وظني فيك ياربي جميل ، فحقق يا الهي حسن ظني#قرآن #تلاوات #تلاوة #عبدالرحمن_مسعد - YouTube
- فظني فيك يا سندي جميل - YouTube
- خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان - موقع محتويات
فظني فيك يا سندي جميل - Youtube
من روائع الشيخ مشارى بن راشد العفاسى فعلا انشودة فى منتهى الجمال
إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيّدي فرج قريب
فيا ديّان يوم الدّين فرّج هموما في الفؤاد لها دبيب
وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إليّ وتب علي عسى أتوب
وراع حمايتي وتولّ نصري وشدّ عراي إن عرت الخطوب
وألهمني لذكرك طول عمري فإنّ بذكرك الدّنيا تطيب
وقل عبد الرّحيم ومن يليه لهم في ريف رأفتنا نصيب
فظنّي فيك يا سندي جميل ومرعى ذود آمالي خصيب
وصلّ على النبي وآله ما ترنّم في الآراك العندليب
رحلت الفتاة مكملة طريق عودتها إلى منزلها، وبمساء نفس اليوم أرسل ذلك الشاب طالبة لديه وفي نفس الوقت صديقة للفتاة تنذرها برسالة: "سينتظركِ اليوم الساعة السادسة مساءا، وإن لم تأتِ إليه في الموعد المحدد سيبرهن لكِ وللجميع عن صدق مشاعره تجاهكِ، وعن مدى الحب الأبدي الذي يكنه بقلبه لكِ بأن سيقفز من أعلى منزله! ، إن اليوم هو يوم عيد مولده، ويخبركِ بأنكِ إن حضرتِ سيكافئكِ بهدية أقيم من الوردة الحمراء"
ذهلت الفتاة وبطابعها المتدين أصبحت في حيرة من أمرها، هل تذهب إليه وتغضب خالقها أم لا تذهب وتكون سببا في رحيل نفس عن الحياة، يا لها من معادلة صعبة بالنسبة لهذه المسكينة؛ في النهاية قررت الفتاة أن تذهب إليه بحفل عيد مولده كما أخبرتها صديقتها ولكن برفقة شقيقها الأصغر والذي يبلغ من العمر عشرة أعوام. وصلت إليها صديقتها بمضمون الرسالة وقد كانت الساعة الثالثة، وحالما اتخذت القرار الأخير بذهابها إليه ومنعه من الانتحار كما ذكر برسالته كانت الساعة قد تعدت الرابعة والنصف، لم يتبق من الوقت المتاح لها إلا ساعة ونصف! أسرعت في الذهاب مع شقيقها، ونظرا لأنها كانت مسرعة في خطاها كادت سيارة ترتطم بها وبأخيها ولكن السائق انحرف عن مساره ليتجنب روحين ماثلين أمامه فاصطدم بشجرة ضخمة وارتطمت رأسه وسال الدم منها، وبالطبع فقد وعيه، الحيرة الثانية ولكنها أشد من الأولى إما الذهاب إلى دكتورها الجامعي وإنقاذه من نفسه، وإما إنقاذ هذه الروح التي أنقذتها أيضا هي وشقيقها وضحت بنفسها وخاصة أنهما في طريق مهجور نسبيا ونادرا ما تتخذه المارة، وحتى وإن علم أحد بوجوده الله أعلم يضع الله في قلبه رحمة له أم يتركه بكل جفاء ويرحل؟!
الصوارف عن العبادة في رمضان
أيها المؤمنون؛ إن الصوارِف في رمضان وعن اغتنام رمضان -وخصوصا عقدين الأخيرين- كثُرت جدا. ولعل السُّعار الفضائي المحموم لإفساد جو رمضان على المسلمين باسم الترفيه المحرم تارة، وباسم الفن تارات أخرى؛ لعل هذا من أعظم الأدوات الإبليسية التي استعملها الشيطان لإفساد رمضان على الناس وتقليل بركته عليهم. بل ومحاولة طمس مراد الله من فرضية هذا الصوم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾. لماذا؟ ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ~ الآية 183 من سورة البقرة. هذا مراد الله؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان. فماذا تريد منا بعض الفضائيات؟ وماذا تورِثه بعض الجلسات الآثِمة مع بعض الرفاق والأصحاب؟ إنها تريد تمزيق هذا اللباس الذي أنزله الله علينا، وأكرمنا بالدعوة إلى التدثر به ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْر﴾. على المؤمن العاقل أن يتساءل: هذه الأمور التي تبثها بعض القنوات أو يجلس لبعضها الأصدقاء والأصحاب؛ أهي تحقق مراد الله من فرض الصيام -التقوى-؟ أهي تحرك في قلوبنا الشَّوق إلى الله؟ أرحمة الله ورضوانه ومغفرته تُنال بمثل هذا الفسوق والفجور الذي تمتلئ به بعض الفضائيات؟ أيسر أحدنا أن توجَد هذه المجالس التي يجلسها عند هذه الفضائيات أو مع بعض الرفاق في سجل أعماله يوم يلقى الله؟
أيها المؤمنون إن من أعظم ما تجب المبادرة له ونحن على عتبات هذا الشهر الكريم أن تُحذف أمثال هذه القنوات إن كانت موجودة في الأجهزة التي عندك.
خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان - موقع محتويات
الحمد لله الذي جعل لعباده مواسم يتقربون إليه فيها بأنواع الطاعات. فيغفر لهم الذنوب ويرفع لهم الدرجات. وأشهد أن لا إله إلا الله. حكم فقدر. وشرَع فيسّر. ولا يزال يفيض على عباده من أنواع البر والبركات. وأشهد أن محمدً عبده ورسوله أول سابق إلى الخيرات. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يحافظون على طاعة ربهم في جميع الأوقات. ويخصون أوقات الفضائل بمزيد من القربات. وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أنه يجب على المسلم أن يعبد ربه ويطيعه في جميع مدة حياته. قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99] قال بعض السلف: ليس لعمل المسلم غاية دون الموت. خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان - موقع محتويات. وينبغي له أن يخص مواسم الخير بمزيد اهتمام واجتهاد. وقد جعل الله مواسم للعبادة تضاعف فيها الحسنات أكثر من غيرها ومن هذه المواسم شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فيا له من موسم عظيم الشأن وقد قارب حلوله عليكم ضيفاً مباركاً ووافداً كريماً فاستقبلوه بالغبطة والسرور واشكروا الله إذ بلغكم إياه واسألوه أن يعينكم على العمل الصالح فيه. واسألوه القبول فقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يدعو الله ببلوغ رمضان فقد روى الطبراني وغيره عن أنس رضي الله عنه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يدعو ببلوغ رمضان فكان إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان".
فهنيئًا لمن يقدّم الأعمال الصالحة، ويترك الأعمال السيئة، وهنيئًا لمن يتحرى ليلة القدر ويوافقها، فهي ليلة خيرٌ من ألف شهر، وهنيئًا لمن صلى التراويح وقام ليل رمضان، وهنيئًا لمن أفطر الصائمين عنده، وهنيئًا لمن اعتمر في رمضان، فبلوغ شهر رمضان من النعم العظيمة التي على المسلم أن يشكرها بأداء العبادة فيه، وترك العمل المنكر والتوبة منه، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.