خلق الله الخلق لغاية عظيمة، وهي، خلق الله تعالى الخلق اجميعن من اجل غاية واحده وهي عبادة الله وحده، وقد كان بداية الخلق بنبي الله تعالى آدم عليه السلام وهو اول من سكن الارض واعمارها بارادة الله تعالى، وقد كان هو وزوجته حواء اول من سكن الكرة الارضية. خلق الله الخلق لغاية عظيمة، وهي ارسل الله تعالى العديد من الانبياء والرسل إلى اهل الارض من اجل دعوتهم لعبادته وذلك بعد ان حدث الشرك في العباد وكان اول قوم قد حدث فيهم الشرك هم قوم نوح عليه السلام واستمر الامر حتى ارسل الله تعالى خاتم الانبياء والبشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حل السؤال خلق الله الخلق لغاية عظيمة، وهي كان اول الخلق الذين خلقهم الله تعالى هو آدم عليه السلام وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم في العديد من السور المختلفة. السؤال: خلق الله الخلق لغاية عظيمة، وهي الجواب: عبادة الله وحده.
- خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي الحلقه
- حديث: إذا لم تستح فاصنع ما شئت - طريق الإسلام
- إذا لم تستح فاصنع ما شئت - ملتقى الخطباء
- شرح حديث (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) الأربعون النووية
خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي الحلقه
خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي، أول ما خلق الله تعالى كان سيدنا آدم وزوجته فقد كانا في الجنة يتمتعان بنعيمها المطلق ولكن ما ان وسوس لهما الشيطان فأغواهما ليأكلا من تلك الشجرة التي حرمها الله تعالى وحذرهم منها فنزلوا الى الأرض تبدأ مسيرة الانسان في هذه الأرض الفسيحة، مثلما خلق الله تعالى الزوجين آدم وحواء فقد خلق من كل كائن حي يمكن أن تراه اليوم زوجين ذكر وأنثى حتى تتم الغريزة التي يزرعها الله في كل مخلوق بينهما وتتم عملية التكاثر والتي هي هدف أساسي في الحفاظ على النوع والبقاء الى يومنا الحاضر. ولكن هل تسائلت يوما ما سبب وجودك انت على وجه الكرة الأرضية وما الحكمة من خلقك وخلق غيرك من البشر فأكيد لم تكن الحكمة من خلق هي مجرد أن تتناول طعامك وشرابك وتنام كالبهائم والحيوانات فقد ميزك الله تعالى عن غيرك بأن جعل لك عقل يتفكر يتدبر. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي عبادة الله تعالى عزوجل.
0 تصويتات
36 مشاهدات
سُئل
نوفمبر 27، 2021
في تصنيف سؤال وجواب
بواسطة
Rola Hassan
( 180ألف نقاط)
خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي:
طيب رائحة الصائم عند الله لأنها أثر عبادة عظيمة وهي
نعمتين
معلومات عامة
الله
عظيمتين
إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك
إرسل لنا أسئلتك على
التيليجرام
1 إجابة واحدة
تم الرد عليه
أفضل إجابة
خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي: الإجابة: عباده الله وحده لا شريك له
نعم، الحياء من الإيمان، وبضياع الإيمان يضيع الحياءُ من الله ومن الناس، وبذَهاب الحياء تفنى الأخلاقُ، وبفناء الأخلاق تبيد الأمم:
إِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاَقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاَقُهُمْ ذَهَبُوا
إذا فُقِد الحياء من المرء، فقل عليه السلام؛ فقد هبط إلى ميدان الرذيلة، وهوى في دركات الحماقة والوقاحة، ولم تزل خطواته تقوده من سيئة إلى أخرى، حتى يصير بذيًّا جافيًا، فيه قبائح الأفعال، وسيِّئ الأقوال. إن الله - عز وجل - إذا أراد بعبده هلاكًا، نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء، لم تُلفِه إلا مَقيتًا، فإذا كان كذلك نزع منه الأمانة، فلم تُلفِه إلا خائنًا، فإذا كان خائنًا نزع منه الرحمة، فلم تُلفه إلا فظًّا غليظًا، فإذا كان فظًّا غليظًا، نزع رِبقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلفه إلا شيطانًا لعينًا، وعند البخاري من حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح، فاصنع ما شئتَ)). فبذهاب الحياء، خرجتِ المرأة من بيتها أمام زوجها بكامل تبرُّجها، كسرت المرأةُ حجابَها، وجفَّ ماءُ حيائها، وضاع من وجهها العفاف، خرجتْ بخيلها ورَجِلِها لتفتن الرجال بالسروال الضيق، واللباس الفاضح، والنظرات المتقلبة.
حديث: إذا لم تستح فاصنع ما شئت - طريق الإسلام
والمعنى إذا لم يكن في الفعل ما يستحي منه فافعله. والمعنى الأول هو المتبادر إلى الذهن، فهو تهديد وتوبيخ لمن لم يتخلق بخلق الحياء. ومعنى قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: "إن مما إدرك الناس من كلام النبوة الأولى" أنه كلام محكم لم تنسخه شريعة من الشرائع، فهو تهديد باق على مر الأيام لمن لا حياء له؛ إذ من لا حياء له لا إيمان له. فعن عبد الله بن عمر – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أن رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: "دَعه فَإِنَّ الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ". حديث: إذا لم تستح فاصنع ما شئت - طريق الإسلام. أي دعه ولا تجهد نفسك في وعظه فإن الحياء ينبع من الإيمان، فلو كان مؤمناً حقاً لكان الحياء طبعاً فيه. وخلاصة القول أن الحياء خير كله، كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر، وأنه لا يأتي إلا بخير، وأنه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وأن الحياء هو الكف عن كل قبيح تأباه الشريعة الغراء وينفر منه الطبع السليم. وقد عرفه النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بأنه: "تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى".
إذا لم تستح فاصنع ما شئت - ملتقى الخطباء
ويمكن أن يُضاف نوع ثالث، وهو حياء النساء ، ذلك الحياء الذي يوافق طبيعة المرأة التي خُلقت عليها، فيزيّنها ويرفع من شأنها، واستمع إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ تقول: "كنت أدخل بيتي الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي، فأضع ثوبي - أي أطرحه - فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي؛ حياء من عمر". فإذا اكتمل الحياء في قلب العبد، استحيا من الله عز وجل ومن الناس، بل جرّه حياؤه إلى الاستحياء من الملائكة الكرام، ولهذا جاء في الحديث: « من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم » [رواه مسلم]. لقد جسّد النبي صلى الله عليه وسلم الحياء في سلوكيات عملية، تدرّب المرء على هذا الخُلق النبيل، فعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء » [رواه الترمذي].
شرح حديث (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) الأربعون النووية
قَوْله: (النَّاس) مَرْفُوع والعائد إِلَى: مَا، مَحْذُوف أَي: مَا أدْركهُ النَّاس، وَيجوز النصب والعائد ضمير الْفَاعِل، وَأدْركَ بِمَعْنى: بلغ، (وَإِذا لم تستح) إسم للكلمة المشبهة بِتَأْوِيل هَذَا القَوْل، أَي: إِن الْحيَاء لم يزل مستحسناً فِي شرائع الْأَنْبِيَاء السالفة، وَإنَّهُ باقٍ لم ينْسَخ فالأولون وَالْآخرُونَ فِيهِ أَي فِي استحسانه على منهاج وَاحِد. قَوْله: (فَاصْنَعْ مَا شِئْت) قَالَ الْخطابِيّ: الْأَمر فِيهِ للتهديد نَحْو: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فَإِن الله يجزيكم، أَو أَرَادَ بِهِ: إفعل مَا شِئْت مِمَّا لَا يستحي مِنْهُ وَلَا تفعل مَا تَسْتَحي مِنْهُ، أَو الْأَمر بِمَعْنى الْخَبَر أَي: إِذا لم يكن لَك حَيَاء يمنعك من الْقَبِيح صنعت مَا شِئْت. قلت: الْمَعْنى الثَّانِي أَشَارَ إِلَيْهِ النَّوَوِيّ حَيْثُ قَالَ فِي (الْأَرْبَعين): الْأَمر فِيهِ للْإِبَاحَة، وَهُوَ ظَاهر مِنْهُ.
السابعة: مشاهدة القلب لصفات الجلال والجمال لله، والتفكر في آلاء الله مع التقصير في حق الله بشكر هذه النعم، تورث المؤمن الحياء، والتعرف على فضائل الحياء وثوابه، يعين على الاتصاف بالحياء وصحبة أهل المروءة والحياء تكسب الحياء والتفكر في الآثار المترتبة على ترك الحياء يحمل المرء على التحلي بالحياء وعدم الزهد فيه والتفكر في أن خلق الحياء يستر العيوب ويجعل لصاحبه مودة بين الناس ويكسبه الصيت الحسن مما يرغب في الحياء، ولذلك قال أبو حاتم: "إن المرء إذا اشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه". وبالضد من ذلك مصاحبة أهل الوقاحة والسفه تورث السفه وقلة الحياء والجهل بفضل الحياء يزهد المرء فيه وكثرة الذنوب واتباع الهوى تجعل القلب خال من الحياء. الثامنة: لما ترك كثير من الناس الحياء وفضائل الأخلاق صاروا لا يبالون من ارتكاب قبائح الأمور والمجاهرة بها في المجتمع وانتشر في كثير من المجتمعات المسلمة إظهارا الفواحش والمنكرات، وقل الناصح والمغير من قبل الولاة، وهذا سببه ضعف الإيمان والافتتان بحب الدنيا، وطول الأمل، ولهذا قال عمر -رضي الله عنه-: "من قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه". وقد كان المسلمون يغلب عليهم الحياء ويستترون بالمعاصي تحت رحمة الله وعفوه وكان الحياء يظهر في مجالسهم وطرقاتهم وأسواقهم ولذلك ينبغي على الأولياء أن يربوا أهلهم وأولادهم على الحياء وينبغي على العالم والمعلم مراعاة ذلك في تلاميذه.