﴿ وكيلاً ﴾: شهيدًا، أو دافعًا ومجيرًا. ﴿ إن يشأ يذهبكم ﴾: لو أراد الله لأهلككم وأفناكم. مضمون الآيات الكريمة من (128) إلى (134) من سورة «النساء»:
1- ترسم الآيات الطريق إلى الإصلاح بين الزوجين المتنازعين، وتحث كل منهما على تقوى الله عز وجل. 2- ثم تحث من يضطر إلى الزواج بأكثر من واحدة على التزام العدل بين زوجاته. كتاب تفسير العثيمين: النساء - المكتبة الشاملة. 3- ثم وضحت أنه حين تتعذر الحياة بين الزوجين فالفرقة هي الحل الوحيد، ويجب أن تتم في هدوء وتراضٍ. 4- وذكرت الآيات وصية الله للأولين وللآخرين، وهي تقوى الله عز وجل وذلك بعبادته وحده. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (128) إلى (134) من سورة «النساء»:
1- الإسلام يعرف للأسرة مكانتها في المجتمع؛ لأن صلاحه في صلاحها، ولذلك فهو يحوطها بكل رعاية. 2- يعتمد استقرار الأسرة في الإسلام على القانون اعتماده على الضمير والروح الإنسانية، وقبل ذلك كله على ما قرره الإسلام من نظم وأحكام وتشريعات تحفظ للأسرة كيانها واستقرارها. 3- من أحسن الطرق في علاج النفور والخلاف بين الزوجين محاولة كل منهما حل المشكلة بنفسه، وبالتفاهم المباشر، فإن عجزا اختارا من يساعدهما على ذلك، ولا حرج على الزوجة أن تتنازل له عن شيء من حقوقها إذا كان في ذلك إبقاء على الحياة الزوجية.
- تفسير سوره النساء كامله للشعراوى
- تفسير سورة النساء الدرر السنية
- مستشاركما الأسري
تفسير سوره النساء كامله للشعراوى
[التَّفْسِيرُ] سُمِّيت بذلك لذكر النساء فيها وتفصيل كثير من أحكامهن. 1 - يا أيها الناس، اتقوا ربكم، فهو الذي خلقكم من نفس واحدة هي أبوكم آدم، وخلق من آدم زوجه حواء أمكم، ونشر منهما في أقطار الأرض بشرًا كثيرًا ذكورًا وإناثًا، واتقوا الله الذي يسأل بعضكم بعضًا به بأن يقول: أسألك بالله أن تفعل كذا، واتقوا قَطْع الأرحام التي تربط بينكم، إن الله كان عليكم رقيبًا، فلا يفوته شيء من أعمالكم، بل يحصيها ويجازيكم عليها. 2 - وأعطوا -أيها الأوصياء- اليتامى (وهم: من فقدوا آباءهم ولم يبلغوا الحُلم) أموالِهم كاملة إذا بلغوا وكانوا راشدين، ولا تتبدّلوا الحرام بالحلال؛ بأن تأخذوا الجيِّد النفيس من أموال اليتامى، وتدفعوا بدله الرديء الخسيس من أموالكم، ولا تأخذوا أموال اليتامى مضمومة إلى أموالكم، إن ذلك كان ذنبًا عظيمًا عند الله. تفسير سورة النساء المختصر في التفسير. 3 - وإن خفتم ألا تعدلوا إذا تزوجتم اليتيمات اللاتي تحت ولايتكم، إما خوفًا من نقص مهرهن الواجب لهن، أو إساءة معاملتهن، فدعوهن وتزوجوا الطيبات من النساء غيرهن، إن شئتم تزوجتم اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا، فإن خفتم ألا تعدلوا بينهن فاقتصروا على واحدة، أو استمتعوا بما ملكت أيمانكم من الإماء؛ إذ لا يجب لهن مثل ما يجب للزوجات من الحقوق، ذلك الذي ورد في الآية في شأن اليتامى والاقتصار على نكاح واحدة أو الاستمتاع بالإماء أقرب إلى ألا تَجُورُوا وتميلوا.
تفسير سورة النساء الدرر السنية
2- العناية بالأُسرة، وتنظيم العلاقة بين الزوجينِ، وحقوق الأرحام، وبيان نظام الإِرْث، وتقسيم التَّرِكات. 3- الاهتمام بأُسُس بناء الدولة الإسلاميَّة، ومقوِّماتها، والجهاد في سبيل الله. 4- الاهتمامُ بحِفظ الدِّماء وأحكامها، وحِفظ الأموال، ورعاية حقوق اليتامى. موضوعاتُ السورة
أبرزُ الموضوعاتِ التي تناولتْها سورةُ النساء: 1- تناولتْ سورةُ النساء الحديثَ عن المرأة، ففصَّلت الكثيرَ من أحكامها، وأوضحتْ كثيرًا من حقوقِها، وأطالتِ السورةُ الكلامَ في هذا الجانب. 2- نظَّمت السورةُ الكثيرَ من العَلاقات القائمةِ بين الرجُل والمرأة؛ ومنها: موضوع القِوامة، وإباحة النِّكاح والتعدُّد فيه للرجل، وحق المرأة في الكرامة الإنسانية والمهر والميراث, وحُرمة عَضْل النساء، وأحكام الرَّضَاع, كما حثَّتْ على الفضيلة، وزجرت عن إتيان الفاحشة، وتطرَّقت أيضًا إلى العَلاقة مع مِلْك اليمينِ، إلى غير ذلك. تفسير سوره النساء كامله للشعراوى. 3- تحدَّثت عن حقوق الأيتام والسُّفهاء، وكيف التعامُل مع أموالِهم. 4- فيما يتعلَّق بالأموالِ، تناولت السورة موضوعَ تحريمِ أكْل أموالِ النَّاسِ بالباطل، والتحذير مِن فِعل ذلك، والحثَّ على الإنفاق في سبيل الله، وتوعُّد الذين يبخلون ويأمرون الناسَ بالبُخل.
2- ثم تطالب المؤمنين كذلك أن يكون إيمانهم صادقًا مكتملاً خاليًا من الشك والريبة. 3- ثم تحدثت عن المنافقين، وكل من دخل في الإيمان ثم رجع عنه ثم عاد إليه ثم رجع، واستمر على الضلال والكفر حتى مات، وبينت أنه لا توبة له بعد موته، وذكرت من صفاتهم أنهم يوالون الكافرين. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (135) إلى (140) من سورة «النساء»:
1- حرص الإسلام على إقامة العدالة؛ إذ بدونها لا ينتظر استقرار نفسي أو اجتماعي. 2- ضرورة التجرد من كل المؤثرات التي تحول الإنسان عن العدالة، أو عن شهادة الحق. 3- رجاء الخير من الله وحده، وعدم الطمع فيما في أدي الناس، والوقوف دائمًا إلى جانب الحق والعدل مع غض النظر عن غنى أو فقر صاحب القضية أو المشكلة التي يطلب منَّا الشهادة له أو عليه. 4- عدم موالاة الكافرين، وعدم الجلوس مع من يستهزئون بالقرآن، وحسن اختيار الأصدقاء، والجلساء والرفاق. تفسير سورة النساء - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. معاني مفردات الآيات الكريمة من (141) إلى (147) من سورة «النساء»:
﴿ يتربصون بكم ﴾: ينتظرون ما يحدث لكم. ﴿ فتحٌ من الله ﴾: نصرٌ وغلبة على الأعداء. ﴿ ألم نستحوذ عليكم ﴾: ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم وأسرِكم فأبقينا عليكم حتى انتصرتم على المؤمنين.
#9
ماهو الحب ؟ هل التعلق بالاخر والكلام معه هو حب ؟
ام التعايش اليومي والتغافر والتغافل والاهتمام اليومي بكل التفاصيل والقلق عند مرض
الحبيب وتاخر الحبيب و و و......... لا اعتقد ان التعلق الجنسي باول العلاقات هو حب حقيقي
لان الحب تعايش كامل.. اول حب لي هو زوجي بارك الله لي فيها وبارك لنا باسرتنا الصغيرة
هي اول واخر حب باذن الله تعالى يا حلاة الحب الحلال ما منه مخافة ولا وراه عاقبة..
شكرا لهذا الموضوع
#10
أكيد كان يحب بصدق ،،،مو لعب ،،،
مسكين يا قلبكـــ،،،! #11
بعد اللي شفتة امس تدريت ان الحب كااااااااااااااااااااااااااااااااارثة
#12
ينقسم الناس في الحب مذاهب:
فمنهم من لا يؤمن بحب يأتي بعد الحب الأول ، فالحب مرة واحدة ، والقلب لا يحب إلا واحدة. يقول أبو تمام:
نقِّل فؤادك حيث شئت من الهوى مـا الحـبُّ إلا للحبيـب الأوّلِ كم منزلٍ في الأرض يألفُه الفتى وحنينُـه أبــداً لأوّلِ مـنـزلِ
لكن فريقا آخر يعتبر الحب الأول وقد انقضى عهده كالميت ، وأن الحب الحقيقي والواقعي للحبيب الآخر ، فهو الذي يعيشه المرء وينعم به. وما الحب الا للحبيب الأولى. قال العلوي الأصبهاني:
دعْ حبّ أول من كلفتَ بحبّـه ما الحبّ إلا للحبيـبِ الآخـرِ ما قدْ تولى لا ارتجاعَ لطيبـه هل غائب اللذات مثل الحاضرِ إنَّ المشيبَ وقدْ وفي بمقامـه أوفَى لديّ من الشَّباب الغـادرِ دنياك يومُك دون أمسِك فاعتبر ما السالفُ المفقودُ مثل الغابر
ويجمع بين المذهبين مذهب ثالث يرى أن لا فكاك أو انعتاق من الحب الأول ، ولا مفر ولا مناص من حب آخر.
مستشاركما الأسري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم. ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ.. وكذلك المُقبلِ
لا ننسى الحبيب الأوَّل ودائمًا نذكره، وإنْ تقدَّم بنا العمرُ ومرَّت بنا السنون والسنون؛ لأنَّ قلوبَنا لم تَذُقْ طعمَ الحب إلا عندما قابلت ذاك الحبيبَ الأوَّل. قبل الحبيب الأوَّل كنَّا نسمَع عن الحب ونُشاهِدُه نظريًّا لا عمليًّا ، فلمَّا قابَلنا الحبيبَ الأوَّل تغَلغلَ ذلك الشعورُ الغريب العجيب بداخِلنا، فغمَر قلوبنا أجمل وأسمى الأحاسيس.. " الحب ". مستشاركما الأسري. فعرفنا كيف يكونُ الحب. عرفه القلب بنبضاته، والبالُ بأفكاره وخطراتِه، والجوارح برجفاتِها، والعينُ بنظراتِها وعَبراتِها.. فكيف ننسى الحبيب الأول؟! ولذلك قال الشاعر أبو تمام:
نَقِّلْ فُؤَادَكَ حَيْثُ شِئْتَ فلن ترى
مَا الْحُبُّ إِلاَّ لِلْحَبِيبِ الْأَوَّلِ
كَمْ مَنْزِلٍ فِي الْأَرْضِ يَأْلَفُهُ الْفَتَى
وَحَنِينُهُ أَبْدًا لِأَوَّلِ مَنْزِلِ
لكن ماذا إذا جاءَتْ رِياحُ الفراق وعَصَفَتْ بنا وفرَّقتنا عن الحبيبِ الأولِ؟ أيعني هذا أنَّ ربيعَ الحبِّ قد انتَهَى، ولن يأتي على أرضِنا؟
كلاَّ؛ فقد يَأتي " الحبيب المُقبِل " في آخِر العمر أو مُنتصفه لا في بدايتِه؛ فالحبيب المُقبِل كالثمرة، والثمرة لا تأتي في بِداية الزرع.
لي فيكِ عمري.. وعمري
ذكرياتُ صِبا
يا من شربتُ بكفّيها الهوى لهبا
يا من سفحتُ على أعتابها
كبدي
تاق الفؤاد إلى مهد الهوى...
وَصَبا
يامن حملتِ... حكاياتِ الهوى... ... زمناً
هاتي يديكِ.. فإني أحملُ التعبا
سكبتُ أوَّلَ دمعي فيكِ....
من زمنٍ
ومايزال على خدّي منسكبا
أقول لابنة جيراني التي نَهَدَتْ
حَلَتُ مراشفُها... والثغرُ قد عَذُبا
ذكّرتني مقلةً في حمص ما برحتْ
يَعيش عودة من قد عاش مغتربا
بكتْ مرافئها من طول ما انتظرتْ
والصدر يخفق بالأشواق... مضطربا
"عاد الأحبةُ... إلا من أسامرُهُ
فالشيب غازل أيامي...
وما اقتربا
ياحمص!!!
لي فيكِ أزمانٌ... وأمكنةٌ
كيف التفتُّ.. رأيتُ الأمس...
منتصبا
ومايزال الهوى... وعداً على شفتي
أحياهُ في مهجتي من لوعةٍ.. وَصَبَا
ومايزال حبيبي - لن أُسمِّيَهُ-
بجانبٍ منكِ، إن أسْميتُهُ.. عَتَبا
هذي رسائله... مازلتُ أحملها
إني أعيش على آهاتِها.. طربا
وما تزال حروف الحب... لاهيةً
بين السطور...
تُدير الكأسَ... والحَبَبا
ألملم الحب منها... ثم أرشُفُهُ
على الظما...
آهِ لو تدرون ما كتبا!!
ياجارة الأمس!... وما الحب الا للحبيب الاولي.
ماذا أنتِ فاعلةٌ
بشاعرٍ حمل الأحزانَ... واغتربا؟!