خلق الله سبحانه وتعالى الجن لكي يعبدوه ويقومون بتنفيذ ما يأمرهم به جل وعلا، والابتعاد عما نهى عنه ومثلهم مثل البشر منهم من هو مؤمن يعبد الله ومن هو كافر يعصيه، فمن أساء الفعل في حياته دخل النار، ومن صلح عمله دخل الجنة، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم بالعديد من السور القرآنية حيث قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)، "سورة الذاريات: الآية 56″، كما قال سبحانه وتعالى (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا)، "سورة الجن: الآيات 14، 15". [1]
وقد ذكر علماء الإسلام معلومات عن الجن قالوا بها أنهم مكلفون بالنواهي والأوامر، ومن هو عاصي منهم قد يلحق الأذى بالإنسان بالعديد من النواحي والطرق، ولأن في القرآن الكريم دواء وشفاء من كل مرض حتى إيذاء الجن يوجد الكثير من الآيات والسور والأذكار التي تساعد على الوقاية من أذى الجان والتحصين منه. السور التي تطرد الجن من الجسد
الجن مخلوقات من نار والدليل على ذلك ما ورد في قول الله سبحانه (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)، "الحجر: الآية 27″، ولكنهم مختلفون فيما بينهم بأصل الخلقة حيث يتواجدون على أصناف ثلاثة كما ورد في السنة النبوية المشرفة في حديث الرسول صلى الله عليه عله وسلم (الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ: صِنفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون في الهواءِ، وصِنفٌ حَيَّاتٌ وكلابٌ، وصِنفٌ يَحُلُّونَ ويَظْعنون).
قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله
أفضل سورة لطرد الجن
فضل سورة البقرة على حياة العباد عظيم وهي تعد أفضل ما يمكن للعبد المسلم تحصين نفسه وبيته وأهله من خلال المداومة على قرائتها وخاصة بعضاً من آياتها ذات الأثر في الوقاية من شرور الشيطان وغوايته وقد ورد الدليل على ذلك فيما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)، [3]. قيل عن سورة البقرة أنها الكافية الحافظة، إذ أن قراءة آية الكرسي تكفي العبد وتحفظه من شرور كلا من الإنس والجان، وهو ما قال فيه أبو هريرة رضي الله عنه أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ). [4]
قال النبي الكريم عن فضل سورة البقرة (اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ)، ويدل قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن أخذها بركة دلالة على كافة أنواع الأخذ في الدنيا والآخرة، أما البطلة فيقصد بهم السحرة، [5].
ومبطل كيدهم بحده. وهذه أولى بصفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأخرى.
د حسن رشاد
فرحة جميلة
( Sunday, October 19, 2014)
اقد التهنئة لسعادةعميد الكلية والوكلاء واعضاء هيئة التدريس والفنين والعاملين بالكلية لان الحصول على الاعتماد هى ثمرة نجاح من عمل داووب وشاق والاهم هو الحفاظ على الثمرة في الاعوام القادمة للاجيال القادمة
أضف تعليقك
الاسـم:
البريد الالكتروني:
رقم الجوال:
عنوان التعليق:
التـعـلـيـق:
أدخل الأحرف الموجودة في الصورة:
تحديث الصورة
جامعة الملك عبدالعزيز - كلية علوم البحار تحصل على الاعتماد الأكاديمي
المملكة العربية السعودية
ص. ب 80200 جدة 21589
هاتف: 6952000 12 966+
سياسة الخصوصية والنشر - جامعة الملك عبدالعزيز
جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك عبدالعزيز 2022©
كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز - ويكيبيديا
إنشاء علاقات تعاون إقليمي ودولي في التعليم والأبحاث
مواكبة أخر التطورات التكنولوجية
تجهيز وإصدار مطبوعات توعية المجتمع
كلمة العميد
أصبحت علوم البحار من أهم العلوم التطبيقية في عصرنا الحديث حيث تُعنى أساساً بدراسة البحار والمحيطات التي تحتل معظم مساحة كوكبنا الذي نعيش فيه بنسبة 71%، فلا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال للإنسان أن يتجاهل هذة النسبة العالية من مساحة الكرة الأرضية دون دراسة لها وكشف أسرارها واستغلال مواردها بالطرق العلمية المثلى. وإذا تأملنا مصادر الثروة المعدنية على اليابسة نجد أنها بدأت تتعرض للنفاد نتيجة لضخامة استغلالها لتفي بالمتطلبات المتزايدة لسكان العالم الذين يتضاعف عددهم على مر السنين في حين نجد أن رصيد البحر من هذه المعادن ثابت على وجه التقريب وقد بدأ العالم يتجه إلى البحر باعتباره منجماً ضخماً لمعظم المعادن والعناصر الكيميائية. كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز - ويكيبيديا. كما أن مصادر الطاقة بدأت تتناقص على الأرض يبحث العالم حالياً عن البدائل ومن بينها استغلال أمواج البحر والمد والجـزر وفــروق درجات حرارة مياه المحيطات الكبيرة بين السطح والأعماق لإنتاج الطاقة. وباختصار فالبحر يعد في الوقت الراهن أهم مصدر للغذاء، المعادن، الماء العذب والطاقة وهذا هو سبب اهتمام دول العالم المتقدمة بدراسة البحار والمحيطات والإنفاق بسخاء على برامج البحوث التي تهدف إلى إستكشاف وإستغلال ثرواتها الحية والغير الحية من خلال الجامعات العريقة التي تدرس علوم البحار بمختلف تخضصصاتها.
فإذا بها تزيد الطين بلة وتشارك، بدم بارد، في الإجهاض على واجهتها البحري. هل الدافع في ذلك اقتصادي مثل توفير تكلفة التمديدات إلى الناحية الشرقية أم ماذا؟، أين وزارة الزراعة عن هذا الماء المهدر؟، لماذا يستعمل الماء المعالج لسقيا المزارع في الطائف والمدينة المنورة ووادي فاطمة ولإنشاء بحيرة في منتـزه «سلام» و إنشاء كورنيش جميل في وادي نمار بالرياض، ولكنه في جدة يلقى في البحر؟. يعود بك التفكير إلى الاحتمال الثاني الأسوأ وهو أن هذه المياه «المعالجة» ليست معالجة بما فيه الكفاية، مثلها مثل مخرجات المحطات القديمة.