وبعد الثامنة بقليل اقتيدت «سكينة» إلى ساحة التنفيذ وكانت كثيرة الحركة والكلام بينما يقرأ عليها مأمور السجن نص الحكم وكانت تتمتم بعبارات تُعلق بها على ما تسمعه فعندما ذكر الحكم أنها قتلت 17 امرأة قالت: «هو أنا قتلتهم بايدى»، ثم قالت بتحدٍ: أيوه قتلت واستغفلت بوليس اللبان، واتشنق وما يهمنيش.. أنا جدعة»، وعندما دخلت إلى غرفة المشنقة قالت للجلاد وهو يوثق يديها خلف ظهرها: «هوّ أنا رايحة أهرب ولا أمنع الشنق بايدى، حاسب.. أنا صحيح ولية لكن جدعة والموت حق»، ولما كانت تحت الحبال قالت: «سامحونا.. بديعــه بنت ريــا ... ماذا بعــد إعــدام أسرتها ؟؟؟؟؟ - موقع اختلاف. يمكن عِبنا فيكم». وقال تقرير طبيب السجن أن سكينة بنت على همام دخلت السجن بصحة جيدة ولم تكن تعانى من شئ إلا من جرب فى أنحاء جسدها وكانت عند التنفيذ جريئة ورابطة الجأش وأن آخر عبارة فاهت بها هى: «أنا جدعة وهتشنق محل الجدعان وقتلت 17 واستغفلت الحكومة». وفي حوالي التاسعة جاؤوا بحسب الله سعيد، وكان جريء هو الآخر وعلق على منطوق الحكم بإعدامه قائلاً: «بتقولوا قتلت 17، الحقيقة انهم 15 بس، ولو عايزين أعدهم واحدة واحدة وأسميهم كمان، ولو كنت عشت سنة واحدة كمان لكنت قطعت لكم دابر العواهر، وحرمتهم يمشوا فـى الشوارع، دول بيستغفلوا رجالتهم، ويبيعوا أعراضهم بربع ريال.. تشنقونا عشان شوية عواهر.
- بديعة بنت ريا ت
- بديعة بنت ريا ابا راشد
- محمد مانع القحطاني سنرى قريبًا «فارسات
بديعة بنت ريا ت
المشهد الأخير في حياة زنوبة الفرارجية - مقاطع ريا وسكينة (126) - YouTube
بديعة بنت ريا ابا راشد
من الصعب تخيل أن طفلة تعيش في منزل واحد مع عائلة سفاحة دون أن تتأثر أخلاقها بذلك، ولكن بديعة كانت مختلفة، فلم تجرها أفعال أبويها إلى تعلم السرقة أو النصب أو حتى مشاركتهم في عملية القتل. مصير “بديعة”.. الطفلة التي ساقت ريا وسكينة إلى حبـ-ل المشنـ-قة – cairo30. ما كانت تراه بديعة كان يزرع في قلبها الخوف والجبن وكانت كما يقال باللهجة المصرية "غلبانة أوي"، ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. المنزل الذي عاشت فيه بديعة برفقة والديها بقي على ماهو عليه منذ ذلك الحين: قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل.. لكن كيف ؟ يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت! وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة.
ِ
بديعــه بنت ريــا... بديعة بنت ريا وسكينه. ماذا بعــد إعــدام أسرتها ؟؟؟؟؟
لا تخفى قصة ريا وسكينة على أحد، السفاحتان اللتان قتلتا النساء بمشاركة أزواجهن، من أجل الحصول على المجوهرات والحلي ، ولكن قلة منا يعرف ماذا حدث بعد صدور حكم الإعدام وتنفيذه على الشخصيات الأربعة "( ريا، سكينة، حسب الله، عبد العال). من المعروف أن من قام بالاعتراف على ريا وسكينة ، هي "بديعة ابنة ريا " التي كانت تكن لأمها حباً جما ًبالرغم من تصرفات الأم البشعة معها. في هذا التقرير سنسلط الضوء على شخصية "بديعة " الطفلة التي عانت من ويلات الظلم والفقر المجتمعي والجفاف العاطفي من قبل أسرتها ومن الذنب الكبير الذي حملته في قلبها بسبب ما فعلته بعائلتها ، ماذا حصل لابنة ريا بعد اعدام أسرتها ؟ حقيقة لا يعرفها البعض. بديعة هي الابنة الوحيدة لريا وحسب الله ولم ينجب والديها غيرها ويقال أن ريا قد سبق وأن حملت قبلها وبعدها بما يقارب ال10 أطفال ولكن جميعهم ماتوا إما بعد الولادة مباشرة أو أن تكون قد أجهضتهم في فترة الحمل، حياة بديعة الطفلة البريئة كانت مأساوية جداً، فأي طفل في عمرها يملك أحلام ورغبات أقصاها امتلاك لعبة أو الحصول على فستان أو حذاء جديد، وفي الحقيقة أن بديعة كانت طفلة عادية جداً بالرغم من وجودها في بيئة قذرة بسبب الفقر الذي أحاط بعائلتها و فساد أخلاقهم ومبادئهم.
لكن محققين عسكريين خلصوا في عام 2005 إلى أن القحطاني أخضع لمعاملة قاسية أقرها وزير الدفاع السابق رامسفيلد، بدعوى أن المعتقل لن ينكسر أمام التحقيق. إسقاط التهم عنه
قالت محامية القحطاني: إن معتقل جوانتانامو أن الإدارة الأمريكة أسقطت جميع التهم عن موكلها محمد مانع القحطاني من بينها اتهامه بأنه "الخاطف رقم 20". وأضافت المحامية غوتيرنر يوم الأربعاء 21 مايو 2008 أن الإدارة الأمريكية لم تقدم أي توضيحات أو أسبابا؛ لإسقاط جميع التهم من ملف الادعاء على المعتقل القحطاني. محمد مانع القحطاني اليومية من الصحف. ونقلت صحيفة الحياة عن مجلة "ميامي هيرالد" الأمريكية مقابلة هاتفية مع المحامية غيتا نجالي غوتيريز زعمت فيها "أن القحطاني شعر بضيق وقلق وتوتر شديد بعدما علم بأن الجيش الأمريكي اتهمه بالقتل وجرائم الحرب، وطلب الحكم بإعدامه، بدعوى أنه يعد الخاطف الـ 20 للطائرات التي اختطفت لتصطدم بالبنتاجون في واشنطن ومركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر2001". وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أصدر فيلماً أواخر يونيو 2006 مدعما ببيان رسمي يظهر فيه تركي بن فهد المطيري الذي عرفته الأوساط الجهادية في بلاد الحرمين باسم "فواز النشمي" وقاد سرية القدس التي نجحت في اقتحام مجمعات سكنية للعاملين الأجانب في الشركات النفطية، وأدت إلى مقتل العشرات منهم اعترفت حكومة آل سعود بـ 25 قتيل وأكثر من 30 جريح من العاملين الأجانب في شركات النفط في الخبر وينبع.
محمد مانع القحطاني سنرى قريبًا «فارسات
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف الإعلامي والشاعر عبدالله حمير القحطاني تفاصيل قصة تقبيله رأس وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي تم تداول صورتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت إشادة الكثيرين. وقال الإعلامي القحطاني لـ" سبق ": "موضوع زيارتي للأمير محمد بن سلمان جاء بعد بدء عملية عاصفة الحزم؛ إذ تشرفت بزيارة سموه في مقره الخاص في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي لغرض السلام والاطمئنان عليه، بعد قيادته عاصفة الحزم، بحكم أني من المقربين لسموه الكريم". وأضاف: "وجدت سموه في روح معنوية عالية، وسعيداً بكل ما تحقق من إنجازات على أرض المعركة، وكان منهمكاً في متابعة سير الضربات أولاً بأول، ورغم ذلك كان يتحدث لي باهتمام عما حققه رجاله الأبطال في القوات الجوية الملكية السعودية خاصة، والقوات المسلحة السعودية عامة، من إنجازات عظيمة وغير مسبوقة، فاقت التوقعات، بفضل الله". محمد مانع القحطاني تويتر. وقال القحطاني: "نقلت مشاعر وإعجاب وتقدير أبناء الشعب السعودي لسموه، وتبريكاتهم الحارة بما تحقق من انتصارات عسكرية في عاصفة الحزم، ومؤازرتهم لسموه ولجنوده البواسل في هذه المعركة المشرفة". وبيّن القحطاني أنه استأذنه في المغادرة؛ ليواصل متابعاته لمجريات العمليات العسكرية؛ إذ كان منهمكاً في متابعة الأحداث التي أخذت جزءاً كبيراً حتى من فترات راحته ونومه - حفظه الله -.
لكن القحطاني نفى ذلك كلّه، وفق ما نقلت الطبعة السعودية من صحيفة "الحياة" الأحد 9-9-2007، قائلاً، بعد أدائه القسم: "أنا رجل أعمال. أنا رجل مسالم. ليست لدي صلة بالإرهاب أو العنف أو المقاتلين". وأبلغ القحطاني لجنة "مجلس المراجعة الإدارية" أنه "حين توقف ذلك التعذيب، شرحت مراراً وتكراراً أن كل ما قلته ليس صحيحاً. ليست لديّ نية في قتل أشخاص أبرياء أو أي شيء من ذلك القبيل". وتعتبر هذه المرة الأولى التي تسمح فيها السلطات الأمريكية بنشر أقوال على لسان القحطاني، منذ احتجازه في سجن جوانتانامو. وتقول سجلاته العسكرية، إنه أوشك أن يكون الخاطف الـ 20 للطائرات التي استُخدمت لتنفيذ هجمات سبتمبر، ولم يحل بينه وتحقيق ذلك سوى قرار ضباط الهجرة في مطار أورلاندو في ولاية فلوريدا منعه من دخول الأراضي الأمريكية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البحري جيفري غوردون، أن السلطات عثرت عند القبض على القحطاني على 2400 دولار بحوزته، ولم يكن يملك تذكرة عودة، وأن زعيم مختطفي الطائرات المصري محمد عطا كان بانتظاره. وأضاف: "نحن نعتقد أنه إرهابي خطير". لجنة "أعذب الأصوات" تختار ٣٦ متسابقاً لمواصلة البرنامج. وزعم غوردون أن الولايات المتحدة تعامل المعتقلين بطريقة إنسانية، وأنها تشجب استخدام التعذيب.