اجمل رقص اغنية بم بم تم تم HD - YouTube
- اغنية بم بم حيوانات
- اغنيه بم بم تم تم
- اغنية بم بم تم تم الاصلية
- قصة حارة المظلوم في
- قصة حارة المظلوم المستجاب
- قصة حارة المظلوم مستجابه
اغنية بم بم حيوانات
اغنية بم بم تم تم. لايفوتكم حماااس ❤ - YouTube
اغنيه بم بم تم تم
اجمل رقص اجانب على اغنية بم بم تم تم HD - YouTube
اغنية بم بم تم تم الاصلية
الدلع والجمال كله على اغنية بم بم بم - YouTube
اغنية بوم بوم طمطم النسخه المصرية 2017 ميجو - الهوساجية - YouTube
استعرض الدكتور عبد الرحمن بن سعد العرابي الأستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة قصة حارة المظلوم بين الأسطورة والحقيقة. وروى "العرابي" في ندوة أُقيمت اليوم ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة الدولي للكتاب من خلالها أن هناك قصة أسطورية راجت بين العامة عن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم اعتمادًا على ما نقلته مصادر تاريخية تتحدث عن مدينة جدة وأحيائها. سبب تسمية حارة المظلوم بجده بهذا الاسم تعود الى 3 قصص. ووقف الدكتور العرابي عند بعض الروايات التاريخية عن سبب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم بادئًا بما قاله عبد القدوس الأنصاري في كتابه: "موسوعة تاريخ جدة"، إن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم نسبة للسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة التركية، ويورد القصة ذاتها محمد علي مغربي في كتابه: أعلام الحجاز، في حين يورد محمد صادق دياب في كتابه جدة التاريخ والحياة الاجتماعية القصة نفسها وتفاصيل الأسطورة ، في حين يتوقف دحلان وهو أحد علماء مكة في القرن 13هـ عن القول إن مقتل البرزنجي كان سبب تسمية المحلة بالمظلوم. أما موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية، وهي اليوم واحدة من أهم مصادر المعرفة، فتؤكد الرواية وتفصلها على أنها حقيقة ثابتة، في حين يورد الدكتور عبدالباسط بدر في كتابه الموسوعي: "التاريخ الشامل للمدينة المنورة، قصة مقتل عبد الكريم البرزنجي في مدينة جدة وتسمية المحلة باسم المظلوم نسبة إليه ، وذلك عند حديثه في الموسوعة عن فتنة الأغوات".
قصة حارة المظلوم في
مصادر.
قصة حارة المظلوم المستجاب
ويضيف د. العرابي أن هذا التضارب في الروايات حول أسباب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم يدفعنا إلى القول أن الرواية التاريخية الصحيحة اختلطت بالنزعات والمشاعر الإنسانية فشكلت ما يمكن تسميته بالأسطورة وجعلت من البرزنجي «شهيداً» خط دمه كلمة «مظلوم» وهو مايتنافى مع التحليل التاريخي المنهجي.
قصة حارة المظلوم مستجابه
وقد قتل (قصاصا) بدون أي إجراء للتحقيق في نفس الحارة التي سميت بعد ذلك بحارة المظلوم وبعد قتله وجدوا دمه قد شكل كلمة (مظلوم) على الأرض وهذا لان قتل ظلما. وكانت هذه كرامة من الله (والله أعلم) وللمعلومية كان القصاص بطريقة الشنق ولم يكن هناك قصاص بالسيف آنذاك وللتوضيح أكثر فقد استدعى الحاكم العثماني كل من كان له يد في قتل السيد عبد الكريم البرزنجي حيث انه ظل معلقا بعد قتله لمدة ثلاثة أيام مما جعل الدم يسقط من فمه وانفه على الأرض بقدرة الله وتشكلت كلمة (مظلوم).
وتقول الباحثة المصرية فضيلة حسن عن اختلاط التاريخ بالأسطورة بأن (الأسطورة ومنذ أن بدأ التاريخ يظهر للوجود، كانت ممزوجة بالخيال والمعتقدات. فالتاريخ يختلط أحياناً مع الأسطورة والخرافة كونهما حقيقة مقدسة في المجتمعات البدائية أبطالها آلهة وملوك وأشخاص وحوادث تصف تاريخيين تناقلت الأجيال قصصهم شفاهة وعبر هذا التناقل يضاف شيء من الخيال كما في ملحمة جلجاميش). وهذا في رأينا ما ينطبق على حادثة مقتل عبدالكريم البرزنجي حينما اختلطت الحقيقة، الحادثة، بالمقدس، والكرامات، لتتحول مع الزمن إلى حقيقة في الذاكرة الجماعية والتي هي جزء من التاريخ. قصة حارة المظلوم المقهور. فالمؤرخ الفرنسي جاك لوغوف ميز بين نوعين من التاريخ: تاريخ الذاكرة الجماعية وتاريخ المؤرخين. الذاكرة الجماعية كما يقول، أسطورية بشكل أساس، مشوهة تخلط الأزمنة ولكنها هي حالة المعيش للعلاقة بين الماضي والحاضر. ففي حادثة مقتل البرزنجي وهي واقعة تاريخية صحيحة كانت طريقة مقتله والتعامل الرسمي العنيف من قبل حاكم جدة التركي باكير باشا معه عندما ترك جسده ملقى يوماً كاملاً، أثار غضب الأهالي وخلق ردة فعل ضمن ما يمكن أن نسميه ثنائية العلاقة المتوترة ما بين الحاكم والمحكوم، فحولت البرزنجي إلى "شهيد" ومظلوم كما في روايات دحلان والسباعي ودياب.