قال القاضي أبو محمد: يريد من قولك رجل محدود أي محروم لا يصيب خيرًا، وكأنه من الإفك الذي هو الكذب، فكأن المأفوك هو الذي تكذبه أراجيه فلا يلقى خيرًا، ويحتمل أن يكون قوله تعالى: {أنى يؤفكون} ابتداء تقرير، أي بأي سبب ومن أي جهة يصرفون عن الحق بعدما تبين لهم، وقاتل في هذه الآية بمعنى قتل وهي مفاعلة من واحد وهذا كله بيناه.. قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة: {عزيرُ ابن الله} بغير تنوين. وقرأ عاصم والكسائي ويعقوب وعبد الوارث عن أبي عمرو: منوّنًا. قال مكي بن أبي طالب: من نوَّن عزيرًا رفعه على الابتداء، وابن خبره. ولا يحسن حذف التنوين على هذا من عزير لالتقاء الساكنين. ولا تحذف ألف ابن من الخط، ويكسر التنوين لالتقاء الساكنين. ومن لم ينون عزيرًا جعله أيضًا مبتدأ، وابن صفة له، فيُحذف التنوينُ على هذا استخفافًا لالتقاء الساكنين، ولأن الصفة مع الموصوف كالشيء الواحد، وتحذف ألف ابن من الخط، والخبر مضمر تقديره: عزير بن الله نبيُّنا وصاحبنا. وسبب نزولها: أن سلاَم بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشاس بن قيس، ومالك بن الصيف، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: كيف نتَّبِعُكَ وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزير ابن الله؟ فنزلت هذه الآية، قاله ابن عباس.
لقد كفر الذين قالوا عزير ابن الله
وهذا على سبيل المثال لا الحصر لإثبات أن كلا من اليهود والنصارى إنما يقولون هذا بأفواههم ولم تقله كتبهم
ولكننا لن نتوقف عند هذا الحد بأمر الله بل سوف ننتقل لنقاط أخري تبطل هذا الزعم. ثانيا:
لا يوجد أي وجه لللإستغراب في إدعاء اليهود بأن عزير ابن الله فمن قتل الأنبياء مثل زكريا ويوحنا على سبيل المثال ومن عبد العجل الذهبي ورمال البحر المنشق بأمر الله وأمام أعينهم لا زالت عالقة بقدمه لا يستغرب منه أن يدعي للرحمن ولداً بل ونقول للنصارى هل يصعب تصديق هذا على من قتل ربكم بحسب زعمكم.
الذين غلو في عزير وقالوا هو ابن الله هم
اهـ. وقال ابن حجر في فتح الباري: قال ابن العربي في شرح الترمذي: تبرأت اليهود في هذه الأزمان من القول بأن العزير ابن الله، وهذا لا يمنع كونه كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك نزل في زمنه، واليهود معه بالمدينة وغيرها، فلم ينقل عن أحد منهم أنه رد ذلك، ولا تعقبه. والظاهر أن القائل بذلك طائفة منهم لا جميعهم، بدليل أن القائل من النصارى: إن المسيح ابن الله، طائفة منهم لا جميعهم، فيجوز أن تكون تلك الطائفة انقرضت في هذه الأزمان، كما انقلب اعتقاد معظم اليهود عن التشبيه إلى التعطيل، وتحول معتقد النصارى في الابن والأب إلى أنه من الأمور المعنوية لا الحسية، فسبحان مقلب القلوب. اهـ. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 3920. وما قيل في الآية، يمكن أن يقال نحوه في الحديث الذي أشار إليه السائل، وهو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا، وفيه: حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله: بر، أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. رواه البخاري و مسلم. وهذا كما جاء في السؤال الذي أجاب عنه شيخ الإسلام، ونقلناه سابقا.
عزير ابن ه
فضيحة تدليس بهاء حنا في شبهة اين قال اليهود عزير ابن الله بالمصادر اليهودية و المسيحية يلا بالشفااا - YouTube
عزير ابن الله من هو
وابزها بيت المقدس " اورشليم قديماً ". حيث دُمرت مدن اليهود وقُتل أبنائهم وسُبيت نسائهم. ومن بقي حياً منهم أُسر إلى بابل. حيث عاشوا هناك كالعبيد ما يقارب المائة عام. إلى أن أتى الملك الفارسي "كورش" الذي فتح بابل وحرر اليهود. وهنا يأتي دور عزرا الذي كان له مكانة رفيعة ومقام عال عند الملك الفارسي لعلمه وحكمته، خولته هذه المكانة أن يتشفع لليهود لدى الملك فأعتقهم. عادوا بعدها إلى بيت المقدس فعمروها وقام عزرا بتعليم اليهود التوراة التي تعرضت للنسيان إلا من قليل. فقد كان عزرا العالم الحافظ للتوراة، لذلك اكتسب عزرا مكانة جليلة عند اليهود، اسمى من النبوة. فقدسوه ومجدوه واطلقوا عليه لقب ابن الله. كما ورد في القرأن الكريم. ( الآية 30 من سورة التوبة)
هذا ما قالت اليهود عن العزير بأنه أبن الله فجاء الرد من الله على لسان الجن
{ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}
( الآية 3 من سورة الجن)
"عزير" في الرواية الإسلامية
ورد ذكره في ( سورة البقرة رقم الأية 259). دون تحديد اسمه حسب معظم علماء المسلمين الذين قالوا بأنه العُزير. العُزير كان رجلاً صالحاً من أولياء الله. حافظاً للتوراة التي أُنزلت على موسى.
عندئذٍ عرف عزير أن الله قادر أن يميته ويحيه ويحيي القرية التي كانت خاوية على عروشها (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وعندها خرج إلى القرية فوجدها قد عمرها الإنسان وبدأ يتجول فيها.
265 مقولة عن اقوال عن خيانة النساء:
كلام عن حقارة النساء مكتوبه
بنات حواء قيل عنهن الكثير، ولعل أسوأ ما رصدته عين التاريخ عن مراوغاتهن وأكاذيبهن وكيدهن يكفي لكي يسوّد صفحات وصفحات من الروائع والإنجازات.. نترككم مع المنتقيات:
ـ " في النساء ثلاث خصال من خصال اليهود: يحلفن وهن الكاذبات، ويتظلمن وهن الظالمات، ويتمنعن وهن الراغبات.. فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا من خيارهن على حذر. " ـ علي بن أبي طالب
ـ " الكذب أحلى صناعة عند المرأة، لا تُلذ لها الحياة بدونه. " ـ عبد السلام هاشم
ـ " لو لم تكذب النساء في الحب لفقدن سلطانهن على الرجال. " – جوستاف لوبون
ـ " اكتب وعود المرأة على صفحة الماء. " ـ كاتولوس
ـ " النساء يكذبن جيداً، وهن يكذبن يعتقدن أنهن يقلن الحقيقة. " ـ هنري دورينيه
ـ " قالت لي امرأة صبية ذات يوم: إن ما أحبه قبل أي شيء آخر في هذه الحياة هو الحقيقة، وكانت العزيزة الصغيرة تقول لي ذلك وقد صبغت وجنتيها باللون الأحمر. " ـ فرانسيس دوكرواسيه
ـ " يمكننا أن نجد دبلوماسيين يكذبون أفضل وأكثر مما يكذب بعض النساء، ولكننا نجد واحداً منهم يستطيع أن يكذب أسرع منهن. أقوال مأثورة عن الخيانة - موضوع. " – اكولم دوشازال
ـ " المرأة الصادقة هي التي تكذب فقط في سنها، ووزنها، ومرتب زوجها. " ـ هنري فوجان
ـ " الأرقام تكذب، وخاصة إذا كانت توضح سن المرأة. "
لقد علّمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالبًا ما يكونُ أكثرَ خيانة. كلمات عن خيانة الحب مزيج من الكبرياء والغباء يجعلانها ترفض تصديق احتمال خيانة من تحب! فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا. الإخلاص لا يطلب، إن في طلبه استجداء ومهانة للحب فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة وقمع لها.. أي خيانة من نوع آخر. عندما تحب المرأة لا تفكر في الخيانة، وعندما يخون الرجل لا يفكر في الحب. خيانة المرأة التي أحبها، لا يساويها إلا وفاء المرأة التي تحبني. ظننتُ أنّا وُلِدنا معاً، ووعدتني! أقوال وحكم عن غدر النساء وكلمات عن الغدر. بأن لن أموت وحدي بل ستموت معي، وها أنا ذا أصارع الموت وحدي، ظننتُ أنّ زماني أزهر وزمانك أكثر، وقلتَ لي: دعينا ننسى الزمان القديم فما كان لنا فيه غير عدّ السنين، دعينا نعيش هذي السنين وندفن كل ما كان بالأمس تحت عشبٍ وطين، ظننتُ بأنّ الزمان وفيٌّ وأنّك لا شكّ سوف تأتي، لنقطف ثمر زهور زماننا سويّاً ونشرب كأساً من شرابٍ مُحلّى، ونذكر كلّ ما كان بيننا مُذ ظننتُ – وحدي – أنّا وُلدنا معاً! وأيقنتُ أنّ الزمانَ وفيٌّ وأنكّ أنتَ الذي يخونُ ويغدر، وأنّ وعودكَ زيفٌ وصوتك زيفٌ وما فيك شيءٌ لي الآن يظهر، أراكَ خيالاً بعيداً بعيداً.. محالٌ أن يراني إلا زجاجاً يُكسَّر.