تحميل كتاب يسمعون حسيسها pdf الكاتب أيمن العتوم
خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة. إلا انها ظلت خضراء على طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين.. ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعا من جدي الى جدتي الى عمتي الى الى كلب صديقي الى قطة جارتنا الى ببغاء اخي: لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة ، انتم مضيتم وظلت هي مخضرة ،انتم توقفتم عن العطاء عند حد الثواء وهي ظلت تعطي كأنها من النهر نفسه تستمد البقاء انتم انبتم من جذوركم فسقطتم على جبهاتكم في حفر التراب ، وهى ظلت تضرب جذورها في التراب و رؤؤس أغصانها في رحب الفضاء آنتم فانون وهي الى الآن باقية
هذا الكتاب من تأليف أيمن العتوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
رواية يسمعون حسيسها
كتاب يسمعون حسيسها pdf تأليف أيمن العتوم, أيمن العتوم يكتب في هذه الرواية قصة حياة سجين سوري طبيب قضى ما يقارب 17 سنة في سجن تدمر والتهمة بقيت مجهولة؟ وسبب الافراج عنه أيضا كان مجهولا بالمقارنة بالويلات التي لاقاها وزملاءه المساجين هناك… العفو الرئاسي ، هل العفو الرئاسي سبب وجيه لخروج سجين مجرم كما كانوا يصفونه من زنزانته؟. إليك كتاب يسمعون حسيسها pdf بقلم أيمن العتوم. نتمنى لك قراءة ممتعة. بيانات الكتاب العنوان يسمعون حسيسها المؤلف أيمن العتوم حجم الملفات 13. 21 ميجا بايت اللغة العربية نوع الملفات PDF الصفحات 185
تعتبر رواية يسمعون حسيسها من أجمل الروايات العربية للكاتب أيمن العتوم، ويحكي الكاتب فيها قصة حياة سجين سوري طبيب قضى ما يقارب من سبعة عشرة عاماً في سجن تدمر دون تهمة واضحة، ويروي فيها الطبيب تفاصيل الفترة التي قضاها في السجن، والعذاب الذي تعرض له، ثم يتم الأفراج عنه في نهاية الرواية بعفوِ عام، ودون محاكمة، أو سبب واضح وحقيقي. المصدر:
تحميل و قراءة رواية يسمعون حسيسها - كتب Pdf
ذات صلة شعر غزل تعريف المقال
التحليل الموضوعي لرواية يسمعون حسيسها
تعتبر رواية يسمعون حسيسها من أفضل الروايات العربية التي تندرج تحت النوع الأدبي "أدب السجون" ، يصف الكاتب في هذا النوع المعاناة عندما تكون خارج إرادته، في السجن أو الإقامة الجبرية، خلال أو بعد أو قبل ذلك، رواية يسمعون حسيسها للكاتب الأردني أيمن العتوم، هي سيرة غيرية وليست من خيال الكاتب، أو سيرته الذاتية، نشرت عام 2012 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. [١]
تدور أحداث الرواية حول طبيب سوري اسمه إياد أسعد، والذي يُعتقل مدة ثلاث عشرة سنة في سجون تدمر السورية دون أي تهمة حقيقية بحقه، إذ إنه يُتهم بالانتماء لخلية إرهابية حاولت اغتيال الزعيم، وتعتبر أحداث الرواية ما هي إلا تصوير للحياة الشخصية لإياد داخل سجون تدمر، وتصوير للمشاهد التي رآها، والتي يصعب على المرء تصديقها، نظرًا لشدة فظاعتها، ويتعرض إياد للتعذيب ليكشف عن أي معلومات عن جماعة الطليعة الإسلامية. [١]
يُجرد المساجين من إنسانيتهم، ويعيشون أصعب ما قد يعيشه الإنسان، من: حفلات التعذيب، وإعدام المساجين، وتفشي الأمراض كالكوليرا بين السجناء نظرًا لسوء الأحوال المعيشية حولهم، وتشاهد الشخصية الرئيسة بعينها التفنن في التعذيب، وضياع مفاهيم الكرامة والإنسانية، وتعاني كذلك من صراع نفسي حاد، وتحاول الشخصية الرئيسية الهروب من السجن، لكن لا يلبث إلا أن يعتقل مرة أخرى، وتصاب قدمه برصاصة.
القائمة الرئيسية
الصفحات
اقتباسات يسمعون حسيسها | أيمن العتوم
رواية " يسمعون حسيسها " - تأليف أيمن العتوم هذه الرواية تحكي قصة سجين في السجون السورية ( معتقل سياسي) لمدة 17سنة، رواية سوف تعلمك معنى الصبر و حقيقة الألم، سوف تزرع الأمل في كل انسان. عدد الصفحات: 365 صفحة
نوع الكتاب: روايات واقعية
سنة النشر: اكتوبر 2012 ( المؤسسة العربية للدراسات والنشر)
تعريف بالكاتب:
من مواليد 2 مارس 1972 بالأردن (جرش)، شاعر و روائي اردني متخرج من الجامعة الاردنية ، لديه العديد من المؤلفات و الروايات التي يسرد فيها تجاربه في السجون الاردنية من ابرزها رواية يا صاحبي السجن و يسمعون حسيسها.
رواية يسمعون حسيسها - أيمن العتوم | موسوعة أخضر للكتب
-أيها الباكون على الماضي: كفكفوا دموعكم طويلاً، فإنّ الماضي كان، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبداً. -العيون عالم العجائب، في العيون نبتت أشجار المودة وانبتّت جذوع الغربة. أمام مرآتها قصصنا آلاف الحكايات، وعلى ضوء بريقها اختصرنا أغوار المسافات. كان الصّمت أمام عيون شغوفة بالكلام ينوب عن الكلام كلّه، قلنا بالصمت ما لم نقله بالحكِي. -وإن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين. -في الحُزن يَبعثُ الله للمحزون من يُسرّي عنة ولو كان خيالاً من ماض، أو طيفاً من ذكريات. -إياك أن تُعِدّ مع الجلّاد سياطه، دَعْه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا. -نموت حين نستسلم، حين ننهزم أمام طوفان الموت. -الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القب أدوم أثراً، وأعمق أملاً. -يا الله.. خُذني ريشة في جناح طائر. أو نسمةً في ربيع عابر. أو خطوةً في طريق سائر. أو نغمةً في غناء حائر. أو كلمةً في قصيد شاعر. أو رصاصةً في بندقيّة ثائر. -يستطيعون أن يوقفوا نبض القلب، لكنّهم أعجز من أن يوقفوا نبض الإرادة. -كان الصّمت أمام عيون شغوفة بالكلام ينوب عن الكلام كلّه.
جديد قسم: كتب
شاهد المزيد
حينَ ابتعدنا شعرتُ بأني اقتربتُ أكثر.. فليست كل الأشياء يستطيع أن يقضي عليها الزمن بالنسيان.. ولم أجد سوى الذكريات أتدثر بها في ليل الغربة البارد.. كل هذا راودني وأنا أسوق سيارتي على طول الطريق. وتظهر العمادية من بعيد ( إمارة بهدينان) كما تُسمى في كتب التاريخ.. المدينة العريقة ، الجميلة التي أشتاق إليها دائماً.. حينَ التقينا آخر مرة.. بادرتهُ بالسؤال عنها:
حدثني عنها.. قُل أي شيء ؟ بلل ريقي بكلمات عنها.. حدثني عن هوائها وأهلها ودروبها وشارعها الأوحد. لم يتغير أي شيء في معالمها.. مع هذا فهي ليست هي. دوامة الجواب أذهلتني وأحزنتني في الوقت نفسه. على الجانبين تلمع الحقول الخضر تحت وهج الشمس.. وتقترب كلما اقتربت أكثر.. مدينة معلقة على رأس جبل.. خصها الله بطبيعةٍ رائعة.. وأصل إليها.. توقفني بوابتيها ( باب الموصل ، وباب الزيبار) بابان حجريان لا يعلم سوى الزمان في أي تاريخٍ قد شُيدا.. منحوت عليهما عقبان وأفاعٍ _ رموزاً للقوة والحكمة _ أتجول في طرقاتها وحيدة.. هل أبكي ؟.. فالوجه الذي أعطى كياني المعنى الكامل لا يسكن هذهِ الديار! وتأخذني الدروب نحو البيت القديم.. بيت واسع يغفو في حضن الجبل.. رؤية البيت القديم في المنام - عبارات. أطرق الباب وأنا أعلم.. ليسَ فيه أحد.. أفتحهُ.. تواجهني روائح الطفولة.. ما أعذبها.. البيت الذي ولدتُ فيه.. أول مكان أدخلهُ غرفة جدي.. أنظر من خلال النافذة.. البيت ساكن بكل شيء.. أهله وناسه والعالم حوله والسماء أيضاً.. شجرة التين هادئة تغرقها أشعة الشمس الذهبية.. فهي في الحديقة منذ وعيت الحياة.. للمكان عبق سحري في قلبي ونفسي.. كم من الأشياء استيقظت في داخلي ؟!..
عبارات عن البيت القديم لحين التحقق من
كنت أمتلك خزانة الملابس فكنت أضع فيها ملابسي بالإضافة إلي الألعاب الخاصة بي. كلام عن المنزل الجديد كلام عن المنزل الجديد من أكثر العبارات بحثا عبر محرك جوجل و ذلك لتهنئة أصحاب المنزل الجديد ، و قد جمعنا لكم العديد من أجمل هذه الكلمات التي نتمنى أن تنال اعجابكم: خالص الأمنيات بالهناء والسرور في هذا المَنزل الجديد الذي تنتقلون إليه، إن خير البيوت هو بيت يذكر فيه الله ويعيش أهله على المودة والرحمه فأوصيكم بها. اقضوا أول ليلة في منزلكم الجديد بذكر الرحمن حتى تكون بداية خير وبركة بإذنه، وألف مبروك الانتقال له أعزائي. أسأل الله ربي أن يبارك لكم منزلكم الجديد وأن يزيدكم من رزقه ويبعد عنكم شر حاسد. أسأل الله الذي أهداكم هذا المنزل أن ينزلكم المنزل المبارك ويعينكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. عبارات عن البيت القديم الموسم. مبارك لكم المنزل الجديد أحبتي، أرسل لكم خال الأمنيات بالخير والبركة في هذا المَنزل الجديد الجميل. أرسل لك باقة محبة وود يا أغلى الناس وأبارك لك بمناسبة الانتقال إلى البيت الجديد. كلي ثقة بالله عز وجل أن يجعل بيتكم الجديد هذا مسكن بركة وعافية وأن يبارك لكم فيه أحبتي. اللهم اجعل بيتهم الجديد هذا عامرًا بذكر الله وارزقهم فيه من العافية وراحة البال ما يغنيهم عن العالمين وزدهم من نعيمك.
عبارات عن البيت القديم الموسم
دار الجيل (الكيل)
وهي المكان الذي يخزن به المواد الغذائية أو الماكلة ( التموين) التي تستخدم في الطبخ والأكل من رز وسمن وتمر وطحين وسكر وبهارات ، وهي عادة ملاصقة للمطبخ. عبارات عن البيت القديم pdf. مغسلة المواعين ( الأواني)
وهي المكان الذي يتم فيه غسل القدور وأواني الطبخ والأطباق ، وهي عبارة عن حفرة مغطاة بالخشب ، ومرصوص عليها طبقة من الأسمنت ، ترمي بها مخلفات الطبخ وفضلات الطعام ، كما يكون بالقرب من المغسلة (تحت المواعين) الذي توضع عليه القدور والصحون بعد غسلها. حوش (الجليب) البئر:
يتضمن حوش الجليب على بئر الماء والمسبح ، الذي يكون في العادة قريب من حوش الغنم. الجليب:
لا يخلو بيتا من البيوت القديمة من جليب ماء الخريج ( ماء الآبار) أي الماء قليل الملوحة غير صالح للشرب ، والذي يستخدم عادة للاغتسال ،وغسل الملابس والأواني المنزلية. المسبح
وهو عبارة عن غرفة مغلقة ، ملاصقة للجليب وبها فتحة صغيرة في أعلى الحائط الملاصق للجليب ، يوضع بها أناء صغير مصنوع من الخشب ، أو الأسمنت ، ويسمى ( القرو) الذي يعبأ بماء الخريج ن ويوجد أسفل ( القرو) فتحة صغيرة تسمح بانسياب الماء ، وتغلق هذه الفتحة عند التعبئة بقطعة قماش ، أو قطعة من الخشب ، وعادة ما يكون ارتفاع ( القرو) أعلى من طول الرجل ، حتي يتمكن من الاستحمام.
الكل غادر البيت.. لم يبقَ فيه غير الأشجار.. شجرة التوت التي زرعها جدي يوم ولدت.. كلانا كبر.. تشع ببريقها.. أصغي إلى أصوات الطيور والعصافير التي عششت فيها.. يمتلئ المكان بغنائها.. أسترق السمع وأتلذذ.. شعرتُ بالفخر.. فشجرتي غدت وطناً! أخرج إلى الفناء.. أنظر من خلال السياج إلى بيت الجيران.. ليسوا هم!.. فهناك آخرون يسكنون الدار ، لا أعرفهم.. رمقتُ كل ما هو موجود بنظرة شرود.. وتوقفت عند الشجرة التي جلسنا تحت ظلها.. هناك على تلك الأرجوحة تحت شجرة الخوخ صادفني أول حب.. ورغم أن هذا المشهد أمسى بعيداً إلاّ أني ما زلتُ أتذكرهُ بوضوح.. وكأنهُ حصل الآن.. تذكرتُ في تلك اللحظة كل الأشياء.. تجمعت فيها بدفعة واحدة كالبؤرة: لقاء ، طموح ، أمل.. ونهاية! هل تجدي الاعترافات في الحب ؟.. لا أظن!.. فما كنا فيه يؤكد ما هو أعمق من أن نعترف به. ما لهذا الزمن يركض بنا وتلك اللحظات هربت منا وكأنها لم تكن في قبضتنا.. أينَ كلماته ووعوده.. في أي بئرٍ غاصت ؟؟ الزمان قد التهم تلك الأيام الرائعة.. لكن شذاها مازال يحيا في ذاكرتي. خرجتُ من البيت.. سألت عن كل مَن كان معنا حينها.. الكل قد غادر.. والمدينة يسكنها الغرباء.. بعضهم غادر إلى السويد وبعضهم إلى ألمانيا وبعضهم إلى هولندا.. و......
و...... و...... القائمة تطول.. أجمل ذكريات بيتنا القديم - مجلة محطات. تركوا الأرض والوطن ، وغادروا.. حتى دون كلمات وداع!