تاريخ النشر: الخميس 16 جمادى الآخر 1424 هـ - 14-8-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36190
233036
0
672
السؤال
أرسلت لكم السؤال رقم 82898 وجاءت الإجابة وسأرسل لكم تعقيبا ولكن مقطعاً في رسالتين أو ثلاث أقول جاءت الإجابة كالتالي: وأما عن فضل الصلاة في المساجد فروى البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء رفعه: "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة [في] بيت المقدس بخمسمائة صلاة" قال البزار: إسناده حسن، نقله الحافظ ابن حجر في الفتح: باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة في كتاب الجمعة [كذا، والصواب: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]. والله أعلم
يا أخي الكريم جزاك الله خيراً على إجابتكم وذاك نصها وما بين معقوفين زيادة مني، الذي سألت عنه هو: هل يوجد نص فيه أن الصلاة في المسجد الأقصى بـ(250) صلاة؟ وأما ما ذكرتموه فهو حديث عند البزار والطبراني، ولا يخفى عليكم أنهما (أعني مسند البزار ومعاجم الطبراني) من كتب الغرائب. المطلوب هو: هل يوجد في الباب غير هذا؟
أرجو أن تذكروا لي ما وقفتم عليه. إسلام ويب - سنن النسائي - كتاب مناسك الحج - فضل الصلاة في المسجد الحرام- الجزء رقم5. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلفت الأحاديث في فضل الصلاة في المسجد الأقصى:
- فمنها ما يجعل الصلاة فيه بخمسمائة صلاة، كحديث أبي الدرداء الذي ذكرناه في الفتوى التي أشار إليها السائل - حفظه الله - وله شاهد عند ابن عدي من حديث جابر رضي الله عنه، وإسناده ضعيف.
فضل الصلاة في المسجد الحرام اسلام ويب
باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم 1404 حدثنا أبو مصعب المدني أحمد بن أبي بكر حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
فضل الصلاة في المسجد الحرام اسلام ويب Sambamobile
انتهى بتصرف يسير. والله أعلم.
فضل الصلاة في المسجد الحرام اسلام ويب سيرفيسز
حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أنه قال: ( دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مكة في عمرة القضاء و ابن رواحة بين يديه يقول: خلوا بني الكفار عن سبيله، اليوم نضربكم على تأويله، ضرباً يزيل الهام عن مقيله، ويذهل الخليل عن خليله. قال عمر: يا ابن رواحة ، في حرم الله وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تقول هذا الشعر؟! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خل عنه، فوالذي نفسي بيده، لكلامه أشد عليهم من وقع النبل)].
لا حرج على من قتل الفواسق التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في الحل والحرم وهي: الكلب العقور، والغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والوزغ، وكل ما وجد فيه وصف الفسق وحصل منه الضرر فيجوز قتله. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تنفير الصيد في الحرم، وبين عظيم أجر الصلاة في الحرم النبوي وأنها تعدل ألف صلاة فيما سواه عدا المسجد الحرام.
شرح حديث أم شريك: (أمرني رسول الله بقتل الأوزاغ)
تراجم رجال إسناد حديث أم شريك: (أمرني رسول الله بقتل الأوزاغ)
شرح حديث: (الوزغ الفويسق)
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا وهب بن بيان حدثنا ابن وهب أخبرني مالك و يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( الوزغ الفويسق)].
وَأنّ الرَّسولَ حَقٌّ، وَالقرآنَ حَقٌّ، وَالموتَ حَقٌّ، وَمسائـَلة َ مُنكرٍ وَنكيرٍ في القـَبرِ حَقٌّ، وَالبَعثَ حَقٌّ، وَالصِراطَ حَقٌّ، وَالميزانَ حَقٌّ، والجَنـَّّة حَقٌّ، والنـّارَ حَقٌّ، وَالسّاعَة آتية ٌ لا رَيبَ فيها، وَأنَّ اللهَ يَبعَثُ مَن في القبورِ (4) ، فصَلِّ على محمَّدٍ وَآلِ محمَّدٍ وَاكتـُبِ اللّـّهُمَّ شهادَتي عِندَكَ مَع شهادةِ أُولي العِلمِ بكَ. يا رَبِّ ومَن أبى أنْ يَشهَدَ لكَ بهذِهِ الشـَّهادَةِ، وَزعَمَ أنَّ لكَ نِدَّاً (5) ، أو لكَ وَلداً، أو لكَ صاحبةً، أو لكَ شريكاً، أو مَعَكَ خالقاً، أو رازقاً، لا إلهَ إلاّ أنتَ تعاليتَ عَمّا يَقولُ الظـّالِمون عُلوّاً كبيراً، فاكتُبِ اللّـّهُمَّ شهادَتي مَكانَ شهادَتِهم، وَأحينِي على ذلك، وَأمِتني عليهِ، وَأدخِلني برحمَتِكَ في عبادِكَ الصَّالِحينَ برحمَتِكَ يا ارحَمَ الرَّاحِمينَ. اللّـّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وَآلهِ وَصَبَّحني مِنكَ صَباحاً صالحاً، مُبارَكاً مَيموناً، لا خازياً ولا فاضِحاً، اللّـّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وَآلهِ وَاجعَلْ أوَّلَ يَومي هذا صَلاحاً، وَأوسَطهُ فلاحاً، وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأعوذ ُ بكَ مِن يَومٍ أوَّلهُ فـَزعٌ، وَأوسَطَهُ جَزعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ.
دعاؤه (عليه السلام) في تعقيب صلاة الفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلِّ الله على محمَّدٍ وَعلى أهل بيتهِ الطـّاهرينَ الأخيارِ الأتقياءِ الأبرارِ، الـَّذينَ أذهَبَ اللهُ عنهُمُ الرِّجسَ وَطهَّرَهُمْ تطهيرَاً، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ، ما شاءَ اللهُ كانَ، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَأعوذ ُ باللهِ السَّميعِ العليمِ مِنَ الشـَّيطانِ الرَّجيمِ و مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (1) ، وأعوذ ُ بكَ رَبِّ أن يَحضُرونِ، وَلا حولَ وَلا قـُوَّة َ إلاّ باللهِ العليِّ العظيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كثيراً، كما هو أهلهُ وَمُستـَحقـُّهُ، وَكما يَنبَغي لِكرمِ وَجههِ وَعِزِّ جَلالِهِ، على إدبار اللـَّيلِ وَإقبالِ النـَّهارِ، الحَمدُ للهِ الذي ذهَبَ باللـَّيلِ مُظلماً بقـُدَرَتِهِ، وَجاء بالنـَّهار مُبصراً برحمتِهِ خلقاً جديداً، وَنَحنُ في عافيتِهِ وَسَلامَتِهِ، وَسُترَتِهِ وَكفايَتِهِ وَجَميلِ صُنعِهِ. مرحباً بخلقِ اللهِ الجديدِ، وَاليَومِ العتيدِ، وَالمَلكِ الشهيدِ، مرحباً بكما مِن مَلكينِ كريمينِ، وَحيّاكما اللهُ مِن كاتبينِ حافظينِ، أُشهِدُكما فاشهدا لي وَاكتـُبا شَهادَتي هذِهِ مَعَكـُما حتـّى ألقى بها رَبِّي، أنّي أشهَدُ أنَّ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وَأشهَدُ أنَّ محمَّدَاً صلَّ اللهُ عليهِ وآلهِ عبدُهُ وَرَسولهُ، أرسَلهُ بِالْهُدَى (2) وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَأنَّ الدّينَ كما شـَرَعَ، وَالإسلامَ كما وَصَفَ، وَالقولَ كما حَدَّثَ، وَأنَّ اللهُ هو الحَقُّ المُبينُ (3).
تعقيب صلاة الفجر
المؤلف: الشيخ عبدالله حسن آل درويش المحقق: المترجم: الطبعة: ١
الموضوع: العرفان والأدعية والزيارات
تاريخ النشر: ١٤٣٥ هـ. ق
الصفحات: ٣٦٠
نسخة غير مصححة
أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات
الحَمدُ للهِ الذي قـَضى عنّي صَلاة ً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا وَلم يَجعلني مِن الغافلينَ. ******* المصدر: الصحيفة الصادقية
تاريخ النشر: الإثنين 1 جمادى الأولى 1432 هـ - 4-4-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 153491
10822
0
239
السؤال
متابعة سؤال رقم: 2298888، شيخي الفاضل أصبح لدي عدم وضوح في مسألة قضاء سنة الصبح. تضمنت الفتوى رقم: 73875 والتي أحلتموني عليها ردا على سؤالي أعلاه ما نصه" وإذا استيقظت قبل طلوع الشمس بما يسع أربع ركعات فأكثر فابدئي بسنة الفجر ثم الفريضة، وإن لم يتسع الوقت إلا لركعتين فقط فاقتصري على فريضة الصبح، وبإمكانك قضاء السنة بعد ارتفاع الشمس قدر رمح حينما يباح النفل، وإذا كان الاستيقاظ بعد طلوع الشمس فتكون البداية بسنة الفجر قبل الفريضة". أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات. حيث فهمت من هذه الفتوى أنه يجب قضاء سنة الصبح، وذلك خلافا لما فهمته من الفتوى رقم 4305 والتي تضمنت انه لا يجب قضاؤها وإنما يستحب ونص ذلك:
" وأما سنة الفجر، فلا يجب قضاؤها، وإنما يستحب لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: عرسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان ". قال: ففعلنا ، ثم دعا بالماء فتوضأ ، ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة"
وكما ورد في الفتوى رقم: 30816 ما نصه" فاعلم أن سنة الفجر لا تعوض عنها صلاة الصبح، ومع ذلك فهي ليست من الصلوات المفروضة التي في تركها معصية الخالق، فهي نافلة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.