وثق المنقذ والناشط البريطاني برين دان إحدى قصص غرق قوارب اللاجئين الموجعة، والتي عاش تجربتها قبل عدة أسابيع في مياه البحر الأبيض المتوسط بين قارّتي أفريقيا وأوروبا. وقال برين دان -في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر- إنه كان قبل أسابيع قليلة في جولة استكشاف مع فريق "سي ووتش" -وهي منظمة ألمانية غير حكومية تعمل في البحر المتوسط لإنقاذ اللاجئين- حين رصدوا قارب لاجئين يغرق في مياه البحر على بعد 10 أميال منهم. وأوضح أن الطائرة الخاصة بالفريق رصدت نحو 50 لاجئًا في المياه بعد تحطم قاربهم، وعلى الفور "انطلقنا بأقصى سرعة، وتمكنا من رؤية اللاجئين في المياه بوضوح، وكان خفر السواحل الليبي قد سبقنا إلى المكان". جوَّك | أمنيات فلان! - بقلم صباح لمغاري. وبشأن ما شاهده لحظة ووصله قال برين دان "كان هناك الكثير من الأشخاص في المياه، يطلبون النجدة، وفي يأس يضربون مياه البحر، فهم غير قادرين على السباحة، ورغم أن بعضهم كانوا يرتدون سترات النجاة، فقد كانوا يصارعون لإبقاء رؤوسهم فوق الماء، لقد كانت تلك لحظاتهم الأخيرة التي يملأها الذعر". ويضيف المنقذ البريطاني أن أول الناجين كانا شخصين تصارعا على نفس طافية النجاة، ثم اقترب نحوهم شخصٌ آخر، وعندما وصل إلى القارب مد يده وسحبه فريق المنقذين و"ارتمى أول من ركب على القارب على الأرض، أعياه التعب، واستمر بالبكاء".
لا احد يستحق قلبي كلمات
وهي في رسائل الياسمين تبوح بقصة اللقاء.. وكيف بدأ العشق.. وكيف صار أسطورة لا تصدق.. وتسجل حوارات اللقاء بينهما.. ومن ذلك مثلاً: عندما سألته لماذا أحببتني أجاب وهو يصفني: أنتي أنثى رقيقة كرزاز المطر مزاجية كالأطفال.. إذا فرحتُ بكيت قوية كالحرب.. ناعمة كالسلام أنيقة فريدة.. ملاك.. قمرية أجمل نساء العاالم.. ثم همس لي: فاتنة أنت سيدتي.. في عينك سحر الشرق ونجم السماء بين يديك/ وزهور الأرض بين شفتيك ويظل الحوار بينهما.. هو يصعد بها إلى آفاق الملائكة، وهي تصعد به أيضاً إلى نفس الآفاق.. ويتسابقان في الوصف والعطاء وتأكيد عشقهما. لا احد يستحق قلبي انا. أما في عملها الأخير (كبرياء أنثى).. فنلاحظ تغير نغمة العزف من أجواء الفرح والإحساس المتوهج إلى أجواء الحزن والكبرياء.
لا احد يستحق قلبي وسعادتي كبيرة برؤية
إن هذا الشارع في الأصل مكتظ بالقمامة، فهل قنينتي هي التي ستحدث فارقاً؟؟
يا له من صديق مغفل... يبدو أنه على أن أتخلص من صداقته في أقرب وقت! ألا تواقونني الرأي؟! دعونا منه الآن ولتستمتعوا معي بحلاوة الأمنيات...
ليت ذلك اليوم يأتي بسرعة! كم سأكون سعيداً يومئذ وأنا أتأمل شوارع بلادي النظيفة البرّاقة الشبيهة بشوارع البلاد العلانية المتقدمة... وسأكون أسعد حينما أتقاسم هواء الوطن مع قوم متحضرين مثل مواطني البلاد المعلومة! *أتمنّى بصدق وإخلاص أن تتوقف حوادث السير!! تلك الحوادث البشعة التي تخلف أراملا وثكالى ويتامى بأعداد مهولة! ليحفظنا الله من حوادث السير! في الصباح وأنا في طريقي إلى العمل، لم أتوقف حينما ومض الضوء الأحمر السخيف ذاك، ولم أمنح تلك الفتاة فرصة لتعبر ممر الراجلين بسلام! صديقة علي - قبيل آخر موت | الأنطولوجيا. عند تجاوزها، بدا لي في المرآة العاكسة كما لو أنها تتفوه بكلام بذيء... إن هذا الجيل يفتقر إلى الآداب العامة والأخلاق الحميدة!... نعم، لقد نجت من دهسي لها بمعجزة لكن الأمر لا يستحق كل هذه البذاءة وقلة الأدب! هذه الفتاة الوقحة لا تعلم أن لدي عملا عليّ أن أبلغه في الوقت المحدد!! في ملتقى الطرق الموالي، أنقذ العجوز صاحب الدراجة الهوائية نفسه من الاصطدام بسيارتي الفارهة بأعجوبة، حينما أمسك الفرامل بكل ما تبقى له في جسده الضئيل من قوة!!!
-الحمد لله، يمكنني أن أنام الآن ملء الجفون! خلدت إلى النوم أخيراً، وحملت معي أمنيتي بأن يسارع الناس إلى فعل الخيرات وألا ينتظروا إلى حين حدوث المأساة! أتمنّى فقط أن أستيقظ غداً وأجد العالم قد أصبح مكاناً أفضل! سحر كرم… والرومانسية المدهشة | جريدة الحدث الإخبارية. " ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي ، حدثنا محمد بن حاتم ، عن أبي المقدام - مولى آل عثمان - عن محمد بن كعب القرظي ، حدثنا ابن عباس [ رضي الله عنهما] - رفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق [ منه] بما في يديه ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ". ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله الرحمن الرحيم. تفسير القرطبي: معنى الآية 38 من سورة الزمر
قوله تعالى: ولئن سألتهم أي ولئن سألتهم يا محمد من خلق السماوات والأرض ليقولن الله بين أنهم مع عبادتهم الأوثان مقرون بأن الخالق هو الله ، وإذا كان الله هو الخالق فكيف يخوفونك بآلهتهم التي هي مخلوقة لله تعالى ، وأنت رسول الله الذي خلقها وخلق السماوات والأرض. قل أفرأيتم أي قل لهم يا محمد بعد اعترافهم بهذا: أفرأيتم إن أرادني الله بضر بشدة وبلاء هل هن كاشفات ضره يعني هذه الأصنام أو أرادني برحمة نعمة ورخاء هل هن ممسكات رحمته قال مقاتل: فسألهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فسكتوا. وقال غيره: قالوا: لا تدفع شيئا قدره الله ، ولكنها تشفع. فنزلت قل حسبي الله وترك الجواب لدلالة الكلام عليه ، يعني فسيقولون: لا ، أي: لا تكشف ولا تمسك ف " قل " أنت حسبي الله أي: عليه توكلت أي: اعتمدت و عليه يتوكل المتوكلون يعتمد المعتمدون.
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله على
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمونقوله تعالى: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله أي هم يعترفون بأن الله خالقهم فلم يعبدون غيره. ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله على. قل الحمد لله أي على ما هدانا له من دينه ، وليس الحمد لغيره. بل أكثرهم لا يعلمون أي لا ينظرون ولا يتدبرون. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (25)يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله من قومك (مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الحَمْدُ لله) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد، فإذا قالوا ذلك، فقل لهم: الحمد لله الذي خلق ذلك، لا لمن لا يخلق شيئا وهم يخلقون، ثم قال تعالى ذكره: (بَلْ أكْثرُهُمْ لا يعْلَمون) يقول: بل أكثر هؤلاء المشركون لا يعلمون من الذي له الحمد، وأين موضع الشكر.
فالمقصود: أن الذي يستهزئ بالدين بالرسول ﷺ أو بالقرآن أو بالإسلام يكون كافرا، نسأل الله العافية، نعم. المقدم: اللهم آمين، بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله الرقمية جامعة أم
وقلنا: إنك لا تقول فلان شاعر لأنك رأيته يقول قصيده؛ بل لأنه شاعر قبل أن يقولها، ولولا أنه شاعر ما قال. فمعنى { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ... القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 38. } [لقمان: 26] أي: الغني المطلق؛ لأن له سبحانه كل هذه الملْك في السماوات والأرض، بل جاء في الحديث القدسي أن السماء والأرض بالنسبة لملْك الله تعالى كحلقة ألقاها مُلْقٍ في فلاة، فلا تظن أن مُلْك الله هو مجرد هذه المخلوقات التي نعلمها، رغم ما توصَّل إليه العلم من الهندسة وحساب المسافات الضوئية. فالله سبحانه هو الغنيُّ الغِنَي المطلق؛ لأنه خلق هذا الخَلْق وهو غني عنه، ثم أعطاه لعبيده وجعله في خدمتهم، فكان من الواجب لهذا الخالق أن يكون محموداً { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ} [لقمان: 26] وحميد فعيل بمعنى محمود، وهو أيضاً حامد كما جاء في قوله تعالى: { فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158] لكن، شاكر لمن؟ قالوا: إذا كان العبد يشكر ربه، وقد علَّمه الله: أن الذي يحيِّيك بتحية ينبغي عليك أنْ تُحيِّيَه بأحسن منها، فربُّك يعاملك هذه المعاملة، فإنْ شكرْتَهُ يزدك، فهذه الزيادة شُكْر لك على شُكْرك لربك. أي: مكافأة لك. ثم يقول الحق سبحانه: { وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ... }.
إلى هاهنا تم الإخبار عنهم. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
واللام في قوله- تعالى-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ للقسم. وجوابه قوله- تعالى- بعد ذلك: لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ.... والمعنى: وحق الله الذي لا إله إلا هو، لئن سألت- أيها الرسول الكريم- هؤلاء المشركين عمن خلق هذا الكون، ليقولن بدون تردد: الله- تعالى- المتصف في نفس الأمر بالعزة والعلم. فالآية الكريمة تدل دلالة صريحة على أن هؤلاء المشركين يعترفون بأن الله هو الخالق لهذا العالم، وأن معبوداتهم بعض خلقه- تعالى- ولكنهم لجهلهم وانطماس بصائرهم أشركوها معه في العبادة، وقالوا: ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى... ليقولن خلقهن العزيز العليم - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ويبدو أن هاتين الصفتين: الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ليستا من أقوالهم. فهم كانوا يعترفون بأن الله هو الخالق لهذا الكون، ولكنهم لم يكونوا يعرفون الله بصفاته التي جاء بها القرآن الكريم. ولذا قال بعض العلماء: الذي يظهر أن هذا الكلام مجزأ، فبعضه من قولهم وبعضه من قول الله- تعالى-، فالذي هو من قولهم خَلَقَهُنَّ، وما بعده من قول الله- عز وجل-، وأصل الكلام أنهم قالوا: خلقهن الله، ويدل عليه قوله- تعالى- في آية أخرى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله الرحمن الرحيم
تفسير الوسيط: ويستفاد من هذه الآية
والمعنى: ولئن سألت- أيها الرسول الكريم- هؤلاء المشركين: من الذي خلق هذه السموات التي ترونها بأعينكم، وخلق هذه الأرض التي فوقها تعيشون... لئن سألتهم هذا السؤال، لا يملكون في الإجابة عليه إلا أن يقولوا: خلقهم الله، فلفظ الله فاعل لفعل محذوف. وقولهم هذا دليل واضح على تناقضهم مع أنفسهم. لأنهم يعترفون بأن الخالق هو الله، ولكنهم يشركون معه في العبادة آلهة أخرى لا تنفع ولا تضر.. ولذا أمر الله- تعالى- نبيه صلّى الله عليه وسلم أن يقول لهم مبكتا وموبخا: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ، إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ. أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ؟. تفسير قوله تعالى: ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن. أى: قل- أيها الرسول الكريم- لهؤلاء الجاهلين: إذا كان الأمر كما ذكرتم من أن الخالق لهذا الكون هو الله، فأخبرونى عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دونه- سبحانه-:أتستطيع أن تدفع ضرا أراده الله- تعالى- بي؟ أم تستطيع أن تمنع رحمة أو خيرا أعطاه الله لي؟ كلا إنها لا تستطيع شيئا من ذلك، وعبادتكم لها إنما هي نوع من السفه والحماقة. وقال- سبحانه-: هَلْ هُنَّ.. بالتأنيث على سبيل التحقير لتلك الآلهة المزعومة، ولأنهم كانوا يسمونها بأسماء الإناث، كاللات، والعزى، ومناة.
ثم أراد سبحانه أنْ يُبيِّن لهم قدرته وعلمه، فقال: { ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ مَهْداً} [الزخرف: 10] والمهد في الأصل هو الفراش الممهَّد الذي يستريح فيه الطفل جُلُوساً أو نوماً، ومنه نقول طريق مُمهَّد يعني: مُعد ومُسوَّى بحيث يريح مَنْ يمشي عليه. فالحق يُشبِّهنا بالأطفال، والطفل لا يستطيع أنْ يُمهِّد لنفسه، فلولا أن الله مهَّد لنا الأرض ما قدرنا نحن على تمهيدها. ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله الرقمية جامعة أم. { وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً.. } [الزخرف: 10] يعني: طرقاً تسلكونها وتنتقلون عليها من مكان لآخر، لأن مصالح الخَلْق تقتضي الانتقال من مكان إقامتهم إلى أماكن مصالحهم { لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الزخرف:] أي: في سيركم إلى مصالحكم وأغراضكم. الحق سبحانه حين يمتنُّ عليهم ببعض نِعَمه عليهم إنما ليُرقِّق قلوبهم ويستميلهم إلى ساحته، لعلهم يهتدون إليه ويؤمنون به ويُصدِّقون برسوله.