كل القضايا يوم القيامة ستحل. وعند الله تجتمع الخصوم. الشيخ احمد حمادي. الحلقة 22 #رمضان_كريم - YouTube
وعند الله تجتمع الخصوم تويتر يتخذ قراراً بشأن
[٣]
أمثلة على الخصومة
قتل الأبرياء: إن ما يحدث اليوم من تدمير وإباحة دماء الأبرياء في الحروب الساعية للسيطرة على الكون، هي من أكبر معاني الخصومة، لأن من تجبر واستقوى على الناس بسحقهم، فإنه سيقف بين يدي الله يوم القيامة، وسيحاسبه الله على كل مظلمة قام بها، قال-تعالى-: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ). [٤]
ظلم القضاء: إن القضاء أقوى مرتكزات الدولة الإسلامية، وهو سيفها البتار الذي يقطع دابر الظلم والظالمين، فإن فسد القضاء فسدت الدولة، وضاعت الحقوق، وإن القاضي الذي يحكم للظالم بالحق ليبقى جالساً على كرسي القضاء، فهو يتمادى بالظلم لإرضاء أسياده، فهذا لن ينساه اللّه عزّ وجلّ بل سيحاسبه على كل كبيرة وصغيرة، [٥] قال تعالى: (إِنَّآ أَنزَلنَآ إِلَيكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحكُمَ بَينَ النَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ اللهُ وَلَا تَكُن لِّلخَآئِنِينَ خَصِيماً) ، [٦] فقال الناس ولم يقل المسلمين فالعدل لا يشمل المسلمين فقط بل كل الأديان والأعراق، وكما أنه منعه من نصرة المسلم الظالم في حال أوقع ظلمه على الخائن. الطعن بالأعراض: الذين يتعقبون عورات الناس ويفضحونهم ويفترون عليهم، ويطعنون بأعراضهم يُبيحيون أكل لحم إخوتهم وهم أحياء، لا يخافون الله، فهؤلاء لن ينساهم الله من عقوبته.
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أنهت اليوم الأربعاء، اللجنة التي تم تشكيلها عاجلاً بتوجيه من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور مصطفى بلجون، التحقيقات في ترك جثة الطفلة "زهرة، 6 سنوات" في غرفة غير مخصصة للجثث في طوارئ مستشفى الملك فيصل بـ"الششة"، ولأكثر من خمسة أيام، حتى تعفنت وفاحت رائحتها، وتم التوجيه بمحاسبة المتسببين في القضية، وتم التنسيق مع مدير شرطة القرارة لاستكمال الإجراءات النظامية مع الطب الشرعي. وكانت " سبق " في 2 شوال 1436هــ، انفردت بنشر وقائع القصة المؤلمة والمحزنة لمصير الطفلة "زهرة" والتي لم تأخذ من اسمها نصيب، وتحت عنوان "مضى عليها في غرفة الكشف على الجثث أكثر من 5 أيام.. العثور على جثة متعفنة في "طوارئ" مستشفى الششة بمكة المكرمة". وعند الملك تجتمع الخصوم! | موقع مقال. " سبق " تواصلت مع والدتها "ميا" وخالها "حسن" وهما من الجنسية المالية، ويسكنان في حي وادي جليل في شارع الحج، حيث قاما فجر اليوم الأربعاء بأخذ جثة الطفلة، والصلاة عليها بالمسجد الحرام، ودفنها في مقابر الشرائع، ولسان حال العائلة يقول "نحن لا نريد شيئاً من أحد" وإنما ندعو الله سبحانه وتعالى بالاقتصاص من كل مقصر ومهمل في حق هذه الطفلة".
ثانيًا: ذكر أهل العلم أن الغرض من النمص هو إظهار الحاجب أدق مما هو عليه في الواقع، وأن هذا هو مراد النامصة، وقد تقدم نقل كثير يُبَيِّنُ ذلك. وسأزيد الأمر وضوحًا بنقل بعض كلام أهل العلم الموضِّح لهذا، قال أبو داود في السنن: "النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه" [11]. وفي شرح فتح القدير: "والنامصة هي التي تنقش الحاجب لترقه" [12]. وفي حاشية العدوي: "جمع متنمصة، وهي التي تنتف شعر الحاجب؛ حتى يصير دقيقًا حسنًا" [13]. وقال النووي: "النامصة: التي تأخذ من شعر حاجب غيرها وترققه؛ ليصير حَسَنًا" [14]. وهذا الغرض يحصل بالتشقير - كما لا يخفى - بل هو مقصود التي تُشقِّر. فظهر - بما تقدم - أن النتف المجرد ليس تغييرًا لخلق الله، ونصُّ الحديث يدل على ذلك بوضوح، فهو يدل على أن تغيير خلق الله طلبًا للحسن منهي عنه، سواء كان بالنمص، أو بالوشم، أو بالوشر، فالتغيير الحاصل بهذه الأعمال هو المقصود بالنهي، ولا أظن أن هذا يخفى من دلالة النص. ما حكم تشقير الحواجب؟ - حياتكَ. والخلاصة:
أن النمص المحرم هو الذي يقصد منه ترقيق الحاجب وتدقيقه، طلبًا للجمال بإظهار الحاجب على غير هيئته الحقيقية، أما النتف لغير ذلك، كالنتف للعلاج ونحوه، فلا بأس به. وإذا ثبت أن المحرم حقيقة هو التغيير الحاصل بالنتف، لا مجرد النتف، فإن الوصول إلى هذا المحرم لا يجوز، بأيِّ طريق كان.
ما حكم تشقير الحواجب؟ - حياتكَ
وثانيهما: هل التشقير من معاني النمص ومدلولاته فيأخذ حكمه أم لا؟
أما أولًا: فالمحذور المتخوَّف منه -وهو زيادة كثافة الشعر- ليس متعينًا، ومن شروط العمل بالذريعة كونها تؤدي إلى المحذور قطعًا أو كثيرًا.
تشقير الحواجب | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
والنساء اليوم يجعلن التشقير بدلاً عن النتف في الوصول لِذات النتيجة، وهي إظهار الحاجب دقيقًا رقيقًا؛ ولذلك فهو لا يجوز. قال شيخ الإسلام:
"الشيء الذي هو نفسه مقصودٌ غيرُ مُحَرَّمٍ، إذا قُصِدَ به أمرٌ مُحَرَّمٌ، صار مُحَرَّمًا" [15]. فالتشقير بمعنى صبغ الحاجب بحد ذاته ليس محرمًا، لكن لما قُصد به ذات المنهي عنه في النمص، حُرِّمَ من هذه الجهة. ما حكم تشقير الحواجب - الموسوعة السعودية. الدليل الثاني:
أن استخدام التشقير يؤدي إلى خروج الشعر بكثافة؛ بسبب تأثير المواد التي تُصْنَع منها صبغة الشعر، وقد ثبت هذا في واقع النساء. وخروج الشعر بكثافة يجعل المرأة تستخدم النمص المحرم شرعًا؛ لأن التشقير يصبح لا يجدي نفعًا مع تزايد خروج الشعر بشكل لا يخفيه التشقير، والقاعدة الشرعية: أن ما أدَّى إلى محرَّم فهو محرم. الدليل الثالث:
أن المُرَكَّبات الكيميائية التي تصنع منها صبغة الشعر فيها أضرار صِحِّيَّة خطيرة، والأبحاث الطبية التي كُتبت في هذا الموضوع كثيرة، لا أريد التطويل بالنقل منها، ولكن أكتفي بنقل واحد يتعلق بالسوق المحلية.
ما حكم تشقير الحواجب؟ | مصراوى
وينبغي ملاحظة أن المؤثِّر في النمص -على قول الجمهور- إنما هو الترقيق لا خصوص الإزالة، فإن الحكم الشرعي للأخذ من الحاجبين أخذًا مطلقًا دون ترقيقهما مغايرٌ لحكم النمص؛ لأنه ليس كل أخذ من الحاجبين يعد نمصًا، فقد ذهب الحنفية والحنابلة إلى جواز الأخذ من الحاجبين إن طالا، أما المالكية والشافعية فقد ذهبوا إلى كراهة ذلك لا إلى حرمته. وإذا كان النمص هو إزالة شعر الحاجب ترقيقًا، فلا يدخل في مسماه التشقير كما لا يخفى. أما القول بصحة قياس التشقير على النمص فمبني على إدراك علة تحريم النمص، وهي مختلف فيها، وباستقراء كتب المذاهب الأربعة نجد أنهم مختلفون في تحديد العلة، فذكر فقهاء الحنفية أن العلة التبرج وعليه فلا يحرم إلا في حال الزينة، وذكر بعض الشافعية والحنابلة أن العلة التدليس، ويرى بعض الحنفية أن الحرمة لما فيه من الأذى، وقال بعض الحنابلة: إنه شعار الفاجرات، ويرى بعض الفقهاء أن العلة تغيير خلق الله، ويدل على ذلك سياق حديث ابن مسعود: «لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله... ما حكم تشقير الحواجب؟ | مصراوى. ». وعلى فرض جعل علة النهي عن النمص بكونه فيه أذى للبدن، فلا يظهر تحقق ذلك في التشقير، لا سيما مع التقدم المهني لمن يمارسون هذه الأعمال.
ما حكم تشقير الحواجب - الموسوعة السعودية
هـ. الأدلة:
الدليل الأول:
أن التشقير بمعنى النمص المنهي عنه، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: أفاد النص الوارد في النمص أن التحريم سببه تغيير خلق الله طلبًا للحسن، وهذه العلة تعتبر علةً منصوصًا عليها. قال النووي:
"وأما قوله: "المتَفَلِّجات للحسن"، فمعناه: يفعلن ذلك طلبًا للحسن، وفيه إشارةٌ إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس، والله أعلم" [7]. وقال الحافظ:
"قوله: "والمتفلجات للحسن" يُفْهَمُ منه أن المذمومة مَنْ فعلت ذلك لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواةٍ مثلاً، جاز". [8]
وقَيْدُ "لِلْحُسْنِ": يحتمل أنه يتعلق بالمتفلجات [9] ، ويحتمل أنه يتعلق بجميع المذكورات، فهذا محل خلاف بين أهل العلم. وأيًّا كان المتعلق، فإنه يشمل جميع المذكورات من حيث المعنى؛ فإن هذه الأعمال كلها تُتَّخَذُ للتزيين - كما لا يخفى - ويؤيد ذلك روايةُ الترمذي [10] بلفظ: ((مُبْتَغِيَاتٍ للحسن، مُغَيِّراتٍ خَلْقَ الله)). إذًا تبين أن علة التحريم هي التغيير الحاصل بالنتف طلبًا للحسن، وليست العلة مُرَكَّبة من التغيير وأن يكون بالنتف؛ لأن النتف جائز، بل مسنون في مواضع أخرى كنتف الإبط.
وثانيهما: هل التشقير من معاني النمص ومدلولاته
فيأخذ حكمه أم لا؟
أمَّا أولًا: فالمحذور المتخوَّف منه -وهو
زيادة كثافة الشعر- ليس أمرًا مطردًا ولا متعينًا، ومن شروط العمل بالذريعة كونها تؤدِّي
إلى المحذور قطعًا أو غالبًا. وأمَّا ثانيًا: فالقول بأن التشقير من قبيل
النمص يتوقف على معرفة هل يدخل في مسماه أو يلحق به قياسًا. والقدر المتفق عليه بين فقهاء المذاهب الأربعة
أن النَّمص يكون في الحاجبين دون سائر الوجه، ثم اتفقوا عدا الحنابلة أنه يكون بالنتف،
أو ما في معناه من طرق الإزالة، بخلاف الحنابلة فإنه مخصوص بالنتف دون غيره. ويبقى النظر قائمًا في أنه هل المقصود من
النمص الإزالة المستلزمة للترقيق، أم هو الإزالة فقط ولو بلا ترقيق؟، فنصَّ الجمهور
عدا الحنابلة على أن النَّمص هو الإزالة التي يكون فيها ترقيق. أمَّا القول بصحة قياس التشقير على النمص،
فمبنيٌّ على إدراك علة تحريم النمص، وهي مختلف فيها، وباستقراء كتب المذاهب الأربعة
نجد أنهم مختلفون في تحديد العلة. فذكر فقهاء الحنفية أن العلة التبرج، وعليه:
فلا يحرم إلا في حال الزينة. وذكر بعض الشافعية والحنابلة أن العلة التدليس،
ويرى بعض الحنفية أن الحرمة لما فيه من الأذى، وقال بعض الحنابلة: إنه شعار الفاجرات.