قال الله تعالى:"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌ حميمٌ" سورة فصلت الآية 34. قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). يقول الإمام الشافعي رحمه الله: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيبا إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلَمته فرَجت عنه وإن خليته كمداً يـــمــوت. 6-الابتسامة: وهي ما يسمى أيضاً بالسحر الحلال. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (تبسمك في وجه أخيك صدقة). ويقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ما حجبني رسول الله عليه الصلاة والسلام منذ أسلمت ولا رآني إلاَ تبسَم في وجهي. إذا نطق السفيه فلا تجبه. ويقول شواب(وهو مدير أحد مصانع الصلب بالولايات المتحدة الامريكيه ، ويتقاضى مليون دولار سنوياً: لقد أكسبتني ابتسامتي مليون دولار). اضحـــك للحياة تضحك لك. 7- التهادي: لا تنسى تقديم الهدايا. (رمز الصداقة) قال الله تعالى:"وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها أو ردوها" سورة النساء الآية 86. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (تهادوا تحابوا). يقول الشاعر: إن الهدية حلوة كالسحر تجلب القلوبا تُـــــدني البغيض من الهوى حتى تصيّيرهُ قريبا ويعــــيد مضـــغن العداوة بعـــد نُفْرته حبيــــبا 8- الأناقه: اهتم بشكلك ومظهرك.
- إِذَا نَطَقَ السَّفِيْهُ فَلَا تُجِبْهُ | الإمام الشافعي رحمه الله تعالى - YouTube
- إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ ... فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ | مصطفى الآغا حكمة اليوم - YouTube
- إذا نطق السفيه فلا تجبه_من حكم الإمام الشافعي_إلقاء محمد أمين - YouTube
- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة قرب حلول شهر رمضان
- حكم الاحتفاظ بكتب الشرك - إسلام ويب - مركز الفتوى
إِذَا نَطَقَ السَّفِيْهُ فَلَا تُجِبْهُ | الإمام الشافعي رحمه الله تعالى - Youtube
إذا نطق السفيه فلا تجبه... عبدالعزيز الحربي - YouTube
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ ... فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ | مصطفى الآغا حكمة اليوم - Youtube
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ(الإمام الشافعي) - YouTube
إذا نطق السفيه فلا تجبه_من حكم الإمام الشافعي_إلقاء محمد أمين - Youtube
السفاهة هي الخفة والطيش والجهل، وسفه علينا أي جهل، وسفّهه أي جعله سفيهاً أو نسبه إلى السفه. والسفيه هو الجاهل الطائش الوقح، وهو أيضاً الذي يبذّر ماله فيما لا ينبغي، وجمعها سفهاء، وهي سفيهة. والجهل كما إنه نقيض العلم وضد المعرفة، فإنه أيضاً نقيض الحلم وضد الرشد. ونقرأ في القرآن الكريم: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً. قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا؟ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)، أي أستجير بالله أن أجعلكم موضعًا للسخرية والاستخفاف أو أن أستهزئ بكم. والسفيه طويل اللسان، سيء الكلام، قبيح الجواب. اذا نطق السفيه فلا تجبه الامام الشافعي. فإن كان غلاماً يافعاً نعلل ذلك بأنه لم يأخذ نصيبه من التربية في بيت أبيه أو في مدرسته أو في مجتمعه، أو إنه لما يفهم معنى الحياة بعد، ولذلك فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الناس لجهله بأقدارهم. وقد تعركه التجارب وتطحنه السنون فيتعلم ويصبح من أهل الأحلام والنهى. لكن المصيبة تكون عندما يتجاوز سن الطيش ويبقى سفيهاً فمتى نتوقع منه أن يرشد؟
فإذا ابتليت بسفيه، فأفضل وسيلة للتعامل معه هي تجاهله وعدم الرد عليه، فلا تضرك أذيته، بل الأفضل ألا تلقي له بالاً حتى لا تشغلك كلماته، ولا تعتمل في فكرك عباراته فتأخذ من وقتك وجهدك واهتمامك وتملك مشاعرك.
فما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل. وفي الحديث (وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك فلا تعيّره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه). وقد قيل: لا تجادل السفيه فيخلط الناس بينكما.
إن أعمارنا قصيرة، وأيامنا قليلة، وساعاتنا معدودة، ولكن من فضل الله تعالى علينا أن جعل لنا أعمالاً من أتى بها على الوجه المطلوب كتب له أجر عظيم، فكيف يليق بالمسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحرم نفسه من فضل الله، ألا يرى حاجته إلى ثواب الله، ألا يرى حاجته إلى رحمة الله، ألا يرى حاجته إلى فضل الله وجنته، وهل ينال الأجر إلا من وفى، وهل ينال الجنة إلا من بذل وسعى، وهل ينال مجاورة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين إلا من سابق في الأعمال الصالحة، وهل ينال النظر إلى وجه الله إلا من نظر إلى طاعة الله في الدنيا وحرص عليها وتزود منها وأحسن في حياته الدنيا. رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة قرب حلول شهر رمضان. فليحرص كل منا على طاعة الله في سائر أيام حياته، فالخير كل الخير في لزوم طريق الاستقامة، فمن أحب الله حرص على رضاه، واجتهد بكل وسعه على بلوغ فضله وجنته. واعلموا عباد الله:
أن الدنيا دار ممر، والآخرة دار مستقر، [من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا](الإسراء). فاللهم إنا نسألك باسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه.
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة قرب حلول شهر رمضان
وقضاء رمضان يحتاج لمن أراد صيامه أن يبيت النية من الليل، ويكفيه أن يقوم ليتسحر ولو على شربة ماء ناوياً القضاء. ولا يجوز لمن دخل في صيام القضاء أن يفطر إلا من عذر كسفر أو مرض لأن بعض الناس يتساهل في ذلك ويحسب أنه لا حرج عليه. وبعض الناس يقول لمن صام وحصل نزهة أو مناسبة أفطر وصم يوماً آخر، وهذا خطأ ينبغي عدم الوقوع فيه لأن فيه مخالفة ظاهرة، فالقضاء إذا نوى المسلم صيامه لا يجوز له الفطر فيه كرمضان إلا من عذر كما ذكرنا، وأما التطوع فيجوز له أن يفطر ولا قضاء عليه لأن الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر. حكم الاحتفاظ بكتب الشرك - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتقديم القضاء على صيام ست من شوال فيه سرعة براءة الذمة حيث قد يعرض للمسلم والمسلمة ظروف لا يستطيعون معها قضاء الصيام مستقبلاً. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:[سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم](الحديد). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، أكرمنا بطاعته ووعد عليها بعظيم فضله وجنته، والصلاة والسلام على قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع سنته، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله،
واعلموا أن مما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وحث عليه اتباع صيام رمضان بصيام ست من شوال فقال صلى الله عليه وسلم:(من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كمن صام الدهر كله)(رواه مسلم).
حكم الاحتفاظ بكتب الشرك - إسلام ويب - مركز الفتوى
فخرج المحسنون بعظيم الثواب وجزيل الهبات، وخرج المتكاسلون المفرطون بالندم والخسران وكثير من الذنوب والآثام. وهذا يدل على عدل الله تعالى بين عباده، قال تعالى:[أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون](الجاثية). وهكذا يكون الحال يوم القيامة عندما يفترق الفريقان إلى أشقياء وسعداء، قال تعالى:[فأما الذين شَقُوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد * وأما الذين سُعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ](هود). فهل ينظر الناس بعين الاعتبار قبل مفارقة الدنيا وملاقاة الله يوم العرض والجزاء، إننا نحتاج إلى مراجعة أوراقنا وحساباتنا قبل أن نترك هذه الدنيا ما دام في العمر بقية، قال عمر رضي الله عنه:(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتأهبوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية). فأين نحن من هذا الكلام؟ وأين نحن من مراجعة حساباتنا قبل يوم الحساب؟
إننا نحتاج إلى وقفات كي نستيقظ من سُبات الغفلة ونسير في طريق المحسنين الذين قدموا لأنفسهم الزاد، وعملوا ليوم تشيب فيه الرؤوس والولدان.
وهنا وقفات:
١- أن الرجل قد يقرأ كتب السنة ولا يهتدي للحق ولا يمتدح بذلك؛ لأنه ربما قرأها لمجرد القراءة أو لتحصيل مكانة، أو إجازة وعلو بلا فهم أو عمل، وهذا قد يتركه أهل العلم لأجل سعيهم للعلم الحقيقي النافع وليس فقط مجرد النظر في الكتب. وهذا من قوله أعلاه: "ولم أتلقَّ عنهم شيئًا؛ لأني لم أرَ أحدًا منهم يشتغل بعلم الأثر إلا قراءة تبرُّك على نمط ما يقرؤه المقلدون الذين يقرؤون الحديث ثم لا يعملون به". ٢- أن القارئ للسنة غير العامل بها مذمومٌ عند أهل الحق، كما أن حامل القرآن غير العامل به والتارك لأحكامه مذمومٌ عندهم. ٣- أن الرجل قد يحصل علمًا، ويعرف بذلك لكنه يتبع هواه ويقدم أقوال الرجال فيزيغ، وكثير من الرجال عرَفه الناس بالعلم وكان صاحب بدعة أو واقعًا في الشرك، نسأل الله السلامة، ولتنظر في كلام الشيخ عن بعض آل الكتاني وقد مدحهم في بداية كلامه بأنهم أهل علم ومعرفة، ثم بين كيف هو حالهم من اتِّباع شياطين الإنس من أهل الطرق الضالة، وكيف يعتقدون ما لا يوافق النقل أو العقل، وهذا وهو لم يكن قد تخلص من رواسب التصوف بعد، نسأل الله السلامة. فليس كل عالم موفق، ولا كل من حصل علمًا انتفع به، وكم من مكثر من حجج الله عليه وهو في غفلة!