فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام. قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا:
ولعذاب الأخرة أشد وأبقى:
عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم]. رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه. وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة ، لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة: قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى قال: فذلك لك]. صلة الرحم. رواه البخاري. وما أسوأ حال من يقطع الله.. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله
مواد ذات الصله
لا يوجد مواد ذات صلة
موضوع تعبير عن صلة الرحم - موضوع
أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي: إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم علامة على الإيمان. 2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر:
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه]. رواه البخاري. عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه]. رواه البزار والحاكم. 3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه:
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:[ الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله]. موضوع تعبير عن صلة الرحم - موضوع. رواه مسلم. وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً.
فوائد صلة الرحم - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
[١٠]
قاطع رحمه لا يدخل الجنة: فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخلُ الجنةَ قاطعُ رحمٍ). [١١]
حكم صلة الرحم
صلة الرَّحم واجبةٌ شرعاً، وقد ثبت وجوبها بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، فمن كان له رحمٌ وجب عليه وصلها والإحسان إليها، إلا أن يكون في رحمه من يُجاهر في معصية الله ويعادي أولياءه، ويُظهر العداء للإسلام وأهله فحينها يجب مقاطعته حتى يعود عن ذلك، والرَّحم التي يجب وصلها هي: أصحاب الرَّحم المحرمة من جهة الأم والأب، وهم كل من يحرم التزواج بينهم لو كانوا إناثاً وذكوراً، كالرجل وعمته أو خالته أو أخته أو ابنة أخته أو ابنة أخيه، والرجال الأقارب الذين لو فُرض أحدهم أنثى حرُم التزاوج بينهما؛ كالرجل وعمه أو خاله أو شقيقه أو ابن شقيقه أو ابن شقيقته وهكذا. [١٢]
فيديو عن صلة الرّحم
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو
المراجع
^ أ ب عبد الرحمن بن عايد العايد، "صلة الرحم" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2017. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1396. نص صلة الرحم ثاني ابتدائي. ^ أ ب ت ث "صلة الأرحام تزيد في الأعمار وتبارك الأرزاق" ، طريق الإسلام ، 2013-06-09، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2017.
تحضير درس صلة الرحم للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
ذات صلة قال صلى لله عليه وسلم أحاديث عن صلة الرحم
صلة الرحم
إن صلة الأرحام من أكثر ما دعا له الدين الإسلامي وحبب فيه وأشاد بمن يلتزم به، فإن من يلتزم بصلة الرحم ويُتمّها على أفضل وجه يكون قد وصل إلى درجةٍ عاليةٍ من الامتثال لأوامر الله، وارتقى في الفضل والخير، ومن امتنع عن وصل رحمه فقد خسر الكثير، وفاته فضلٌ عظيم، وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فضل صلة الرحم وواصل الرحم في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، وستبحث هذه المقالة موضوع صلة الرحم إجمالاً، والأحاديث الواردة في هذه المسألة، ومقصودها ومعناها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بصلة الرحم وقطعها. معنى صلة الرحم
الرَّحِم لغةً: من رَحِم المرأة، الذي هو موضع الجنين ، ومنه استُعيرت لفظة الرحم كنايةً عن القرابة الناشئة عن التوالد، وكأنه يُراد بذلك أن من كانت بينهم قرابة رحمية فهم خارجون من رحمٍ واحدٍ، والمراد بالرَّحم في هذا الموضع: الأقارب من جهتَي الأم والأب على حدٍ سواء. [١] تعني صلة الرحم في الاصطلاح: الإحسان إلى الأقارب بالقول والفعل الذين تربطك معهم رحمٌ، ويكون ذلك من خلال زيارتهم، والسؤال عن أحوالهم وتفقّدهم، ومساعدة من يحتاج للمساعدة منهم، والسعي في تيسير مصالحهم وإتمامها إن كان ذلك متوفراً.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
اسم الكاتب:
تاريخ النشر: 31/12/2001
التصنيف: المقالات
دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين. معنى الرحم وصلة الرحم:
قال الراغب الأصفهاني: ( الرحم: رحـم المرأة.. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة). قراءة نص صلة الرحم. والمراد بالرحم: الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم. ومعنى صلة الرحم: الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم. فضل صلة الأرحام:
1- صلة الرحم من الإيمان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت] رواه البخاري.
حكم تخفيف اللحية والشارب ؟ الشيخ سليمان الماجد - YouTube
حكم تخفيف اللحية في الإسلام
اختلف الفقهاء في حكم تخفيف اللّحية أو الأخذ منها على قولين:
القول الأول:
يُكره أن يأخذ منها في غير النسك، وهو مذهب فقهاء الشافعية، واستدلوا على قولهم بما رواه الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (انهكوا الشواربَ، وأعفوا اللحى). ووجه استدلالهم بهذا الحديث أنّ المقصود بإعفاء اللّحى تكثيرها. واستدلوا أيضاً بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جُزُّوا الشَّواربَ وأرخوا اللِّحَى، خالِفوا المجوسَ). واستدلوا على قولهم أيضاً بأنّ فعل النبي صلى الله عليه وسلم جاء مبيناً لقوله (أعفوا اللّحى) فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه أخذ من لحيته. حكم تخفيف اللحية في الإسلام. القول الثاني:
للشخص أن يأخذ من لحيته، وهو مذهب كثير من أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم والحسن وابن سيرين ومذهب الحنفية والمالكية والحنابلة. واستحبه الشافعي في النسك، وغيرهم، واستدل أصحاب هذا القول بما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشواربَ، وكان ابنُ عمرَ: إذا حجَّ أو اعتمر قبض على لحيتِه، فما فضل أخذَه). واستدلوا أيضاً بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يأخذون من لحاهم في النُسك مما يدل على جوازه خارج النُسك.
ما حكم إعفاء اللحية وحلقها | الحكم بالتفصيل
تاريخ النشر: الخميس 27 رجب 1439 هـ - 12-4-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 374710
20120
0
99
السؤال
أتعرض لضغط هائل من والديَّ لتخفيف لحيتي وتهذيبها؛ حيث يقولون إنه من الصعب أن أتزوج، أو تقبلني فتاة بهذه اللحية الكثيفة جدا؛ حيث ما زلت عزبا، ويخافون عليَّ من الأمور الأمنية. فهل لي أن أخففها وأهذبها؛ فهناك مشاكل كبيرة مع والديَّ. أحيانا وربما توقعني في العقوق، ولا حول ولا قوة إلا بالله. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبداية ننبه على أن هناك فرقا بين حلق اللحية، وبين الأخذ منها أو تهذيبها، فالأول حرام عند جمهور أهل العلم، وأما الثاني فدونه، وهو محل خلاف بين أهل العلم، وقد حمل بعضهم إعفاء اللحية على إعفائها من أن يأخذ غالبها أو كلها، كما هو فعل مجوس الأعاجم من حلق لحاهم، كما ذكر ابن الهمام الحنفي في فتح القدير. وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية: 187723 ، 3851 ، 71215. وعلى ذلك؛ فإن اشتد ضغط والديك عليك لتخفف من لحيتك, وحصل معهما بسبب ذلك مشاكل كبيرة، ربما أوقعت السائل في العقوق، كما ذكر في سؤاله. فلا نرى عليه إثما في امتثال أمرهما بالأخذ منها. ما حكم إعفاء اللحية وحلقها | الحكم بالتفصيل. ويتأكد هذا إن كان سبب ضغطهما على السائل هو الخوف عليه من أمور أمنية تشكّل ضررا عليه بالفعل.
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 جمادى الآخر 1430 هـ - 2-6-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 123085
12162
0
275
السؤال
هل يجوز تخفيف اللحية في حالة الحساسية الشديدة والحكة؟
حيث إنني أعلم الحكم الشرعي بالوجوب فقمت بإعفائها، ولكنني عانيت كثيرا كثيرا منها حيث إن نوع جلد جسمي كله من النوع الجاف واللحية قاسية جدا، ولكنني صبرت على الحساسية والحكة ابتغاء مرضات الله عز وجل حتى وصلت إلى مرحلة لم أستطع معها تحمل الحكة الشديدة والحساسية، علما بأني أهتم جدا بنظافتي، وأني ليس لدي أي مرض؟ فقمت بتخفيفها لدرجة زوال الحكة، وكلما طالت أتركها حتى تصل درجة وطول الشعر الذي يؤدي إلى هذه الحكة. وأنا على هذه الحالة منذ زمن. بارك الله فيكم أفتوني في أمري وفعلي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز حلق اللحية، وأما الأخذ منها فقد ذهب كثيرون من أهل العلم إلى جواز أخذ ما زاد على القبضة مطلقا. وهذا في الظروف الطبيعية، وأما من كان يلحقه ضرر بتوفيرها فيجوز له حلقها أو الأخذ منها حسب ما تقتضيه الضرورة؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات؛ كما قال أهل العلم، ولكنها تقدر بقدرها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 25794.