من آداب المجلس
تقييم المادة:
محمد إسماعيل المقدم
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 1918
التنزيل: 6760
قراءة: 15069 الرسائل: 3
المقيميّن: 1
في خزائن: 17
المحاضرة مجزأة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
صبرينة
رائع جدا واتمنى المزيدة من المحاضرات
لبن
شكرا على المعلومة أفادتنا كثيرا
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
من آداب المجلس - محمد إسماعيل المقدم
الثاني: اختيار الرفيق الصالح:
فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ
الكير فحامل المسك إما أن يُحذيك - يعطيك - وإما أن تبتاع منه وإما أن
تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا
خبيثة) رواه البخاري ومسلم. عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره
بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم
الله) رواه البخاري. البطانة: الخاصة والمقربون والأعوان.
276 من: (باب في آداب المجلس والجليس)
اسئلة اختبارات درس آداب المجالس هو الدرس الرابع من دروس مادة الفقه والسلوك ضمن منهج مادة الدراسات الاسلامية الصف الثالث الابتدائي الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ.
من أدب المجالس (1) - ملتقى الخطباء
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] صحيح البخاري برقم 4689، وصحيح مسلم برقم 2378. [2] برقم 2706، وقال: حديث حسن. [3] صحيح البخاري برقم 6270، وصحيح مسلم برقم 2177. [4] سنن أبي داود برقم 4845، وحسنه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 2385. [5] جزء من حديث برقم 673. [6] (13 /218) برقم 7810، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم. [7] سنن أبي داود برقم 4848، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (3 /919) برقم 4058. [8] الفرق بين التجسس والتحسس، قيل التجسس بالجيم: البحث عن عورات النساء، وبالحاء الاستماع لحديث القوم، ويروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سُئل عن الفرق بينهما فقال: لا يبعد أحدهما عن الآخر التحسس في الخير، والتجسس في الشر. موسوعة الأخلاق، الدرر السنية. [9] صحيح مسلم برقم 2563. 276 من: (باب في آداب المجلس والجليس). [10] الآنك: الرصاص المذاب. [11] برقم 7042. [12] صحيح البخاري برقم 6136، وصحيح مسلم برقم 47. [13] برقم 4868، وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (3 /922) برقم 4075. [14] سير أعلام النبلاء (12 /401). [15] برقم 2352، وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (2 /275) برقم 1917.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة؛ فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم». ***
عن أبي هريرة - رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة». من أدب المجالس (1) - ملتقى الخطباء. رواه أبو داود. ---------------- الترة: النقص، وقيل التبعة. وفي الحديث: ذم الغفلة عن الذكر، واستحبابه في كل حال من الأحوال.
رواه البخاري. عن حُريث بن قَبيصة قال: قدمت المدينة فقلت: اللهم يسر لي جليسا
صالحا ، قال فجلست إلى أبي هريرة فقلت: إني سألت الله أن يرزقني
جليساً صالحاً فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعل الله أن ينفعني به فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد
أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب
عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم
يكون سائر عمله على ذلك. رواه الترمذي والنسائي. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من
يخالل) رواه الترمذي ( 2378) وأبو داود ( 4833). قال معاذ بن جبل: إياك وكلَّ جليس لا يفيدك علماً. وقال ابن مسعود: ثلاث مَن كنَّ فيه ملأ الله قلبَه إيماناً: صحبة
الفقيه ، وتلاوة القرآن ، والصيام. وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: لا تجالس عدوك ، فإنه يحفظ عليك سقطاتك
، ويماريك في صوابك. وقال ابن عجلان: ثلاثة لا أُقل منهن ولا يزددن لا قلة: درهم حلال
تنففقه في حلال ، و أخ في الله تسكن إليه ، وأمين تستريح إلى الثقة به.
20 الإجابات
محور هذه الخطبة: وصية من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصية جامعة مانعة، وصية موجزة، وصية فيها قواعد كلية في التعامل مع الله تعالى، والتعامل مع النفس، والتعامل مع الناس. والنبي عليه الصلاة والسلام معصوم بمفرده، بينما أمته معصومة بمجموعها، وهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، كلامه وحي غير متلو، والقرآن الكريم وحي متلو. والوصية بين أيديكم تسمعونها كل يوم، لكن لو تأملنا في دقائقها، وتأملنا في جنباتها، لوجدناها قواعد جامعة تتعلق بعلاقتك أيها الإنسان بالله تعالى، وبعلاقتك بنفسك، وبعلاقتك بمجتمعك. الوصية هي: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(( اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحسَنَةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بخلُق حسن))
[ حديث حسن، أخرجه الترمذي]
(( اتق الله حيثما كنت))
هذه علاقتك بالله تعالى. قال رسول الله صلى عليه وسلم. (( وأتبعِ السيئة الحسنة تمحها))
هذه علاقتك بنفسك. (( وخالِقِ الناس بخلقٍ حسن))
هذه علاقتك بالمجتمع. وعلاقاتك مهما تنوعت، ومهما تعددت، ومهما كثرت، فلا تزيد على هذه الأبواب الثلاثة: علاقتك بالله، وعلاقتك بنفسك، وعلاقتك بالمجتمع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال
والحسنه بعشر امثالها لاقول:الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف) رواه الترمذي
قال صلى الله عليه وسلم(الا اعلمك اعظم سورة في القران قبل ان تخرج من المسجد؟فاخذ بيدي فلما اردنا ان نخرج قلت:يارسول الله انك قلت:لاعلمنك اعظم سورة في القران؟قال (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقران العظيم الذي اوتيته) رواه البخاري
قال صلى الله عليه وسلم(قل هو الله احد:والذي نفسي بيده انها لتعدل ثلث القران)وقال ايعجز احدكم ان يقرا بثلث القران في ليلة فشق ذلك عليهم قالوا اينا يطيق ذلك يارسول الله:قال قل هو الله احد. الله الصمد:ثلث القران) رواه البخاري. قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله... - YouTube. قال صلى الله عليه وسلم(من القران سورة ثلاثون اية شفعت لرجل حتى غفر له. وهي تبارك الذي بيده الملك)رواه الترمذي.
قال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا
أيضا جاء عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ما يدل على: الحث على أن يكون المؤمن قويا, و ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي خير و أحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) و لا شك أن
القوة تصح أن تكون في المال من الجهة الاقتصادية, والعلم (قوة العلم) وأيضا قوة البدن داخلة في ذلك. فهذا حث صريح من النبي صلى الله عليه وسلم, على أن يعتني المؤمن ببدنه وبقوة بدنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا, بين في حديث آخر: فضل أن يكون الإنسان قادرا على أن يقوم بطاعة الله ـ عز وجل ـ وأن يكون قادرا على أن ينهي عن المنكر, وهذا إنما يتم بأن: يكون الإنسان على قدر من
القوة ومن القدرة على مواجهة من يخالفون أمر الله ـ عز وجل ـ سواء كانوا من الكفار, في الجهاد في سبيل الله ـ عز وجل ـ أو من عصاة المؤمنين, الذين يحتاجون زاجرا" ورادعا" لهم, عن أن يخالفوا أمر الله ـ
سبحانه وتعالى ـ. الخلاصة
أن الحرص على سلامة البدن أمر جاء به الشرع, والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن لبدنك عليك حقا)
لكن أن يصح عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أو أن ينسب إلى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) هذا: لا يصح عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ
هذا ما أحببت التنبيه عليه في هذا اللقاء
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
والله أعلم.
قال رسول الله صلى عليه وسلم
أمة النبي صلى الله عليه وسلم على قسمين:
قال العيني في "عمدة القاري" (4 /35): وأمة محمد صلى الله عليه وسلم تُطلق على معنيين:
أمة الدعوة: وهي من بعث إليهم. وأمة الإجابة: وهي من صدَّقه وآمن به؛ اهـ. من المراد بالأمة في قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة)؟
قال المناوي في "فيض القدير" (5 /12): المراد أمة الدعوة، فالآبي هو الكافر بامتناعه عن قبول الدعوة. وقيل: أمة الإجابة، فالآبي هو العاصي منهم، استثناهم تغليظًا وزجرًا عن المعاصي. قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: (مَن أطاعني) ؛ أي: انقاد وأذعَن لِما جئت به، (دخَل الجنة) ، وفاز بنعيمها الأبدي، بين أن إسناد الامتناع عن الدخول إليهم مجاز عن الامتناع لسببه، وهو عصيانه بقوله: (ومن عصاني) بعدم التصديق أو بفعل المنهي، (فقد أبى) ، فله سوء المنقلب بإبائه. والموصوف بالإباء إن كان كافرًا لا يدخل الجنة أصلًا، أو مسلمًا لم يدخلها مع السابقين الأوَّلين. قال الطيبي: ومن أبى عطف على محذوف؛ أي: عرَفنا الذين يدخلون الجنة، والذي أبى لا نعرِفه، وكان من حق الجواب أن يقال: من عصاني، فعدَل إلى ما ذكَره تنبيهًا به على أنهم ما عرفوا ذاك ولا هذا. قال صلى الله عليه وسلم شيبتني. إذِ التقدير من أطاعني وتمسَّك بالكتاب والسنة، دخل الجنة، ومن اتبع هواه وزل عن الصواب، وتخلَّى عن الطريق المستقيم، دخل النار، فوضع (أبى) موضعه وضعًا للسبب موضعَ المسبب؛ اهـ.
قال صلى الله عليه وسلم شيبتني
الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)
قال الُمصَنِّفُ: وللبخاري [1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى». قال صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن». معاني لفظ الأُمَّة الواردة في القرآن:
لفظة الأمة الواردة في القرآن لها أربعة معانٍ:
المعنى الأول: تُطلَق ويُراد به الدين؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ ﴾ [الزخرف: 22]. المعنى الثاني: تُطلق ويُراد بها الرجل المطيع لله؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لله حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 120]. المعنى الثالث: تُطلق ويُراد بها الجماعة ؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ﴾ [القصص: 23]، وقوله: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا ﴾ [النحل: 36]. المعنى الرابع: تُطلق ويُراد بها الحين من الدهر؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ﴾ [يوسف: 45]؛ أي: بعد حين على أصح القولين، قال: فكذلك هذا؛ اهـ بتصرف من "تفسير ابن كثير" (1 /158).
قال الرسول صلي الله عليه وسلم
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (13 /254): قوله: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى» أي: امتنع، وظاهره أن العموم مستمر؛ لأن كلًّا منهم لا يمتنع من دخول الجنة، ولذلك قالوا: ومن يأبى، فبيَّن لهم أن إسناد الامتناع إليهم عن الدخول مجاز عن الامتناع عن سنته، وهو عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ اهـ. قلت: وقد يشملهما الحديث، وقد يراد أمة الإجابة، وله تتمة ـ تأتي بعد أسطر ـ إن شاء الله. معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (إلا مَنْ أَبَى):
قال العيني في "عمدة القاري" (25 /27): قوله: (إلا من أبى) ؛ أي: امتنع عن قبول الدعوة، أو عن امتثال الأمر. فإن قلت العاصي يدخل الجنة أيضًا؛ إذ لا يبقى مخلدًا في النار؟ قلت يعني: لا يدخل في أول الحال، أو المراد بالإباء الامتناع عن الإسلام؛ اهـ. الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). وقال في "فيض القدير" (5 /12): قوله: (إلا من أبى) ؛ أي: بامتناعه عن قبول الدعوى، أو بتركه الطاعة التي هي سبب لدخولها؛ لأن من ترك ما هو سبب شيء لا يوجد بغيره، فقد أبى؛ أي: امتنع؛ اهـ. بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) من الفوائد:
الأولى: أن عصيانه صلى الله عليه وسلم سبب لدخول النار. الثانية: يجب على المسلم أن يعتقد أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين، وليست من قشوره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.