وقد اتفق المذاهب الفقية الأربعة حتّى أجدر وقت لتطبيق دعاء التراويح هو عقب سنة العشاء، إلا أن يجوز تأدية صلاة التراويح قبل سنة العشاء. وقد تظل دعاء التراويح حتى الغداة فإذا طلع الفجر انتهى وقت دعاء التراويح. تعليمات وزارة الشؤون الإسلامية لصلاة التراويح
وضعت وزارة الشؤون الإسلامية بعض التعليمات لصلاة التراويح لتنفيذ الدعاء بشكل ممنهج وفي السطور التالية أهم هذه الإرشادات:
مدة صلاة التراويح 30 دقيقة حد أبعد. يقتضي تنفيذ تضرع التراويح في ميعادها المحدد، ولا يمكن تأخر أئمة المساجد فيها. يرفع الأذان على حسب الموعد الإقليمي إلى مدينة مكة المكرمة. الامتناع عن تصوير المصلين خلال تأدية التضرع، مثلما يحرم بثها في الفضائيات والمواقع والصحف. يقرأ القرآن الكريم حتى الآن دعاء العشاء، والانتظار لإقامة تضرع التراويح. متى تنتهي صلاة التراويح في رمضان - مجلة أوراق. القيام بتنظيف مكان الإفطار لأداء تضرع التراويح. التذكير المتواصل بأعمال الخير والتقرب إلى الله تعالى. الامتناع عن إحضار الأطفال الصغار وقت الدعاء. تجنب إيذاء المصلين.
- متى تنتهي صلاة التراويح في رمضان - مجلة أوراق
- الحث على العمل في القرآن الكريم
- فضائل العمل بالقرآن
- منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم • مشاهدة الموضوع - <عــلاج> مرض وراثي وإعاقة آلام وكوابيس
- وجوب العمل بالقرآن
متى تنتهي صلاة التراويح في رمضان - مجلة أوراق
قالَ: وَذلكَ في رَمَضَانَ" [1] والله تعالى أعلم.
^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين، مسلم، 761، صحيح. ^ ، صلاة التراويح ، 14/04/2022 ^ ، تأخير صلاة التراويح إلى آخر الليل ، 14/04/2022 ^ ، وقت صلاة التراويح ، 14/04/2022 ^ صحيح النسائي، أبو ذر الغفاري، الألباني، 1363، صحيح ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 759، صحيح.
فهذا من هجرانه، وترك علمه وحفظه أيضا من هجرانه، وترك الإيمان به وتصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره - من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره - من هجرانه، فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء، أن يخلصنا مما يسخطه، ويستعملنا فيما يرضيه، من حفظ كتابه وفهمه، والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار، على الوجه الذي يحبه ويرضاه، إنه كريم وهاب " انتهى. "تفسير ابن كثير" (6 / 108). فضائل العمل بالقرآن. وقال الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى:
" معنى هذه الآية الكريمة ظاهر، وهو أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - شكا إلى ربه هجر قومه، وهم كفار قريش لهذا القرآن العظيم، أي: تركهم لتصديقه والعمل به، وهذه شكوى عظيمة، وفيها أعظم تخويف لمن هجر هذا القرآن العظيم، فلم يعمل بما فيه من الحلال والحرام والآداب والمكارم، ولم يعتقد ما فيه من العقائد، ويعتبر بما فيه من الزواجر والقصص والأمثال " انتهى. "أضواء البيان" (6 / 350 – 351). أركان الإيمان بالقرآن الكريم
وحاصل هذا؛ أن الواجب على المسلم أن يحقق أركان الإيمان بالقرآن الكريم:
الركن الأول:
أن يصدق بكل ماورد فيه من أخبار، ويحل ما أحله ويحرم ما حرمه، ولا يشك في شيء من ذلك، ولا يكره شيئا مما شرعه.
الحث على العمل في القرآن الكريم
فيقول -صلى الله عليه وسلم-: (تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها) ، [٤] ومعنى تفصّياً أيّ تفلتاً وخروجه من صاحبه بمعنى نسيانه. [٥] وكان السابقون من الصحابة يتعلمون عشر آياتٍ فقط في كلّ مرةٍ، ليسهُل عليهم العمل بها وتطبيقها واتقانها ويستمروا في التدبر والحفظ. [٦] وقد علم السَّلف الصالح بأنَّ الشيطان يسعى لأنْ ينسوا ما حفظوا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (بِئْسَ ما لأحَدِهِمْ يقولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وكَيْتَ، بَلْ هو نُسِّيَ). [٧] [٨] ولذلك اجتهد الصحابة ومن تبعهم في قراءة القرآن وحفظه، حتى أنَّ أحدهم كان يقوم بالقرآن كله في ليلةٍ واحدة، وآخر يختم القرآن مرتين في كلّ يوم في رمضان. [٨] ولكننا اليوم ومع تقدم الحياة وتسارعها، وكثرة الإلتزامات التي تشغل الفرد فإن بإلتزام الورد اليومي يكون حسنًا، ويجعل قلب الإنسان متعلق بالقرآن، فقليل دائم خير من كثير منقطع. وجوب العمل بالقرآن. [٩]
حسن تدبره
يقول الله -تعالى-: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ ، [١٠] ويُقصد بتدبر القرآن التأمل فيه والتَّفكر والتَّبصُر في معانيه وأحكامه وآياته.
فضائل العمل بالقرآن
كما قال ابن عطية الأندلسي رحمه الله: «معناه أنَّ القرآن العزيز تضمَّن عقائدَ نَيِّرة، وأوامِرَ ونواهي مُنجية، وعِدات على الطاعات والبِرِّ، وحدوداً على المعاصي، ووعيداً على بعضها، فالأَحْسَنُ أن يَسْلُكَ الإنسانُ طريقَ التَّفهم والتحصيل، وطريقَ الطاعة، والانتهاء والعفو في الأمور، ونحو ذلك، فهو أحسن مِنْ أَنْ يسلك طريقَ الغفلة والمعصية، فيجد أو يقع في الوعيد» [12]. فالمقصود إذاً من إنزال القرآن العظيم العملُ بمقتضاه لا تلاوته باللِّسان وترتيله فقط، ثم نَبْذُهُ بعد ذلك، كما فَعَلَ ذلك فريق مِنْ عُصاةِ أهل الكتاب، فَذَمَّهُم الله تعالى على فعلهم الشَّنِيع وشَهَّرَ بهم بقوله عزّ وجل: ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 101]. أي: اطَّرَحَ طائفةٌ منهم كِتَابَ الله الذي بأيديهم، مما فيه البشارة بمحمد صلّى الله عليه وسلّم وراءَ ظهورهم وتركوا العمل به. منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم • مشاهدة الموضوع - <عــلاج> مرض وراثي وإعاقة آلام وكوابيس. وأصْلُ النَّبْذِ: الطَّرْحُ والإلقاءُ، ومنه سُمِّيَ اللَّقيطُ مَنْبوذاً، ومنه سُمِّيَ النَّبيذ، وهو التَّمْرُ والزَّبيب إذا طُرِحَا في الماء [13].
منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم &Bull; مشاهدة الموضوع - ≪عــلاج≫ مرض وراثي وإعاقة آلام وكوابيس
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
إنَّ أعظم جزاء ينتظر العامل بالقرآن العظيم هو الجنة. والجنة درجات، كما قال تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ﴾ [الأنعام: 132]. «أي: ولكل عامل في طاعة الله أو معصيته منازِلُ ومراتبُ مِنْ عَمَلِهِ، يُبَلِّغُهُ اللهُ إِيَّاه، ويُثيبه بها، إِنْ خيرًا فخير، وإن شرًا فشر» [1]. وقد جاء عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إنَّ في الجَنَّةِ مائَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّهَا اللهُ للْمُجَاهِدينَ في سَبيلِ الله، ما بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، فَإذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وأَعْلَى الجَنَّةِ ـ أُرَاهُ قالَ: وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهارُ الجَنَّةِ» [2].
وجوب العمل بالقرآن
فالله تعالى أَمَرَنا باتِّباع كتابه والعملِ بمقتضاه، لَكِنَّا - ويا للأسف - تركناه كما تركت اليهود والنصارى - إلاَّ من رحم الله تعالى. فبقيت أشخاص المصاحف لا يُبالى بما فيها من كلام الله تعالى وأوامره العظيمة لغلبة جَهْلِنا، ولطلب الرِّياسات، ولاتِّباع الأهواء، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم [14]. والمتأمِّلُ في هذه الآيات السابقة يلحظ أمرين مهمين ؛ وهما:
1- أنَّ الآيتين: الأُولى والثانية جاءتا بلفظ: ﴿ اتَّبِعْ ﴾ وهو أمر من الله تعالى لنبيه الكريم صلّى الله عليه وسلّم باتِّباع ما أوحي إليه من الكتاب والسُّنَّة، والأَمْرُ له أمر لأمته مِنْ بعده، ولا مُخَصِّصَ للآيتين. 2- أنَّ الآيتين: الثالثة والرابعة جاءتا بلفظ: ﴿ اتَّبِعُوا ﴾ وهو فِعْلُ أمرٍ يقتضي الوجوب، كما هو المعلوم من لغة العرب، ولا صارفَ له، وقد جاء بصيغة الجَمْع؛ لِيُقيمَ الحُجَّة عليهم في أنَّ الأمر مُوجَّه إليهم بأشخاصهم وأعيانهم. فهذا يدلُّ دلالة واضحة على وجوب اتِّباع كتاب الله تعالى، والعمل بمقتضاه. فاللهَ تعالى وحده نسأل أن يُعِينَنَا على العملِ بكتابِه، وسُنَّةِ نبيِّه، وتطبيقهما في واقع الحياة، ويُعيذنَا من جميع الفتن ما ظهر منها وما بطَن.