الشائعات التي طالت لعبة Spinner والسبب ورائها الكثير من مستخدمي اللعبة وممن يوفرونها لأبنائهم يرون أنها مفيدة للغاية كونها تدخل ضمن فئة الألعاب التي تزيد من التركيز وتقوي الانتباه وبالأخص الأطفال الذين يعانون من أمراض فرط النشاط والحركة، ولكن على الرغم من كل هذه الفوائد والمميزات لـ Spinner إلا أن الكثير من الدراسات والسلوكيات التي ظهرت على المستخدمين لها وجد أنها تميل للعنف وتزيد من نسبة التوتر والقلق لدى جميع الأطفال. ويرجع السبب الأول وراء ظهور هذه الأقاويل حول Spinner أن هناك مدارس أمريكية وأخرى بريطانية رأوا انعكاس تأثيرها على التلاميذ مما أدى إلى منعها داخل الفصول. ولكن بعد فترة استمرت لـ8 أعوام من هذا المنع عادت Spinner للانتشار مجددًا عندما أقر الكثير من الأخصائيين فوائد هذه اللعبة للأطفال بالأخص مرضى التشتت واعتبروها وسيلة لعلاجهم ووضحوا أن كل ما ذُكر عنها مجرد شائعة لا أصل لها من الصحة.
لعبة تخفيف التوتر النفسي
المستخدمون الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضًا
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث جوزيف جونزاليز، وهو من كبار أطباء النفس في المستشفى قوله: "الانفعالات مثل الغضب والتوتر تؤدي إلى زيادة سرعة نبضات القلب، وهناك تقنيات بدنية خاصة يمكن القيام بها لخفض سرعة النبض مثل التنفس العميق والتحكم في هدوء الاعصاب". وأضاف أن "هذه التجربة تقوم على افتراضية أنه إذا ما تعلم الاطفال أساليب لخفض سرعة النبض لديهم في المواقف المضطربة مثل أثناء خوض غمار لعبة فيديو على سبيل المثال، فإنه سوف يكون بمقدورهم استخدام نفس الأساليب للتحكم في التوتر والغضب خلال المواقف المحتدمة التي قد يتعرضون لها في المنزل أو المدرسة". محتوي مدفوع
إعلان
حكم التسمي بأسماء الله وتعبيد الأسماء لغير الله ، هو عنوان هذا المقال، فمن المعلوم أنَّ الشرع الحنيف حثَّ على اختيار الأسماء الحسنة للمسلم، بل إنَّها سنة من السنن، كما أنَّه أيضًا نهى عن التسمية بالأسماء القبيحة ودليل ذلك ما ورد عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أنَّه قال: "نَهَانَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا بأَرْبَعَةِ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحَ، وَرَبَاحٍ، وَيَسَارٍ، وَنَافِعٍ"، [1] وذلك إشعارًا بأهمية الاسم في الإسلام. [2]
حكم التسمي بأسماء الله وتعبيد الأسماء لغير الله
سيتم تقسيم هذه الفقرة إلى قسمين، القسم الأول سيتم فيه الحديث عن حكم التسمي ب أسماء الله ، والقسم الثاني سيتم في الحديث عن حكم تعبيد الأسماء لغير الله، وفيما يأتي ذلك: [3]
حكم التسمي بأسماء الله: إنَّ التسمي بأسماء الله -عزَّ وجلَّ- منه ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز ، وهذا يرجع إلى حال الاسم، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
إذا كان الاسم معرفًا بـ (ال) فلا يجوز تسمية أحدٍ به؛ إذ أنَّ (ال) تدلُّ على المعنى الذي تضمنه هذا الاسم. إذا كان الاسم يُقصد به معنى الصفة فلا يجوز تسمية أحدٍ به، وإن لم يكن معرفًا بـ (ال)، ودليل ذلك ما رُوي عن ابن هانئ أنَّه قال: "أنَّهُ لما وفَد إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع قومِه سمِعهم يُكنُّونَه بأبي الحَكَمِ فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ اللهَ هو الحَكَمُ وإليه الحُكْمُ فلِمَ تُكَنَّى أبا الحَكَمِ قال إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أنزلوني فحكمتُ بينَهم فرضيَ كِلَا الفريقين فقال عليه السلام ما أحسَنَ هذا ثم كنَّاه بأبي شُريحٍ".
حكم التسمي بأسماء الله المختصه به
(2) وتحرم التسمية بالأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم كسيد ولد آدم ، وسيد الناس ، وسيد الكل ، لأن هذه الأسماء كما ذكر الحنابلة لا تليق إلا به صلى الله عليه وسلم. (3) وتحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى ، وعبد الكعبة ، وعبد الدار ، وعبد علي ، وعبد الحسين ، وعبد المسيح أو عبد فلان... إلخ. حاشية ابن عابدين 5/268 ، ومغني المحتاج 4/295 ، وتحفة المحتاج 10/373 ، وكشاف القناع 3/27 ، وتحفة المودو ص 90. هذا والدليل على تحريم التسمية بكل معبّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى ما رواه ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد رضي الله عنه قال: " وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم ، فسمعهم يسمون: عبد الحجر ، فقال له: ما اسمـك ؟ فقال: عبد الحجر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت عبد الله " من الموسوعة الفقهية 11/335
(4) التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله. (5) ويحرم التسمية بأسماء الشياطين ، كإبليس وخنزب ، وقد وردت السنة بتغيير اسم من كان كذلك. أما الأسماء المكروهة فيمكن تصنيفها على ما يلي:
(1) تكره التسمية بما تنفر منه القلوب ، لمعانيها ، أو ألفاظها ، أو لأحدهما ، لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء.
حكم التسمي بأسماء الله المختصة مثل الرحمن
قال حاتم: يرَى البخيلُ سبيلَ المالِ واحدةً = إن الجَوَادَ يرَى في مالِهِ سُبُلا وقال حُطائط بن يعفر التميمي أخو الأسود يخاطب أمهما: أرِينِي جَوَاداً ماتَ هُزلاً لعلني = أرَى ما تَرَيْنَ أو بَخيلاً مُخَلّدَا والذي قاله أخونا أبو أحَمَدَ واضحٌ. جزاكما الله خيراً
2010-02-28, 10:23 PM #1 هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز التسمية بمايلي /
1 ـ عبد الناصر. 2 ـ عبد الستار. 3 ـ عبد الجواد. 4 ـ عبد الفتاح. 2010-02-28, 10:28 PM #2 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
التعبيد يكون باسم من أسماء الله عز وجل ، وما ذكرته آنفا يصح لله عز وجل منه -فيما أعلم- الجواد والفتاح، فيجوز التسمي بعبد الجواد،وعبد الفتاح. والله أعلم. 2010-02-28, 10:39 PM #3 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
ومن أفضل الكتب التي ألفت في أسماء الله تعالى وصفاته:
كتاب: صفات الله عز وجل للشيخ علوي السقاف، وأنصحك باقتنائه. 2010-02-28, 10:50 PM #4 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
الستار ليس من أسماء الله الحسنى والصواب:الستير. "إن الله عز وجل حليم حيي ، ستير ، يحب الحياء ، والستر ، فإذا اغتسل أحدكم ، فليستتر. الراوي: يعلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذه فتوى تفيد عدم مشروعية التسمية بهذا الاسم:
وجاء في المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد _رحمه الله: " ومن هذا الغلط التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى، وهي ليست كذلك، مثل: عبد المقصود وعبد الستار وعبد الموجود وعبد المعبود وعبد الهوه وعبد المرسِل وعبد الوحيد وعبد الطالب وعبد الناصر وعبد القاضي وعبد الجامع وعبد الحنان وعبد الصاحب، فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين:
من جهة تسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توقيفية على النص من كتاب أو سنة.