تفسير و معنى الآية 31 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 307 - الجزء 16. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وجعلني عظيم الخير والنفع حيثما وُجِدْتُ، وأوصاني بالمحافظة على الصلاة وإيتاء الزكاة ما بقيت حيًا. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وجعلني مباركا أينما كنت» أي: نفاعا للناس إخبار بما كتب له «وأوصاني بالصلاة والزكاة» أمرني بهما «ما دمت حيا». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ْ أي: في أي: مكان، وأي: زمان، فالبركة جعلها الله فيَّ من تعليم الخير والدعوة إليه، والنهي عن الشر، والدعوة إلى الله في أقواله وأفعاله، فكل من جالسه، أو اجتمع به، نالته بركته، وسعد به مصاحبه. وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ْ أي: أوصاني بالقيام بحقوقه، التي من أعظمها الصلاة، وحقوق عباده، التي أجلها الزكاة، مدة حياتي، أي: فأنا ممتثل لوصية ربي، عامل عليها، منفذ لها
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وجعلني مباركا أين ما كنت) أي: نفاعا حيث ما توجهت. وقال مجاهد: معلما للخير. وقال عطاء: أدعو إلى الله وإلى توحيده وعبادته. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 31. وقيل: مباركا على من تبعني. ( وأوصاني بالصلاة والزكاة) أي: أمرني بهما.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 31
تفسير: وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا - YouTube
《وجَعَلَني مُباركاً أينما كنت》للشيخ: أيمن إسماعيل - Youtube
وكيف أكون كذلك في حركاتي وسكناتي وبداياتي ونواياي وأعمالي.. كيف بوسعي أن أنمّي الخير وأدعو للمعروف وسط معارفي وفي محل عملي؟ وكيف أطرح التنمية والتطوير في مجتمعي؟
إن فعل أحدنا ذلك، فمن الممكن أن يكون فردا مباركا نامياً أينما حلّ لا منقطعا أو مبتورا، يظل كلامه وفعله وتأثيره حاضرا، وتبقى ذكراه طيبة عالية.. فالله يبارك كل ما هو موصول بالخير ومنعقد بالإخلاص فيزيده نماءً ويشعّه نوراً ويحيطه بركة! ونحن في رحاب شهر الله الكريم وأيامه المباركة وساعاته الميمونة.. لنسأل أنفسنا هل إلى ذلك من سبيل.. 《وجَعَلَني مُباركاً أينما كنت》للشيخ: أيمن إسماعيل - YouTube. فنرقى؟! !
• الآيات 31-35
- عدد القراءات: 846 - نشر في: 22--2010م الآيات 31-35
قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا، ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ، مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
القراءة:
قرأ الكسائي " آتاني، وأوصاني " بالإمالة. الباقون بالتفخيم، فمن أمال، فلان هذه الألف تنقلب ياء في (أوصيت) فأمال لمكان الياء. ومن لم يمل، فلمكان الألف. والإمالة في (آتاني) أحسن من الإمالة في (أوصاني) لان في (أوصاني) حرفا مستعليا يمنع من الإمالة، ومع ذلك، فهو جائز كصفي وطغي. وقرأ عاصم وابن عامر ويعقوب " قول الحق " بالنصب على المصدر. الباقون بالرفع على أنه خبر الابتداء. وتقديره ذلك الذي تلوناه من صفته " قول الحق " وقيل هو تابع ل? (عيسى) كأنه قيل كلمة الحق وروي عن عبد الله انه قرأ " قول الحاق " بمعنى قول الحق ومعناه يحق نحو العاب والعيب والذام والذيم.
شرح منتهى الإرادات 632 - كتاب العارية 04
تقييم المادة:
محمد بن عبدالله العجلان
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 10
التنزيل: 35
الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 0
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
شرح منتهى الإرادات –البهوتي - دراسة وتحقيق - مؤسسة ساعى لتطوير الأوقاف
أهم من قام بشرح منتهى الإرادات
يعتبر ابن النجار الفتوحي هو من أهم من قام بشرح منتهى الإرادات حيث قال ابن بدران عن مؤلفه أنه شرحه شرحاً مفيداً في ثلاث مجلدات ضخام ، وغالب استمداده فيه من كتاب الفروع لابن مفلح. كما قام تاج الدين البهوتي ، تلميذ الفتوحي ، بشرح وتفصيل منتهى الإرادات ، وأيضاً قام الشيخ منصور البهوتي 1051هـ بشرح الكتاب ، ويأتي أيضاً الشيخ العوفي إبراهيم بن أبي بكر الذنابي 1094هـ تلميذ البهوتي من أهم من قاموا بشرح منتهى الإرادات.
المقتنيات: شرح منتهى الإرادات، المسمى، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى /
منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات ويسمى اختصارًا منتهى الإرادات كتاب فقهي ألفه الفقيه ابن النجار الفتوحي (898 هـ – 972 هـ) ، وهو كتاب على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، يعتبر هذا الكتاب من الكتب المختصرة والمعتمدة في المذهب الحنبلي ، ولقد جمع فيه المؤلف بين كتابي المقنع لابن قدامة والتنقيح المشبع لعلاء الدين المرداوي مع ضم بعض الفوائد والزيادات عليه ، وكان نهج المؤلف في مؤلفه هو تبيان القولَ الصحيح والراجح والمعمول به في المذهب ، ويعد هذا الكتاب في قمة كتب الحنابلة المعتمدة في القضاء والفتوى والدراسة والتدريس. نبذة عن منتهى الإرادات
يُعدّ هذا الكتاب من الكتب المختصرة والمعتمدة في الفقه الحنبلي ، وهو من تأليف الشيخ محمد بن أحمد الفتوحي ، والمعروف بابن النجار ، ولقد جمع فيه بين كتابي المُقنِع لابن قدامة 620ﻫ و التنقيح المُشبِع للمَرداوي 885ﻫ ، مع ضم بعض الفوائد والزيادات مبيِّناً القولَ الصحيح والراجح والمعمول به في المذهب. وقد اعتمده المتأخرون من عصر مؤلفه ، حتى كان والد المؤلف يُقْرِؤُه للطلبة ، ويثني عليه ، وكاد الكتاب لشهرته يُنسِي ما قبله من متون المذهب المُطوّلة ، فعكف الناس عليه شرحاً وتحشيةً واختصاراً وجمعاً له مع غيره.
شرح منتهى الإرادات 632 - كتاب العارية 04 - محمد بن عبدالله العجلان
التصنيف الفرعي للكتاب:
فقه حنبلي
المؤلفون
البهوتي
منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي، نسبته إلى (بهوت) في غربية مصر، ولد سنة (1000هـ)، شيخ الحنابلة بمصر في عصره، كان عالـمًا عاملًا متبحرًا في العلوم الدينية، صارفًا أوقاته في تحرير المسائل الفقهية، ورحل الناس إليه من الآفاق لأجل أخذ مذهب الإمام أحمد بن حنبل عنه؛ فإنه انفرد في عصره بالفقه، وكان ممن انتهى إليه الإفتاء والتدريس، وتوفي سنة (1051هـ). أجزاء الكتاب
ابحث عن
متن الكتاب
فهرس الكتاب
أدخل كلمة بحث تتكون من ثلاثة أحرف على الأقل
ولأن حرمته باقية. (متصلى) بالجر صفة للفرج فلا ينقض المنفصلى؛ لذهاب الحرمة بالقطع. (أصلى) صفة أيضاً فلا ينقض مس أحد قبلي خنثى مشكل؛ لاحتمال ان يكون الممسوس غير أصلى. وما يتطرق اليه الاحتمال لا ينقض الطهارة المتيقنة. وأما الذكر الأصل فان مسه ينقض (ولو) كان (أشل) أي: لا نفع فيه؛ لبقاء الاسم والخدمة. وقيل: لا. (أو) كان الممسوس (قلفة) متصلة؛ لأنه اداخلة في مسمى الذكر، وفي حكم حرمته. قال في " القاموس ": والقلفة بالضم ريحرك: جلدة الذكر. (أو) كان الممسوس (قبلي خنثى مشكل) ؛ لأن أحدهما فرج أصلى فنقض كما لو لم يكن معه فرج زائد. (أو) مس غير الخنثى من الخنثى (لشهوة ما للامس مثله) وذلك ان يمس الرجل ذكر الخنثى لشهوة، أو تمس المرأة فرج الخنثى لشهوة. ومس غير الختتى الخنثى منحصر في اثنتي عشرة صورة؛ لأن الماس لفرج الخنثى إما ان يكون رجلاً أو امرأة، وأما ان يمس أحد فرجيه، أو هما جميعا وفي كل هذه الصور: أما أن يكون المس لشهوة، أو لا. فتلخص من ذلك ست صور في الرجل ومثلها في المرأة. فان كان رجلاً ومس أحدهما لغير شهوة فلا نقض؛ لأنه يحتمل زيادة الفرج الممسوس، وان كان لشهوة انتقض بمس ذكره. وهذه إحدى صور المتن؛ لأن الخنثى ان كان رجلاً فقد حصلى المس لذكر رجل، وان كان امرأة فقد مسها الرجل لشهوة.