له. فيما يلي الأحاديث الواردة في هذا الباب: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يوم القيامة ياتي القرآن يقول: يا رب انحل -اراد صاحبه- فيليب تاج الكرامة ثم قل: يا رب زده. ، فيلبس يصلح كرامته ، ثم يقول: يا رب أرض حينئذ يرضى عنه ، فيقال له: اقرأ واقرأ ، فيزداد مع كل آية طيبة ". [رواه الترمذي] قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ ورفعت القافلة كما تقرأ في الدنيا». حالتك في آخر آية قرأتها »رواه أبو داود والترمذي. رب هب لي حكماً وأَلْحقْني بِالصّالحين من سلسلة ليت انى - محمد حسين يعقوب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه). رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى القرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. يقدمها البقرة وعمران جممتان أو إذا كانا زلتان سودوان بينهما شرقا ، أو إذا كانا شيزكان من طائر صواف ثاجان لصحبهما. "رواه مسلم. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن شفيع وشفيع وحل مقبول. من وضعه أمامها يقوده إلى الجنة ، ومن وضعه خلفها يدفعه إلى النار ". رواه ابن حبان والطبراني وصححه الألباني وبذلك نكون قد ذكرنا معنى آية الرب فاحكمني وضمني الصالحين على تفسير السهل والسعدي وتفسير الإمام ابن كثير والطبري والبغوي.
معنى آية رب هب لي حكمًا وألحقني بالصالحين – عرباوي نت
رب هب لي حكما وألحقني بالصالحي - YouTube
تفسير: (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين)
وهكذا التواضع وهضم النفس في حق الله وعدم تزكيتها، تأملوا دعاء إبراهيم ويوسف - عليهما السلام -: ﴿ وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]؛ يالروعة الافتقار! تفسير: (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين). يطلبون من ربهم إلحاقهم في موكب الصالحين وهم روّاده وأئمته! وشأن الصالحين رعاية حقوق الخلق والسلامة من ظلمهم وبخسهم حقهم، كما قال العبد الصالح لموسى - عليه السلام - حين تعاقد معه على استئجاره نظير إنكاحه ابنته؛ فطمأنه على وفائه حقه قائلاً: ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القصص: 27] الذين يعرفون حق الخلق ويوفونه. اظفروا بالصلاح ما دام العمر باقياً؛ فإن طلب استدراكه بعد الموت أمنية الخاسرين؛ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 9 - 11].
رب هب لي حكماً وأَلْحقْني بِالصّالحين من سلسلة ليت انى - محمد حسين يعقوب
ذكرنا معاني الكلمات ونحو الآية وفضل تلاوة القرآن وشفاعتها للخادم يوم القيامة. المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3 المصدر:
وألحقني بالصالحين (خطبة)
وألحقني بالصالحين
إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ... ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ... ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا... معنى آية رب هب لي حكمًا وألحقني بالصالحين – عرباوي نت. ﴾ [الأحزاب: 70]. أيها المؤمنون! الصلاح نعمة ربانية سابغة، يهبها مِن عباده مَن سبقت له منه الحسنى. ومتى ظفر العبد بذلك الهناء فإن بحار المنن وسوابل مزنه تفيض عليه بالعطاء الغدق والصب الطيب مما لا يحاط عدّه أو يحصر وصفه. فلا نعمة تعدل نعمة الصلاح؛ ولذا كان لزاماً على كل مكلف أن يسأل ربه إياها سبع عشرة مرة كل يوم وليلة؛ حين يستهديه صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. يطلبونها من مولاهم حين علموا أنها اجتباء رباني وفضل إلهي؛ لا يوجبه عمل ولا استحقاق، كما قال تعالى: ﴿ فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القلم: 50].
قال: قلنا: أي رسول الله، ما مستريح؟ ومستراح منه؟ قال: " العبد الصالح يستريح من نصب الدنيا وهمها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب " رواه مسلم وهذا لفظ أحمد. وفي ساعة الموت تكون بشارة الجنة للعبد الصالح، كما قال تعالى: ﴿ وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...
إن بنيان الصلاح الشامخ يقوم على ركنين اثنين؛ القيام بحق الله، والقيام بحق الخلق. ويأتي في مقدم حقوق الله الإيمانُ، واتباع القرآن، والصلاة، والأمر بالعروف والنهي عن المنكر، والمسارعة في الخيرات، كما قال تعالى: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 113، 114]. وكذلك التوبة، كما قال تعالى: ﴿ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25].
ثم أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة سورة البقرة؛ فإن المواظبة على تلاوتها والتدبر في معانيها والعمل بما فيها بركة ومنفعة عظيمة، وترك هذه السورة وعدم قراءتها وتدبرها والعمل بما فيها حسرة وندامة يوم القيامة، وإن من عظيم فضل هذه السورة أن السحرة لا تقدر أن تضر من يقرأها ويتدبرها ويعمل بها، وقيل: لا يقدر السحرة على قراءتها وتدبرها والعمل بها ولا يوفقون لذلك. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الكردية
الهوسا
عرض الترجمات
اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ - جريدة الفراعنة
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «اقْرَؤُوا القرْآنَ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ». قال رسول صلى الله عليه وسلم اقرؤوا القران فانه ياتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه العمل الذي يدل عليه الحديث - حقول المعرفة. [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
حث النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته على قراءة القرآن؛ فإنه إذا كان يوم القيامة جعل الله -عز وجل- ثواب هذا القرآن شيئًا قائمًا بنفسه يأتي يوم القيامة يشفع لقارئيه والمشتغلين به المتمسكين بأمره ونهيه. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
الهوسا
عرض الترجمات
319 من: (كتاب الفضائل)
جاء في " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ":" ( الذين كانوا يعملون به) دل على أن من قرأ ولم يعمل به لم يكن من أهل القرآن ، ولا يكون شفيعا لهم ، بل يكون القرآن حجة عليهم " انتهى. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وقوله صلى الله عليه وسلم: ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) خرجه مسلم في صحيحه ، وأصحابه: هم العاملون به ، كما في الحديث الآخر: وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ( يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به … إلخ الحديث) " انتهى. الرئيسية - shfyeaan شفيعاً. ولا يعني ما سبق أن لا يحرص الشخص على حفظ القرآن ؛ فحافظ القرآن لا شك أن له مزية على غيره ، كما دلت على ذلك النصوص. الإسلام سؤال وجواب
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الرئيسية - Shfyeaan شفيعاً
أبو أمامة الباهلي | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 804 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
القُرآنُ فيه الخَيرُ والبَرَكةُ لمَنْ يَقرَؤه ويَلتزِمُه؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصولُ، وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعَظيمُ الأَجْرِ، وفيه النَّجاةُ يومَ القِيامةِ، والحَصانةُ مِن كَيْدِ السَّحرةِ في الدُّنيا، وخاصَّةً سُورَةَ البقَرةِ وآلِ عِمرانَ. وفي هذا الحَديثِ يحُثُّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على قِراءةِ القرآنِ، ويَأمُرُ بالمُداومةِ عليها، ويُخبِرُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ القرآنَ يَتمثَّلُ يومَ القِيامةِ بصُورةٍ يَراها النَّاسُ، كما يَجعَلُ اللهُ لأعمالِ العِبادِ صُورةً ووَزْنًا؛ لِتُوضَعَ في المِيزَانِ، ويَشفَعُ لِقارِئيهِ العامِلينَ به، ويُحاجُّ عنهم عِندَ اللهِ سُبحانَه وتعالَى طالبًا المَغفِرةَ لهم، وأنْ يُخلَّصوا مِن النارِ ويُدْخَلوا الجَنةَ، أو في رَفْعِ دَرجاتِهم في الجَنَّةِ. وكرَّرَ «اقْرَؤوا»؛ حثًّا على قِراءةِ سُوَرٍ مُعَيَّنَةٍ، وتَأكيدًا لِخُصُوصِيَّتِهَا في الشَّفاعةِ، وقولُه: «الزَّهْرَاوَيْنِ»، أي: المُنِيرَتَيْنِ، وسُمِّيَت البقرةُ وآلُ عِمرانَ الزَّهراوينِ؛ لأنَّهما نُورانِ، أو لِكَثْرةِ أنوارِ أحكامِ الشَّرْعِ والأسماءِ الحُسنَى فيهما، ولا شكَّ أنَّ نُورَ كَلامِ اللهِ أشَدُّ وأكثرُ ضِياءً، وكُلُّ سُورةٍ مِن سُوَرِ القرآنِ زَهْراءُ؛ لِمَا فيها مِن أحكامٍ ومَواعِظَ، ولِمَا فيها مِن شِفاءِ الصُّدورِ، وتَنويرِ القلوبِ، وتَكثيرِ الأَجْرِ لِقَارِئِها.
قال رسول صلى الله عليه وسلم اقرؤوا القران فانه ياتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه العمل الذي يدل عليه الحديث - حقول المعرفة
القرآن الكريم يُعرّف القرآن الكريم على أنه كلام الله -تعالى- المعجز، المتعبّد بتلاوته، المنزل على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وحياً بواسطة جبريل عليه السلام، والمنقول إلينا بالتواتر.
عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقرؤوا القرآنَ فإنَّه يأتي يوم القيامة شَفِيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهرَاوَين البقرةَ وسورةَ آل عِمران، فإنهما تأتِيان يوم القيامة كأنهما غَمَامَتان، أو كأنهما غَيَايَتانِ، أو كأنهما فِرْقانِ من طَيْر صَوافٍّ، تُحاجَّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بَرَكة، وتركها حَسْرة، ولا تستطيعها البَطَلَة». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
اقرؤوا القرآن وداوموا على تلاوته؛ فإنه يشفع يوم القيامة لأصحابه التالين له العاملين به، واقرؤوا على الخصوص سورة البقرة وسورة آل عمران فإنهما يسميان الزهراوان أي المنيرتان؛ لنورهما وهدايتهما وعظم أجرهما، فكأنهما بالنسبة إلى ماعداهما عند الله مكان القمرين من سائر الكواكب، وإن ثواب قراءتهما يأتيان يوم القيامة على صورة سحابتين تظلان صاحبهما من حر يوم القيامة، أو يأتي ثواب قراءتهما على صورة جماعتين من طير واقفات في صفوف باسطات أجنحتها متصلا بعضها ببعض، تدافعان عن أصحابهما وتدفعان عنهم الجحيم. ولا مانع من كون الآتي هو العمل نفسه كما هو ظاهر الحديث, فأما أن يقال إن الآتي هو كلام الله نفسه فليس كذلك؛ لأن كلامه تعالى من صفاته ولا تأتي الصفة منفصلة عن الذات, والذي يوضع في الميزان هو فعل العبد وعمله {والله خلقكم وما تعملون} [الصافات: 96].