لا شك ان اغانى ام كلثوم " كوكب الشرق " حتى الان مرتبطه بالمقوله الشهيره " عظمه على عظمه يا ست " وهى من اشهر الكلمات التى كانت ومازات تسمع حتى الان عند سماع اغانى ام كلثوم حتى الان ومن يسمعها حتى الان من خلال الحفلات القديمه المزاعه دائما ما يسمعها كثيرا ولكن هل خطر إلى ذهنك من هو اول من قال تلك الكلمه الشهيره. فى حقيقة الامر ان اول من قال هذه الكلمه واشتهر بها هو " سعيد الطحان " من مدينة طنطا محافظة الغربية وكان دوما ذو حرص عالى جدا على ان يحضر كافة حفلات السيده ام كلثوم وكان مكانه دوما محفوظا فى الصف الامامى باسمه حيث كان مشهور بتلك الكلمه بالاضافة ل " تاني ونبي ياست دا انا جايلك من طنطا " وكانت دائما ما تعيد المقطع اكثر من مره إكراما له الجدير بالذكر ان هناك احد الماقف الطريفه حيث ان سعيد الطحان كان يعمل تاجرا كبيرا وكان لديه شيك مستحق الدفع ومتبقى يوم واحد على صرف الشيك وذهب لحضور حفلة السيدة ام كلثوم ولم يذهب لصرف الشيك حتى لا يضيع الحفلة الخاصة بها
عظمة على عظمة يا ست! | الشرق الأوسط
ولكن كان للقدر حسابات أخرى، فعندما قام الفنان محمد فوزي بتعريف الشاب الواعد بليغ حمدي على أم كلثوم، لم يكن جاهزا بأي عمل، وعندما قابلته كوكب الشرق طلبت منه أن يعرض عليه أي عمل أو لحن له حتى تستطيع من خلاله أن تحكم على موهبته، فما كان من حمدي إلا أن استعان بكلمات صديقه ورفيقه عبد الوهاب محمد (حب ايه) ليرتجل فورا لحنها، فهو أمام ام كلثوم.. عظمة على عظمة يا فارسی. حلم عمره أن يلتقي بها أو يقف امامها، وبدأ بالفعل يرتجل ويدندن اللحن، والذي استفز كوكب الشرق قائلة انذاك (هو في أغنية تبدأ بسؤال ؟؟!! ) ويستمر حمدي في التلجين وتكتمل الأغنية، وتبدأ ثومة تقتنع بها، وتهيئ نفسها بالفعل لغنائها، وتطلب سرعة تجهيز الاستوديو لتسجيلها وبالفعل تسجل الأغنية وتغني وتلاقي نجاحا كبيرا غير متوقع وتغدو باكورة التعامل بين أم كلثوم وبليغ حمدي وتصبح (حب ايه اللي انت جاي تقول عليه.. انت عارف قبلى معني الحب ايه؟؟)
من أهم علامات نجاح وشهرة أم كلثوم وتعد بعد ذلك من أهم كلاسيكيات الغناء الرومانسي الذي أثار الشجن والحب والهيام.
و عندما زارته أم كلثوم لتواسيه هالها حاله وخشيت ان يقضي عليه الحزن، وتصورت ان الوحيد القادر علي اخراجه من تلك الحالة، هو نديمه بيرم التونسي، فقالت ابعتوا لبيرم. كان بيرم وقتها بالإسكندرية و لم يعلم بما جرى ، و عندما عاد الى القاهرة، كان قد مرّ على موت محمد ابن الشيخ زكريا أيّاما ثلاثة، فلما دخل بيرم علية ، لم يشعر به زكريا، عندها أدرك بيرم أن عليه ان يجد طريقة لإخراجه من أحزانه غير الموسيقى او الشعر، فأسمعه الأول في الغرام حتى وصل الى المقطع الذي فيه حطيت على القلب ايدي و أنا بودع وحيدي و أقول يا عين..... يا عين بالدمع جودي فانسابت دموع الشيخ و اخذ في البكاء ويمسك بعوده بعدها و يدندن باللحن حتى اكتمل دور الأولة في الغرام فبكى معه بيرم و ظلاّ يبكيان معا تارة، و يدندنان لمدة يومين اكتمل اللحن
قال: فما أنت صانع اليوم؟! قال: أطوي يومي هذا. فقال عبد الله بن جعفر: أُلام على السَّخاء! إنَّ هذا الغلام لأسخى منِّي. فاشترى الحائط والغلام وما فيه مِن الآلات، فأعتق الغلام ووهبه منه [379] ((إحياء علوم الدين)) للغزَّالي (3/258). انظر أيضا:
نماذج مِن إيثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. نماذج مِن إيثار السَّلف رحمهم الله. نماذج مِن إيثار العلماء المعاصرين.
قصه عن الايثار
لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: الإيثار في الإسلام. المراجع [+] ↑ سورة الحشر، آية: 9
قصه صغيره عن الايثار
عمر يختبر إيثار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أخذ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه أربعمائة دينار، فجعلها في صرَّة، ثمَّ قال للغلام: اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجرَّاح، ثمَّ تلكَّأ ساعة في البيت حتى تنظر ماذا يصنع بها. فذهب بها الغلام إليه، فقال: يقول لك أمير المؤمنين: اجعل هذه في بعض حاجتك. فقال: وصله الله ورحمه. ثمَّ قال: تعالي يا جارية، اذهبي بهذه السَّبعة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان. حتى أنفدها، فرجع الغلام إلى عمر، فأخبره فوجده قد أعدَّ مثلها لمعاذ بن جبل. وقال: اذهب بهذا إلى معاذ بن جبل، وتلكَّأ في البيت ساعة حتى تنظر ماذا يصنع. فذهب بها إليه، فقال: يقول لك أمير المؤمنين: اجعل هذه في بعض حاجتك. فقال: رحمه الله ووصله. قصه عن الايثار في عهد الرسول. وقال: يا جارية، اذهبي إلى بيت فلان بكذا وبيت فلان بكذا. فاطَّلعت امرأة معاذ فقالت: ونحن والله مساكين فأعطنا. ولم يبق في الخرقة إلَّا ديناران فنحا بهما إليها. فرجع الغلام إلى عمر فأخبره، فسُرَّ بذلك عمر، وقال: إنَّهم إخوة بعضهم مِن بعض) [377] رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (1/178)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/237)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/436) مِن حديث مالك الدَّار.
قصه عن الايثار في عهد الرسول
ومواقف الصحابة في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وفدائه بأنفسهم مُدهشة، فهذا أبو دجانة ترس دون رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسِه، يقع النَّبلُ في ظهره وهو مُنحنٍ عليه حتى كَثُر فيه النَّبل[2]، وهذا زياد بن السكَن يُقاتِل دون رسول الله حتى أثبتتْه الجراحة، فلمَّا أجهض المسلمون الكفار قال الرسول صلى الله عليه وسلم أَدنوه مني، فأدنوه منه، فوسَّده قدمه، فمات وحدَه على قدم رسول الله[3]. عالَج أبو عبيدة بن الجرَّاح إخراج حلقتي المِغفَر من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكَرِه تناوله بيده فيؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، فأزَّم على إحدى الحلقتَين بفمه فاستخرَجها وسقطَت ثنيته معها، ثم أزم على الأخرى، وفي كل مرة يُحاول أبو بكر أن يصنَع مِثْل ما صنع، لكن أبا عبيدة يرده قائلاً له: أقسمتُ عليك بحقي لما تركتَني[4]. التوكل:
ومِن مواقف التوكُّل في هذه الغزوة:
لما خرَج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المعركة ومعه ألف مُقاتل وعدوُّه في ألفَي مقاتل، بَصر النبي في الطريق كتيبةً كبيرة تسير مع الجيش، فسأل عنها، فقيل له: إنهم حلفاء عبدالله بن أُبيِّ بن سلول من اليهود، فقال رسول الله: ((لا حاجة لنا فيهم، إنا لا نستعين بكافر على مشرك))[5].
وروى ابن هشام أن الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ألا نَستعين بحلفائنا من اليهود؟ فقال: ((لا حاجة لنا فيهم))[6]. وهذا مع ما فيه من الفِطْنة والحكمة من عدم ائتمان مَن درجوا على الخيانة من اليهود، فيه تعويد وتوجيه للمسلمين بعدم الاعتماد على الأسباب المادية، وطلب النصرُ من الله تعالى وحده والتوكُّل عليه، ولا بد من تنقية الصف ورعاية وحدة العقيدة؛ لأنها حربٌ على أساس ديني في الأصل، ومعركة بين الحق والباطل. لما كان المسلمون بالشوط بين المدينة وأحد، انخزَل عن الجيش زعيم المنافقين عبدالله بن أُبي بن سلول بثلث الجيش، وقال: أطاعهم وعصاني، ولا ندري علام نَقتِل أنفسنا ها هنا أيها الناس؟! نماذج مِن إيثار الصَّحابة رضوان الله عليهم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. فرجع بمن اتَّبعه من قومه من أهل النفاق والريب[7]. لقد كان حيلةً ماكرة الغرض منها تحطيم الرُّوح المعنوية للجنود، وزعزعة استقرار الجيش وتفريق كلمته، ولكن النفوس المؤمنة المتوكِّلة على الله لا تؤثِّر فيها رياح النفاق؛ لأنها وقعت على قاعدة مَتينة من الإيمان والتوكُّل؛ ولذلك سار الجيش في طريقه ولم يَأْبه للمُنشقِّين ولم يَأْسَ على مُخذِّل جبان. أخرج الطبري بسنده عن ابن عباس قال: استَقبَل أبو سفيان في مُنصرَفه من أحد عيرًا واردة المدينة ببضاعة لهم وبينهم وبين رسول الله حبال (عهود)، فقال: إن لكم عليَّ رضاكم إن أنتم رددتُم عني محمدًا ومن معه، إن أنتم وجدتموه في طلبي وأخبرتموه أني قد جمعت له جموعًا كثيرة.