كيف حال قلبك... ❤! ؟؟ - YouTube
- كيف حال قلبك مع الله؟ - منتدى قصة الإسلام
- عبادة غير الله شرك
كيف حال قلبك مع الله؟ - منتدى قصة الإسلام
كيف حالك مع التوبة والاستغفار؟ قال سبحانه: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. كيف حال قلبك. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]، وقال صلى الله عليه وسلم: « من قال: أستغفر اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ وأتوب إليه، غُفِرَ له وإن كان قد فر من الزحف » (صحيح، أبو داود). وكلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوابون، فهل تُبْنَا إلى الله سبحانه من الكذب والغيبة والنميمة، والعجب والكبر، والنظر المحرم والبهتان، والعدوان والأذى والإساءة، وأكل الحرام والبذاءة والإهمال، والتفرق والتكلف والجبن، والجفاء والجهل، والحسد والحقد، والخبث والخداع والخيانة، والدياثة والربا والرشوة، والسفاهة وسوء الخُلق وسوء الظن، وسوء المعاملة والضَّلال والطمع، والطيش والظلم والعتو، والعقوق والغدر والغفلة، والفحش والفساد والقذف، والقسوة واللَّغو، واللؤم والمكْر، والمَنِّ والنفاق ونقض العهد؟ نحتاج إلى محاسبة فورية للنفس قبلَ أنْ نُطالِب بمحاسبة الغير! قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إنَّ للحسنة لنورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق ، ومحبةً في قلوب الخلق، وإنَّ للسيئة لظلمةً في القلب، وسوادًا في الوجه، ووهنًا في البدن، وضيقًا في الرِّزق، وبغضةً في قلوب الخلق" ( الزهد والورع والعبادة: لابن القيم).
وقد ينشأ حسن الظن من مشاهدة بعض هذه الصفات ، وبالجملة فمن قامت بقلبه معاني أسماء الله وصفاته ، قام به من حُسن الظن ما يناسب كل اسم وصفة ، لأن كل صفة لها عبودية خاصة ، وحسن ظن خاص
*كيف نحسن الظن بالله تعالى ؟
1- الاستجابة لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ". 2- إدراك أهمية التعلق بحسن الظن بالله ومدى أثره على سلوك النفس المؤمنة في حياتها وحتى الممات ، ومعرفة حال السلف وعظيم تمسكهم بهذا الأمر وحثهم عليه ؛ فإن هذا أخرى في الاقتداء بهم وتمثل منهجهم. 3- التدبر والتفكر في أسماء الله وصفاته وما تقتضيه من معاني العبودية والإخلاص. 4- التقوى. 5- الدعاء. حين تضعف الإرادة
وتلين العزيمة. فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. كيف حال قلبك مع الله؟ - منتدى قصة الإسلام. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم
قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
الشاهد من هذه الآية أن الشيطان قد سَمى استجابة أتباعه وطاعتهم له شركاً وعبادة له وذلك من قوله: ﴿بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ﴾ أي أنه فسَّر عبادتهم له بما شرع لهم من عبادة الأوثان والتحليل والتحريم. ومعلوم أنهم لم يتخذوا الشيطان صنماً يصلون له ويدعون وينذرون. الآية الثانية: قوله تعالى في ذكر دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه: ﴿يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا﴾ [مريم:44] ، ومعلوم أن والد إبراهيم لم يتوجه إلى الشيطان بالعبادة المباشرة بركوع أو سجود أو ذبح أو نذر وإنما المعنى (لا تطع الشيطان) فيما شرع وزيَّن من عبادة غير الله تعالى. الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ﴾ [يس:60] ، ومعلوم أن معنى ﴿أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ﴾ ليس عبادته والتوجه إليه مباشرة بالصلاة والنذر والذبح؛ وإنما المقصود عبادة الطاعة والاتباع فيكون معنى الآية "أن لا تطيعوا الشيطان" في تشريع من لم يأذن به الله من الشرك؛ سواء كان في النسك أو التحليل والتحريم أو غير ذلك من أنواع الشرك. معنى "الشيطان" عند الإطلاق
والشيطان عندما يطلَق فإنه يتوجه إلى شيطان الجن إبليس وذريته، ومع ذلك فإن شياطين الإنس تدخل في مسمى الشياطين؛ بدليل قوله تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ [الأنعام:112].
عبادة غير الله شرك
وسنزيد ذلك بياناً عندما نكشف في المقالات القادمة - بمشيئة الله - عن العلاقة بين جهد الداعية الكبير وبين جهود مصلحين آخرين في ديار العالم الإسلامي، سواء أكانت هذه العلاقة عن طريق مباشر أو عن طريق غير مباشر ولا يزال الحديث موصولاً - بتوفيق الله - عن الإيجابية الأولى للدعوة الإسلامية المعاصرة، وبيان الجانب العلمي والأسلوب المختار عند بعض المجددين الذين كان هدفهم في الدعوة إلى الله تحرير الإنسان من عبادة غير الله بجميع صورها وأشكالها، القديم منها والجديد، حتى لا يُعبد إلا الله وحده بلا شريك. -------------------------------------------------------------------------
(*) ملل الكفر وطقوسها وقوانينها صور من العبادة لغير الله، والدعاء والذبح والنذر لغير الله صور من صور الشرك. (1) مجموعة التوحيد، 88. (2) مجموعة التوحيد، 72. (3) مجموعة التوحيد، 73.
زمن القراءة ~ 3 دقيقة لا تتحقق العبادة بمجرد التنسك والذبح والنذر. بل أيضا بالمحبة والطاعة في التشريع. وتتحقق عبادة الشيطان بطاعته في الشرك بأنواعه. مفهوم العبادة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما أعظم نعم الله عز وجل التي لا تُحصى على عباده! وإن أعظم النعم وأجزلها نعمة العبودية له وحده، والتحرر من عبادة ما سواه من بشر، أو حجر، أو جانّ، أو شجر، أو قانون وشريعة تضاهي الشرع المطهر. إن مفهوم العبادة في الإسلام أشمل وأعم من كونها صرْف شيء من الشعائر التعبدية لغير الله تعالى؛ كالذبح والنذر والركوع والسجود والاستغاثة.. الخ فحسب. وإنما هي كما عرّفها أهل العلم بأنها غاية الحب مع غاية الذل والانقياد. فمن صرف عامة حبه وغاية طاعته لغير الله فقد اتخذه شريكاً ونداً مع الله عز وجل. وبهذا المعنى يتسع مفهوم العبادة من كونها أعمال وحركات الى أنها تشمل الحب والتذلل لغير الله عز وجل وإعطائه حق الطاعة المطلقة لكل ما يُقرَر ويُشرع.