ولباس الحشمة والوقار مع غير الزوجين محبوب شرعاً على كل حال. **** الشيرازي
نظر المرأة إلى عورة مرأة أخرى هل يجوز للمرأة النظر إلى عورة مرأة أخرى؟ ************************************************** *********** لا يجوز للمرأة النظر إلى عورة امرأة أخرى وهي القبل والدبر، من دون ضرورة، ويجوز النظر إلى سائر بدنها بدون التذاذ. ما هي الأجزاء التي يجب سترها لدى المرأة وعدم إظهارها للنساء الأخريات؟ ************************************************** *********** عورة المرأة التي لا يجوز للمرأة كشفها ولا للمرأة الأخرى النظر إليها هي القبل والدبر، والأحوط استحباباً ستر ما بين السرّة والركبة. ****رابعا: السيستاني
ما هو الحد في عورة الأم بالنسبة لأولادها ( الذكور) الراشدين شرعاً ؟.. وماحكم كشف البطن ، أو الصدر ، أو ما شابه جهلا بالحكم واعتقاد الجواز فيه ؟ الفتوى:
هي الفرج والدبر ، ويجوز كشف غير ذلك مع الامن من الوقوع في الحرام ، ولايجوز النظر بشهوة. ما هي صفة حج التمتع - إسألنا. ****خامسا: البطحي
- السلام عليكم, انا اعبش مع أختي الكبرى وهي في الثلاثين من العمر وانا أصغر منها بسنتين في بيت واحد, ونحن الأثنان ملتزمين والحمدلله ولكن من عادة أختي بأنها تأخذ حريتها في اللبس داخل البيت حيث أنه لا يوجد سوانا فيه حيث أنها تتكشف عن ملابسها من غير قصد في كثير من الاحيان الى ما فوق الركبه وكثير من الاحيان تلبس الملابس الشفافه التي لا تستر سوى القبل والدبر.
- ما هي صفة حج التمتع - إسألنا
- اقبح ماعند الرافضه!!!!!السبب الاول وراء انتشار زنا المحارم عند الشيعه - شبكة الدفاع عن السنة
- نوم الأخ بجوار أخته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- حكم من أتى جدة بنية العمرة ولم يحرم من الميقات - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم من نوى العمرة وتجاوز الميقات دون أن يحرم
- نوى العمرة وأجّلها بعد تجاوز الميقات ثم عاد إليه وأحرم - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما هي صفة حج التمتع - إسألنا
****ثانيا: السيستاني
عورة الرجل في الصلاة يقول
3- حدود عورة المراه الشيعيه عند محارمها وعند سائر النساء
هي القبل والدبر
****اولا: الخوئي والتبريزي
السؤال:
ما هي حدود عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها ؟ الفتوى:
الخوئي: هي القبل والدبر ، وكذا من السرة إلى الركبتين على الأحوط. التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: هذا بالنسبة إلى الرجال المحارم ، وأما بالنسبة إلى النساء ، فعورتها هي القبل والدبر خاصة ، والله العالم. سؤال 1181: ما هي حدود عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها؟ الخوئي: هي القبل والدبر، وكذا من السرة إلى الركبتين على الاحوط. التبريزي: يضاف إلى جوابه (قدس سره) هذا بالنسبة إلى الرجال المحارم، وأما بالنسبة إلى النساء فعورتها هي القبل والدبر خاصة، والله العالم. نوم الأخ بجوار أخته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. ****ثانيا: الحائري الاحقاقي
السؤال: ما هو عورة المحارم، عورة الأخت لأخيها مثلا؟ وما هو عورة المرأة بالنسبة للمرأة؟
الجواب: عورة المحارم هي القبل والدبر وهي بعينها عورة المرأة بالنسبة للمرأة. ****ثالثا: اية الله الشيرازي
حدود العورة بين المحارم ما هي حدود العورة بين المحارم من الجنسين؟ ************************************************** *********** لا عورة للمرأة مع زوجها وكذا العكس، ومع غيرهما من المحارم فالدبر والقبل حرام، وذلك مع الأمن من الإثارة والفساد، وإلا فالتستر والحجاب.
وروى أبو داود عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها، قال: وعلى فاطمة - رضي الله عنها - ثوب إذا قَنَّعَتْ – أي: سَتَرَت وَغَطَّت - به رأسها لم يبلغ رجليها، وإذا غطت به رجليها، لم يبلغ رأسها، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما تلقى قال: « إنه ليس عليكِ بأس، إنما هو أبوك وغلامك ». ولكن لا ينبغي التوسُّع في التكشُّف أمام المحارِم؛ لعدم وجود دليلٍ يدل على جوازِه من الكتاب أو السنَّة، ولأنَّ الواجب على النِّساء التخلُّق بِخُلق الحياء ، الَّذي هو شعبة من الإيمان ، ولأن هذا قد يفضي لكثير من المفاسد؛ لا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه الحديث عن علاقات المحارم، في أجهزة الإعلام الفاسدة التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة. اقبح ماعند الرافضه!!!!!السبب الاول وراء انتشار زنا المحارم عند الشيعه - شبكة الدفاع عن السنة. قال في " كشَّاف القناع ": "(و) لرجُلٍ أيضًا نظر وجْهِ ورقبةِ، ويدِ وقدمِ، ورأسِ وساقِ (ذات محارمه)؛ قال القاضي على هذه الرِّواية: يُباح ما يظهر غالبًا؛ كالرأس واليدين إلى المرفقين". اهـ. ولمزيد تفصيلٍ يُراجَع على موقعِنا فتوى: " بيان من اللجنة الدائمة بشأن لباس المرأة عند مَحَارِمِها ". هذا؛ والشَّرع الحكيم، وإن كان جَعَل الأخَ وغيْرَه محارمَ للمرأة، إلاَّ أنَّه أحاطه بِما يؤدِّي لسلامة الصُّدور، وحفظ الدِّين، فحرَّم على الأخ أن ينام مع أُخْتِه في فراش واحد؛ فهذا لا يَجوز شرعًا؛ لقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: « مُروا أولادَكم بالصَّلاة وهم أبْناء سبْعِ سنين، واضْربوهم عليْها وهم أبْناء عشْر، وفرِّقوا بيْنهم في المضاجِع » ؛ رواه أبو داود وأحمد، من حديث عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جدِّه.
اقبح ماعند الرافضه!!!!!السبب الاول وراء انتشار زنا المحارم عند الشيعه - شبكة الدفاع عن السنة
تاريخ النشر: السبت 9 صفر 1434 هـ - 22-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 193989
54750
0
303
السؤال
أرجو منكم التكرم وإرشادي لفتوى دقيقة وعاجلة.
0 إجابة
21 مشاهدة
سُئل
فبراير 28، 2021
في تصنيف الاسلام
بواسطة
مجهول
1 إجابة
565 مشاهدة
ديسمبر 25، 2019
49 مشاهدة
مارس 29، 2019
منير
72 مشاهدة
مايو 21، 2018
53 مشاهدة
مايو 6، 2016
يونيو 13، 2020
Karim
635 مشاهدة
فبراير 8، 2020
59 مشاهدة
يوليو 24، 2019
32 مشاهدة
فبراير 10، 2021
48 مشاهدة
فبراير 28، 2020
77 مشاهدة
يناير 25، 2020
67 مشاهدة
ديسمبر 28، 2019
30 مشاهدة
أكتوبر 10، 2019
41 مشاهدة
يونيو 17، 2019
47 مشاهدة
مسرور
39 مشاهدة
فبراير 9، 2019
فؤاد
70 مشاهدة
نوفمبر 27، 2018
القمر
692 مشاهدة
قيس
220 مشاهدة
أكتوبر 10، 2018
رمان
38 مشاهدة
أغسطس 31، 2018
عذراء
289 مشاهدة
أغسطس 21، 2018
فريدون
نوم الأخ بجوار أخته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
السؤال: اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى. وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟ وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟ وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنلخص القول في جملة ما سألت عنه في النقاط التالية:
1 - يجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله ويستغفره قبل أن يحل به مكر الله وعقوبته, فليقلع عما يرتكب من قبائح المنكرات وقاذورات الذنوب، وليبتعد كل البعد عما هو فيه, ثم لا يعود إلى مثله أبدًا، وليندم خالص الندم على سوء فعله, ولينتحب على خطيئته بدمعة عبرى ولوعة حرى، وليتهم تدينه ونفسه وكرامته, فكيف لمرء بدل أن يحمي حريمه ويصونهن ويستأسد دونهن أن ينتهكه! كيف له أن يقع فيه فسبحان الله! فالزنا من أعظم الكبائر, وهو مع المحارم أقبح جرمًا وأشد تحريمًا، فالبِدارَ البِدارَ، وراجع الفتوى رقم: 16574. 2 - ليس على هذا الفاعل كفارة سوى التوبة مستجمعة شروطها المتقدمة، وحري به وبأخته أن يستكثرا من فعل الصالحات: صلاة, وصيام, وصدقة, لعل حسنتهما تذهب خطيئتهما. 3 - ما دام لم يحصل إيلاج تغيب فيه الحشفة أو قدرها فلا يعتبر هذا زنا يوجب الحد, وإن كان خطيئة أي خطيئة, وراجع الفتوى رقم: 3950
4 - يجب على هذا الشخص أن يستر على نفسه بستر الله تعالى فلا يبح بهذا السر, ولا يطلع عليه أحد كائنًا من كان، وليتجنب الخلوة والخلطة مع هذه الأخت سدًا لكل ذريعة تستثيره إلى الوقوع في هذا المنكر.
فإذا وصل إلى منى بادر فرمى جمرة العقبة قبل كل شيء بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ثم ينحر هديه، ثم يحلق رأسه، وهو أفضل من التقصير، وإن قصره هو فلا حرج، والمرأة تقصر من أطرافه بقدر أنملة، وحينئذ يحل التحلل الأول، فيباح له جميع محظورات الإحرام ما عدا النساء، فيتطيب ويلبس ثيابه وينزل إلى مكة فيطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، وهذا الطواف والسعي للحج، كما أن الطواف والسعي الذي حصل منه أول ما قدم للعمرة، فبهذا يحل من كل شيء حتى من النساء. ولنقف هنا للنظر ماذا فعل الحاج يوم العيد؟ فالحاج يوم العيد رمى جمرة العقبة، ثم نحر هديه، ثم حلق أو قصر، ثم طاف، ثم سعى، فهذه خمسة أنساك يفعلها على هذا الترتيب، فإن قدم بعضها على بعض فلا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل يوم العيد عن التقديم والتأخير، فما سئل عن شيء قدم ولا أخر يومئذ إلا قال: ( افعل ولا حرج)، فإذا نزل من مزدلفة إلى مكة وطاف وسعى، ثم خرج ورمى فلا حرج، ولو رمى ثم حلق قبل أن ينحر فلا حرج، ولو رمى ثم نزل إلى مكة وطاف وسعى فلا حرج، ولو رمى ونحر وحلق، ثم نزل إلى مكة وسعى قبل أن يطوف فلا حرج. المهم أن تقديم هذه الأنساك الخمسة بعضها على بعض لا بأس به؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما سئل عن شيء قدم ولا أخر يومئذ إلا قال: افعل ولا حرج)، وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده، وقد بقي من أفعال الحج: المبيت والرمي يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ونظراً لضيق الوقت في هذه الحلقة نؤجل الكلام عليه إن شاء الله تعالى إلى حلقة ثانية.
حكم من أتى جدة بنية العمرة ولم يحرم من الميقات - إسلام ويب - مركز الفتوى
عنوان الفتوى:
السؤال
مدة
قراءة السؤال:
دقيقة واحدة
السؤال الثاني والأخير في رسالة المستمع: هشام محمد يوسف المصري ، من المدينة المنورة، يقول فيه: ما حكم من تجاوز الميقات دون إحرام، وماذا عليه أن يفعل حتى يكون حجه صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله.
حكم من نوى العمرة وتجاوز الميقات دون أن يحرم
تاريخ النشر: الإثنين 4 ربيع الآخر 1430 هـ - 30-3-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 119684
9935
0
323
السؤال
رجل نوى العمرة، وعند وصوله الميقات وقبل أن يحرم قرر الذهاب إلى جدة لبعض أعماله. هل يترتب عليه شيء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الذي حصل هو أن هذا الرجل تعدى الميقات إلى جدة مع أنه ما زال ناويا العمرة، فقد كان الواجب عليه أن يُحرم من الميقات ما دام قد مر به وهو يريد العمرة، فمجاوزة الميقات بغير إحرام لمريد الحج أو العمرة لا تجوز إجماعاً. فإذا كان هذا الرجل قد أتى جُدة لقضاء حاجته، ثم أحرم منها بالعمرة فعليه دم لترك الإحرام من الميقات، وهو واجب من واجبات العمرة، وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: من ترك شيئاً من نسكه أو نسيه فعليه دمٌ. حكم من نوى العمرة وتجاوز الميقات دون أن يحرم. وإن كان قد رجع إلى الميقات فأحرم منه فلا شيء عليه في أصح قولي العلماء، وانظر الفتوى رقم: 50966. قال الشيخ العثيمين رحمه الله: الواجب على من أراد الحج أو العمرة ومرّ بالميقات أن لا يتجاوز الميقات حتى يحرم منه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهل أهل المدينة من ذي الحليفة…إلخ، وكلمة-يهل- خبر بمعنى الأمر، وعلى هذا فيجب على من أراد الحج أو العمرة إذا مر بالميقات أن يهل منه، ولا يتجاوزه، فإن فعل وتجاوز وجب عليه أن يرجع ليحرم منه، وإذا رجع وأحرم منه فلا فدية عليه، فإن أحرم من مكانه ولم يرجع، فعليه عند أهل العلم فدية يذبحها ويوزعها على فقراء مكة.
نوى العمرة وأجّلها بعد تجاوز الميقات ثم عاد إليه وأحرم - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
من الأخوين إبراهيم عوض الله محمد قرشي، وتركي عبدالله العنزي، رسالة يسألان فيها سماحتكم عمن تجاوز الميقات ولم يحرم إلا من جدة، ويقسمان في رسالتهما -سماحة الشيخ- أنهما لم يكونا يعلمان مكان الإحرام الصحيح؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
إذا تجاوز الإنسان الميقات وأحرم من دونه إلى مكة، فعليه دم يذبح في مكة للفقراء، ولو كان جاهلًا أو ناسيًا، لكن لا إثم عليه، إذا كان جاهلًا أو ناسيًا لا إثم عليه، ولكن عليه الدم؛ لقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: "من ترك نسكًا، أو نسيه فليهرق دمًا" وهذا له حكم الرفع؛ لأنه لا يقال من جهة الرأي، قوله: "أو نسيه" يدل على أن الجاهل من باب أولى؛ لأن الناسي ليس باختياره، والجاهل يلزمه التعلم والسؤال، فإذا كان الناسي يفدي؛ فالجاهل من باب أولى. نوى العمرة وأجّلها بعد تجاوز الميقات ثم عاد إليه وأحرم - إسلام ويب - مركز الفتوى. والواجب على المؤمن السؤال والتفقه في الدين والتعلم، يسأل عن أحكام العمرة ما يفعل فيها ما يقول فيها، أحكام الحج كذلك يسأل عنها، لا يسكت، المسلم يسأل وهكذا المسلمة، الله يقول: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43]. فالمقصود: أن الواجب على المؤمن والمؤمنة السؤال عن كل ما يتعلق بالدين والتفقه في ذلك في الحج في العمرة الصلاة الزكاة الصيام في كل شؤون الدين، الواجب على الجاهل أن يتعلم يتفقه ويسأل، نعم.
الحمد لله. أولاً:
إذا لم تكن جازماً بعمل العمرة في ذلك السفر ، فإنه لا يلزمك
الإحرام من الميقات ، فإذا عزمت عليها وأنت في مكة فإنك تخرج إلى خارج الحرم
(التنعيم أو غيره) لتحرم بالعمرة. أما إذا كنت جازماً بفعل العمرة في ذلك السفر فكان الواجب عليك
أن تحرم من الميقات ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقَّت رسول الله صلى
الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن
المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، فهنَّ لهنَّ ولمن أتى عليهنَّ من غير أهلهن لمن كان
يريد الحج والعمرة ، فمن كان دونهن فمهلُّه من أهله ، وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها. رواه البخاري (1454) ومسلم (1181). فمن مرَّ على ميقات من هذه المواقيت مريداً الحج أو العمرة فإنه
يجب عليه أن يُحرم منه ، فإن كان يسكن دون هذه المواقيت فإنه يُحرم من مكانه ، فإن
كان في مكة فإنه يُحرم للحج من مكانه ، ويحرم للعمرة من أي مكان من الحل كالتنعيم
أو عرفة ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها لما أرادت العمرة بعد حجها ، أمر النبي صلى
الله عليه وسلم أخاها أن يخرج بها إلى الحل لتحرم بالعمرة من هناك. متفق
عليه. وانظر السؤال ( 32845). ثانياً:
إن مرَّ مريد الحج والعمرة على الميقات دون أن ينوي الإحرام منه: فإنه يلزمه أن يرجع إلى الميقات الذي مرَّ عليه ليحرم منه ، فإن لم يفعل وأحرم من
مكانه فإنه يلزمه – على قول جمهور العلماء – ذبح شاة في مكة وتوزيعها على مساكين
الحرم.
قال ابن قدامة: "من جاوز الميقات مريدًا للنسك غير محرم، فعليه أن يرجع إليه ليحرم منه، إن أمكنه، سواء تجاوزه عالمًا به أو جاهلًا، علم تحريم ذلك أو جهله. فإن رجع إليه، فأحرم منه، فلا شيء عليه. لا نعلم في ذلك خلافًا" (المغني 3/252). 3- أن يرجع لميقات آخر ليس هو ميقاته الأصلي كمن يقدم من المدينة إلى جدة وبعد انتهاء عمله يحرم من قرن المنازل أو وادي محرم أو يلملم, وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
1- فذهب الحنابلة والمالكية إلى أن عليه الرجوع إلى ميقاته (كشاف القناع 2/404, مواهب الجليل 3/42). 2- وذهب الشافعية إلى أن عليه أن يرجع إلى ميقاته أو إلى مثل مسافته من ميقات آخر. (مغني المحتاج 2/227, نهاية المحتاج 3/261). 3- وذهب الحنفية إلى أن له الرجوع إلى أي ميقات من المواقيت ولو كان أقرب ميقات. (رد المحتار 2/580). وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم فيجوز له أن يعود لأقرب ميقات له ولو لم يكن هو ميقاته الأصلي؛ لأنه داخل عندئذ في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "ولمن أتى عليهن من غير أهلهن". أما إذا لم يرجع لأقرب ميقات له وأحرم من مكانه:
فاتفق أهل العلم على أنه قد ترك واجباً من واجبات الحج أو العمرة وهو الإحرام من الميقات.