[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن من معجزة هذا الكتاب العظيم أنه مع قلة الحجم متضمن للمعنى الجم، الذي تقصر الألباب البشرية عن إحصائه، والآلآت الدنيوية عن استيفائه، مصداقاً لقوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم} (لقمان:27). ومن معجزة هذا الكتاب العظيم كذلك أنه لو نزعت منه لفظة واحدة، ثم أدير على لسان العرب في أن يوجد خير منها لم يوجد. ونحن قد تبين لنا البراعة في بعض آياته، ولكن الذي يخفى علينا أكثر بكثير؛ وذلك لقصور علمنا، وكثرة ذنوبنا وجهلنا، نسأل الله تعالى العفو والعافية. والأمثلة التي تبين هذا الكلام لا تعد ولا تحصى، منها ما نجده في أسرار قوله تعالى: {والله يرزق من يشاء بغير حساب} (البقرة:212). فإن هذه الآية الكريمة تحمتل أن يكون المراد بها رزق الدنيا ورزق الآخرة أيضاً. فإذا حملنا معناها على رزق الآخرة احتمل المراد منها وجوهاً: أحدها: أنه يرزق عباده المؤمنين في الآخرة رزقاً رغداً واسعاً، لا فناء له ولا انقطاع، فهو كقوله تعالى: {فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} (غافر:40) أي بدون تقدير ولا عدّ؛ لأن كل ما دخل تحت التقدير والعدّ والحساب متناه.
- من هو المؤرخ ؟ | مناهج عربية
- صحيفة تواصل الالكترونية
- الفرق بين المؤرخ و الباحث | المرسال
Sep-18-2015, 12:18 PM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي والله يرزق من يشاء بغير حساب
والله يرزق من يشاء بغير حساب إن من معجزة هذا الكتاب العظيم أنه مع قلة الحجم متضمن للمعنى الجم، الذي تقصر الألباب البشرية عن إحصائه، والآلآت الدنيوية عن استيفائه، مصداقاً لقوله تعالى: { ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم} (لقمان:27). ومن معجزة هذا الكتاب العظيم كذلك أنه لو نزعت منه لفظة واحدة، ثم أدير على لسان العرب في أن يوجد خير منها لم يوجد. ونحن قد تبين لنا البراعة في بعض آياته، ولكن الذي يخفى علينا أكثر بكثير؛ وذلك لقصور علمنا، وكثرة ذنوبنا وجهلنا، نسأل الله تعالى العفو والعافية. والأمثلة التي تبين هذا الكلام لا تعد ولا تحصى، منها ما نجده في أسرار قوله تعالى: { والله يرزق من يشاء بغير حساب} (البقرة:212). فإن هذه الآية الكريمة تحمتل أن يكون المراد بها رزق الدنيا ورزق الآخرة أيضاً. فإذا حملنا معناها على رزق الآخرة احتمل المراد منها وجوهاً:
أحدها: أنه يرزق عباده المؤمنين في الآخرة رزقاً رغداً واسعاً، لا فناء له ولا انقطاع، فهو كقوله تعالى: { فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} (غافر:40) أي بدون تقدير ولا عدّ؛ لأن كل ما دخل تحت التقدير والعدّ والحساب متناه.
وما لا يكون متناهياً كان لا محالة خارجاً عن الحساب. ثانيها: قيل في تفسيره: يعطيه عطاء كثيراً لا يمكن للبشر احصاؤه؛ لأن ما دخل تحت الحساب كان قليلاً. ثالثها: يعطيه أكثر مما يستحق أو يحسبه، كقوله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} (الطلاق:2-3) أي بغير احتساب من المرزوقين، ويرزقه من حيث لا يتوقع الرزق. رابعها: يعطيه ولا يحاسبه عليه. خامسها: يعطيه ولا يأخذه منه. سادسها: يعطيه بحسب ما يعرفه من مصلحته لا حسب حسابهم وتقديرهم. سابعها: أن المنافع الواصلة إليهم في الجنة بعضها ثواب وبعضها بفضل من الله، كما في قوله: { فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله} ( النساء:173) فالفضل منه بلا حساب. ثامنها: أنه لا يخاف نفادها من عنده، فيحتاج إلى حساب ما يخرج منه؛ لأن المعطي إنما يحاسب ليعلم مقدار ما يخرج وما يبقى، فلا يتجاوز في عطاياه حتى لا ينقص عليه شيء، والله لا يحتاج إلى الحساب؛ لأنه غني حميد ولا نهاية لغناوه أو لمقدوراته. تاسعها: أن ثواب أهل الجنة ليس بمقدار أعمالهم؛ لأنه لو كان بمقدار أعمالهم لكان بحساب. عاشرها: بغير استحقاق، يقال: لفلان على فلان حساب، أي حق أو دين، وهذا يدل على أن ثواب أهل الجنة فضل من الله تعالى، وليس لأحد معه حساب.
من أبرز مؤلفات المؤرخ الراحل قاسم عبده قاسم: «أهل الذمة في مصر الوسطى، القاهرة، عام 1977، النيل والمجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، القاهرة، 1987طبعة دار عين، القاهرة 2012م، الرواية التاريخية في الأدب العربي الحديث بالاشتراك د أحمد الهواري مع القاهرة، عام 1979». الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة، دار عين للدراسات والبحوث 2009م، دراسات في تاريخ مصر الاجتماعي عصر سلاطين المماليك، ط3، القاهرة، عام 1983، رؤية إسرائيلية للحروب الصليبية، القاهرة، عام 1987، ماهية الحروب الصليبية، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 1990. عدة طبعات في الكويت (ذات السلاسل) والقاهرة (دار عين)، اليهود في مصر منذ الفتح العربي حتى الغزو العثماني، القاهرة، عام 1993، بين الأدب والتاريخ، القاهرة، عام 1986.
من هو المؤرخ ؟ | مناهج عربية
إضافة إلى الأماكن المختلفة التي ورد ذكرها كحريملاء أو الزبير أو سدير أو الدرعية أو الرياض. كما حملت هذه الرسالة بعض اللهجات والكلمات النجدية الدارجة.
صحيفة تواصل الالكترونية
ما أكثر ما لفت اهتمامك في تلك الفترة، أو بعد أن كبرت قليلاً عن عادات اللندنيين في الأكل أو عن النساء الانكليزيات، أو غيرها من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية، وهي ذات المواضيع التي استهوت شدياق للكتابة عنها؟
طريف الخالدي: سؤالك هذا مثير للاهتمام. ما كتبه الشدياق عن انكلترا هو في رأيي من أعمق ما كتبه زائر شرقي حول الانكليز في العصور الحديثة، فهو يتجنب التعميم في زمن التعميم ويكتب بدقة يغار منها أي صحفي لامع في يومنا الحاضر اذ ينفذ الى أعماق المجتمع الانكليزي، فمن أحوال النخبة الى أحوال البائسين ومن المدن الى الارياف، ومن الصناعة الى العلوم والاختراعات، ومن الصالون الى الشارع. الحديث عن هذا العبقري يطول ويطول...
أجل، العديد من ملاحظاته تلاقي صداً في نفسي. خذ مثلاً التراتبية الحديدية للمجتمع الانكليزي والتقسيم الذي لا يكاد يتغير للطبقات الاجتماعية. هذا ما يلاحظه كل انسان له أدنى احتكاك بالإنكليز. من هو المؤرخ ؟ | مناهج عربية. أو خذ مثلاً الاستهزاء بالأجنبي عند العامة وهذا ما عانيت منه الامرين في مدرستي الداخلية. أو خذ مثلاً تعلقهم بالتقاليد وبالاحتفالات المهيبة المبهرجة المزينة التي لا تتغير عبر الزمن. أما افتتان الشدياق بالمرأة الانكليزية فهو أيضا افتتان شاركته فيه والداعي لذلك هو أولا الوانهن العجيبة والغير مألوفة وثانيا تحررهن بالمقارنة مع فتيات بلادنا في عصر الشدياق وعصري.
الفرق بين المؤرخ و الباحث | المرسال
أما حديث الأخ بندر فأقول له: المشكلة إن ما خطه المالكي لم يكن استفزازاً أبداً، بل كان سرقة وفي رابعة النهار ومن ثم إسفافه بالتهديد بشنبه.. صحيفة تواصل الالكترونية. وعن سؤال العنزي لي أين موقعي من مواقع زملاء آخرين أتجهوا للإعلام؟.. أقول له: موقعي العملي -ولله الحمد والفضل والمنة- موجود ومعروف في أكبر مؤسسة حكومية في الدولة -رعاها الله- أتشرف كثيراً بالعمل فيها وبخدمتها وعملائها من أكثر من (13) عاماً وأتشرف بزيارته الشخصية، فأبوابنا مفتوحة له ولغيره، ودائماً الاختلاف في الآراء لا يفسد للود قضية وحتى وإن جنح للتطرف ضدي دون حياد وتجنٍ بغير الواقع فكل حرف أكتبه هنا في الرياضية يحمل مصداقية عالية جداً. عمرو فقيه ـ جدة
خلاصة ما سبق، أن علماء الشريعة ساهموا بفاعلية في النقاش: حول الشروط الواجب توافرها في المؤرخ، ومنهجية تدوين الوقائع والتراجم، ودافعوا عن حق المؤرخ في تدوين الوقائع والتراجم على الوجه الذي وقعت عليه، دون أن يخشى ترهيبا أو تعزيرا. [1] عبد العزيز الدوري، نشأة علم التاريخ عند العرب، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط2 ص 17. [2] ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ت: حامد أحمد الطاهر، القاهرة: دار الفجر، 2004، ص 14-15. [3] ت اج الدين السبكي، قاعدة في المؤرخين (مطبوع مع كتاب «أربع رسائل في علوم الحديث»، ت: عبد الفتاح أبو غدة، بيروت: دار البشائر، 1990
[4] نقلا عن: فؤاد سيد، شروط المؤرخ في كتابة التاريخ والتراجم، القاهرة: مجلة معهد المخطوطات العربية، 1956، ص 166-167. [5] التعزير هو العقوبة المقررة من الإمام فيما لا نص عليه من العقوبات. [6] المرجع السابق، ص 177.
انعكس التغيير في الرؤى على أساليب الكتابة التاريخية التي اتخذت في الحقبة المبكرة أحد اتجاهين:
ا لأول اتجاه إسلامي نشأ في كنف علم الحديث حيث كان هناك حاجة لضبط أقوال الرسول وسيرته بدقة للإفادة منها في عملية التشريع. والثاني الاتجاه القبلي القديم ممثلا في أيام العرب الذي ظل سائدا في الكوفة والبصرة باعتبارهما مراكز الثقافة العربية القبلية، وبمضي الوقت ضمر هذا الاتجاه واضمحل في منتصف القرن الثاني [1] ، على حين تمدد الاتجاه الأول وانفصل عن علم الحديث وتفرع إلى عدة فروع من الكتابة التاريخية مثل: كتب التاريخ العام أو الإقليمي، وكتب الحوادث المفردة وكتب التراجم والطبقات وغيرها من صنوف الكتابة التاريخية.