حول موقع السبيل
يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
- سورة آل عمران بصوت عبد الرحمن السديس
- سورة آل عمران - عبد الرحمن السديس
- سورة آل عمران عبدالرحمن السديس
- سعة رحمة الله عليه
- سعة رحمة الله العظمى السيد
- سعة رحمة الله على
سورة آل عمران بصوت عبد الرحمن السديس
الآية رقم ( 19) من سورة الحشر برواية:
سورة آل عمران - عبد الرحمن السديس
« سورة النساء
سورة البقرة »
الشيخ عبدالرحمن السديس
This entry was posted on 2 أبريل 2010 at 1:50 ص and is filed under Uncategorized. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site. سورة آل عمران عبدالرحمن السديس. اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا... Please log in using one of these methods to post your comment:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني.
سورة آل عمران عبدالرحمن السديس
استماع
رابط لايعمل
اعجبني
اضافة الى القائمة
جاري التحميل........
يتم الاتصال بالسيرفر المرجوا الانتظار قليلا...
سورة آل عمران
تقييم المادة:
عبد الرحمن السديس
معلومات: آل عمران
ملحوظة: ---
المستمعين: 1084442
التنزيل: 165637
الرسائل: 260
المقيميّن: 59
في خزائن: 939
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
يسرى حسن
مااحلى ولااروع منك ياشخنا العظيم بارك الله فيك واطال الله فى عمرك
بنعمر عزيزة
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته. موقع جيد وجميل جدا. تحميل سورة ال عمران بصوت عبد الرحمن السديس. جازاكم الله خيرا عن هدا الموقع ووفقنا واياكم الى كل خير. اما القراءة فهي رائعة. عبدالله
قراءة رائعة و الله يوفقكم و الى الامام
عوض الكريم أحمد عبدالله
حفظكم الله وأثابكم وثبت أجركم ونفع الناس بعلمكم
saraosman
جزاك الله خيرا وجعلك من اصحا ب الجنة وفى زمرة اصحاب رسول الله وبارك لك فى هذا الصوت الجميل العذب الذى يؤثر القلوب
aymen
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... قراءة رائعه للشيخ السديس... وفقنا الله واياكم على اقامة الخير
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
اللهم أدخلنا في واسع رحمتك وعفوك وسترك وكرمك يا أرحم الراحمين. أقول ما تسمعون.. الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى. عباد الله:
باب الله مفتوح ليس عليه حاجب، والاتصال به مباشر، وكرمُه واسع، ورحماته منتشرة، فما عذرنا وما حجتنا؟! إن الشقي من لم تسعه هذه الرحمات وهذه الهبات... الشقي من ضيَّع وفرط وتمادى وسها عن الله حتى أدركه الشقاء والعذاب والهوان. سَعة رحمة الله يعتبرها المؤمن فُرَصًا للإقبال على الله، والتعرض لرحماته وهباته بالأعمال الصالحة، وفعل الخير والتوبة وترك المعاصي. أما أهل الغفلة، فيعصون الله ويتفلتون على شرعه، ويأتون بالصغيرة والكبيرة، ويقولون: الله غفور رحيم. ليس هذا المقصود من سَعة رحمة الله، كيف نبارز الله بالمعصية ولا نخاف ولا نخشى؟ إن رحمات الله وعفوه وسعة مغفرته تُستجلَب بطاعته واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]. سعة رحمة الله تُستجلب بالصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].
سعة رحمة الله عليه
اللهم أدخلنا في واسع رحمتك وعفوك وسترك وكرمك يا أرحم الراحمين. أقول ما تسمعون..
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى. باب الله مفتوح ليس عليه حاجب، والاتصال به مباشر، وكرمُه واسع، ورحماته منتشرة، فما عذرنا وما حجتنا؟! إن الشقي من لم تسعه هذه الرحمات وهذه الهبات... الشقي من ضيَّع وفرط وتمادى وسها عن الله حتى أدركه الشقاء والعذاب والهوان. سَعة رحمة الله يعتبرها المؤمن فُرَصًا للإقبال على الله، والتعرض لرحماته وهباته بالأعمال الصالحة، وفعل الخير والتوبة وترك المعاصي. أما أهل الغفلة، فيعصون الله ويتفلتون على شرعه، ويأتون بالصغيرة والكبيرة، ويقولون: الله غفور رحيم. ليس هذا المقصود من سَعة رحمة الله، كيف نبارز الله بالمعصية ولا نخاف ولا نخشى؟
إن رحمات الله وعفوه وسعة مغفرته تُستجلَب بطاعته واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]. سعة رحمة الله تُستجلب بالصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].
سعة رحمة الله العظمى السيد
مصدر الشرح:
تحميل التصميم
سعة رحمة الله على
فأنت إن شاء الله منهم إذا صدقت في التوبة، والله ولي التوفيق. المقدم: اللهم آمين. فتاوى ذات صلة
الخطبة الثانية:
الحمد لله...
أيها الإخوة الكرام: إنَّ صِفةَ الرحمة من صفات الله -تعالى- الثابتةِ بالكتاب والسنة، وهي صِفةُ كمالٍ لائقةٍ بذاته تعالى كسائر صفاته العُلى، لا يجوز لنا أنْ ننفِيَها أو نُعطِّلَها؛ لأنَّ ذلك من الإلحاد في أسمائه الحسنى. وقد ردَّ ابن القيم -رحمه الله- ردًّا مُفصَّلاً على القائلين: "بأنَّ رحمةَ اللهِ مَجاز أو عبارة عن إنعامه على عباده"، ومِمَّا قاله في الرد عليهم: "مِنْ أعظمِ المُحَال أنْ تكون رحمةُ أرحمِ الراحمين (التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ) مَجَازاً، ورحمةُ العبدِ الضَّعيفةُ القاصرةُ المخلوقةُ المُستَعَارةُ من ربِّه التي هي من آثار رحمتِه حقيقةً، وهل في قَلْبِ الحقائقِ أكثرُ من هذا؟". عباد الله: ظهرتْ آثارُ رحمةِ الله -تعالى- على خلقه بجلاء ووضوح؛ فبرحمته تبارك وتعالى أرسل إلينا رسولَه -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل علينا كِتابَه، وعلَّمَنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة، وبرحمته عرَّفَنا من أسمائه وصفاته وأفعاله؛ ما عرَّفَنا به أنه ربُّنا ومولانا. ومن رحمته تبارك وتعالى: أنْ خَلَقَ الإنسانَ ثم علَّمه القرآنَ والبيان؛ كما قال سبحانه: ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)[الرحمن: 1-4] فتأمَّل كيف جعلَ الخَلْقَ والتعليمَ ناشئاً عن صفةِ الرحمة، مُتعلِّقاً باسم الرحمن؟
وبرحمته علَّمَنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالحِ ديننا ودنيانا، وبرحمته أطلع الشمسَ والقمر، وجعل الليلَ والنهار، وبسط الأرضَ، وجعلَها مِهاداً وفِراشاً وقَراراً وكِفاتاً للأحياء والأموات، وبرحمته أنشأَ السحابَ، وأمطرَ المطرَ، وأطلعَ الفواكه والأقوات والمرعى، وبرحمته وضعَ الرحمةَ بين عبادِه لِيَتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان.