المرأة عند اليهود قديمًا:
أمّا اليهود فكانت المرأة عندهم تباع كسلعةٍ رخيصة وخسيسة، وتنتقل بين أحضان الرجال بطريقة في غاية الشذوذ، وكانوا ينظرون للمرأة على أنّها خائنة، متمردة، كاذبة، وذليلة، كما وكانوا يعتبرونها لعنة، لأنّها أغوت آدم عليهِ السلام. المرأة عند العرب في الجاهليّة:
كان العرب في أيّام الجاهلية ينظرون إلى المرأة على أنّها متعاع من الأمتعة التي يمتلكونها كالأموال والبهائم والأراضي، ويتصرفون بها كما يرغبون، كما وحرموها من الميراث، حيثُ كانوا يعملون وفق شعار لا يرثنا إلّا من يحمل السيف، كما وكانت المرأة مصدر عار لكل العرب، ووقتها كان وأد البنات منتشرًا بشكلٍ كبير.
ؤاد البنات في الجاهلية | قصة أول من دفن البنات في الجاهلية - قصة دفن عمر بن الخطاب أبنته - Youtube
وقد روي أيضاً أن صعصة بن ناجية وهو رجلاً شريفاً كان في الجاهلية وهو جد الفرزدق فقيل عنه بأنه كان يحارب في الجاهلية العادات السيئة ومنها عادة وأد البنات وقد قام بشراء 360 بنتاً من عائلاتهن وآبائهن حتى يتم إنقاذهن من الوأد والقتل، ومرة قام بإعطاء أب دابته مع بعيرين حتى لا يقتل ابنته، وقد قال له رسولنا الكريم: ما أحسن ماصنعت وأجرك عند الله.
قصة دفن البنات في الجاهلية | المرسال
وقد كان يقبل واحدا من عشره وألا كان انعدمت النساء وكان (صعصعة بن ناجية) الملقب ب ( محيي المؤوادات) وقيل جاء الأسلام وكان عنده اربعمائة مؤودة. ■خشية الفقر
■خشية العار
■خوفهم بأن لاتتزوج البنت بمن هو كفء لها
■خوفهم تولد البنت:برصاء او جزماء فينفر منها العرب
قال بعض المحدثين ، ولكن مبعثه ليس احد ألوان العار ، وأنما كان سببا دينيا، فعلى رأي الدكتور 《علي عبد الواحد وافي》: أن الباعث على الوأد كان اعتقادهم الجازم بأن البنات ماهن إلا رجس من عمل الشيطان ، اي من خلق إله غير آلهتهم ، فسارعوا إلى التلخص منهن.
فلا يعقل أن يكون هو الذي قد سن نظام الوأد عقب حادث حدث لبنت كبيرة له. إذ يترتب على ذلك أن نظام الوأد لم يظهر إلا قبيل الإسلام ببضع سنين؛ مع أنه من الثابت أنه سابق لبعثة الرسول بعهد طويل، وأنه كان على وشك الانقراض قبيل الإسلام؛ وفضلا عن هذا وذاك، فإنه لم يرد في أي آية من الآيات الخاصة بالوأد إشارة ما لسبب من هذا القبيل. ولو كان هذا السبب هو الباعث الحقيقي على الوأد، لعني القرآن بإظهاره وتقبيحه وبيان ما ينطوي عليه من سخف وانحراف عن التفكير السليم...
وقد رأيت، بعد أن تبين لي فساد هذين المذهبين، أن خير طريق للوقوف على أسباب هذا النظام هو الرجوع إلى الآيات القرآنية التي نزلت بصدده، وربطها بما يتصل بها، والتأمل فيما عسى أن تتضمنه من إشارة ظاهرة أو خفية إلى العوامل التي دفعت إليه. وقد هداني ذلك إلى النظرية التي أعرضها فيما يلي:
كانت طائفة من عشائر العرب تلجأ إلى قتل أولادها تحت تأثير الفقر ورغبة في التخلص من تكاليف تربيتهم. وهذه الطائفة ما كانت تفرق بين ذكور الأولاد وإناثهم. وهذا هو ما تشير إليه الآية الواحدة والثلاثون من سورة الإسراء: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا)، والآية الواحدة والخمسون بعد المائة من سورة الأنعام: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم إلا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم... الآية)
وغني عن البيان أن هذا نظام آخر غير النظام الذي نحن بصدد الكلام عنه
وكانت طائفة أخرى من العشائر العربية تئد البنات من أولادها على النحو الذي شرحناه في صدد هذا المقال.
محنة المساء مع بنت تعرض أوضاع الكس قبل الزواج.. - YouTube
مسرح العبث السياسي وأحلام البان أفريكانزم: في سبر محنة الكائن ود لبات وعبث الوساطة الأفريقية - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان
في هذا السياق لا يخفى على أي كائن مهتم أن هذه المنظومة بها متسلقون وضعاف النفوس وباحثون عن مجد وثراء، وليس هنالك أي أسرار عن الرشاوى وشراء الذمم في أي قرار يتعلق بالاتحاد الأفريقي بدءاً من البعثات التي تمثل دولها وانتهاءً بالموظفين الذين يفترض بهم أنهم بعثة محترفة دائمة على شاكلة البعثة الدائمة للأمم المتحدة في نيويورك. ومن هذا الواقع المزري المسمى الاتحاد الأفريقي كوليد شرعي لمشروع البان أفريكانزم أتى ود لبات مرة أخرى ليلعب دور الوسيط في الحالة السودانية المتعثرة، ولعمري لو كان بهذه البلاد وقواها السياسية أي قدر من النخوة والهمة أو شيء من العقلانية سوف لن يكون هنالك مجال لرجل مثل ود لبات للعب أي دور في أي عملية سياسية في هذا البلد المنكوب بعد ما قاله عن الفاعلين السياسيين حين كان وسيطاً في مفاوضات عام 2019م. الرجل عمل دبلوماسياً ووزيراً للخارجية في عهد حكومة معاوية ولد الطايع، وللأمانة طريقة حديث الرجل لا تمت للدبلوماسية بأي شيء، وتذكرني بالأراجوز إذ لا يقل ما يقوم به من كونه أراجوز في مسرح عبث السياسة السودانية (الأفريقية) حيث يفطر الرجل في دار الأمة ويؤم المصلين في دار المؤتمر الشعبي، وكل ما وقع بصري عليه جالت بخاطري قصص جحا والاستهبال وحكاوي أشعب الأكول وبالذات قصة الفطير باللبن.
هن | سيدة تخدع زوجها 5 سنوات بسبب تعرضها للتنمر: «مبتشيلش الماكياج»
هذه المقدمة ليست إلا مدخل لقول إن فكرة الاتحاد الأفريقي كتطور لفكرة منظمة الوحدة الأفريقية كانت ومازالت فكرة سليمة من حيث التطلعات والآمال النظرية لتشكيل كتلة أفريقية تستوعب طبيعة القارة وتاريخها وتعقيدات واقعها السياسي والاجتماعي والثقافي إلا أنها بعيدة كل البعد عن تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية في الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والسمو الهويوي، بل العكس ظل الاتحاد الأفريقي محض مطية سياسية وواجهة لتقنين وشرعنة الطموحات الدولية في المنطقة. المبنى الذي يستضيف الاتحاد الأفريقي كان وما زال عرضةً لأجهزة تنصت صينية وحتى حينما تفجرت فضيحة التنصت الصينية هذي لم يأخذ الأمر من اهتمام الاعلام سوى ساعات قبل المضي إلى أمر آخر. لا يخفى على أحد أن حديث الشركاء الأوروبيين وغيرهم عن حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية ما هو إلا محض شعار slogan فضفاض يستخدمه الأوروبيون وغيرهم لتحقيق هدفين: أولهما ادعاء أن هنالك شيء من الاستقلال الأفريقي في اتخاذ قرارات تخص القارة في أمور ذات أهمية دنيا low stakes matters، وثانيهما فكرة اعطاء اليد العليا للاتحاد الأفريقي هو طريقة ذكية لنفض اليد والتخلص من المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لما يحدث في القارة الأفريقية بتحميل المسؤولية للفاعلين الأفريقيين المحليين في التعاطي مع القضايا المحلية وكيفية معالجتها.
وفي تصريحات لها قالت «هاليت»: «لم يرني زوجي دون ماكياج لمدة 5 سنوات، ولا أقوم بإزالة كريم الأساس إلا بعد أن ينام آدم».