G-Vital Plus 30 Softgel Capsules / جي فيتال بلص 30 كبسولة جيلاتينية
دواعي استعمال جي فيتال بلص - إسألنا
الدكتورة سوزان برغل
أخصائية تغذية
الأسئلة المجابة 2142 | نسبة الرضا 98%
إجابة الخبير: الدكتورة سوزان برغل
إسأل أخصائية تغذية
الأسئلة المجابة 1634 | نسبة الرضا 98%
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
باقات اكستريم نت. باقة سوبر باس. باقة سوبر باس 1500تعطى 1500سوبر ميجا وللإشتراك *2215* ب 15 جنيها. باقة سوبر باس 2800تعطى 2800سوبر ميجا وللإشتراك *2225* ب 25 جنيها.
وإننا لنعيش اليوم حالةً من الفوضى الأخلاقية والشَّتات السلوكي بسبب بعدنا عن مصدر الأخلاق، وما عُدنا نراها واقعاً عملياً إلا كدُرّةٍ نادرةٍ يَحتفِظُ بها بعضُ المنضبطين بتعاليم تلك المدرسة. وما الخُطَبُ والحديثُ عن الأخلاق سوى إشاراتٍ تدُلُّ على الطريق وتذكّر بالقيم، وإنا حين نشعر بأزمتنا التربوية ومشكلتنا الأخلاقية وحاجتنا الملحة إلى التأديب والتهذيب عندئذ نضع أقدامنا على بداية الطريق. لأنها الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال: ( إنما بعثت لأتمم صالحَ الأخلاق)، وفي رواية: ( حُسْنَ الأخلاق). المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم.. فيديو - قناة صدى البلد. أخرجه أحمد: 8939، والبخاري في الأدب المفرد: 273، والبزار: 8949 باختلاف يسير
والباري تبارك وتعالى أرسله رحمةً للعالمين فقال تعالى: { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: ١٠٧]. ولعلّ الرابطَ بين الآية والحديث هو تنقيةُ المجتمعِ من الرذائل، وتحليتُهُ بالفضائل. تخيّلْ مجتمعاً تسودُهُ الخيانةُ والفواحشُ والغشُّ والخداع والاحتكار، فهل فيه شيءٌ من الرحمة؟
فإذاً لا رحمةَ للعالمين إلا بالأخلاق. أولى الإسلامُ عنايةً بالأخلاق واهتماماً بالسلوك المنضبط لمعالجة الانفصال الشديد بين الأخلاق والعبادات.
المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم.. فيديو - قناة صدى البلد
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا: أنَّ الرسول حجَّ مرَّةً واحدة، وخطب خطبة الوداع في هذا اليوم، وهي خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التي ينبغي علينا أن نتمسَّك بها، كما أنَّ فيها قضية المساواة بين البشر جميعًا، مؤكدًا أنها من أهم خطب الرسول الجامعة التي جمعت الإسلام في كل أبعاده، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد عاش الحياة في أنوار إلهية وهو يرجو الخير للإنسانية جميعًا والرحمة للجميع. ولفت المفتي النظر إلى أنه في هذه الحجة المباركة خطب النبي خطبة من جوامع الكلم سميت بـ"خطبة الوداع"، رسَّخَ فيها مبادئ الإسلام وأصولَه، وأسَّسَ حقائق العدل والإحسان، وبيَّن دلائل المحجة البيضاء، وأظهر سمات الصراط المستقيم، حتى يقوم الناس بالقسط فلا يضلوا بعده أبدًا. وأضاف: "وهذه الخطبة الجليلة بمنزلة إعلانٍ عالميٍّ، تضمَّن بيانًا لحقوق الإنسان، وتشريعًا حكيمًا تُعظَّم به النفس البشرية، وتُصان من المهلكات؛ حيث أكَّد النبيُّ على حرمة النفس وعصمة الدماء، بل جعل لها حرمةً وعصمةً أشدَّ من عصمة المقدسات في الأزمنة الفاضلة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: «أي يوم هذا»؟ قالوا: يوم الحج الأكبر، قال: «فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم بينكم حرامٌ، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا،... هل يجوز الحج بالتقسيط؟.. مفتي الجمهورية يجيب. ».
هل يجوز الحج بالتقسيط؟.. مفتي الجمهورية يجيب
ولذلك كان التكافل الاجتماعي بين المسلمين وبعضهم بعضاً، وبين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، بل بين الناس جميعاً، أحد أهم المبادئ الأساسية التي حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لاستقرار المجتمع، وذلك قبل أن تنشأ منظمات حقوق الإنسان التي يملأ «الآخر» الدنيا بها ضجيجاً، والتي لا تزال تفرِّق في تعاملاتها بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو الدين، أما شريعة محمد بن عبدالله فلا تعرف هذه التفرقة إطلاقاً، بل وضع، صلى الله عليه وسلم، منهاجاً يسير عليه أتباعه في تعاملهم مع الناس مؤمنهم وكافرهم، خاصة في بناء الدولة والمجتمع، والقائم على مبدأ التكافل الاجتماعي. ولعل الزكاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، تمثل النموذج الأمثل للتكافل الاجتماعي، قال تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا» (التوبة: 103)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ». ولا يقتصر التوجيه النبوي الشريف على التكافل الاجتماعي في الأمور المادية فقط، وإنما يشمل أيضاً وحدة المجتمع الإسلامي، وأن يكون الناس فيه على قلب رجل واحد، كما قال (صلى الله عليه وسلم): «مَثَلُ المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
وقد صور القرآن هذا المشهد بأخصر المواعظ، التي نقلت أولئك العتاة إلى تصور أنفسهم بين يدي خالقهم، وقربت إلى أذهانهم عظم الجرم الذي يرتكبونه «وإذا الموءودة سئلت، بأي ذنبٍ قتلت» ، «يوصيكم الله في أولادكم»، «ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق». وهذه الفعال كانت قبل أن يتكوّن مجتمع المسلمين تحت قيادة خير نبي صلى الله عليه وآله وسلم، ودونها القرآن الكريم كتعاليم شرعية تدحض كل فرية تنسب لهذا الدين الرحيم، الذي ما مرت عليه بضع سنين لا غير إلا وقد أصبحت تلك الجاهلية وأهلها في خبر "كان"، وحقًّا فقد كان بعض الصحابة إذا أراد أن يشكر الله على نعمة من النعم يقول "كنا وكنا"، ويعدد أوابد الجاهلية "فأصبحنا، وأصبحنا"، ويعدد محاسن الإسلام.