(مهج الدعوات، السيد ابن طاوس)
دعاء عرفة للامام الحسين عليه السلام
دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة/ _أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة - YouTube
شبكة مدينة الحكمة - 2017 - جميع المواد المنشورة في خدمة المؤمنين
السؤال:
رسالة وصلت إلينا من أحد الإخوة المستمعين يقول: آدم سمسم فيما يبدو آدم سمسم برينو سوداني، أخونا رسالته أيضًا من الرسائل المطولة يقول فيها بعد التحية والاحترام: الصلاة واجبة على كل إنسان، وهذا أمر مفروغ منه إلا أنه اختلط لدينا الحابل بالنابل، هذا تعبيره شيخ عبد العزيز اختلط لدينا الحابل بالنابل في كيفية أدائها، وذلك من ناحية أقوال العلماء والمشايخ في كيفية الأداء، ولكي يكون الإنسان على علم بذلك أي الطريقة الصحيحة لأدائها كما يؤديها رسول الله ﷺ أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإيضاح ما يلي:
أولاً: طريقة الرسول ﷺ في أداء الصلاة. - الأدعية التي يقولها الرسول ﷺ بعد إتمام الركعات في كل صلاة وقبل التشهد الأخير. - ما يقوله الرسول بعد التسليم وطريقة التسليم. - الدعاء للميت أي شيء يتعلق بكيفية الصلوات الخمس. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض بعد ذلك دحاها. - الاعتكاف ووقته وكيفيته. كما أرجو أن يكون ذلك واضحًا جليًا مختصرًا حتى أستطيع تسجيله وفهمه، جزاكم الله عنا خيرًا. الجواب:
قد كتبنا في هذا رسائل فيما يتعلق بكيفية صلاة النبي ﷺ وفي عظم شأن الصلاة وأداء الصلاة في الجماعة أرجو أنها وصلت إليك أيها السائل! ولا مانع من إرسالها إليك. أما ما يتعلق بمعرفة ذلك من طريق هذا البرنامج فنوصيك أيها السائل!
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض سنة
Q: Can a person read the following Dua in his Fard Salaah: حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه after reading: ربنا و لك الحمد, in ruku', similarly can he read in jalsah: اللهم اغفرلي و ارحمني و عافني و اجبرني و ارزقني and if he is a muqtadi can he read these two dua's? A: One should read these duas in the sunnats and nawaafil. ما صفة صلاة النبي ﷺ؟. One should not recite these duas in Fardh Salaah whilst one is behind the Imaam. However if the Imaam delays in jalsa and qawmah, then one may recite these duas behind the Imaam. And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best. (ويجلس بين السجدتين مطمئنا) لما مر، ويضع يديه على فخذيه كالتشهد منية المصلي (وليس بينهما ذكر مسنون، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاء، وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) وما ورد محمول على النفل قال الشامي: (قوله وليس بينهما ذكر مسنون) قال أبو يوسف: سألت الإمام أيقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع والسجود اللهم اغفر لي؟ قال: يقول ربنا لك الحمد وسكت، ولقد أحسن في الجواب إذ لم ينه عن الاستغفار نهر وغيره. أقول: بل فيه إشارة إلى أنه غير مكروه إذ لو كان مكروها لنهى عنه كما ينهى عن القراءة في الركوع والسجود وعدم كونه مسنونا لا ينافي الجواز كالتسمية بين الفاتحة والسورة، بل ينبغي أن يندب الدعاء بالمغفرة بين السجدتين خروجا من خلاف الإمام أحمد لإبطاله الصلاة بتركه عامدا ولم أر من صرح بذلك عندنا، لكن صرحوا باستحباب مراعاه الخلاف، والله أعلم (قوله وما ورد إلخ) فمن الوارد في الركوع والسجود ما في صحيح مسلم «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض بعد ذلك دحاها
وهناك استفتاحات أخرى تجدها في محلها من كتب الحديث، ولكن هذه الثلاثة من أخصرها، ومن أثبتها. ثم بعد هذا تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم تقرأ الفاتحة، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] إلى آخرها، والفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وهي ركن الصلاة، كما قال النبي ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فيقرؤها الإمام ويقرؤها المنفرد ويقرؤها المأموم، لكنها في حق الإمام والمنفرد آكد وأوجب، واختلف العلماء في وجوبها على المأموم على أقوال:
أحدها: أنها تجب على المأموم مطلقًا في السر والجهر. والثاني: أنها تجب عليه في السرية لا في الجهرية. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض سنة. والثالث: أنها لا تجب عليه لا في السرية ولا في الجهرية ويتحملها عنه الإمام. والأرجح أنها واجبة عليه في السر والجهر لعموم الأحاديث الدالة على ذلك، لكن إذا لم يأت إلا والإمام في الركوع فإنه تجزئه الركعة؛ لأنه لم يحضر وقت القيام فهو معذور لما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري رحمه الله أن أبا بكرة الثقفي جاء والنبي ﷺ في الركوع، فدخل فركع ثم دخل في الصف، ركع وحده ثم دخل في الصف، من الحرص، فلما فرغ النبي ﷺ قال له: زادك الله حرصًا ولا تعد يعني: لا تعد في الركوع دون الصف بل اصبر حتى تدخل في الصف، ولم يأمره بقضاء الركعة، فاحتج العلماء وهم الأئمة الأربعة على أنها تجزئه هذه الركعة؛ لأن الرسول ﷺ لم يأمره بالإعادة، فدل على سقوط الفاتحة عن من جاء والإمام راكع.
الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض.. الحمدلله دائماً وأبداً. More you might like
اللهُم بدل احوالنا للافضل كما تحب وترضى
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا
See this in the app
Show more