رحمك الله يا ابي واسكنك فسيح جناته - YouTube
رحمك الله وادخلك فسيح جناته - ملتقى الشفاء الإسلامي
24-02-2009, 11:26 AM
تاريخ الانضمام: May 2008
السُّكنى في: نجد
التخصص: حِكَم
النوع: ذكر
المشاركات: 57
اِسألْ عن أجود طبعات الكتب (بمناسبة معرض الكتاب الدولي بالرياض 1430هـ)
أرغبُ بإيناسِ أولي الألبابِ فيمَا يَطلبونهُ ، فلعلِّي أكونُ مصِيباً فيمَا أستطيعُ الإجابةَ عليهِ إن شاءَ الله ، وحقيقٌ بأهلِ الشأنِ أن يُشاركُونَا الإجابة. محبكم: القِمطرة. 26-02-2009, 07:10 PM
قيِّم سابق
السُّكنى في: بلاد الحرمين
العمر: 41
التخصص: دراسات إسلامية
المشاركات: 256
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل القمطرة
بارك الله فيكم أخي! رحمك الله وادخلك فسيح جناته - ملتقى الشفاء الإسلامي. أبحث بحثا حثيثا أعياني - منذ زمن - عن كتاب ( شرح الترتيب) في علم الفرائض والمواريث للعلامة الشنشوري, فياليتك تحقق لي هذا الطلب وأكون شاكرا لك داعيا لك في ظهر الغيب بإذن الله, وحبذا لو وجدت طبعة طيبة - ولا إخال ذلك - لكن محاولة, وليس هذا تشاؤماً ولكن حقيقة مرة عن تراثنا الضائع, فقد أضحت المطابع والمكتبات تجارية بحتة, لا هم لها نفع الطلبة, وإنما المادة فحسب, هذا هو الأعم الأغلب, إلا ما رحم ربي, وقليل ماهم, والله المستعان. __________________ رحمكَ اللهُ يا والدي وأسكنكَ فسيحَ جنَّاتِه.. آمين..
27-02-2009, 02:23 AM
استفسار
السلام عليكم..
أرغب في الحصول على كتابي:
- التحرير والتنوير
- وحي الرسالة للزيات
فبأي الطبعات تنصحون ؟
27-02-2009, 05:54 PM
التحرير والتنوير لابن عاشور (الطبعة التونسية).
الجمعة 31 يوليو 2015 عرفته عن قرب منذ زمن بعيد؛ فقد كان صديقاً لعمي عبداللطيف مراد مساعد أمين العاصمة المقدسة سابقاً - عافاه الله وشفاه -. كان - رحمه الله - شخصية فذة، مقداماً قولاً وعملاً، مخلصاً لله ولوطنه، قريباً للخير، لطيفاً، طيب المعشر، جواداً في الخير.. قدَّم لدينه ووطنه الكثير.. أحب الناس فأحبوه، لين الجانب، حازماً، صارماً، قوي الشخصية، مهاباً في غير ضرر، يخدم قاصديه أياً كانت حاجاتهم؛ فيبادر بشخصه متابعاً حتى تُقضَى الحاجة. له قبول منقطع النظير، بليغ يفرض الانتباه إليه، احترمه الجميع، وسيم يعتني كثيراً بزيه المدني والعسكري. أتذكر في الماضي عندما كان نقيباً في شرطة العاصمة المقدسة، وتحديداً في مركز شرطة المعابدة، كان يقصد عمي عبداللطيف مراد بعضٌ من أفراد المجتمع المكي بطلب مرافقتهم له، وطلب الشفاعة الحسنة عنده - رحمه الله - في القضايا المشمولة بالإحسان بين عباد الله، وكان أبو خالد للخير مقداماً، يعمل جاهداً في لملمة الكثير من القضايا الاجتماعية، التي تنتهي بفضل جهوده صلحاً وستراً دون المساس بضوابط النظام أو الإضرار بأطراف أخرى.. فهو يدرك تماماً أن ما يقوم به هو إصلاح بين الناس عملاً بمقتضيات وسماحة ديننا الحنيف؛ فلا ضرر ولا ضرار.
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 4 – 7]، جاءت الآيات بالوعد والوعيد للمصلين الذين يسهون عن صلاتهم، ويسهون عن بعض ما جاء فيها، وليس المراد السهو في الصلاة لأنه ليس في مقدور الإنسان السلامة منه، وقد سها النبي صل الله عليه وسلم في الصلاة غير مرة.
هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك - مخزن
تفسير سورة الماعون
في سياق متصل بموضوع حديثنا اليوم نذكر لكم تفسير سورة الماعون فهي السورة التي ورد فيها قول المولى عز وجل: {فويل للمصلين}، فقد قال تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}. يقول المولى عز وجل في بداية الرسول للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت الذي يكذب بالدين ومعنا الذي لا يصدق فيما جاء به الرسل، (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) وهي وصف للذي لا يصدق في الدين يصفه بأنه الذي لا يمنح اليتيم حقه ويظلمه ولا يحسن إليه، (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) يقصد بها الفقير الذي لا شيء له يقوم بأوده وكفالته. أما عن تفسير قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)، فالمقصود بالويل هو العذاب الشديد والمقصود بالسهو هو التساهل في الصلاة، وليس المراد منه ترك الصَّلاة، فالترك كُفر.
هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك - موقع محتويات
ما الفرق ين السهو عن الصلاة، والسهو فيها ؟
– السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها لأن الترك كفر أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، ومنه الرياء فيها كفعل المنافقين، نسأل الله العافية. – السهو في الصلاة: ليس هو المراد في هذه الآية، وليس فيه الوعيد المذكور، لأنه ليس في مقدور الإنسان السلامة منه، وقد سها النبي صل الله عليه وسلم في الصلاة غير مرة، كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة، وهكذا غيره من الناس يقع منه السهو من باب أولى. هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك - مخزن. ماحكم كل من التساهل في الصلاة، وتركها ؟
– التساهل في الصلاة: هو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها، كالتأخر عن أدائها في الجماعة، في أصح قولي العلماء، وهذا فيه الوعيد المذكور. – ترك الصلاة: هو تركها عمدًا، وحكمه أنه يكون كافرًا كفرًا أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، كما تقدم؛ لقول النبي صل الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر» [حديث صحيح أخرجه مسلم]، وقال صل الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» [حديث صحيح أخرجه مسلم]، فهذان الحديثان صحيحان وما جاء بمعناهما حجة قائمة، وبرهان ساطع على كفر تارك الصلاة ، وإن لم يجحد وجوبها، أما إن جحد وجوبها، فإنه يكفر بإجماع العلماء ولو صلى.
حيث أن هذا سيؤدي إلى جعل الآية تشتمل على معنى آخر غير الذي أراده الله- عز وجل- فيها. والدليل على ذلك، أنَّه في حالة ما إذا قمت باقتطاع هذه الآية عن سياق السورة، وقمت بتفسيرها بمفردها مقتطعة هكذا. فستلاحظ أنَّ الله- عز وجل- يتوعد للمُصلِّين على وجه العُموم بالعذاب الشديد، وأنه لا يوجد هناك فئة مخصوصة ومحددة بهذا التوعد. وبناءً على ذلك، فإن جميع هؤلاء المُصلِّين سيدخلون في هذا الويل، وهذا خاطئٌ تمامًا ومنافيًا للمعنى المراد بها إذا ما تم تفسيرها وهي في سياق السورة، وموصولةٌ بما بعدها. ومِنْ أجل هذا، فإن الواجب علينا أنْ نقوم بتفسير الآيات في سياق سورها، كما هي كاملة، وبدون تقطيع. تابع أيضًا: فضل العشرة من ذي الحجة وثوابها
تفسير قوله- تعالى-: « فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ »
عند تفسير قوله- عز وجل-: « فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ »، [ الماعون: 4]، يجب أن نصلها بما بعدها من الآيات. وذلك حتى نحصل على المعنى المراد منها، فعند النظر إلى ما يعقبها مِنْ آيات سنلاحظ أنَّ الله- عز وجل- خصَّ فئةً مِنَ المُصلِّين وليس جميع المُصلِّين. وهم: « الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ • الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ • وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ »، [ الماعون: 5-7].