الرياض
١٨ أغسطس ٢٠٢١
- ترحيل ابن المواطنة الرقمية
- مشاهدة فيلم المواطن مصري كامل
ترحيل ابن المواطنة الرقمية
كما أنه قبل ذلك غير مبرر وغير مفهوم.. وكم هو مؤلم أن تجد نفسك محلّ شبهة مُبهمة أو تهمة غامضة. أكتب هذه السطور بحرقة ومرارة، وباستيعاب تام للعواقب المأساوية لأنني ابن مغترب عاد من المملكة في العام ١٩٩٠، وظل طيلة ١٣ عاما يحاول التكيف في أرض الوطن بلا جدوى.. كانت فترة عصيبة جداً على الأسرة رغم أن أوضاع البلاد حينها أفضل ألف مرة من اليوم، ورغم أننا ملّاك أرض ولدينا منزل وقرية. وبقياس ذلك على كل حالة من مئات الألوف المهددين بلقمة عيشهم هم ومن يعولون، فإن الخيال يعجز عن الاسترسال. ابن المواطنة السعودية يشتكي - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. الحقيقة الغائبة أن الآلاف من المغتربين المهجرين من مناطق الجنوب السعودي وخصوصا فئة الأكاديميين والأطباء والمهندسين ليسوا مغتربين عاديين بل هم أقرب إلى لاجئين سياسيين لأنهم ذوو مواقف مناهضة لسلطات العصابة المليشياوية التابعة لإيران ولا يستطيعون حاليا العودة إلى مدنهم. والمفارقة الثانية أن أغلب هؤلاء الأكاديميين هم من خريجي الجامعات السعودية التي كانوا يدرّسون فيها، ولقد كان خروجهم من اليمن خسارة كبيرة بما يمثله من هجرة للعقول بوصفها أهم ثروة للبلاد، لكن عودتهم (المتعذرة) في هذه الظروف خسارة أكبر لأن المليشيا ستستقبلهم في المعتقلات وليس في الجامعات.
ما حد يقبلها حسب علمي يا جماعة السعودة غير التوطين نسبة السعودة تضم زوج المواطنه (وكان مع زوج المواطنة السعودية ابناء السعوديات وام السعودي) لكن التوطين لازم يكون ((((مواطن سعودي))) والان عقب القرار صار يتضمن ابناء السعوديات وام السعودي يعني نسبة السعودة سوف تتواصل ونسبة التوطين سوف تتواصل. التعليقات
المواطن مصري معلومات عامة الصنف الفني
ميلودراما تاريخ الصدور
1991 مدة العرض
100 دق اللغة الأصلية
العربية البلد
مصر الجوائز
مهرجان موسكو الدولي ترشيح لجائزة أفضل إخراج جائزة سان جورج الذهبية سنة 1991 الطاقم المخرج
صلاح أبو سيف الكاتب
رواية: الحرب في بر مصر سيناريو وحوار: محسن زايد البطولة
عمر الشريف عزت العلايلي صفية العمري التصوير
طارق التلمساني الموسيقى
ياسر عبد الرحمن تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
المواطن مصري فيلم مصري أنجز إنتاجه وعرض عام 1991 من بطولة الممثل العالمي عمر الشريف والممثل المصري عزت العلايلي والممثلة صفية العمري. أدار التصوير المصور والممثل طارق التلمساني وقصة يوسف القعيد وسيناريو وحوار محسن زايد وموسيقى ياسر عبد الرحمن ومن إخراج صلاح أبو سيف. شارك في التمثيل عبد الله محمود ، والمنتصر بالله ، وحسن حسني وأشرف عبد الباقي ،وإنعام سالوسة وحنان شوقي. المواطن مصري - ويكيبيديا. [1]
موضوع الفيلم [ عدل]
للعمدة أبناء كثيرون، ويطلب أصغر أبناءه للخدمة العسكرية، ولكنه يبحث عن مختلف السبل لعدم إرسال ابنه لأداء واجبه، فيتفق مع أحد بسطاء الفلاحين بأن يرسل ابنه الوحيد (مصري) بدلا عن ابنه مقابل قيراطين من الأرض...
تتعقد أحداث الفلم بعد أن يربح العمدة قضية أرض رفعا ضد مصلحة الأراضي، كما أن أمر قضائيا يصدر بضرورة لأن يخلي الفلاحون أرضهم كونها أصبحت للعمده بحكم القاضي.
مشاهدة فيلم المواطن مصري كامل
لم يخرج الفيلم عن تقليد الأفلام العربية التي كان الريف المصري محور أحداثها منذ أفلام الأبيض و الأسود (دعاء الكروان/ الحرام/ الزوجة الثانية…. )، فكالعادة كانت قضيته الأهم الفقر و الجوع اللذان يلقيان بظلالهما على بيوت الطين و عشش الفلاحين، و الفساد و الإستغلال اللذان يسكنان قصور الميسورين. ثنائية شهيرة، بل هي "كليشيه" من أهمّ كليشيهات سينمانا العربية و المصرية خصوصا. إلا أنّ القصة هذه المرة كانت مختلفة أو لنقل أكثر مباشرة من سابقاتها و سمت الأشياء بمسمياتها في سابقة نادرة في أفلامنا و إن لم تكن الوحيدة. فالفيلم يروي حدوتة "مصري" إبن الخفير الوحيد المعفى قانونا من خدمة التجنيد، الذي يجد نفسه مجبرا على التقدّم للخدمة العسكرية بدل الإبن الثالث للعمدة حتى يوفر لوالديه و لأختيه ما يسد رمقهم، في فترة عرفت فيها مصر إضطرابات سياسية كثيرة إنتهت بقيام حرب أكتوبر سنة 1973. فيلم المواطن مصري ماي سيما. رغم حساسية هذه الفترة في التاريخ العربي، و رغم توقعات المشاهد ( معذورا) بأنّ فيلم "المواطن مصري" سيكون حلقة جديدة في سلسلة أفلام حربية أشادت بحرب التحرير، و بطولات زعمائها و قادتها العظام بكثير من المبالغة و بإنفعالية شديدة لا تحترم عقل المشاهد و لا الحقائق التاريخية حتى، كما هو الحال في "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "الطريق إلى إيلات"….
فالصراع أو المواجهة لم تبدأ بين "مصري" و إبن العمدة (رغم وجود مواجهة غير مباشرة)، و إنما هي مواجهة طويلة و قديمة بين العمدة و الخفير و قبلهما الأرستقراطي و الفلاح، و في ذلك إشارة بأن لا شيئ قد تغير في الحقيقة، فمهما إختلفت الأزمنة و أنظمتها السياسية و الإقتصادية، فإن المجتمع دوما مجتمعان: الفقراء المستَغَلون و الأغنياء المستَغِلون. ليصبح السؤال أكبر و أشمل من من الأحقّ بالبطولة و النصر إلى من الأحقّ بالوطن؟
و هنا نأتي إلى نقطة مهمة أخرى تحسب للفيلم، و هي واقعيته الشديدة فلم يقدّم ترضيات بل كان وفيا لهدفه و هو كشف الواقع و تعريته كما هو، فلا نجد تلك الشخصية الكوميدية التي تنحصر مهمتها في رمي بعض "الأفيهات" هنا و هناك لا لشيئ سوى "تلطيف الجو" و الإبتعاد على قتامة الواقع و لا نهاية حالمة أو حتى ديبلوماسية يهادن بها الفيلم مشاهده. لم يكن هناك سوى الواقع و شخوصه و محاكمة موجعة و طويلة للضالعين في مأساة "مصري"، سواء منهم الفاسدين الذين تعدوا بفسادهم و تزويرهم (العمدة/ المتعهد.. أخبار مصر: وفاة مدرب الاتحاد.. روسيا تنتقم من بولندا.. لحظة مصرع مصورة فيلم بالدوين.. خبر سار عن محاسب "بطلوع الروح" المختطف. ) على حقّ مصري في الحياة أو الخانعين الذين إشتركوا بصمتهم الجبان (الخفير "عبد الموجود" أساسا/ مصري نفسه…) في تشريع جريمة "إستشهاد" مصري.