أكثر من أي وقت مضى، أرجو منك سيدي المدير تفهم حالتي والتي من خلالها أشرح ظروفي لك بالتفصيل فأنا مجبر على العمل بدوامين لمساعدة عائلتي. في الوضع الصعب والذي يحتاجون إلى دخل عالي لمواجه كل التكاليف والعلاجات التي قد يحتاجها والدي في هذه الفترة. والتي لابد أن أكون على أستعداد للعمل في أي مكان لتوفير تكاليف المشفى والعلاجات والتي تكلف مبالغ باهظة الثمن ، لهذا لابد من منحي الاذن بترك الدوام لفترة معينة للظروف والوضع الصعب الذي أمر به حالياً. كليشة وزارة الصحة. والذي جعلني مقيداً لا أعلم كيف أتصرف فحالة والدي تزداد سواء، بوجودي بجانبه سوف يمنحه الدعم بالمقاومة والاستمرار في رغبة بالحياة. وتشجيعه على مواجهة مرضة والمقاومة لمنحة الامل من جديد أن يعود كما كان وافضل من ذي قبل. نموذج طلب إذن استئذان
عبر نموذج طلب إذن استئذان، فأنا الأبن الوحيد لوالدي واعيل أسرة مكونه من خمسة بنات مع أمي لذلك من واجبي. أن أسند عائلتي بعد الله، بأن أعمل ليلاً مع نهار لتوفير لهم الاحتياجات الأساسية والضرورية ولكي أستطيع. توفير لوالدي قيمة العلاج، فوضعنا المادي صعب حيث نحن من الطبقة البسيطة، التي طالما والدي كافح لتوفير. لنا الرخيص والغالي ، وحان الوقت لأقوم بواجباتي كأبن لعائلتي لذلك أطلب من سيداتك السماح لي بالخروج أثناء الدوام الرسمي.
- كليشة وزارة الصفحة الرئيسية
- كليشة وزارة الصحة الجديد
كليشة وزارة الصفحة الرئيسية
منتدى الإدارة المدرسية الإشراف التربوي - الوظائف الإدارية - الوكالة المدرسية - البرامج الدراسية - التعاميم والقرارات - أعمال المدير - برنامج معارف - الجودة - برنامج فارس - اهداف الإدارة المدرسية - مفاهيم الإدارة المدرسية
كليشة ملفات بشعار الوزارة الجديد قابلة للتعديل جاهزة للطباعة بصيغة وورد كليشة ملفات بشعار الوزارة الجديد.
كليشة وزارة الصحة الجديد
سجل عضوية مجانية الآن وتمتع بكافة مميزات الموقع! يمكنك الآن تسجيل عضوية بمركز مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة بشكل مجاني وسريع لتتمتع بخواص العضويات والتحكم بملفاتك بدلاً من الرفع كزائر
كما أن كلًا من السفيرة الحالية للمملكة في الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، وسفير المملكة في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر آل سعود، حفيدان للأميرة الخيزرانة. وفور نعي الراحلة توالت التعازي من أمراء ومسؤولين، ورجال أعمال، وإعلاميين؛ مواساة للأمير بندر وأبنائه. وكتب الإعلامي عبدالرحمن السلمي في تغريدة عبر موقع "تويتر": " بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أتقدم بخالص العزاء والمواساة لصاحب السمو الأمير #بندر_بن_سلطان في وفاة والدته، أسأل الله العلي العظيم أن يرحمها ويغفر لها ويعفو عنها ويسكنها الجنة.
قال الشاعر:
دعيني إنما خطئي وصوبي علي وإن ما أهلكت مال
والخطأ الاسم يقوم مقام الأخطاء ، وهو ضد الصواب. وفيه لغتان: القصر وهو الجيد ، والمد هو قليل. وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما خطا بفتح الخاء وسكون الطاء وهمزة. نحن نرزقهم وإياكم. وقرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمزة. قال النحاس:ولا أعرف لهذه القراءة وجها ، ولذلك جعلها أبو حاتم غلطا. قال أبو علي: هي مصدر من خاطأ يخاطيء ، وإن كنا لا نجد خاطا ، ولكن وجدنا تخاطأ ، وهو مطاوع خاطأ ، فدلنا عليه ، ومنه قول الشاعر:
تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم أعجل
وقول الآخر في وصف مهاة:
تخاطأه القناص حتى وجدته وخرطومه في منقع الماء راسب
الجوهري: تخاطأه أي أخطأه ، وقال أوفي بن مطر المازني:
الا أبلغا خلتي جابرا بأن خليلك لم يقتل
تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجل
وقرأ الحسن (( خطاء)) بفتح الخاء والطاء والمد في الهمزة. قال أبو حاتم: لا يعرف هذا في اللغة وهي غلط غير جائز. وقال أبو الفتح: الخطأ من أخطأت بمنزلة العطاء من أعطيت ، هو اسم بمعنى المصدر ، وعن الحسن ايضا خطى بفتح الخاء والطاء منونة من غير همز. هذه الاية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده, لأنه نهى عن قتل الأولاد كما أوصى الاباء بالأولاد في الميراث, وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عليلته, فنهى الله تعالى عن ذلك وقال "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" أي خوف أن تفتقروا في ثاني حال, ولهذا قدم الاهتمام برزقهم فقال: "نحن نرزقهم وإياكم" وفي الأنعام "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق" أي من فقر "نحن نرزقكم وإياهم".
وقوله "إن قتلهم كان خطأ كبيراً" أي ذنباً عظيماً, وقرأ بعضهم: كان خطأ كبيراً وهو بمعناه, وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم: قال "أن تجعل لله نداً وهو خلقك ـ قلت: ثم أي ؟ ـ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ـ قلت: ثم أي ؟ ـ قال: أن تزاني بحليلة جارك". وفي هذه الآية دليل على أنه المتكفل بأرزاق عباده، فلذلك قال بعدها 31- "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" أملق الرجل لم يبق له إلا الملقات: وهي الحجارة العظام الملس. قال الهذلي يصف صائداً:
أتيح لها أقيدر ذو خشيف إذا سامت على الملقات ساما
الأقيدر تصغير الأقدر: وهو الرجل القصير، والخشيف من الثياب: الخلق، وسامت مرت، ويقال أملق إذا افتقر وسلب الدهر ما بيده. قال أوس:
نهاهم الله سبحانه عن أن يقتلوا أولادهم خشية الفقر، وقد كانوا يفعلون ذلك، ثم بين لهم أن خوفهم من الفقر حتى يبلغوا بسبب ذلك إلى قتل الأولاد لا وجه له، فإن الله سبحانه هو الرازق لعباده يرزق الأبناء كما يرزق الآباء فقال: "نحن نرزقهم وإياكم" ولستم لهم برازقين حتى تصنعوا بهم هذا الصنع، وقد مر مثل هذه الآية في الأنعام ثم علل سبحانه النهي عن قتل الأولاد لذلك بقوله: " إن قتلهم كان خطأ كبيرا " قرأ الجمهور بكسر الخاء وسكون الطاء وبالهمز المقصور.
وأولى القراءات في ذلك عندنا بالصواب ، القراءة التي عليها قراء أهل العراق ، وعامة أهل الحجاز ، لإجماع الحجة من القراء عليها ، وشذوذ ما عداها. وإن معنى ذلك كان إثما وخطيئة ، لا خطأ من الفعل ، لأنهم إنما كانوا يقتلونهم عمدا لا خطأ ، وعلى عمدهم ذلك عاتبهم ربهم ، وتقدم إليهم بالنهي عنه. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( خطأ كبيرا) قال: أي خطيئة. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( إن قتلهم كان خطأ كبيرا) قال: خطيئة. قال ابن جريج ، وقال ابن عباس: خطأ: أي خطيئة.
وأما قوله ( إن قتلهم كان خطئا كبيرا) فإن القراء اختلفت في قراءته; فقرأته عامة قراء أهل المدينة والعراق ( إن قتلهم كان خطئا كبيرا) بكسر الخاء من الخطإ وسكون الطاء ، وإذا قرئ ذلك كذلك ، كان له وجهان من التأويل: أحدهما أن يكون اسما من قول القائل: خطئت فأنا أخطأ ، بمعنى: أذنبت وأثمت. ويحكى عن العرب: خطئت: إذا أذنبت عمدا ، وأخطأت: إذا وقع [ ص: 437] منك الذنب خطأ على غير عمد منك له. والثاني: أن يكون بمعنى خطأ بفتح الخاء والطاء ، ثم كسرت الخاء وسكنت الطاء ، كما قيل: قتب وقتب وحذر ، ونجس ونجس. والخطء بالكسر اسم ، والخطأ بفتح الخاء والطاء مصدر من قولهم: خطئ الرجل; وقد يكون اسما من قولهم: أخطأ. فأما المصدر منه فالإخطاء. وقد قيل: خطئ ، بمعنى أخطأ ، كما قال: الشاعر: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا
بمعنى: أخطئن. وقرأ ذلك بعض قراء أهل المدينة: ( إن قتلهم كان خطأ) بفتح الخاء والطاء مقصورا على توجيهه إلى أنه اسم من قولهم: أخطأ فلان خطأ. وقرأه بعض قراء أهل مكة: ( إن قتلهم كان خطاء) بفتح الخاء والطاء ، ومد الخطاء بنحو معنى من قرأه خطأ بفتح الخاء والطاء ، غير أنه يخالفه في مد الحرف. وكان عامة أهل العلم بكلام العرب من أهل الكوفة وبعض البصريين منهم يرون أن الخطء والخطأ بمعنى واحد ، إلا أن بعضهم زعم أن الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء في القراءة أكثر ، وأن الخطأ بفتح الخاء والطاء في كلام الناس أفشى ، وأنه لم يسمع الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء ، في شيء من كلامهم وأشعارهم ، إلا في بيت أنشده لبعض الشعراء: الخطء فاحشة والبر نافلة كعجوة غرست في الأرض تؤتبر [ ص: 438]
وقد ذكرت الفرق بين الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء وفتحهما.
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد " إن قتلهم كان خطأ كبيرا" قال: خطيئة. قال إبن جريج ، وقال ابن عباس: خطأ: أي خطيئة. فيه مسألتان:
الأولى: قد مضى الكلام في هذه الآية في الأنعام ، والحمد لله. والإملاق: الفقر وعدم الملك. أملق الرجل اي لم يبق له إلا الملقات ، وهي الحجارة العظام الملس. قال الهذلي يصف صائدا:
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما
الواحدة ملقة. والأقيدر تصغير الأقدر ، وهو الرجل القصير. والحشيف من الثيات: الخلق. وسامت مرت. وقال شمر: أملق لازم ومتعد ، أملق إذا افتقر ، وأملق الدهر ما بيده. قال أوس:
وأملق ما عندي خطوب تنبل
الثانية: قوله تعالى: خطئا: خطا قراءة الجمهور بكسر الخاء وسكون الطاء وبالهمزة والقصر. وقرأ ابن عامر خطا بفتح الخاء والطاء والهمزة مقصورة ، وهي قراءة أبي جعفر يزيد. وهاتان قراءتان مأخوذتان من خطئ إذا أتى الذنب على عمد. قال ابن عرفة: يقال خطئ في ذنبه خطا إذا أثم فيه ، وأخطأ إذا سلك سبيل خطأ عامدا أو غير عامد. قال: ويقال خطئ في معنى أخطأ. وقال الأزهري: يقال خطئ يخطأ خطئا إذا تعمد الخطا ، مثل أثم يأثم غثما. وأخطأ إذا لم يتعمد ، إخطاء وخطأ.
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال مجاهد " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق " قال: الفاقة والفقر. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله " خشية إملاق " يقول: الفقر. وأما قوله " إن قتلهم كان خطأ كبيرا" فإن القراء اختلفت في قراءته ، فقرأته عامة قراء أهل المدينة والعراق " إن قتلهم كان خطأ كبيرا" بكسر الخاء من الخطأ وسكون الطاء. وإذا قرىء ذلك كذلك ، كان له وجهان من التاويل: أحدهما أن يكون اسما من قول القائل: خطئت فأنا أخطا، بمعنى: أذنبت وأثمت. ويحكى عن العرب: خطئت: إذا أذنبت عمدا، وأخطأت: إذا وقع منك الذنب خطا على غير عمد منك له. والثاني: أن يكون بمعنى خطا بفتح الخاء والطاء، ثم كسرت الخاء وسكنت الطاء، كما قيل: قتب وقتب ، وحذروحذر، ونجس ونجس. والخطء بالكسر اسم ، والخطا بفتح الخاء والطاء مصدر من قولهم: خطىء الرجل ، وقد يكون اسما من قولهم: أخطأ. فأما المصدرمنه فالإخطاء. وقد قيل،: خطىء، بمعنى أخطا،
كما قال الشاعر:
يا لهف هند إذ خطئن كاهلا
بمعنى: أخطان. وقرأ بعض قراء أهل المدينة إن قتلهم كان خطأ بفتح الخاء والطاء مقصورآ على توجيهه إلى أنه اسم من قولهم: أخطا فلان خطأ.
الوَجْهُ الثّانِي: فَمِن أجْلِ هَذا الِاعْتِبارِ في الفَرْقِ لِلْوَجْهِ الأوَّلِ قِيلَ هُنالِكَ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكم وإيّاهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥١] بِتَقْدِيمِ ضَمِيرِ الآباءِ عَلى ضَمِيرِ الأوْلادِ؛ لِأنَّ الإمْلاقَ الدّافِعَ لِلْوَأْدِ المَحْكِيِّ بِهِ في آيَةِ الأنْعامِ هو إمْلاقُ الآباءِ فَقَدَّمَ الإخْبارَ بِأنَّ اللَّهَ هو رازِقُهم، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ بَناتِهِمْ. وأمّا الإمْلاقُ المَحْكِيُّ في هَذِهِ الآيَةِ فَهو الإمْلاقُ المَخْشِيُّ وُقُوعُهُ، والأكْثَرُ أنَّهُ تَوَقَّعَ إمْلاقَ البَناتِ كَما رَأيْتَ في الأبْياتِ، فَلِذَلِكَ قَدَّمَ الإعْلامَ بِأنَّ اللَّهَ رازِقُ الأبْناءِ، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ آبائِهِمْ، وهَذا مِن نُكَتِ القُرْآنِ. والإمْلاقُ: الِافْتِقارُ، وتَقَدَّمُ الكَلامُ عَلى الوَأْدِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ﴾ [الأنعام: ١٣٧] في سُورَةِ الأنْعامِ. وجُمْلَةُ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ﴾ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المُتَعاطِفاتِ، وجُمْلَةُ ﴿إنَّ قَتْلَهم كانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ تَأْكِيدٌ لِلنَّهْيِ، وتَحْذِيرٌ مِنَ الوُقُوعِ في المَنهِيِّ، وفِعْلُ كانَ تَأْكِيدٌ لِلْجُمْلَةِ.