السؤال التعليمي // من القائل اني لكما من الناصحين الاجابة هي // وردت هذه الآية الكريمة في سورة الأعراف على لسان إبليس
- من القائل اني لكما من الناصحين
- وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الشيخ سعود الشريم - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81
من القائل اني لكما من الناصحين
من اول من سعى بين الصفا والمروة. تفسير إني لكما من الناصحين في حين أن الجزر وثمارها تبدأ في الرد على طلباتهم من النعمة التي أنعم عليهم في إعداد طلباتهم. في الجنة ، وادّعى أن الأكل من الشجرة الممنوعة يجعلهم ملكين مخلدين ، وأقسم بالله تعالى على صدق وبخ. يقصد بمكروهات الصلاة. في تفسيرها ، وشرحنا نبذة عن القائل هذه العبارة ، كما تطرقنا إلى تفسيرها ، وعرفنا هل إبليس من الملائكة أم من الجن.
س/ اذكر الآية التي نزلت بجوف الكعبة المشرفة؟
ج/ {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}. س/ {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} ، فيمن نزلت تلك الآية؟
ج/ لقد نزلت الآية الكريمة في أسماء بنت زيد. أسئلة ثقافية في القران الكريم:
س/ كم يبلغ عدد إخوة يوسف عليه السلام؟
ج/ إحدى عشر. س/ ما اسم الشخص الذي طلب نبي الله موسى عليه السلام منه العلم؟
ج/ من الخضر. س/ من هي: ابنة نبي وزوجة نبي؟
ج/ إنها ابنة نبي الله شعيب ، وزوجة نبي الله موسى عليهما السلام. س/ ما هو الطائر الذي قام بدفن أخاه؟
ج/ الغراب. أسئلة مسابقات حفظ القران:
س/ ما هم العشر آيات التي بإمكانها أن تعصم المسلم من الدجال؟
ج/ إنها العشر آيات من سورة الكهف. س/ ما هي أسماء السور التي نزلت ورتبت في المصحف الشريف حسب ترتيبها بالنزول؟
ج/ سورة غافر – سورة فصلت – سورة الشورى – سورة الزخرف – سورة الدخان – سورة الجاثية – سورة الأحقاف. س/ ما هي السور التي سميت بأسماء أنبياء الله عليهم السلام؟
ج/ سورة محمد – سورة إبراهيم – سورة هود – سورة يونس – سورة يوسف. من القائل اني لكما من الناصحين. أسئلة من القائل في القران:
س/ من القائل: " افعل ما تؤمر "؟
ج/ هما: سيدنا إسماعيل – عليه السلام –.
و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا... Allah is great - YouTube
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الشيخ سعود الشريم - Youtube
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) وقوله: ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) أي: جاء الحق من الله والشرع العظيم ، وذهب الباطل وزهق واضمحل ، كقوله: ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه) [ فإذا هو زاهق]) [ الأنبياء: 18] ، ولهذا لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الفتح ، ووجد تلك الأصنام منصوبة حول الكعبة ، جعل يطعن الصنم بسية قوسه ، ويقرأ: ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) ، ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد). قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وحده عند هذه الآية ، كلهم من حديث الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة ، عن ابن مسعود ، به. أي: لم يبق للباطل مقالة ولا رياسة ولا كلمة. وزعم قتادة والسدي: أن المراد بالباطل هاهنا إبليس ، إنه لا يخلق أحدا ولا يعيده ، ولا يقدر على ذلك. وهذا وإن كان حقا ولكن ليس هو المراد هاهنا والله أعلم.
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) قوله عز وجل: ( وقل جاء الحق) يعني القرآن ( وزهق الباطل) أي: الشيطان قال قتادة وقال السدي: " الحق ": الإسلام و " الباطل ": الشرك وقيل: " الحق ": عبادة الله و " الباطل ": عبادة الأصنام. ( إن الباطل كان زهوقا) ذاهبا يقال: زهقت نفسه أي خرجت. أخبرنا عبد الواحد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي حدثنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا صدقة بن الفضل حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب فجعل يطعنها بعود [ في يده] ويقول: " جاء الحق وزهق الباطل " " جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ".
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81
لابد من بدائل مباحة
00:12:32
عباد الله: لابد من تأمين البدائل الإسلامية لهذه الأباطيل المنتشرة، وعندما يأتي الشرع بصلاة الاستخارة لإبطال الاستقسام بالأزلام، فكانوا يأتون إلى أصنامهم يضع أحدهم يده في الكيس ليُخرج أحد الثلاثة الأزلام مكتوب عليها: افعل، والثاني: لا تفعل، والثالث فارغ، عند زواج، عند سفر، عند تجارة، عند أصنامهم يستقسمون بالأزلام.
ما ضاع حق يطلبه صاحبه ". وإن من سنن الله: سنة الاستخلاف، أو العاقبة للمتقين، أو التمكين، أو استبدال الخوف بالأمن، قال تعالى: ( تِلْكَ الدَّارُ الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[القصص: 83]. وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وسلم.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81
مَن كان مِنّا ذا عِلمٍ فلْيَنْشُرْه، ومَن كان ذا مالٍ فلْيُنفِقْ مِنه، ومَن كان ذا جاهٍ فلْيَبذُلْه، ومَكاتِبُ الدَّعوةِ وجَمعيّاتُ القُرآنِ مفَتَّحةٌ أبوابُها واضِحةٌ أهدافُها، وإذا لم ندعَمْها ونشُدَّ مِن أزرِها، فأين سَيَنالُ كَثيرٌ مِنّا فضلَ الدَّعوةِ إلى اللهِ وتَبليغِ دينِهِ الحَقِّ، ومَتى سَيُحَصِّلُ أجرَ تَعليمِ القُرآنِ ويَتَقَلَّدُ وِسامَ الخَيريّة؟! فلْنتَعاوَنْ عَلى الأمرِ بِالمَعروفِ والنَّهيِ عَنِ المنكَرِ وإقامةِ شَرعِ اللهِ، ولْيَحمِلْ بَعضُنا بَعضًا؛ فلَعَّل اللهَ أن يَرحَمَنا بِذَلِكَ ويَنصُرَنا كَما وعَدَنا، حَيثُ قالَ - وهوَ لا يُخلِفُ الميعادَ -: { وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].
الخطبة الأولى
00:00:05
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
الباطل لا يقف أمام الحق
00:00:29
فيقول ربنا في كتابه العزيز: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً الإسراء:81 ، جاء الحق الذي لا يقوم له شيء، وزهق الباطل وتلاشى واضمحل، الحق الثابت الذي لا يعتريه زوال، والباطل الذي لا يثبت، وهكذا، فالإسلام حق وكل الأديان الأخرى باطلة. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81. جاء الإسلام، فلا يرضى الله ديناً غيره، لا يهودية، ولا نصرانية، ولا بوذية، ولا سيخية، ولا هندوسية. جاء التوحيد فبطل الشرك، جاءت السنة فبطلت البدعة، جاءت الطاعة فبطلت المعصية، ونلاحظ التلازم بين الأمرين، جاء الحق وزهق الباطل، فلابد أن يأتي الحق ليزهق الباطل. الزهوق هو التلاشي، تخرج أنفاسه مرة بعد مرة، وهذا من طبيعة الباطل أن يهلك ويضمحل مهما عظم وانتفش، وساد حيناً من الزمن، وقد أمر الله تعالى نبيه أن يخبر المشركين بأن الحق -وهو ما كان لله فيه رضا وطاعة- قد جاء، وذهب الباطل -وهو ما كان للشيطان وطاعة إبليس-، وهذا على العموم جاء التوحيد بأدلته وحججه، جاء الإسلام بقوته وسلطانه؛ فذهب الكفر، والشك، والشبهة، واضمحلت دولة الباطل، فأصبح الحق غالباً، والباطل مغلوباً.