ما حكم الحلف بالله ثم التراجع، لقد افتى علماء الامة الاسلامية على وجوب الوفاء باليمان والالتزام الفرد بما حلف عليه، لان حلفه بالله يكون حق، فان نقد الفرد ما حلف عليه فسوف يتوجب عليه ان يدفع كفارة اليمين ومن الاسباب التي تؤدي نكث الفرد ليمينه هو ترائي مصلحة الفرد والخير في ترك ما حلف عليه، وما يدل على ذلك ما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (إذا حلفَ أحدُكُم على يمينٍ، فرأى غيرَها خيرًا منها، فليُكَفِّر عن يمينِهِ، ولينظُرِ الَّذي هوَ خيرٌ فليأتِهِ). ان كفارة الحنث عن اليمن فهي على التخير فقد يكفر المسلم عن يمينه من خلال اطعام عشرة من المساكين وان مقدار الاطعام لكل فرد مسكين هو نصف الصاع من اي كيلو ونصف من غالب قوة البلد الذي يتواجد بها، فان لم يكن طعام فيكون كسوة وكما يجاز تحرير رقبة بدلا من الكسوة والطعام، ون لم يقدر الفرد على هذة الامور فعليه ان يصوم مدة 3 ايام متتاليات. ما حكم الحلف بالله ثم التراجع الاجابة: ان يؤدي كفارة اليمين.
- ما حكم الحلف بالله ثم التراجع، وما هي كفارة حلف بالله – المنصة
- حكم من حلف على عدم فعل شيء ثم فعله
- ما حكم الحلف بالله ثم التراجع ؟ - البسيط دوت كوم
- حكم قول: بذمتك أو بصلاتك أو محرَّج إن فعلت كذا
- ما حُكم قول البعض في ذمتك أو بذمتك؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان - الشيخ صالح الفوزان
- حكم قول امانة ، حكم قول بذمتك ، حكم الحلف بالامانة والذمة
ما حكم الحلف بالله ثم التراجع، وما هي كفارة حلف بالله – المنصة
[١] وأما إذا كان الحلف على ترك طاعة أو فعل معصية فإن اليمين في تلك الحالة تعتبر يمين فاجرة يتوجب عى الإنسان التحلل منها، وعدم الوفاء بها ومثال عليها أن يحلف المسلم على ترك بر والديه أو ترك صلاة الجماعة. [٢]
كفارة الحنث باليمين
كفارة الحنث باليمين فهي على التخيير فقد يكفر المسلم عن يمينه بإطعام عشرة مساكين، ومقدار الإطعام لكل مسكين نصف صاع أي كيلو ونصف من غالب قوت البلد من أرز أو غيره، فإذا لم يطعمهم جاز له أن يكسوهم، كما يجوز له تحرير رقبة مؤمنة بدلاً من الإطعام والكسوة فإذا لم يجد ذلك صام ثلاثة أيام بشكل متتابع، ولا يجزىء إخراج قيمة الكفارة نقداً. حكم من حلف على عدم فعل شيء ثم فعله. [٣]
حكم من حنث بأيمان عدة ولم يكفر عنها
إذا حلف المسلم عدة أيمان فنكث بها فإنه يتوجب في حقه أداء كفارة واحدة إذا كان اليمين على شيء واحد كأن يحلف على ترك الدخان ثم يحنث بيمينه، أما إذا كان الحلف على عدة أمور مختلفة فعلى الراجح من أقوال جمهور العلماء أنه يتوجب في حقه أداء كفارة عن كل يمين عقدها. [٤]
المراجع
↑ رواه الألباني ، في صحيح النسائي ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، الصفحة أو الرقم: 3791، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "حكم من حلف بالله ثم نكث بيمينه " ، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-18.
بين جمهور العلماء أن هناك ثلاثة أنواع لليمين، وهي كالآتي: اليمين اللغو، واليمين المنعقدة، واليمين الغموس، ونبين فيما يلي أنواع الأيمان وحكم الرجوع فيها بالتفصيل ، ونجيب على سؤال ما حكم الحلف بالله ثم التراجع فيه، ونفصّل فيما يلي:
أولًا: اليمين اللغو
اليمين اللغو عرفه العلماء بأنه ما يقوله المسلم بغير قصد الحلف، كأن يقول المسلم: لا والله، كُل معي والله، ونحو ذلك مما اعتاد عليه الناس في كلامهم، فليس المقصود من اليمين اللغو تأكيد صحة خبر أو صدق كلام، ولا العزم على فعل شيء. فاللغو لغة هو أن يقول الإنسان ما يحتاج إليه في الكلام، ولا خير فيه، وهو الكلام الذي لا يعتد بقوله، ولا يترتب على آثاره شيء هام. حكم اليمين اللغو
أفتى الفقهاء أن اليمين اللغو حكمه لا كفارة فيه ولا إثم على قائله ولا من أقسم عليه؛ والسبب هو أنه على غير اليمين المنعقدة، ويدخل في حكمه أن يحلف المسلم على أمر ظنًا منه على صدقه ويكون خلاف ما ظن به، وما يرد على اللسان بغير قصد من الحالف، استدلوا بقول الله تعالى في سورة البقرة:
"لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)"، وقوله تعالى في سورة المائدة: " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ…" آية 89.
حكم من حلف على عدم فعل شيء ثم فعله
جاء في تفسير ابن كثير في تفسير الآية 225 في سورة البقرة:
"لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم أي: لا يعاقبكم ولا يلزمكم بما صدر منكم من الأيمان اللاغية ، وهي التي لا يقصدها الحالف ، بل تجري على لسانه عادة من غير تعقيد ولا تأكيد…"
جاء عن اليمين اللغو ما رواه أبو داودَ عَنْ عَطَاءٍ أن عائشة رضي الله عنها قالت: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هُوَ كَلَامُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ كَلَّا وَاللَّهِ وَبَلَى وَاللَّهِ"، فهو مما اعتاد عليه الناس في كلامهم. قال الإمام مالك بن أنس (رحمه الله) عن حكم اليمين اللغو في موطأ مالك – كتاب النذور والأيمان/ ص 477: "ليس في اللغو كفَّارة"، وبذلك يتضح إجابة السؤال الذي فيه: ما حكم الحلف بالله ثم التراجع فيه فيما يخص الحلف في يمين اللغو. ثانيًا: اليمين المنعقدة
اليمين المنعقدة هو اليمين الذي يقصد المسلم حين يحلف بالله بفعل شيء أو عدم فعله، وذلك نحو قول المسلم: والله لن أشتري من التاجر فلان مرة أخرى، ونحو قول الرجل: والله لن أزور أخي حتى أموت. اشترط الفقهاء لليمين المنعقدة عدة شروط فيما يخص الحالف، والمحلوف عليه، وصيغة الحلف، ونلخص تلك الشروط فيما يلي:
شروط الحالف أن يكون مسلمًا عاقلًا بالغًا قصد ما قاله في اليمين.
بتصرّف. ↑ "ما هي كفارة اليمين بالتفصيل " ، الإسلام سؤال وجواب ، 2003-10-4، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-18. بتصرّف. ↑ "لف أيمانا كثيرة ولم يكفر عنها" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2008-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-18. بتصرّف.
ما حكم الحلف بالله ثم التراجع ؟ - البسيط دوت كوم
كما استدلوا على أن الذي يأخذ حقوق الناس، وهو يحلف بالله أنه يدخل النار جزاء حلفه الغموس وأخذ حقوق الناس بيمين الله ما جاء في صحيح مسلم…
عن أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينِهِ، فقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ له النَّارَ، وَحَرَّمَ عليه الجَنَّةَ فَقالَ له رَجُلٌ: وإنْ كانَ شيئًا يَسِيرًا يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: وإنْ قَضِيبًا مِن أَرَاكٍ". المقصود من الحديث أن الذي يأخُذُ حقَّ غيرِهِ بالحلِفِ باللهِ ويُقسمُ بهِ أوجب الله عليه النار، ولو كان هذا الحق قضيبًا من أراك أي أن المأخوذُ عُودًا مِن شَجرِ السِّواكِ، أي شيء صغير وقليل، وبذلك نكون قد أوضحنا الرد على سؤال ما حكم الحلف بالله ثم التراجع عنه وأهم ما قاله أهل العلم الشرعي عن الأيمان.
من الأدلة التي استدلوا بها أيضًا لإجابة سؤال ما حكم الحلف بالله ثم التراجع عنه ما جاء في الحديث الذي جاء في صحيح البخاري أن..
السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "أنَّ أبَاهَا كانَ لا يَحْنَثُ في يَمِينٍ حتَّى أنْزَلَ اللَّهُ كَفَّارَةَ اليَمِينِ، قالَ أبو بَكْرٍ: لا أرَى يَمِينًا أُرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا قَبِلْتُ رُخْصَةَ اللَّهِ وفَعَلْتُ الذي هو خَيْرٌ. " بين العلماء في شرح الحديث السابق أن أبا بكر كان يبر بقسمه بالله ولا يرجع فيه أبدًا، ولكن عندما نزلت الآية:
"لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ". فقد حث الإسلام على فعل الخيرات، كان أبو بكر رضي الله عنه إذا وجد الخير في غير ما حلف كفّر عن يمينه وفعل ما فيه خير، وبينوا من ذلك أنه حتى إذا رأى الحالف الخير في غير ما حلف أنه يكفر عن يمينه المنعقدة ولا يفي بها، واستدلوا في ذلك أيضًا ما رواه عبدالله بن عباس وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن حلف في قطيعةِ رَحِمٍ، أو فيما لا يَصْلُحُ، فبِرُّه أن لا يُتِمَّ على ذلك" ، ويظهر من جميع ما سبق إجابة سؤال ما حكم الحلف بالله ثم التراجع عنه.
تاريخ النشر: الأربعاء 8 ذو القعدة 1424 هـ - 31-12-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 42549
22174
0
304
السؤال
ما حكم قول في ذمتك أو في ذمة أبيك أو ذمة أمك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قول المرء في ذمتك أو ذمة أبيك أو ذمة أمك ونحوه يختلف حكمه باختلاف المقام المقول فيه ذلك، فإن كان القائل يقصد منك حاجة معينة مثلاً، وأراد بكلمته تلك أنه يجعلها في ذمتك، فلا بأس بذلك، وأما إن كان القصد هو الحلف، فإنه حينئذ يكون شركاً ولا يجوز. أخرج الترمذي وأبو داود وصححه الحاكم وابن حبان من حديث عمران رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. والله أعلم.
حكم قول: بذمتك أو بصلاتك أو محرَّج إن فعلت كذا
السؤال:
نسمع الكثير من الناس خاصة كبار السن، ولربما سرى ذلك إلى بعض الشباب أنهم يقولون: بذمتك، أو أحلف عليك بذمتك، فهل هذا حلف بغير الله؟ وما معنى ذلك؟ وهل إذا قيل للإنسان: بذمتك ثم لم يفعل الشيء فهل عليه من حرج؟
الجواب:
هذه الصيغة مشهورة عند العامة، يقول: بذمتي، بذمتك أن تفعل كذا؟ يقول: بذمتي، والمراد بالذمة هنا: العهد، وليس المراد بذلك اليمين، لكن كأنه يقول: أنا أكلمك بالعهد والمعاهدة، ولهذا لو فرض أنه حنث في ذلك فليس عليه كفارة يمين؛ لأن هذا ليس بيمين.
ما حُكم قول البعض في ذمتك أو بذمتك؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان - الشيخ صالح الفوزان
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وأن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى فيقول: بالله ما فعلت كذا، أو والله ما فعلت كذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك. والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [1] لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته فيقول: والله ما فعلت كذا، أو وعزة الله ما فعلت كذا، إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك، أما الحلف بغير الله كالأمانة، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بالكعبة، أو بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بصلاتي، أو ذمتي، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة، أما إذا قال: هذا في ذمتي أو في ذمة فلان فليس بيمين. ما حُكم قول البعض في ذمتك أو بذمتك؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان - الشيخ صالح الفوزان. والله ولي التوفيق. [1] سورة المائدة الآية 89
حكم قول امانة ، حكم قول بذمتك ، حكم الحلف بالامانة والذمة
كله من الشرك. أما لو قال في ذمتي لا يسمى يمين،
أو أنا أعطيك هذا الشيء وأنا مؤتمن عليه،
لا يحلف بالأمانة،
ويقول: لك في هذا ذمتي، لك في هذا أمانتي إني لا أخونك، هذا لا يسمى يمين،
أما إذا قال بأمانتي, أو برأس فلان، أو بذمتي، أو والأمانة هذا كله لا يجوز،
الحلف يكون بالباء أو الواو أو التاء، تالله أو والله أو بالله،
هكذا إذا فعل بالأمانة والأمانة والكعبة بالكعبة،
وحياة فلان، وشرف فلان، وحياة أبيك، ونحو هذا كل هذا يسمى حلف بغير الله لا يجوز.
والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة: 89] لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته، فيقول: والله ما فعلت كذا، أو وعزة الله ما فعلت كذا إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك، أما الحلف بغير الله كالأمانة، أو بالنبي ﷺ أو بالكعبة، أو بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بصلاتي، أو ذمتي، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة، أما إذا قال هذا في ذمتي أو في ذمة فلان فليس بيمين. والله ولي التوفيق [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/335). فتاوى ذات صلة
الثانية: ألا يعين فقيرا، ويأذن للمدين في أخذ الزكاة لنفسه، فهذا إسقاط للدين واحتساب له من الزكاة، وهو ممنوع. جاء في "الموسوعة الفقهية" (23/300):
" لا يجوز للدائن أن يسقط دَيْنه ، عن مدينه الفقير المعسر، الذي ليس عنده ما يسد به دينه ، ويحسبه من زكاة ماله ، فإن فعل ذلك لم يجزئه عن الزكاة. وبهذا قال الحنفية والحنابلة والمالكية ما عدا أشهب ، وهو الأصح عند الشافعية ، وقول أبي عبيد. ووجه المنع: أن الزكاة لحق الله تعالى ، فلا يجوز للإنسان أن يصرفها إلى نفع نفسه ، أو إحياء ماله ، واستيفاء دينه. وذهب الشافعية في قول ، وأشهب من المالكية ، وهو منقول عن الحسن البصري وعطاء: إلى جواز ذلك; لأنه لو دفع إليه زكاته ثم أخذها منه عن دينه جاز ، فكذا هذا. فإن دفع الدائن زكاة ماله إلى مدينه ، فردها المدين إليه سداداً لدينه ، أو استقرض المدين ما يسد به دينه ، فدفعه إلى الدائن ، فرده إليه واحتسبه من الزكاة ، فإن لم يكن ذلك حيلة ، أو تواطؤا ، أو قصدا لإحياء ماله: جاز عند الجمهور ، وهو قول عند المالكية " انتهى. وانظر: جواب السؤال رقم ( 119113). والصورة الثالثة: ألا يعيّن المقرض فقيرا، ولا يأذن للمدين، وإنما يأخذها المدين لنفسه دون علمه، فإن كان غير مستحق للزكاة، فهذه خيانة لا تجوز.