الطبطبائي: تشويه لخلق الله تعالى وتصرف في الجسد بغير حق
الشويت: أصحابه مصابون باضطرابات سلوكية ومشاكل نفسية
علام: الوشم يصيب الإنسان بالالتهاب الكبدي والإصابات البكتيرية الخطيرة إذا كان الوشم قد عرف منذ آلاف السنين حين استخدمته الشعوب القديمة كتعويذة ضد الموت من الديانات الوثنية وضد الروح الشريرة وللحماية من السحر، واستخدمه العرب كعلاج يمع الحسد بين القبائل وكذلك للزينة والتجميل إلا أنه انتشر في وقتنا الحاضر بين أوساط الشباب وأصبحت تتطور بأشكالها وأفكارها مع ما يوائم الموضة والازياء. وايضا اثبتت الاطباء خطورة الوشم كما حرمه الشرع. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب اللباس والزينة - باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله- الجزء رقم14. فهل هناك أسباب نفسية للقيام بالوشم وما رأي الشرع؟
أمية دينية
في البداية يؤكد العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الاسلامية ورئيس الافتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الطبطبائي أن الوشم حرام لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة المغيرات خلق الله»، كما ان التجميل أو الزينة التي تقوم على الغش والتدليس محرمة شرعا. انحراف
ويرى د. الطبطبائي ان الوشم تشويه لخلق الله تعالى والتصرف في وديعة هي الجسد بغير حق، والواشم والمستوشم ملعونان.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب اللباس والزينة - باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله- الجزء رقم14
[ ص: 288] قوله: ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله). أما ( الواشمة) بالشين المعجمة ففاعلة الوشم ، وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة ، فيخضر ، وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش ، وقد تكثره وقد تقلله ، وفاعلة هذا واشمة ، وقد وشمت تشم وشما ، والمفعول بها موشومة. فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة ، وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها ، والطالبة له ، وقد يفعل بالبنت وهي طفلة فتأثم الفاعلة ، ولا تأثم البنت لعدم تكليفها حينئذ. قال أصحابنا: هذا الموضع الذي وشم يصير نجسا ، فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت إزالته ، وإن لم يمكن إلا بالجرح ، فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيئا فاحشا في عضو ظاهر لم تجب إزالته ، فإذا بان لم يبق عليه إثم ، وإن لم يخف شيئا من ذلك ونحوه لزمه إزالته ، ويعصي بتأخيره. لعن الله النامصة والمتنمصة! - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. وسواء في هذا كله الرجل والمرأة. والله أعلم. وأما ( النامصة) بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه ، والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها ، وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب ، فلا تحرم إزالتها ، بل يستحب عندنا.
وروى أحمد (3945) عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ النَّامِصَةِ وَالْوَاشِرَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ إِلَّا مِنْ دَاءٍ) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح. قال الشوكاني رحمه الله: " قوله: ( إلا من داء) ظاهره أن التحريم المذكور إنما هو فيما إذا كان لقصد التحسين لا لداء وعلة ، فإنه ليس بمحرم " انتهى من "نيل الأوطار" (6/229). 2- ما كان لإزالة عيب طارئ ، ويدخل في ذلك إزالة الكلف ، وحبة الخال ونحوها ؛ لأن هذا رد لما خلق الله وليس تغييرا لخلق الله. قال ابن الجوزي رحمه الله: " وأما الأدوية التي تزيل الكلف وتحسن الوجه للزوج فلا أرى بها بأسا ". ومن ذلك استعمال الكريمات لتنعيم الجلد ، فهو رد للأصل. 3- ما كان زينة طارئة لا تبقى ولا تغير أصل الخلقة ، كالكحل والحناء وتحمير الوجه والشفة ، وقد كان الكحل والحناء شائعين معروفين بين النساء زمن النبوة ، وكذلك استعمال الزعفران ونحوه من الألوان التي تخالط طيب النساء. ولهذا لا حرج في استعمال مستحضرات التجميل إذا خلت من الضرر. تحريم الوشم في القران - ووردز. وفي حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ( أنه تزوج وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة) رواه البخاري (5153) ومسلم (1427).
لعن الله النامصة والمتنمصة! - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
ثم نأتي إلى قوله صلى الله عليه وسلم: (وَالْمُتَنَمِّصَاتِ): فالنامصة: هي التي تنتف الشعر من وجهها، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل بها ذلك ، والنمص والنتف سواء، ولا يختص النمص بالحاجبين بل يشمل أخذ الشعر من الوجه، ويستثنى من تحريم النمص، إزالة ما نبت في وجه المرأة، من لحية، وشارب، فلا يحرم إزالتهما، بل يستحب، لأن النهي إنما هو لما في الحواجب، وما في أطراف الوجه. قال ابن الأثير: لكن إذا نبت للمرأة شعر في شاربها أو لحيتها أو خدها فلا بأس بإزالته لأنه خلاف المعتاد وهو مشوه للمرأة. وكذلك إذا طال شعر الحاجب ونزل على العين فيزال ما يؤذي منه، ومن الأمور المحدثة في النمص أن تزيل المرأة كامل الحاجب وتضع خطاً مكانه، وكل هذا الأمور سواء الإزالة الكاملة أو التخفيف منهي عنها. والنمص من كبائر الذنوب، سواء أكان بنتف الحاجب، أو قص الحاجب، أو حلق الحاجب، أو بأي وسيلة حديثة، بالليزر، أو بغيره، فهو نمص، ومنهن من فقدت عقلها فهي تزيل شعر الحاجب بالكلية وترسم مكانه رسماً، وتجعل مكانه وشماً، فهذا حرام، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ): الفلج: هي فرجة ما بين الثنايا والرباعيات، والمتفلجات: النساء اللاتي يفعلن ذلك بأسنانهن رغبة في التحسين ، أما إذا احتيج إليه لعلاج، أو عيب في السن، فلا بأس به، لأن المحرّم إنما هو المفعول لطلب الحسن، والتجميل، والتغيير لخلق الله عزّ وجلّ.
فأما في الآدمي فمصيبة ، وأما في [ الحيوان] والبهائم فاختلف الناس في ذلك; فمنهم من قال: هو مكروه ، لأجل قول النبي صلى الله عليه وسلم: { إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون}. وروى مالك كراهيته عن ابن عمر. وقال: فيه نماء الخلق ، ومنهم من قال: إنه جائز; وهم الأكثر. والمعنى فيه أنهم لا يقصدون به تعليق الحال بالدين لصنم يعبد ، ولا لرب يوحد [ ص: 632] وإنما يقصد به تطييب اللحم فيما يؤكل ، وتقوية الذكر إذا انقطع أمله عن الأنثى ، والآدمي عكسه إذا خصي بطل قلبه وقوته. المسألة الثامنة: روى علماؤنا أن طاوسا كان لا يحضر نكاح سوداء بأبيض ، ولا بيضاء بأسود ، ويقول: هو من قول الله: { فليغيرن خلق الله}. وهو أن كان يحتمله عموم اللفظ ومطلقه فهو مخصوص بما أنفذه النبي صلى الله عليه وسلم من نكاح مولاه زيد ، وكان أبيض ، بظئره بركة الحبشية أم أسامة ، فكان أسامة أسود من أبيض ، وهذا مما خفي على طاوس من علمه.
تحريم الوشم في القران - ووردز
- كما أنها امرأة عروس تحب الزينة والتجمل. - ثم إن زوجها هو الذي أمرها، فالوصل بإذنه وأمره، وليس في الأمر تدليس مطلقا. - ومع ذلك كله لم يأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بل لعن الواصلة والمستوصلة. - وقد ترتب هذا اللعن على شعر تصله المرأة ولا يقدم ولا يؤخر في بادي الرأي لو كانت المسألة متروكة للعقل المجرد. - وقد ورد في أحاديث أخرى الجمع بين لعن الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات للحسن في سياق واحد مما يدل على أن الأظهر التسوية في الحكم بين الجميع، ولا فرق معتبر بين الوصل أو النمص أو الوشم. - ثم إن عائشة رضي الله عنها هي التي روت الحديث وهي التي نقل عنها الإذن في النمص للتجمل للزوج.
ا لخطبة الأولى ( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
في الصحيحين واللفظ للبخاري: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ » ، وفي الصحيحين واللفظ للبخاري:(عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَعَنَ عَبْدُ اللَّهِ الْوَاشِمَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. فَقَالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ مَا هَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا لِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَفِى كِتَابِ اللَّهِ. قَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُهُ. قَالَ وَاللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
إخوة الإسلام
الإسلام دين الفطرة واليسر، والإنسان مفطور على حب الزينة والجمال، وقد شرع الله لعباده التزين والعناية بالمظهر ،بل طلب منهم ذلك عند كل مسجد، قال الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) الاعراف 31، وعُني الإسلام بزينة المرأة مراعاةً لأنوثتها، وتلبيةً لنداء الفطرة فيها، فرخص لها ما لم يرخص للرجل، فأبيح لها الحرير ،والتحلي بالذهب، دون الرجال.
حكم الضرائب المفروضة على المسلمين - الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube
حكم الضرائب ابن بازگشت
و جئتم بعد أن عطّلتموها بأسباب و قوانين فرضتموها من عندكم ، هذه لا يجوز الأخذ بها بدعوى أنها تحقق المصلحة ، لأن هذه المصلحة قد حققها الشارع بشرع أعرضتم عنه)اهـ. العلامة ابن باز:
قال-رحمه الله تعالى-::(.. حكم الضرائب ابن با ما. وأما الشيء الذي هو منكر ، كالضريبة التي يرى ولي الأمر أنها جائزة فهذه يراجع فيها ولي الأمر ؛ للنصيحة والدعوة إلى الله ، وبالتوجيه إلى الخير... ). اهـ (مجموعة الفتاوى 8/208). العلامة محمد بن صالح العثيمين:
أنا من دولة إرتيريا والحكومة هناك تضطهد المسلمين وتفرض عليهم ضرائب أكثر من دخلهم، فالذي يكسب ألف ريال مثلاً تفرض عليه الحكومة عشرين ألف ريال ضرائب، وعندنا بنوك تتعامل بالربا، فهل يجوز لنا التعامل معها لتسديد تلك الضرائب من فوائدها؟ وهل يجوز لنا أن ندفع الزكاة في سداد هذه الضرائب أم لا؟ أفيدونا مأجورين وجزاكم الله خيراً. (هذان سؤالان، ونجيب أولاً عن السؤال الثاني فنقول:
أما دفع الزكاة في هذه الضرائب فلا يجوز، ولا إشكال في ذلك؛ لأن الزكاة لها أهلها المختصون بها،
وهم الذين ذكرهم الله في قوله: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ [التوبة:60].
حكم الضرائب ابن بازی
وأما أخذ الربا لدفعه في هذه الضرائب الظالمة فأنا أرى أنه لا يجوز أيضاً؛ لأن الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ [البقرة:278-279] (رءوس أموالكم)
أي: بدون زيادة لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [البقرة:279] نعم لو فرض أن عائدات هذه البنوك تعود إلى هذه الحكومة الظالمة فهذا ربما يكون مسوغاً، لأن تأخذ هذا الربا لتدفع الظلم عن نفسك، لأنك سوف تأخذه من الدولة الظالمة لتدفع به ظلمها.
(لقاء الباب المفتوح) شريط(65). في بعض البلاد ، بعض الناس يستوردون البضائع من دول الجوار بالشراء ، والحكومة تفرض عليهم الضرائب والجمارك... ، وفي مثل هذه الحال بعض الناس يهربون لا يمر على نقاط التفتيش والضرائب ، يهربونها ، هل عليهم إثم في هذا ؟
( يقول: إن بعض البلاد فيها جمارك ، فهل يجوز لصاحب المال أن يفر من ذلك مع طريق آخر؟
الجواب: نعم يجوز ، يجوز بشرط ألا يكون في ذلك منابذة للحكومة ، يعني أنه يتسلل خُفْية ، أما إذا كان فيه منابذة ، فلا يجوز المنابذة ، بل الواجب الصبر ، والضرائب كلها ، كل من أخفى شيئا لدفع الظلم عن نفسه فلا بأس. لكن: أمّا أن يكذب ، ويضع شيئا آخر تحيلا فهذا لا يجوز)اهـ. (شرح الزاد). العلامة الفوزان:
يقول: أنا من دولة تأخذ علينا الضرائب ، وفي غير محلها ، فهل يجوز أن نعطيهم العوائد الربوية ؟
( لماذا تتعامل بالربا أصلا ؟!! حكم الضرائب الشيخ عبدالعزيز الفوزان - YouTube. تتعامل بالربا من أجل أن تسدد الضرائب!! لا يجوز هذا ، حرام هذا. إذا أجبروك على دفع الضرائب ادفعها ، والشكوى إلى الله عزوجل ، والإثم عليهم ، أنت خلّص نفسك من العقوبة ، أنت مضطر إلى دفع الضرائب. أما أنك تتعامل بالربا ، تقول من أجل أن تسدد!! يعني نجاسة تُغسل بنجاسة!!