْ إليه هدية وعنده جماعة فهم شركاؤه:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف: "قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب شيء، وقال البخاري في صحيحه: باب مَن أهديَ له هدية وعنده جلساؤه، فهو أحق، قال: ويذكر عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أن جلساءه شركاؤه، ولم يصحَّ". أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 136): "كلها باطلة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم". أحاديث المنع من رفع اليدين في الصلاة عند الركوع والرفع منه:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المنار المنيف (ص: 137): "كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يصحُّ منها شيءٌ". [1] انظر ما كنت ذكرته في رسالة لي بعنوان: من عجيب هداية الله - عز وجل - للحيوانات والحشرات، وقد نشر على الشبكة المحبوبة: ( شبكة الألوكة).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
الحديث الرابع:
"النَّهي عن قطع الخبز بالسكين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "باطل، لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 278)، الطب النبوي. الحديث الخامس:
((ادهنوا بالبان؛ فإنه أحظى لكم عند نسائكم)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل مختلَق لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 307) الطب النبوي. الحديث السادس:
"أحاديث في الطين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "كلُّ حديث في الطين؛ فإنَّه لا يصحُّ، ولا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 307)، الطب النبوي. الحديث السابع:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّ رجلًا شكا إليه الوَحْدة، فقال: ((اتخذ زوجًا من الحمام)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 348)، الطب النبوي. الحديث الثامن:
وقفة يوم الجمعة وأنها: ((تعدل ثنتين وسبعين حجَّة)) [2]. قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديث باطِل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أحدٍ من الصَّحابة والتابعين، والله أعلم"؛ زاد المعاد (1 / 54). الحديث التاسع:
((النفخ في الصلاة كلام)) [3].
قال ابن القيم رحمه الله رجل الخير
فقال له الطبيب: بلى. فقال: إذا اشتغلت نفسي بالتوجه والذكر والكلام في العلم وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت، فأوجب ذلك دفع العارض هذا أو نحوه من الكلام" (مفتاح دار السعادة: [1/250]). 8- دعاؤه وتضرعه:
قال الحافظ ابن كثير: "وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور [يعني ابن تيمية] يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو لله بما تضمناه من الذل والخضوع.
فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه حتى أذن لي في خمس آيات كل يوم ". السهر في طلب العلم قال فضيل بن غزوان: " كنا نجلس أنا وابن شُبرمة والحارث بن يزيد والعلكي والمغيرة والقعقاع بن يزيد بالليل نتذاكر الفقه فربَّما لم نقم حتى نسمع النداء للفجر. " ذبل طبقات الحنابلة " (1/42). " السير " (6/348-349).
جولة أدبية مع أبي تمّام بقلم:ب. فاروق مواسي جولة أدبية مع أبي تمّام -
إقدام عمرو في سماحة حاتم
ب.
شخصيات ومواقف .. إياس بن معاوية
ورغم ان هذه القصة ذكرت بتفاصيل مختلفة إلا انها تتفق دائماً في قول أحد الحضور (أنه لا يعيش طويلا). فقد قال الصولحي أن فيلسوفا من فلاسفة العرب حضر الواقعة وقال - بعدما سمع البيتين- إن هذا الفتى يموت شاباً فقيل له: وكيف حكمت عليه! ؟ قال: رأيت فيه حدة وذكاء فعلمت أنهما تأكلان جسمه كما يأكل السيف غمده. وقال آخر أن أبا يوسف البكري حضر هذه الحادثة (وكان فيلسوفا) فقال بعدما سمع البيتين: هذا الفتى يموت قريباً من فرط ذكائه وفطنته فمات وقد نيف على الثلاثين عاما!!. شخصيات ومواقف .. إياس بن معاوية. أما لماذا تنبأ الجميع بموت أبي تمام في سن مبكرة (وإن ادعى البعض عيشه طويلا)! ؟. فلأن العرب كانت تعتقد أن من ارتفع صيته وعلا اسمه منذ طفولته يموت قبل سن الأربعين. وكان الآباء لا يسعدون كثيرا بنبوغ ابنائهم منذ الصغر خشية موتهم في سن مبكرة (وكان لديهم في ذلك مثل يقول: (من أسرع نجمه اقترب أجله).. والعجيب أكثر أن هناك أمثالاً عالمية كثيرة تصب في نفس الاتجاه والمعنى؛ فهناك مثل صيني يقول "الملائكة وحدها تموت مبكرة" ومثل مكسيكي "من ينمو سريعا يبكي في شيخوخته" ومثل تشيكي "الوردة السريعة تذبل قبل أوانها".. وجميع هذه الأمثال تساندها حقيقة أن معظم العظماء - ممن اتضح نبوغهم في طفولتهم - ماتوا في سن مبكرة (من ابن المقفع وابن سينا وأبي فراس الحمداني الى موزارت وبروسلي وتورشيللي وفان جوخ)!!.
وعند إياس طريقة ذكية وخفية في رد شهادة من لا يطمئن إليه، دون أن يثيره، أو يؤثر الأمر في نفسه، فقد ذكر ابن عبد ربه أن وكيع الأسود صاحب خراسان أقبل ليشهد عند إياس بشهادة، فاستقبله إياس بالترحاب والبشاشة، وقال مرحباً وأهلاً بأبي مطرف وأجلسه معه ثم قال له: ما جاء بك؟ قال: لأشهد لفلان. فقال مالك وللشهادة، إنما يشهد الموالى والتجار والسّوقة. قال: صدقت وانصرف من عنده، فقيل له: خدعك إياس، إنه لا يقبل شهادتك، قال لو علمت أنك لعلوته بالقضيب. ولما كان الحسن أبى الحسن، لا يرى أن يرد شهادة رجل مسلم، إلا أن يجرّحه المشهود عليه، فأقبل رجل عليه، فقال: يا أبا سعيد رد شهادتي فقام معه الحسن إلى إياس، فقال: يا أبا وائلة، لمَ رددت شهادة هذا المسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا؟) فقال إياس: يا أبا سعيد إن الله يقول: ممن ترضون من الشهداء، وهذا لا يرضى. رحم الله القاضي فقد كان مضرب المثل بالذكاء والفراسة، ففي العام الذي توفي فيه يقول: رأيت في المنام كأني وأبي على فرسين، فجريا معاً فلم أسبقه ولم يسبقني، وعاش أبي ستاً وسبعين سنة، وأنا فيها فلمّا كان آخر لياليه، قال: أتدرون في أي ليلة هذه؟ إنها ليلة استكمل فيها عمر أبي، ونام فأصبح ميّتاً، وحكاياته رحمه الله كثيرة وظريفة