لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (23) الحديد
- لكي لا تأسوا علي ما فاتكم – مبدع
- الجزء السادس عشر من القرآن الكريم
- الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب
- الجزء السادس عشر من القران
- الجزء السادس عشر من القران الكريم
لكي لا تأسوا علي ما فاتكم – مبدع
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي
في هذه المقالة سوف نتناول لكي لا تأسوا على ما فاتكم ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. ثم أدبهم فقال هذا: لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي: حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من الرزق ، وذلك أنهم إذا علموا أن الرزق قد فرغ منه لم يأسوا على ما فاتهم منه. وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ثم قرأ لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي: كي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا ، فإنه لم يقدر لكم ولو قدر لكم لم يفتكم ولا تفرحوا بما آتاكم أي: من الدنيا ؛ قاله ابن عباس. وقال سعيد بن جبير: من العافية والخصب. لكي لا تأسوا علي ما فاتكم – مبدع. وروى عكرمة عن ابن عباس: ليس من أحد إلا وهو يحزن ويفرح ، ولكن المؤمن يجعل مصيبته صبرا ، وغنيمته شكرا. والحزن والفرح المنهي عنهما هما اللذان يتعدى فيهما إلى ما لا يجوز. وقراءة العامة " آتاكم " بمد الألف أي: أعطاكم من الدنيا. واختاره أبو حاتم. وقرأ أبو العالية ونصر بن عاصم وأبو عمرو " أتاكم " بقصر الألف واختاره أبو عبيد.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣) ﴾
يعني تعالى ذكره: ما أصابكم أيها الناس من مصيبة في أموالكم ولا في أنفسكم، إلا في كتاب قد كتب ذلك فيه، من قبل أن نخلق نفوسكم ﴿لِكَيْلا تَأْسَوا﴾ يقول: لكيلا تحزنوا، ﴿عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ من الدنيا، فلم تدركوه منها، ﴿وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾ منها. ومعنى قوله: ﴿بِمَا آتَاكُمْ﴾ إذا مدّت الألف منها: بالذي أعطاكم منها ربكم وملَّككم وخوَّلكم؛ وإذا قُصرت الألف، فمعناها: بالذي جاءكم منها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ﴿لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فاتكم﴾ من الدنيا، ﴿وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾ منها. ⁕ حُدثت عن الحسين بن يزيد الطحان، قال: ثنا إسحاق بن منصور، عن قيس، عن سماك، عن عكرِمة، عن ابن عباس ﴿لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فاتكم﴾ قال: الصبر عند المصيبة، والشكر عند النعمة. ⁕ حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك البكري، عن عكرمة، عن ابن عباس ﴿لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فاتكم﴾ قال: ليس أحد إلا يحزن ويفرح، ولكن من أصابته مصيبة فجعلها صبرا، ومن أصابه خير فجعله شكرا.
الجزء السادس عشر من القرأن الكريم - YouTube
الجزء السادس عشر من القرآن الكريم
احمد العجمي: الجزء السادس عشر من القرآن الكريم - YouTube
الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب
۩ الجزء السادس عشر من القران الكريم - تجويد للقارئ عبد الباسط عبد الصمد - YouTube
الجزء السادس عشر من القران
الجزء السادس عشر من القران الكريم | الشيخ محمد أيوب - YouTube
الجزء السادس عشر من القران الكريم
الجزء السادس عشر من القرآن الكريم بصوت الشيخ رجب ديب قدس الله سره - YouTube
القرآن الكريم الجزء السادس عشر الشيخ ماهر المعيقلي Holy Quran Part 16 Sheikh Al Muaiqly - YouTube