المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
- فضل كثرة الذكر - موضوع
- المنقذ من الضلال pdf الوقفية
- المنقذ من الضلال المكتبة الوقفية
- المنقذ من الضلال للغزالي pdf
فضل كثرة الذكر - موضوع
الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-. أنواع ذكر الله تعالى
إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر. [٤]
المراجع
↑ "من آداب الذكر وفوائده" ، ، 2007-5-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف. ↑ "من فضائل التسبيح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف. فضل كثرة الذكر - موضوع. ↑ خالد بن محمود بن عبد العزيز الجهني (2018-7-7)، "آداب الذكر والدعاء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف. ↑ "أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه" ، ، 2004-2-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
[10] متفق عليه: رواه البخاري رقم (7563) في « التوحيد » آخر حديث في صحيح البخاري ، ومسلم رقم (2694) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. [11] صحيح: رواه مسلم رقم (2695) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. [12] صحيح: رواه مسلم رقم (2137) في «الأدب»، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة. [13] صحيح: رواه مسلم رقم (2698) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي رقم (4363) في «الدعوات». [14] متفق عليه: رواه البخاري رقم (4205) في «المغازي»، باب غزوة خيبر، ومسلم رقم (2704) في «الذكر والدعاء»، باب استحباب خفض الصوت بالذكر.
المؤلف:
أبو حامد الغزالي
عدد الصفحات: غير متوفر حاليا
عن الكتاب:
تحميل كتاب المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال pdf الكاتب أبو حامد الغزالي النيل والفرات: ألف الغزالي المنقذ من الضلال بعد عودته من عزلته التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة. إذن فهو يقع في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية. وفي المنقذ من الضلال يذكر أن سنه قد نافت على الخمسين مما يحدد وضعه الكتاب أواخر عام 499هـ وبدايات عام 500هـ في نيسابور،حين عاد إلى التدريس في نظاميتها لتبيان حقيقة النبوة. أما دافع الغزالي إلى تأليف كتابه هذا وهدفه منه، وكما يبدو من مقدمته، أنه رسالة إلى أخ في الدين، يطلب فيها هذا الأخير من الغزالي أن يبث إليه "غاية العلوم وأسرارها, وغائلة المذاهب وأغوارها، وأحكي لك ما قاسيته في استخلاص الحقائق بين اضطراب الفرق". وإذا كان ذلك هو الدافع الحقيقي، أو أن هناك دوافع أخرى، فإن الملاحظ أن الغزالي أراد من خلال منقذه أن يبين لنا مسار حياته الفكرية والروحية، وكيفية خروجه من الشك وصولا إلى خياراته النهائية في الحصول على نور اليقين، والتصديق النهائي. إن دواعي التصديق لم يجدها الغزالي لا في علم الكلام ولا في الفلسفة ولا في مذهب التعليمية.
المنقذ من الضلال Pdf الوقفية
المنقذ من الضلال - Google Drive
المنقذ من الضلال المكتبة الوقفية
وبدأ الصراع في نفسه بين الشهوات والدنيا من جانب،وبين التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود من جانب آخر. ولم يزل يتردّد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الآخرة،قريباً من ستة أشهر،وإنتهى الأمر في هذا التجاذب بأن إعتقل لسانه عن التدريس،وغمر قلبه حزن أثّر على صحته،فضعفت قواه. والغزالي يحدثنا عما فعل حينئذ: [ثمّ أحسست بعجزي،وسقط بالكلية إختياري،فإلتجأت إلى الله تعالى،إلتجاء المضطر الذي لا حيلة له،فأجابني الذي يُجيب المضطر إذا دعاه،وسهّل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأولاد والأصحاب]..
إرْتَحل الغزالي بعد ذلك إلى الشام،أقام به قريباً من سنتين،لا شغل له إلا العزلة والخلوة والرياضة والمجاهدة: [ إشتغالاً بتزكية النفس،وتهذيبا لأخلاق،وتصفية القلب لذكر الله تعالى]. وكان يعتكف في منارة مسجد دمشق،طول النهار،ويغلق بابها على نفسه.
المنقذ من الضلال للغزالي Pdf
كن أول من يضيف اقتباس
فصارت شهوات تجادبني سلاسلها الي المقام ومنادي الايمان ينادي الرحيل الرحيل فم يبق من العمر الا القليل
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل! الرحيل! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل! فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد؟ وغن لم تقطع الآن هذه العلائق فمتى تقطع؟ فعند ذلك تنبعث الداعية ، وينجزم العزم على الهرب والفرار.
عن الكتاب
تحميل
التحميل
عدد المشاهدات
حجم الكتاب
118
غير متوفر حاليا
المراجعات (0)
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق الاسم *
البريد الإلكتروني *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. الكلمات الدلالية