قول النبي محمد في عنترة بن شداد:-
ذكرت كتب الحديث وسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ، أن قال "لم يُذكر لي أعرابياً قط فأحببت أن أراه إلا عنترة " ، وفي موقفاً آخر كان النبي -صلى الله عليه وسلم - يمشي مع ابن عمه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - فوقفا على قبر بين القبور فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أتدري يا علي قبر من هذا ؟ فقال علي -رضي الله عنه - لا يا رسول الله ، قال هذا قبر عنترة بن شداد العبسي ، ففر علي -رضي الله عنه - هارباً من شدة خوفه.
- قبر عنتره بن شداد الحلقه الرابعه
- أبو الرسول وأمه - موضوع
قبر عنتره بن شداد الحلقه الرابعه
اين قبر عنترة بن شداد
أكبر موقع تاريخي.. "قَوّ" هنا عاش عنترة بن شداد.. - YouTube
ذات صلة ما هي مبطلات الوضوء ما هي مبطلات الصلاة
نَواقض الوُضوء المُتَّفق عليها
يُقصَد بنواقِض الوُضوء: مُفسدات الوضوء، وهي نوعان: نوعٌ متَّفقٌ عليه وآخر مختلفٌ فيه؛ أمَّا المتَّفق عليه فيشمل الأُمور الآتية: [١] [٢]
الخارج من السَّبيلين
وسواء في ذلك لو كان الخارج كثيراً أم قليلاً، ويَشمل الخارج من السبيلين ما يأتي:
البول والغائط لقوله -تعالى-: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا). [٣]
الرِّيح ويُعرف بصدور الصَّوت أو إيجاد الرَّائحة، لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا). [٤]
المَذي وهو مَاءٌ أبيضٌ لزج، يَخرج عند التَّفكير في الجِماع أو إرادته-. أبو الرسول وأمه - موضوع. [٥] لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (توضَّأْ واغسِلْ ذكَرَك). [٦]
المَني وهو ماءٌ غليظٌ أبيضٌ بالنِّسبة للرَّجل، أمَّا بالنِّسبة للمرأة فهو أصفرٌ رقيق-، وذلك عند خروجه لغير الشَّهوة مثل الحرِّ أو البرد، وهذا هو قول الجمهور، أمَّا الشَّافعي فقال بوجوب الغُسل ولو كان نزول المَني بدون شهوة، والسَّائل الذي يخرج من المرأة؛ فهو خارجٌ من السَّبيلين لذا وجب الوضوء منه بالرُّغم من كونه طاهراً.
أبو الرسول وأمه - موضوع
[٩]
شرف نسب النبي
وُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- في أشرف بيوت العرب ، وهي قُريش، وأشرف فُروعها وهم بنو هاشم، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ) ، [١٠] مما جعل هذا النسب بعيد الطعن من قبل المُشركين؛ لعراقة واشتهار هذا النسب وشرفه عندهم. [١١]
المراجع ↑ محمد بن يوسف الصالحي (1993)، سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 239، جزء 1. بتصرّف. ↑ علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي (1425 هـ)، السيرة النبوية (الطبعة الثانية عشر)، دمشق: دار ابن كثير، صفحة 157. اسم والد الرسول. بتصرّف. ↑ محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة (1425 هـ)، خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم ، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 87-88، جزء 1. ↑ موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 68، جزء 1.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6954، صحيح. ↑ وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 449-453، جزء 1. بتصرّف.