قدك المياس يا عمري يا غصين البان كاليسر
أنت أحلى الناس في نظري جل من سواك يا قمري
قدك المياس مد مالا لحظك الفتان قتالا
هل لواصل خلد لا لا لا لا فاقطع الآمال و انتظري
انا و حبيبي في جنينة و الورد مخيم علينا
إن طلب مني وصالو يا رب تستر علينا
عيونك سود يا محلاهم قلبي تلوع بهواهم
صار لي سنتين بستناهم حيرت العالم في أمري
- قدك المياس يا عمري كلمات
- كلمات قدك المياس عبد الحليم
- اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام - اصول المعرفة
- حديث «اللهم أنت السلام ومنك السلام..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- معنى ذكر اللهم أنت السلام ومنك السلام وذكر حمدا كثيرا طيبا - إسلام ويب - مركز الفتوى
قدك المياس يا عمري كلمات
فالجملة التي تبدأ بالمبتدأ: قدك المياس لم تجد خبراً لها! فهل يمكن أن يلحن هذا المذهب من عُرف بتشطير القصائد وتخميسها؟
ثالثاً: كلمة: كاليسر لا معنى لها هنا.. فما هو اليسر؟
اليسر لغة هو الملاءة المالية أو الغنى ، وهذا المعنى لا علاقة له بالقوام الميّاس! بالتدقيق أكثر وجدتُ أن اليسر هو أيضاً نوع من المرجان ، ويسمى المرجان الأسود ، الذي يستعمل في صناعة المسابح ( المفرد مسبحة) ، وهذا أيضاً لا علاقة له بالقوام المياس ولا بغصين البان! ومع ذلك فقد تابعت البحث ، فوجدتُ أن شجر البان يسمى أيضاً شجر اليسر ، وهو من الأشجار المعروفة ، التي تنبت وتنمو في منطقتي تبوك والمدينة المنورة! ولكن كيف عرف الملا عثمان بها؟
على كل حال هذا يسمح بتوقع أن يكون النص كما يلي:
قدك المياس يا عمري يا غصين البان واليسر
ولكن هذا لا يحل وضع الجملة غير المكتملة وبالتالي فالأفضل اقتراح أن يكون النص:
قدك المياس يا عمري كغصين البان واليسر
وهناك احتمال آخر قريب جداً من اللفظ السائر حالياً ، إذا استبعدنا أن يكون المقصود باليسر هو شجر البان:
قدك المياس يا عمري * بغصين البان كم يزري ( أي يعيب و يحقِّر)
نتيجة
على كل حال ، هذا في مجمله يبين أنه لا يوجد ما يمنع اعتماد أن الملا عثمان الموصلي هو من لحن هذه الأغني الشهيرة.. إن قبلنا بأنه يمكن له أن يلحن نصاً غير مكتمل!
كلمات قدك المياس عبد الحليم
مؤلف قدك المياس
من الفن الموصلى الذي تنوعت الاقاويل حول منشة او اصلة هي قصيدة قدك المياس و لكن هنالك الكثير من المصادر ترجع اصل لحنها الى مؤلف موصلى لا احد منا يجهلة.. التفاصيل بالموضوع
قدك المياس هي من الحان الملا عثمان الموصلى الذي اشتهر بتلحين الموشحات الدينية و كان اول من ذيل المقامات بالبستات التي حورها من تنزيلات المولد النبوى و منها هذي البسته. اشتهر صباح فخرى فالعصر الحديث بغناء هذي الغنية.
لم يشر الدكتور الجليلي إلى عثمان الموصلي كملحن لهذه الأغنية! فيما توقف عند عثمان الموصلي في المقال ذاته ليقول عنه " ومنهم الاديب والموسيقار الشهير الملا عثمان الموصلي المتوفي 1341 هـ (1923م) وله ما يزيد على الخمسين موشحا، جميعها من الألحان النفيسة واشهرها موشح (يا آل طه فيكم قد هام المضنى) من مقام الرست والحان هذا الموشح على جانب عظيم من الفخامة هذا والمرحوم الملا عثمان الموصلي كان من احد اساتذة المرحوم الشيخ سيد درويش وكذا من اساتذة الشيخ على محمود المقرئ والمنشد المصري الشهير. "
( تباركت يا ذا الجلال والإكرام): تباركت قلنا: إن المعنى كثرت خيراتك، لأن أصل البركة: الخير الثابت الدائم ، مأخوذ من بركة الماء ، لكثرة الماء فيها وسعتها ودوامه وثبوته فيها ، فمعنى تباركت أي: أنك يا ربنا كثير الخيرات والبركات. وهنا ما قال: بوركت ، بل قال: تباركت لأن التبارك صفته بخلاف غيره فإنه يكون مبارك ، وليس هو المتبارك ، ولهذا قال الله تعالى عن عيسى وعن يحيى: (( وجعلني مباركا)) أي: لما قلته، لكن تفاعل صفة ذاتية فيه. ( تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ذا: بمعنى صاحب. والجلال بمعنى العظمة، يعني يا صاحب العظمة. والإكرام لها معنيان: أحدهما: أنه أهل لأن يكرم عز وجل وأن يعظّم. والثاني: أنه مكرم لمن يستحق الإكرام من خلقه بالثواب الجزيل والثناء، وهذا الإكرام يتعلّق بالله عز وجل وبالخلق. فبالله من حيث أنه محل التكريم والتعظيم، وبالخلق لأنهم مكرمون يكرمهم الله عز وجل. ونظيره الودود: بمعنى الواد، وبمعنى المودود، فهو يود من شاء، وغيره أيضا من أحبابه يودونه. حديث «اللهم أنت السلام ومنك السلام..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. إذن الإكرام صفة تتعلق بالخالق وبالمخلوق، بالخالق أنه أهل لأن يكرم ويعظم، وبالمخلوق أنه يكرم من يستحق الإكرام من خلقه. إذن ينبغي لنا إذا سلمنا أن نقول: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام قبل كل ذكر ، ولهذا تقول عائشة: ( كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يجلس إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم ينصرف): فدل هذا على أن هذا الذكر يكون قبل كل الأذكار.
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام - اصول المعرفة
ويقول هو: هذا خطأ ،
قل: أستغفر الله ثلاث مرات ، فهذا هو القول الصحيح. وجهوني حول ما قلت وحول ما
قال صاحبي ؟
الجواب: الذي قاله صاحبك هو
الصواب ، وقد ثبت في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله
عليه وسلم إذا انصرف من صلاته - يعنى إذا سلم من صلاته - قال: أستغفر الله -
ثلاثا - اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام هذا هو
المشروع ، أما الحمد له ، وقول: أحينا بالسلام. وما ذكرت في كلامك هذا لا أصل له
بعد السلام ، وإنما المشروع ما قاله صاحبك: أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر
الله. ثم تقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. هذا هو السنة.... معنى ذكر اللهم أنت السلام ومنك السلام وذكر حمدا كثيرا طيبا - إسلام ويب - مركز الفتوى. " انتهى. والله أعلم.
حديث «اللهم أنت السلام ومنك السلام..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
فهنا اختلفت أقوالهم باعتبار أنَّه اسمٌ واحدٌ هو الأعظم. ومن أهل العلم مَن قال: إنَّ أعظم هنا يُراد بها مُطلق الاتِّصاف؛ لأنَّ أفعل التَّفضيل تارةً تُقال لمجرد الوصف، وهو أحد القولين في قوله: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى [الليل:17] يعني: التَّقي، وأنَّ الآية لا تختصّ بأبي بكر ، فليس المقصودُ بها أفعل التَّفضيل. اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام - اصول المعرفة. فهنا بعض أهل العلم قال: إنَّ الاسم الأعظم المقصود بذلك مُطلق الاتِّصاف، يعني: العظيم، وليس المرادُ أفعل التَّفضيل، أو معنى أفعل التَّفضيل، ومن ثم فكلّ أسماء الله -تبارك وتعالى- كذلك عظيمة، فإذا دعا العبدُ بشيءٍ منها مع التَّحري وحضور القلب؛ فإنَّ ذلك يكون سببًا لإجابة دُعائه، لكن هذا خلاف المشهور، ولا شكَّ أنَّ أسماء الله -تبارك وتعالى- تتفاوت، فلفظ الجلالة "الله" أوسع في المعنى، وأكمل في الدّلالة من "الخالق". فالله هو المألوه، فهو مُشتقٌّ من الإلهيَّة، وهي أوسع الصِّفات، فيدخل فيها الرُّبوبية التي من معانيها الخلق؛ لأنَّ الإله لا بدَّ أن يكون ربًّا، ولا بدَّ أن يكون خالقًا، رازقًا، مُحييًا، مُميتًا، إلى آخره، فمن ثم فإنَّ هذا الاسم قال جمعٌ من أهل العلم: إنَّه هو الاسم الأعظم، وذكرنا بعض ما يحتجّون به إضافةً إلى هذه الدّلائل من المنقول –الأحاديث.
معنى ذكر اللهم أنت السلام ومنك السلام وذكر حمدا كثيرا طيبا - إسلام ويب - مركز الفتوى
أما البركة التي هي معنى البركة حقيقة فإنما تطلب من الله، وقد وضع الله في بعض الأعيان والأمكنة والذوات قد جعل فيها بركة، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ [مريم:31] هذا قول عيسى ، فهو مبارك جعلني مباركًا كثير البركات. وبعض أهل العلم فسر ذلك بأنه معلم للخير كلما ذهب علم الناس، وتعرفوا على مراد الله عن طريقه فهذه بركة، والمعنى أعم من ذلك، -والله تعالى أعلم-، لكن ذلك لا يعني أن يحكم الناس من عند أنفسهم فلان مبارك ومن ثم يتمسحون بزيد أو عمرو لكن النبي ﷺ لا شك أنه مبارك، ولهذا فإن أصحاب النبي ﷺ كانوا يتبركون بآثاره المنفصلة عنه، مثل: تبركوا ولم يكن ذلك من عادتهم ببصاقه [2] -عليه الصلاة والسلام-، كما تبركوا أيضًا بشعره [3] أعطاهم حينما حلق، وتبركوا أيضًا بعرقه -عليه الصلاة والسلام [4] -، وتبركوا أيضًا بسؤره [5] ، يعني ما يبقى من شرابه -عليه الصلاة والسلام- إلى غير هذا، فهذا لا إشكال فيه.
فقال النبي ﷺ: لقد سألتَ الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى ، الأعظم هنا هذه الصِّيغة تدلّ على التَّفضيل، تقول: هذا كبير، وهذا أكبر. فأفعل التَّفضيل تكون لاثنين اشتركا في صفةٍ، فزاد أحدُهما على الآخر فيها، تقول: هذا كبيرٌ، وهذا أكبر. تقول: هذا عليمٌ، وهذا أعلم. اشتركا في علمٍ، لكن لا تقول لمن كان عادمًا لأصل الصِّفة، تقول مثلاً: زيدٌ أعلم من هذه السَّارية؛ لأنَّ السَّارية لا تعلم، زيدٌ أعلم من هذه السَّيارة؛ لأنَّ السيارة لا تعلم، وإنما يكون ذلك لاثنين اشتركا في صفةٍ، فزاد أحدُهما على الآخر، تقول: فلانٌ أغنى من فلانٍ، فلانٌ أقوى من فلانٍ. وإلا لو قلتَ: إنَّ السيفَ أمضى وأقطع من العصا؛ لكان هذا إزراءً بالسَّيف:
ألم تر أنَّ السيفَ ينقص قدره
إذا قيل: إنَّ السَّيفَ أمضى من العصا [9]
لكن تقول: هذا السيف أمضى من هذا. يعني: أقطع، لكن ما تقول: أمضى من العصا؛ لأنَّ العصا لا تقطع، وهكذا. فهذا كلّه يدل على أنَّ الاسم الأعظم أنَّ ذلك أفعل تفضيل، يعني: أنَّ أسماء الله جميعًا حُسنى، بالغة في الحُسن غايته، وهي كلّها عظيمة، لكنَّها مُتفاوتة؛ فمنها ما يُقال له: الاسم الأعظم، باعتبار أنَّه اسمٌ واحدٌ، هذا هو المشهور الذي عليه عامَّة أهل العلم؛ ولهذا اختلفوا في تحديده، ما هذا الاسم الأعظم؟
وقد أخفاه الشارعُ، كما أُخفيت ليلةُ القدر، وأُخفيت ساعةُ الإجابة في الجمعة، كلّ هذا -والله تعالى أعلم- من أجل الجدِّ والاجتهاد في طلب ذلك وتحريه؛ ليقع العبدُ عليه ويُحصّله.