وقد نهانا الله عنه بقوله: {سابقوا} {وسارعوا}، وكذا النبي بقوله: «اغتنم خمسا قبل خمس»، «وبادروا بالأعمال سبعا»...
وقد عقَد الخطيب البغدادي بابًا في كتابه "اقتضاء العلمِ العملَ: "باب ذم التسويف"، وقد جاء فيه:
عن الحسن البصري رحمه الله: "إيَّاك والتسويف؛ فإنَّك بيومك ولست بغَدِك، فإنْ يكنْ لك غد، فكُنْ في غَدٍ كما كُنتَ في اليوم، وإنْ لم يكن لك غدٌ لم تندمْ على ما فرَّطت في اليوم". وعن قتادة بن أبي الجلد قال: قرَأتُ في بعض الكتب: إنَّ (سوف) جُندٌ من جُندِ إبليس. وروى ابن أبي الدنيا عن عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ.. سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ". ولا ترج فعل الصالحات إلى غد.... لعل غذا يأتي وأنت فقيد
ونختم بوصية يوسف بن أسباط لأخيه: "أي أخي، إياك وتأميرَ التسويف على نفسك، وتمكينَه من قلبك؛ فإنه محلُّ الكلال، ومَوئِل التلف، وبه تُقطَع الآمال، وفيه تنقَطِع الآجال.. فإذا فرغت فانصب تفسير. وبادِرْ يا أخي فإنَّك مُبادَرٌ بك، وأسرع فإنَّك مسروعٌ بك، وجِدَّ فإنَّ الأمرَ جدٌّ". إلى كم تجعل التسويف دأباً.... أما يكفيك إنذار المشيب؟
أمــا يكفــيك أنّك كلّ حـين.... تمرّ بقـبر خـلٍّ أو قريب؟
كأنّك قــد لحقت بهـم قريباً.... ولا يُغنيك إفراط النحيب
والخلاصة:
{فإذا فرغت فانصب.
خطبة: فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب – منار الإسلام
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن تسلِّم، فانصَب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ) من صلاتك ( فَانْصَبْ) في الدعاء. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ( فَإِذَا فَرَغْتَ) من جهاد عدوّك ( فَانْصَبْ) في عبادة ربك. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) قال: أمره إذا فرغ من غزوه، أن يجتهد في الدعاء والعبادة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) قال عن أبيه: فإذا فرغت من الجهاد، جهاد العرب، وانقطع جهادهم، فانصب لعبادة الله ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ). وقال آخرون: بل معنى ذلك: فإذا فرغت من أمر دنياك، فانصب في عبادة ربك. جريدة الرياض | فإذا فرغتَ فَانصب. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) قال: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب، قال: فصّل.
تفسير قوله تعالى: فإذا فرغت فانصب
إن إشغال النفس بعمل الصالحات؛ صلاة.. صيام.. بر وإحسان.. صدقات.. زيارة مريض.. إجابة دعوة.. فإذا فرغت فانصب. تحضير كلمة.. سماع شريط.. مباسطة الأهل والإخوان، هو أهم وقاية يتخذها العبد ضد جراثيم الذنوب وأوبئة المعاصي، وهو بمثابة سد الفراغات في جدار القلب فلا يتسلل منها الشيطان. واسمع فرسان الميدان يا عاشق الجنان؛ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني أكره الرَّجُل أن أراه يمشي سبهْللًا: لا في أمر الدنيا، ولا في أمر آخرة"، وفى رواية أنه قال: "إني لأنظر إلى الرجل فيعجبني، فإذا قيل: إنه لا عمل له سقط من عيني". المصدر: موقع الكلم الطيب. خالد أبو شادي;dt jjuhlg lu `kf; - (8) tvyj thkwf H, h`fp tvhy;! `kf; jjuhlg thkwf tvhy; tvyj
جريدة الرياض | فإذا فرغتَ فَانصب
14-12-2015, 07:39 AM #1 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا لقاء جديد مع قاعدة من قواعد تربية النفس، وتوجيه علاقتها مع الله عز وجل، تلكم القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 7، 8](1). وهذه القاعدة ـ كما لا يخفى ـ جزء من سورة الشرح، وقد بدئت بحرف الفاء المرتبط بالجملة الشرطية، وهذه الفاء هي فاء التفريع، أي أن ما بعدها فرع عما قبلها، فلننظر فيما قبلها، يقول الله عز وجل: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 1 - 8]. وغني عن القول أن هذه السورة العظيمة ـ سورة الشرح ـ "احتوت على ذكرِ عنايةِ الله تعالى لرسوله بلطف الله له, وإزالةِ الغمّ والحرجِ عنه، وتيسير ما عسر عليه، وتشريفِ قدره؛ لِيُنَفِّسَ عنه؛ فمضمونُها شبيهٌ بأنه حجةٌ على مضمون سورة الضحى؛ تثبيتاً له بتذكيره سالف عنايته به, وإنارة سبيل الحق, وترفيع الدرجة؛ ليعلم أن الذي ابتدأه بنعمته ما كان لِيقطع عنه فضله، وكان ذلك بطريقة التقرير بماض يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم"(2).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشرح - الآية 7
ومن هدايات هذه القاعدة القرآنية المحكمة: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} أنها تربي في المؤمن سرعة إنجاز الأمور ـ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ـ وعدمِ إحالة إنجازها إلى وقت الفراغ، فإن ذلك الأساليب التي يخدع بها بعض الناس نفسه، ويبرر بها عجزه، وإن من عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز! قال بعض الصالحين: "كان الصديقون يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على مثل حالهم بالأمس" علق ابن رجب: على هذا فقال: "يشير إلى أنهم كانوا لا يرضون كل يوم إلا بالزيادة من عمل الخير، ويستحيون من فقد ذلك و يعدونه خسراناً"(7)، ومن جميل ما قيل في هذا المعنى ذينك البيتين السائرين:
ومن الحكم السائرة: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد! خطبة: فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب – منار الإسلام. وهي حكمة صحيحة يشهد القرآن بصحتها، وقد روي عن الإمام أحمد: أنه قال: إن التأخير له آفات! وصدق:، والشواهد على هذا كثيرة ـ ومن آثار مخالفة هذه القاعدة: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}: أن بعض الناس لا يستغل الفرص التي تسنح في طلب العلم، وتحصيله، فإذا انفرط عليه العمر، وتقضى الزمن، ندم على أنه لم يكن قد حصل شيئاً من العلم ينفعه في حياته وبعد مماته!
إن ربط العبادات والفرائض بوسع المكلف، أدعى للقيام بها على وجه الرضا والمحبة، وقد جاء ذلك صريحًا في قوله (لا يُكَلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعها)..
"الدين يُسْر" عبارة ذلّت بها الألسنة، وعُنونت بها النقاشات، ورَونق بها كثير من الوعّاظ مواعظهم، وامتطى صهوتها أناس آخرون، وليست الجملة محل نقاش، فهي راسخة وثابتة بثبات هذا الدين ودوامه، فهو دين يسر، وقد جاءت في حديث روياه في الصحيحين (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).
كان صار ليس أفعال ناسخة على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، تعرف الأفعال هي الجملة المفيدة إما أن تنعقد من فعل واسم وهذه هي الجملة الفعلية وإما أن تنعقد من اسمين هما المبتدأ والخبر ويطلق عليها اسم الجملة الاسمية، وقد يتم وقوع الخبر في الجملة الاسمية جملة فعلية، وقد يأتي الخبر ضمن جملة اسمية، وقد يكون شبه جملة، والجديد ذكره أنه قد ينسخ كل من المبتدأ والخبر في الجملة الإسمية عندما يدخل عليها أفعال ناسخة أو حروف ناسخة. كان صار أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها حيث يعود سبب تسمية النواسخ بهذا الاسم إذ أنها تنسخ وتغير حكم المبتدأ والخبر حيث أنه في جملة أحمد كريم مبتدأ وهو أحمد وكريم هو الخبر فإذا دخل على هذه الجملة كان أو إحدى أخواتها فتصير كان أحمد كريما، حيث أنه أصبح المبتدأ اسما لكان مرفوعا والخبر أصبح خبرا لكان منصوبا وإن دخلت عليها إن فتصبح إن أحمد كريم، حيث صار المبتدأ اسم إن وأصبح الخبر إن مرفوعا. الاجابة الصحيحة هي: العبارة صحيحة
كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل علي الجملة الأسمية - العربي نت
كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل علي الجملة الأسمية، النواسخ تدخل على الجملة الاسمية من المبتدا والخبر فترفع المبتدا ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها اما محددات اعراب الجملة الاسمية حسب المبتدا والخبر اذا كانت مفرد او مثنى او جمع وتعرب حسب موقعها في الجملة. كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل علي الجملة الأسمية النواسخ تدخل على المبتدا والخبر لتسمى باسمها او خبرها والحالة الاعرابية للجمل تكون وفق محددات الجملة والفاعل اذا كانت الجملة فعلية بعكس ان واخواتها والتي تنصب المبتدا ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها. اجابة سؤال كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل علي الجملة الأسمية تدخل على الجملة الاسمية من المبتدا والخبر فترفع المبتدا ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. الاجابة الصحيحة (ترفع المبتدا وتنصب الخبر)
كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر صح أم خطأ حيث أن الأفعال الناسخة أو الناقصة في اللغة العربية هي كان وأخواتها، تلك الأفعال تدخل على الجمل الإسمية فتغير منها ومن حركتها، لذلك سميت بأفعال ناسخة، وهي كان، وأصبح، وأضحى، وأمسى، وبات، وظل، وصار، وما برح، وما انفك، وما زال، وما فتئ، وما دام، وليس، وما ظل. كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر
العبارة خاطئة ، حيث أن كل من صار وليس وكان أفعال ناقصة ناسخة ماضية، تدخل على الجملة الإسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، مثل: كانت الشمس ساطعًة" حيث أن كان فعل ماضي ناسخ، والشمس مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وساطعًة خبر المبتدأ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وذلك لدخول الفعل الناسخ "كان" على الجملة الأسمية، فقام بنسخ إعراب الخبر من الرفع للنصب. كان وأخواتها تنقسم إلى أفعال تامة التصرف، وأفعال ناقصة، ومنها ما هو جامد، مثل:
الأفعال تامة التصرف هي: كان، وأصبح، وأضحى، وأمسى، وبات، وظل، وصار. الأفعال الناقصة هي: ما برح، وما انفك، وما زال، وما فتئ. والأفعال الجامدة هي: ما دام، وليس، وما ظل.