[3] وفي رسالة تالية أكثر وضوحاً من نفس العام كتب فولتير أن قصة المسرحية كان الهدف منها الإشارة إلى الراهب المسيحي جاك كليمان (Jacques Clément) الذي قتل هنري الثالث في عام 1589، [4] ولم تنشر هذه الرسالة التي كتبت في سبتمبر عام 1742 حتى عام 1856. وشرح فولتير رأيه الحقيقي في مقال كتبه 1748 عن القرآن بعد صدور المسرحية «إن كان كتابه ضعيفاً لزمننا فقد أدى خيراً كثيراً لمعاصريه، وتأثير دينه كان أفضل من ذلك، علينا الاعتراف بأنه ألغى الوثنية من قارة أسيا كلها». [5]
«إن المسرحية تصف تحت اسم رمزي "محمد" كيف وضع رئيس المسيحيين اليعاقبة الخنجر في يد جاك كليمنت. [4] »
والشيء الذي يبرهن على أن المسرحية تنتقد سياسيين معاصرين في زمن فولتير بطريقة رمزية هو النتيجة التي أدت إليها؛ حيث تمت محاكمة فولتير من السلطات الكنسية وتم منع المسرحية. الا خمسة - فيلم | Shahid.net. ومسألة أن المسرحية تستهدف حدثاً معيناً يدين الكنيسة المسيحية أمر معروف في الثقافة الفرنسية وقليل الانتشار في الدول الناطقة بالإنجليزية ، حيث يعتقد البعض من منظور سطحيّ أن المسرحية ناقدة للإسلام فقط. وقد صرح فولتير عن رأيه الحقيقي في محمد في أواخر حياته في عام 1772:
«إن دينه حكيم ومستقيم وعفيف وإنساني؛ حكيم لأنه لم يقع في ربط الإله بأي فكرة غبية ولأنه لا يحوي ألغازاً، ومستقيم لأنه يحرم القمار والخمر والكحول ويأمر بالصلاة خمس مرات في اليوم، وعفيف لأنه يحد عدد الزوجات بحد أقصى هو أربعة وقبله كان لا حد له كما يشهد على ذلك بلاطات أمراء الشرق، ودينه إنساني لأنه يأمر بالزكاة قبل الحج إلى مكة نفسها، وأضف لذلك صفة الصدق والتحمل لآخر.
- الا خمسة - فيلم | Shahid.net
- في سبيل الله
- في سبيل الله نمضي
- في سبيل الله خضناها حروبا
الا خمسة - فيلم | Shahid.Net
تفاصيل العمل
ملخص القصة:
يعلم (عادل) المحامي أن هناك كنز مدفون في حائط فيلا قديمة عن طريق خريطة رآها في الروبابيكيا، وفي الفيلا تسكن امرأة عجوز مع أخيها المتغطرس ومعهم خادمتهم، فيذهب إليهم المحامي رغبة منه... اقرأ المزيد أن يعمل سائقًا لديهم، ليبحث عن الكنز المدفون، مما يوقعه في العديد من المواقف الكوميدية. المزيد
نوع العمل:
ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ
تصنيف العمل:
ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ
التصنيف الرقابي:
مصري الجمهور العام تقييمنا ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ
اللغة:
العربية
بلد الإنتاج:
مصر
هل العمل ملون؟:
نعم
مواضيع متعلقة
عادل خيري
معلومات شخصية
اسم الولادة
عادل بديع خيري
الميلاد
25 ديسمبر 1931 القاهرة ، مصر
تاريخ الوفاة
12 مارس 1963 (31 سنة)
الجنسية
مصر
الزوجة
إيناس حقي
الأولاد
عطية [1]
الحياة العملية
المهنة
ممثل
اللغة الأم
لهجة مصرية
اللغات
العربية ، ولهجة مصرية
سنوات النشاط
1949 - 1963
تعديل مصدري - تعديل
عادل خيري ( 25 ديسمبر 1931 - 12 مارس 1963)، ممثل كوميدي مصري. وهو ابن المسرحي بديع خيري. عن حياته [ عدل]
حاصل على ليسانس الحقوق، احترف التمثيل بفرقة الريحاني. واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق. كانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحاني هي (أحب حماتي) أمام ماري منيب وحسن فايق. أدى دور الريحاني في الشايب لما يدلع، كان غيرك أشطر، لو كنت حليوة، ياما كان في نفسي وقسمتي، استنى بختك، إلا خمسة، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين. أخرج عدد من مسرحيات الفرقة بالتناوب مع سراج منير وعبد العزيز أحمد. توفي في الثانية والثلاثين من عمره وذلك عام 1963. السينما [ عدل]
فيلم ( البنات والصيف) 1960م - القصة الأولى للمخرج عز الدين ذو الفقار وبطولته مع كمال الشناوي ومريم فخر الدين ، كما قام ببطولة فيلم ( لقمة العيش) سنة 1960م مع الفنان صلاح ذو الفقار والفنانة مها صبري والفنانة زوزو ماضي وإخراج نيازي مصطفى وقد قام بأداء دورين لرجل وامرأه.
قال السعدي رحمه الله: يأمر تعالى عباده المؤمنين بأخذ حذرهم من أعدائهم الكافرين. وهذا يشمل الأخذ بجميع الأسباب، التي بها يستعان على قتالهم ويستدفع مكرهم وقوتهم، من استعمال الحصون والخنادق، وتعلم الرمي والركوب، وتعلم الصناعات التي تعين على ذلك، وما به يعرف مداخلهم، ومخارجهم، ومكرهم، والنفير في سبيل الله. ولهذا قال: { فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} أي: متفرقين بأن تنفر سرية أو جيش، ويقيم غيرهم { أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} وكل هذا تبع للمصلحة والنكاية، والراحة للمسلمين في دينهم، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60]. ثم أخبر عن ضعفاء الإيمان المتكاسلين عن الجهاد فقال: { وَإِنَّ مِنْكُمْ} أي: أيها المؤمنون { لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} أي: يتثاقل عن الجهاد في سبيل الله ضعفا وخورا وجبنا، هذا الصحيح. وقيل معناه: ليبطئن غيرَه أي: يزهده عن القتال، وهؤلاء هم المنافقون، ولكن الأول أَولى لوجهين: - أحدهما: قوله { مِنْكُمْ} والخطاب للمؤمنين. - والثاني: قوله في آخر الآية: { كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ} فإن الكفار من المشركين والمنافقين قد قطع الله بينهم وبين المؤمنين المودة.
في سبيل الله
طلب الشهادة في سبيل الله دأب الصالحين، ونيلها أمنية المتقين؛ لعظيم شأنها، ورفعة درجتها عند الله، ورغم ما للشهادة من النعيم وتكفير السيئات إلا أنها لا تسقط الديون؛ فحقوق الناس مبنية على المشاحة، فينبغي للمسلم في مسألة الدين أن يُحجم ولا يُقدم إلا للضرورة.
في سبيل الله نمضي
سأل زكريا عليه السلام ربَّه قائلاً: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران:38]..
فاستجابَ اللهُ دعاءَه، فوهبه ما سأل، بل وشرَّفه بأن سمَّى له الموهوب، فاختار له من خير الأسماء؛ ( يحيى)، ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص:68]. و(يَحْيى) من (الحياة)، التي خلق الله سبحانه العبادَ ليقضوها في طاعته، والسيرِ على شرعته. و( الحياة) كلمةٌ تطمئن لها القلوب، وتبهج لها النفوس، وتَهَشُّ لها الأسماع، ويَطرب لها الوِجدان. ولقد جبل اللهُ تعالى الخلقَ على حبِّ الحياة، والحرص عليها، والكفاح من أجل البقاء فيها، فما في الكون أحدٌ - غير مخبولٍ عقلُه، أو منتكسٌ في فطرته - إلا ويسعى جاهداً للحفاظ على حياته، فالوحوش في فَلَواتها وغاباتها، والطيور في فضائها، والأسماك في بحارها، تدافع الموتَ وتصارعه، وما وُجِدَ حيٌّ إلا وهو ذو حرص على الحياة. فَلاَ الأُفْقُ يَحْضِنُ مَيْتَ الطُّيُورِ
وَلاَ النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَرْ
وَلَولاَ أُمُوْمَةُ أُمٍّ رَؤُوْمْ
لَمَا ضَمَّتِ الأَرْضُ مَيْتَ البَشَرْ
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ حُبُّ الحَيَاةِ
تَبَخَّرَ مِنْ وَجْهِهَا وَانْدَثَرْ
ومن تعجَّل الموتَ حرَّم اللهُ عليه الجنةَ، قال الله تعالى في الحديث القدسي، فيمَن قتل نفسه: ((بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ؟ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ! ))
في سبيل الله خضناها حروبا
فإذا رسخ قلبه في ذلك؛ شهد الصفة المصحِّحة لجميع صفات الكمال، وهي الحياة؛ التي كمالُها يستلزم كمالَ السمع، والبصر، والقدرة، والإرادة، والكلام، وسائر صفات الكمال..
فحينئذ يجد طعم قولِه:
((وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ؛ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ)) [3]. فأطيب الحياة على الإطلاق حياة هذا العبد؛ فإنه مُحِبٌّ محبوبٌ متقرِّبٌ إلى ربِّه، وربُّه قريبٌ منه؛ قد صار له حبيبُه - لفرط استيلائه على قلبه، ولَهَجِه بذكره، وعُكُوف همَّتِه على مرضاته - بمنزلةِ سمعه، وبصره، ويده، ورجله! وهذه آلاتُ إدراكِه وعمَلِه وسعيه. فإن سمع؛ سمع بحبيبه، وإن أبصر؛أبصر به، وإن بطش؛ بطش به، وإن مشى؛ مشى به". انتهى كلامه رحمه الله [4]. إن الحياة لا تكون جميلة ممتعة سعيدة إلا إذ عشناها لله، وفقَ ما يرضيه، وأحببنا ما يحب وأبغضنا ما يبغض، وكانت صلاتُنا ونسُكُنا ومحيانا ومماتنا خالصة لوجه الله رب العالمين، لا يأتيها الشرك من بين يديها ولا من خلفها!
[10] مسلم: 1631. [11] متفق عليه؛ البخاري: 450، ومسلم: 533. [12] رواه مسلم: 2983. [13] متفق عليه؛ البخاري: 2843، ومسلم: 1895. [14] متفق عليه؛ البخاري: 6009، ومسلم: 2244، واللفظ له. [15] البخاري: 2737، ومسلم: 1632.