قال إني أعلم مالا تعلمون)) [البقرة/ 30]. والمتأمل في حديث القرآن عن الفساد والفاسدين أو الإفساد والمفسدين، سيجد أن إيقاع الفساد من قبل البشر يأتي على مراتب: أولها: إفسادهم أنفسهم بالإصرار على المعاصي وما يترتب عليها من مفاسد أخر. فكل معصية إفساد قال - تعالى - عن فرعون: ((آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)) [يونس/ 91] وكل تولٍ, عن الحق إفساد قال - تعالى -: ((فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين)) [آل عمران/ 63] وكل إعراض عن الإيمان إفساد، قال - تعالى -: ((ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين)) [يونس/ 40]. حديث عن قراءة القران. المرتبة الثانية من الإفساد: ما يلحق بالذرية والأبناء والأتباع في اقتدائهم بالكبار المتبوعين في مساويهم. ولهذا قال نوح - عليه السلام -: ((إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً)) [نوح/ 27]. المرتبة الثالثة: إفساد الدائرة المحيطة بالمفسدين عن طريق بث أخلاق وصفات ودعاوى الفساد، وذلك بالإسراف في المعاصي حتى يتعدى أثرها إلى غير أصحابها، ولهذا قال صالح - عليه السلام - ناهياً قومه عن التأثر بالمفسدين: ((ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون)) [الشعراء/ 152].
- حديث شريف عن القران
- حديث عن فضل حفظ القران
- حديث عن القران الكريم
- حديث عن القرآن الكريم
- منتديات ستار تايمز
- تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج ٢٧ - الصفحة ١٠١
- حديث الجمعة : " والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " - OujdaCity
- ص8 - تفسير القرآن الكريم المقدم - تفسير قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - المكتبة الشاملة الحديثة
حديث شريف عن القران
قائمة ويكيميديا
أحاديث الرسول محمد في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم ؟ قال: هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)
حديث أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم) صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122) القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري) نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة عن النبي قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). حديث الإفك. (صحيح مسلم) مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
قال رسول الله (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن: ألف حرف ولام حرف، وميم حرف).
حديث عن فضل حفظ القران
[١٤]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي، يقولُ: يا ويْلَهُ، وفي رِوايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يا ويْلِي، أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ). حديث عن اهمية القران. [١٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً). [١٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حَسِّنوا القُرآنَ بأصواتِكُم، فإنَّ الصَّوتَ الحسنَ يَزيدُ القرآنَ حُسنًا). [١٧]
فضل أهل القرآن وأجر تلاوته
قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة يؤجر عليها المسلم، ويتقرب بها إلى الله تعالى، من خلال تدبر القرآن والتفكر فيه، وفهم معانيه، والعمل بما فيه، وهي تورث السكينة والاطمئنان في القلب، واللذة بتلاوته، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ، [١٨] وقد تكفّل الله -تعالى- بحفظه من أي زيادة أو نقصان أو تحريف، ومن الجدير بالذكر أن الملائكة تتنزل بين الجموع التي يتدارس أهلها القرآن ويقرؤونه، والقرآن شفيع لأهله يوم القيامة، وحافظه المطبّق لأحكامه يُلبس تاج الوقار تكريما له.
حديث عن القران الكريم
↑ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد (2000)، كتاب فضائل القرآن العظيم وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان (الطبعة 1)، صفحة 79، جزء 1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:800، صحيح. ↑ مصطفى ديب البغا محيى الدين ديب (1418)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة 2)، صفحة 30. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:5026، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن ابي داود، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1464، صحيح لغيره. حديث عن هجر القران - حياتكَ. ↑ رواه الزرقاني، في مختصر المقاصد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:227، صحيح. ↑ أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء (1415)، فضائل القرآن وتلاوته للرازي المؤلف ، صفحة 76. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:805، صحيح. ↑ رواه الوداعي، في الصحيح المسند، عن أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:1246، حسن.
حديث عن القرآن الكريم
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب. وهذا من فتن آخر الزمان التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا) رواه مسلم برقم 169. نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، ويرد عنا الفتن ، ما ظهر منها وما بطن.
كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل قراءة القران عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). • وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن: ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). كما جاء ذكر القراءة كذلك في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). حديث عن القرآن الكريم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران).
والإخسار: جعل الغير خاسرا والخسارة النقص. فعلى حمل الميزان على معنى العدل يكون الإخسار جعل صاحب الحق خاسرا مغبونا; ويكون الميزان منصوبا على نزع الخافض ، وعلى حمل الميزان على معنى آلة الوزن يكون الإخسار بمعنى النقص ، أي لا تجعلوا الميزان ناقصا كما قال تعالى ولا تنقصوا المكيال والميزان ، وقد علمت هذا النظم البديع في الآية الصالح لهذه المحامل.
منتديات ستار تايمز
إن الله عز وجل أمر بالقسط في الوزن ، ونهى عن الطغيان في الميزان ،والإخسار فيه ، وهو أمر بالعدل في كل المعاملات التجارية ، ونهي عن الجور فيها بكل أنواعه ، ومن الجور الزيادة في أسعار بعض المواد دون وجه حق ، لهذا يتعين على الباعة أن يلتزموا أمر الله عز وجل ، وأن ينتهوا عما نهى عنه في ممارساتهم ، وحسبهم الخمس الموبقات التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتعوذ بالله منها ،والتي منها قوله: « ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان «. ص8 - تفسير القرآن الكريم المقدم - تفسير قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - المكتبة الشاملة الحديثة. ومعلوم أن الزيادة في الأسعار دون وجه حق عند التأمل هي في حكم نقص المكيال والميزان. اللهم رد بنا إليك ردك الجميل اللطيف وإلى صراطك المستقيم ، وألهما العدل في الأقوال والأفعال ، ونعوذ بك من الأخذ بالسنين، ومن شدة المؤونة ، ومن جور السلطان بسبب من يطففون أو يخسرون المكيال والميزان ، اللهم لا تؤاخذنا بما يفعلون ، ونجنا مما يفعلون ، واهدنا إلى سواء السبيل. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. Loading...
تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج ٢٧ - الصفحة ١٠١
﴿ وَالْوَزْنُ ﴾؛ أي: للأعمال يوم القيامة.
حديث الجمعة : &Quot; والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان &Quot; - Oujdacity
يعمل...
ص8 - تفسير القرآن الكريم المقدم - تفسير قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - المكتبة الشاملة الحديثة
وتقديم السماء على الفعل الناصب له زيادةٌ في الاهتمام بالاعتبار بخلقها. قراءة سورة الرحمن
﴿والسَّماءَ رَفَعَها ووَضْعَ المِيزانَ﴾ ﴿ألّا تَطْغَوْا في المِيزانِ﴾ ﴿وأقِيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ ولا تُخْسِرُوا المِيزانَ﴾. اطَّرَدَ في هَذِهِ الآيَةِ أُسْلُوبُ المُقابَلَةِ بَيْنَ ما يُشْبِهُ الضِّدَّيْنِ بَعْدَ مُقابَلَةِ ذِكْرِ الشَّمْسِ والقَمَرِ بِذِكْرِ النَّجْمِ والشَّجَرِ، فَجِيءَ بِذِكْرِ خَلْقِ السَّماءِ وخَلْقِ الأرْضِ. وعادَ الكَّلامُ إلى طَرِيقَةِ الإخْبارِ عَنِ المُسْنَدِ إلَيْهِ بِالمُسْنَدِ الفِعْلِيِّ كَما في قَوْلِهِ ﴿الرَّحْمَنُ﴾ [الرحمن: ١] ﴿عَلَّمَ القُرْآنَ﴾ [الرحمن: ٢]، وهَذا مَعْطُوفٌ عَلى الخَبَرِ فَهو في مَعْناهُ. ورَفْعُ السَّماءِ يَقْتَضِي خَلْقَها. والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا. وذُكِرَ رَفْعُها لِأنَّهُ مَحَلُّ العِبْرَةِ بِالخَلْقِ العَجِيبِ. ومَعْنى رَفَعَها: خَلَقَها مَرْفُوعَةً بِغَيْرِ أعْمِدَةٍ كَما يُقالُ لِلْخَيّاطِ: وسِّعْ جَيْبَ القَمِيصِ، أيْ خِطْهُ واسِعًا عَلى أنَّ في مُجَرَّدِ الرَّفْعِ إيذانًا بِسِمُوِّ المَنزِلَةِ وشَرَفِها لِأنَّ فِيها مَنشَأ أحْكامِ اللَّهِ ومَصْدَرَ قَضائِهِ، ولِأنَّها مَكانُ المُلائِكَةِ، وهَذا مِنِ اسْتِعْمالِ اللَّفْظِ في حَقِيقَتِهِ ومَجازِهِ.