المقال مترجم الى: English كل شيء مُحدَث أي وُجد بعد أن لم يكن موجوداً، لا بد له مِن مُحدِث أي موجِد. وبذلك يكون لدينا 10 أس 124 دليلاً على الخلق! الإلحاد هو: رفض الاعتقاد بأية قوي غيبية. فالملحد ينكر الخالق والنبوات والبعث. الأدلة كثيرة لكن نكتفي بدليلين: دليل الإيجاد ودليل العناية. دليل الإيجاد يعني أن: كل شيء مُحدَث أي وُجد بعد أن لم يكن موجوداً، لا بد له مِن مُحدِث أي موجِد. وبذلك يكون لدينا 10 أس 124 دليلاً على الخلق! وهذا الرقم هو عدد الذرات بأنشطتها الوظيفية في كل الكون. بالمناسبة هذا الرقم عملاق فهو يعني10 أمامها 124 صفراً! فكل شيء مُحدَث قد ظهر إلى الوجود هو دليل على الخالق الموجِد. معنى الالحاد - موسوعة. وأنت إذا نظرت إلى الوجود تبين لك عرضيته وتغيره أي أنه عرضي ومتغير وليس دائم ولا أزلي، وهنا أنت تقطع بأنه غير مكتفٍ بذاته، فينصرف نظرك إلى موجده، ويتبرهن لك بأن له خالقاً! ولذلك ما أكثر آيات القرآن في لفت النظر إلى الموجودات، قال الله تعالى: { قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} (سورة يونس: 101). وقال تعالى: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} (سورة الروم: 8).
معنى الالحاد - موسوعة
لكل إنسان في هذه الحياة تجارب شخصية صادقة, والتجربة دائما مهما كانت نتائجها تضاف الى الكثير من التجارب المعاشة وهي في النتيجة تُكسب الإنسان ما يسمى بتجربة الحياة الغنية. لهذا يقال أن العمر لا يقاس بعدد السنوات التي يعيشها الإنسان ولكنه يقاس بتجارب الحياة. &arin; هذه المقدمة القصيرة هدفي منها هو الدخول الى موضوع الإلحاد. مامعنى الالحاد. هي تجربة شخصية عشتها أنا من جهة, وعاينت هذه التجربة مع الأخريين الذين عرفتهم من كل الفئات والمستويات وتفاعلت معهم وعالجت حالاتهم الإلحادية المتنوعة التي فَرضت عليهم نتيجة غباء من يقوم على الدين. معنى كلمة الإلحاد لغوياً:
ومعنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد
ولحَدَ في الدِّينِ يَلْحَدُ وأَلحَدَ: مالَ وعدل عنه. في الحقيقة لا أحب استخدام كلمة ملحد بالمعنى المتعارف عليه اليوم, لأن معناها أن الملحد هو المنكر لوجود الله والأنبياء والرسالات السماوية. وهذا الوصف للملحد لا يستقيم حتى مع التعريف اللغوي لكلمة ملحد, كونه حسب القواميس, مال وعدل عن الدين, ولم ينكره. المشكلة في وجود الإلحاد هي وجود من يقوم على الدين, بشكل يدفع الناس لكي يلحدوا عن عقيدته وتعاليمه. المشكلة ليست في الملحد.
كما هو الحال في تخلف الدول الإسلامية المشكلة في المسلمين وليست في الإسلام. كتاب الله عز وجل القرآن الكريم هو في الحقيقة مواد من الدواء المتوفر في صيدلية القرآن. والله عز وجل يقول في القرآن "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين". القرآن هو شفاء للمؤمنين. قد يعتب علىَّ أحدهم من الملحدين مثلاً, ليقول نعم هو شفاء لكم كمؤمنين, ولكنه ليس شفاء لنا نحن الملحدين "على التخصيص". أجيبه نعم وليس في كلام الله تناقض. فلو أن المؤمنين أصيبوا بالشفاء الحقيقي نتيجة إتباعهم كتاب الله عز وجل... سيكونوا هم الأطباء الذين سيشفون من مرض الإلحاد الملحدين عن كتاب الله ودين الله. في البداية نزل القرآن على رسول الرحمة (ص). فكانت آياته كالأدوية... وكان الرسول كا لطبيب المداوي.. ألم ينجح الطبيب الأول المداوي بكتاب الله في شفاء الناس, وتحويلهم من الظلمات الى النور؟ نعم ولا شك في ذلك. ولو كان علماء الدين الإسلامي قد تعلموا الطب من معلمهم الأول, الذي عالج بالقرآن وحده, فمن وجهة نظري الذين ألحدوا في الحاضر وفيما مضى لم ولن يلحدوا بالله. الملحدون لا ذنب لهم... هم يعلمون علم اليقين, بأن الله عز وجل وهبهم السمع والبصر ووهبهم الحياة, وحولهم من حيوانات منوية الى مخلوقات إنسانية.
[1]
ما هي مراتب الاحسان
الإحسان له مراتب عديدة وتتلخص مراتب الإحسان في ثلاث أمور هي كما يلي:
المراقبة والخشية من الله والمشاهدة التي تجعل العبد في أسمى مراحل العبودية للمولى. الحياء من الله عز وجل فيكون العبد يمتلك حياء يمنعه من ارتكاب المعاصي لأن الله يراه فيستحي ان يعصيه. ( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..). الأنس بالقرب من الله وهذه المرتبة لن يصل لها العبد إلا إذا اكتمل فيه المرتبتين السابقين. شاهد أيضًا: لماذا الاحسان اعلى مراتب الدين
الإحسان في القرآن الكريم
لقد ذكر الإحسان في القرآن الكريم في الكثير من المواضع والتي هي كما يلي:- [2]
قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26]. وقال تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم ﴾ [الذاريات: 15 – 19].
( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)
خطر التهاون بالمعاصي
الحمد الله على إحسانه، والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه. أما بعد: أحبتي! أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله عباد الله! وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ [البقرة:281]. عباد الله! أن تعبد الله كأنك تراه - موقع مقالات إسلام ويب. إن ما نراه اليوم من كثرة الفواحش والمنكرات، وما نلمسه من ضعف الوازع عن المحرمات، وما تأتي به الأخبار عن ضعف التربية وقلة المراقبة في الخلوات أمر خطير، فهذا يتساهل في النظر، وذاك يمارس عادات سيئة، وآخر يأكل الربا، وآخر يتمايل مع الغناء.. إلى غير ذلك. عباد الله! إن كثيراً من الناس وجودهم كالعدم، لم يتأملوا دلائل الوحدانية، ولم يقفوا عند أوامر الله ونواهيه، فهم كالأنعام بل هم أضل، إن وافق الشرع مرادهم قبلوه وإن لم يوافق تركوه، وإن حصلوا على الدرهم والدينار رضوا وأخذوه ولم يبالوا أمن حلال أم من حرام كسبوه، وإن سهلت عليهم الصلاة فعلوها وإن لم تسهل تركوها. التفكر في العواقب فيه النجاة
أحبتي! من تفكر في العواقب أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
احذر! أن الله يراك؟!
فهذه أخبار كلنا نعرفها وسمعنا بها مرات ومرات، لكن أيها الغالي! أين أثر هذا في حياتنا؟! عباد الله! إن هذه بعضاً من أسمائه وصفاته، فأين أثرها في حياتنا؟ وأين أثر الإيمان بها؟ وأين مرتبة الإحسان في حياتنا؟ إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات، فإن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أو صيام نهار، بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى، والله! ما صعد يوسف عليه السلام ولا سعد إلا في مثل ذلك المقام، قال عز وجل: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40-41]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم مبيناً أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ( رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله). أتدري من الرجل؟ الرجل والله! من إذا خلا بما يحب من المحارم وقدر عليها تذكر وتفكر، وقال: الله يراني في كل مكان، فترك المعصية خوفاً وحياءً من الله تبارك وتعالى، إذاً كيف يعصيه وهو يراه؟! والله! احذر! أن الله يراك؟!. لن تنال ولاية الله حتى تكون معاملتك له خالصة، حتى تترك شهواتك، وتصبر على مكروهاتك، وتبذل نفسك في مرضاته. نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
أن تعبد الله كأنك تراه - موقع مقالات إسلام ويب
سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم (( الله يراك)) حُكى أن رجلاً تعلّق قلبه بامرأة بدوية ، وفى أحد الأيام ذهبت إلى حاجة لها ، فتبعها. فلما خلا بها فى البادية والناس نيام حوله ، راودها عن نفسها فقالت له: انظر.... أنام الناس جميعاً ؟ ففرح الرجل ، وظن أنها قد أجابته ، فقام ، وطاف حول مضارب الحى ، فإذا الناس نيام ، فرجع إليها وأخبرها. فقالت له: ما تقول فى الله تعالى ؟ انائم هو فى هذه الساعة ؟ فانتبه الرجل من غفلته ، وأثر كلامها فى قلبه ، فملأه خشية ورهبة من الله تعالى ، وأجابها وهو يرتعد خوفاً من الله: إن الله لا ينام ، ولا تأخذه سنة ولا نوم. فقالت المرأة: إن الذى لم ينم ولا ينام يرانا ، وإن كان الناس لا يروننا ، فهو أولى أن يُخاف منه. فأتعظ الرجل وتركها وندم وتاب ، ثم بكى على فعلته ، ولسان حاله يقول: بكيت على الذنوب لعظم جُرمى وحق لكل من يعصى البكاء ولو كان البكاء يردُّ همى لأسعدت الدموع معًا دماء وقال الإمام الشنقيطى - رحمه الله تعالى - قوله تعالى:{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} سورة هود: آية ( 5).
ووجه ذلك - والله أعلم - أنه تأول في قول الله - تعالى -: إن الله يأمر بالعدل والإحسان الندب بالإحسان إلى المسيء وترك معاقبته على إساءته. فإن قيل: كيف يصح هذا التأويل في آيات البغي. قيل: وجه ذلك - والله أعلم - أنه لما أعلم الله عباده بأن ضرر البغي ينصرف على الباغي بقوله: إنما بغيكم على أنفسكم وضمن - تعالى - نصرة من بغي عليه ، كان الأولى بمن بغي عليه شكر الله على ما ضمن من نصره ومقابلة ذلك بالعفو عمن بغى عليه; وكذلك فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - باليهودي الذي سحره ، وقد كان له الانتقام منه بقوله: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. ولكن آثر الصفح أخذا بقوله: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور. السادسة: تضمنت هذه الآية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد تقدم القول فيهما روي أن جماعة رفعت عاملها إلى أبي جعفر المنصور العباسي ، فحاجها العامل وغلبها; بأنهم لم يثبتوا عليه كبير ظلم ولا جوره في شيء; فقام فتى من القوم فقال: يا أمير المؤمنين ، إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإنه عدل ولم يحسن. قال: فعجب أبو جعفر من إصابته وعزل العامل.