ولكن الصواب الأول، وهو أنها طاهرة، ولبيان ذلك نقول: إن الفرج له مجريان: الأول: مجرى مسلك الذكر ، وهذا يتصل بالرحم، ولا علاقة له بمجاري البول ولا بالمثانة، ويخرج من أسفل مجرى البول. الثاني: مجرى البول، وهذا يتصل بالمثانة ويخرج من أعلى الفرج. هل إفرازات المرأة الطبيعية تنقض الوضوء؟. فإذا كانت هذه الرطوبة ناتجة عن استرخاء المثانة وخرجت من مجرى البول، فهي نجسة، وحكمها حكم سلس البول. وإذا كانت من مسلك الذكر، فهي طاهرة؛ لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب، فليست بولاً، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك؛ ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ولا ثيابه إذا تلوثت به، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن يَنجُس المني؛ لأنه يتلوث بها". والظاهر أن تلك الإفرازات طاهرة ولا تنجس المحلّ ولا الثِّياب، كما أنها لا تنقض الوضوء ؛ لأنَّ من توضَّأ وضوءًا صحيحًا؛ فقد تمَّت طهارته بيقين، ولا ينتقل عنْه إلاَّ بنصٍّ صحيح؛ وقد ذكر البخاري في "صحيحه" - تعليقًا - عن أبي هُرَيْرة قال: « لا وضوء إلاَّ من حدثٍ ». قال أبو محمد بن حزم في "المحلى" - بعد ما ذكر أنَّ رطوبة فرْج المرأة لا تنقض الوضوء -: "بُرهان إسقاطِنا الوضوءَ من كل ما ذكرنا: هو أنَّه لم يأتِ قرآنٌ ولا سنَّة ولا إجماع بإيجاب وضوءٍ في شيء من ذلك، ولا شرع الله - تعالى - على أحدٍ من الإنس والجنِّ؛ إلاَّ من أحد هذه الوجوه، وما عداها فباطل، ولا شرع إلاَّ ما أوجبه الله - تبارك وتعالى - وأتانا به رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم".
هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء للصف
لكن.. إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة" اهـ. هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء لثلاث. مجموع فتاوى ابن باز (10/130). راجع السؤال رقم ( 37752). والله أعلم.
لكن.. إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة" اهـ. مجموع فتاوى ابن باز (10/130). دار الإفتاء - هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء. =================
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،:
الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر...
هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة ، فهو طاهر لا ينجس الثياب ولا البدن. وأما حكمه من جهة الوضوء فهو ناقض للوضوء ، إلا أن يكون مستمراً عليها فإنه لا ينقض الوضوء ، لكن على المرأة أن لا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ. أما إذا كان متقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت ، فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتتحفظ وتصلي ، ولا فرق بين القليل والكثير ، لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره اهـ
مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/284).
أما فيما يتعلق بالملتحيين فيجب أن تتخلل المياه اللحية الكثيفة، وكذلك تتخلل الأصابع. من السنة الاستنشاق باليمين والاستنثار بالشمال، كذلك فقد وصانا رسول الله بالسواك قائلاً:
الطلاب شاهدوا أيضًا:
(لولا أني أخاف أن أشق على أمتي لأمرت أمتي بالسواك عند كل صلاة). مكروهات الوضوء
يسمح الوضوء بماء بارد أو حار ومن المكروه في الوضوء غسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات. كذلك من المكروه التحدث أثناء الوضوء. ويجب أن يبدأ الوضوء ببسم الله وإلا بطل الوضوء، ويجب أن يبدأ الوضوء قبل البسملة بالنية. فيجب أن تكون النية ملازمة للوضوء أو سابقة عليه، وعند المسح على الخف عند الضرورة يجوز المسح عليه بشروط كما يلي:
أولاً لبس الخفين على طهارة كاملة. ثانياً أن تكون الطهارة بالماء. ثالثاً سترهما للقدمين وألا يطالهما أي نجاسة. رابعاً أن يكون الماء طاهر. الشهادتان - ويكي شيعة. أيضًا للوضوء نواقض، فما هي نواقض الوضوء؟
خروج بول من مخرج البول أو الغائط. ولو خرج البول والغائط من غير مخرجهما الطبيعي فهما أيضاً ينقضا الوضوء. كذلك فخروج الريح يعد من نواقض الوضوء، وكذا زوال العقل عند النوم أو الإغماء. لكن النوم اليسير كنوم الإنسان جالساً أو قائما فهو لا ينقض الوضوء.
الشهادتان - ويكي شيعة
إذاً هذه الصلاة متأكدة من حيث مكان فرضيتها، وزمان فرضيتها، وكيفية
وحي الله بها إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم إنها مؤكدة بأن الله
فرضها على رسوله صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة في اليوم والليلة،
وهذا دليل على محبة الله لها، وأنها جديرة بأن يفني الإنسان معظم وقته
فيها؛ لأن خمسين صلاة في اليوم والليلة تستوعب منا وقتاً كبيراً، وهذا
دليل على أنها من أهم العبادات بل هي أهم العبادات بعد
الشهادتين. أصح صيغ دعاء التشهد في الصلاة. أيها الاخوة المسلمون: هذه الصلاة العظيمة التي فيها هذا الفضل
والقدر، وفيها هذه العناية من ربنا جل ذكره أضاعها كثير من المسلمين
اليوم! فصدق عليهم قول الله عز وجل: { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ
غَيّاً} [ مريم: 59]. أضاعوها فلم يقوموا بواجبها، ولم يربوا أولادهم وأهلهم عليها، مع أن
الله يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، ومع أن الرسول صلى الله عليه
وسلم قال: " مروا أولادكم بالصلاة لسبع
واضربوهم عليها لعشر ". ترى الواحد يخرج من بيته للمسجد، وأولاده يلعبون في السوق، لا يأمرهم
بالصلاة وهم لسبع، ولا يضربهم عليها إذا بلغوا عشراً مع أهميتها
وعظمها، حتى إن الصلاة لا تسقط عن الإنسان أبداً ما دام عاقلاً تجب
عليه إذا كان قادراً أن يقيمها بأركانها وشروطها وواجباتها، وبما قدر
عليه منها إن عجز حتى إنها لا تسقط عن المريض ما دام عقله
ثابتاً.
ما حكم تلقين المصلي التشهد في الصلاة إذا عجز عن حفظه؟ - الإسلام سؤال وجواب
يأتي بعدها الجلوس، وهذه الواجبات إن تركتها عمداً بطلت صلاتك، وإن تركتها سهواً وجبت عليك سجدة للسهو. سنن الصلاة
وهي سنن قولية وسنن فعلية ولا تبطل الصلاة بترك السنن منها ولو عمداً. سنن الأقوال
نذكر منها تلك الأقوال على سبيل المثال كدعاء الاستفتاح، والتعوذ، والبسملة، وقول آمين والجهر بها. وفي نفس الرواية هناك من السنن قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة. كذلك نجد الجهر بالقراءة للإمام. سنن الأفعال
رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع وعند الرفع منه وعند الرفع من التشهد الأول. ما حكم تلقين المصلي التشهد في الصلاة إذا عجز عن حفظه؟ - الإسلام سؤال وجواب. وليس ذلك فحسب بل هناك وضع اليد اليمين على الشمال تحت الصدر حال القيام، والنظر لموضع السجود. والتفرقة بين القدمين عند الوقوف والبدء في السجود بوضع الركبتين. ثم اليدين، ثم الجبهة، والأنف، وكل هذه من سنن الأفعال. نرشح لك أيضا: حوار بين ثلاث اشخاص عن الصلاة قصير
خاتمة موضوع عن الصلاة
وفي نهاية موضوعنا عن الصلاة التي هي الفرق بين المؤمن والكافر، والتي اختلف العلماء في وصف تاركها، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة، رزقنا الله وإياكم الصلاة على وقتها.
أصح صيغ دعاء التشهد في الصلاة
ثالثاً: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. رابعاً: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
• (معنى: التحيات: يعني جميع التعظيمات مستحقة لله عز وجل وخالصة لله عز وجل، وقيل: معناها السلام، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الملك. وفي رواية ابن عباس سماها مباركات لما فيها من الخير العظيم. معنى: الصلوات: المراد الصلوات الخمس، وقيل تشمل العبادات كلها. معنى: الطيبات: ما طاب من الأقوال والأعمال الصالحة). • تنبيه: ينشر كثير من الإخوة في بعض المواقع والمنتديات أن: " (التحيات) اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها (الطيبات) ، بجانب نهر يقال له (الصلوات)، فإذا قال العبد: (التحيات لله والصلوات الطيبات) نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب النهر ، فكل قطره وقعت منه خُلق منها ملك يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة"، وبعد البحث تبين لي أن هذه الرواية موضوعة ومكذوبة ولا أصل لها ولا تجوز روايتها، وإنما معنى التحيات لله والصلوات والطيبات ما بيناه والله تعالى أعلى وأعلم. مرحباً بالضيف
بصره إليه، وليس توسلا بالذات أو الجاه أو الحق كما يعلم ذلك من سياق الحديث وكما أوضح ذلك علماء السنة في شرح الحديث. وقد بسط الكلام في ذلك شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة المفيدة، ومنها كتابه المسمى: القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة، وهو كتاب مفيد جدير بالاطلاع عليه والاستفادة منه. وهذا الحكم جائز مع غيره صلى الله عليه وسلم من الأحياء كأن تقول لأخيك أو أبيك أو من تظن فيه الخير: ادع الله لي أن يشفيني من مرضي أو يرد علي بصري أو يرزقني الذرية الصالحة أو نحو ذلك بإجماع أهل العلم. والله ولي التوفيق.