أخذته العزة بالإثم
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
أخذته العزة بالإثم
قال الله تعالى:
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد
( البقرة: 206)
—
أي: وإذا نصح ذلك المنافق المفسد, وقيل له: اتق الله واحذر عقابه, وكف عن الفساد في الأرض, لم يقبل النصيحة, بل يحمله الكبر وحمية الجاهلية على مزيد من الآثام, فحسبه جهنم وكافيته عذابا, ولبئس الفراش هي. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. أخذته العزة بالإثم - YouTube. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تفسير: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
فيُؤخذ من هذه الآية من الهدايات: أن عزة النفس والمكابرة قد تحمل الإنسان على ركوب العظائم، ورد الحق، والنفور من نصح الناصحين، فيكون ذلك مانعًا من التوفيق والهداية، والرجوع والتوبة، فيبقى الإنسان سادرًا في غيه، لا يلوي على شيء، ولا ينتفع بنصيحة ناصح، فإن الإنسان قد يتذكر من قبل نفسه إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [سورة الأعراف:201] تذكروا عظمة الله، وعذابه، ووعده ووعيده، وحدوده، وما رُكز في نفوسهم من الفطر السليمة، وما علموه من الحلال والحرام، وما إلى ذلك، فيرجعون.
تفسير سورة البقرة الآية 206 تفسير السعدي - القران للجميع
*المتوكلة على الله*
3 2011/12/10
(أفضل إجابة) تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206))
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا قيل لهذا المنافق الذي نعت نعته لنبيه عليه الصلاة والسلام ، وأخبره أنه يعجبه قوله في الحياة الدنيا: اتق الله وخفه في إفسادك في أرض الله ، وسعيك فيها بما حرم الله عليك من معاصيه ، وإهلاكك حروث المسلمين ونسلهم - استكبر ودخلته عزة وحمية بما حرم الله عليه ، وتمادى في غيه وضلاله. قال الله جل ثناؤه: فكفاه عقوبة من غيه وضلاله ، صلي نار جهنم ، ولبئس المهاد لصاليها. تفسير سورة البقرة الآية 206 تفسير السعدي - القران للجميع. واختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية. فقال بعضهم: عني بها كل فاسق ومنافق. ذكر من قال ذلك:
3998 - حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع ، قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، قال: حدثنا بسطام بن مسلم ، قال: حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: سمعت عليا في هذه الآية: " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا " إلى: " والله رءوف بالعباد " ، قال علي: "اقتتلا ورب الكعبة". [ ص: 245]
3999 - حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " إلى قوله: " والله رءوف بالعباد " ، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى السبحة وفرغ ، دخل مربدا له ، فأرسل إلى فتيان قد قرأوا القرآن ، منهم ابن عباس وابن أخي عيينة ، قال: فيأتون فيقرأون القرآن ويتدارسونه ، فإذا كانت القائلة انصرف.
أخذته العزة بالإثم - Youtube
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) القول في تأويل قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا قيل = لهذا المنافق الذي نعَتَ نعتَه لنبيه عليه الصلاة والسلام، وأخبره أنه يُعجبه قوله في الحياة الدنيا=: اتق الله وخَفْهُ في إفسادك في أرْض الله، وسعيكَ فيها بما حرَّم الله عليك من معاصيه، وإهلاكك حروث المسلمين ونسلهم- استكبر ودخلته عِزة وحَمية بما حرّم الله عليه، وتمادى في غيِّه وضلاله. قال الله جل ثناؤه: فكفاه عقوبة من غيه وضلاله، صِلِيُّ نارِ جهنم، ولبئس المهاد لصاليها. * * * واختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية. فقال بعضهم: عنى بها كل فاسق ومنافق. * ذكر من قال ذلك: 3998 - حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا بسطام بن مسلم، قال: حدثنا أبو رجاء العطارديّ قال: سمعت عليًّا في هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إلى: وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ، قال علي: " اقتَتَلا وربِّ الكعبة ".
وفي الدر المنثور ١: ٢٤١ -"لله درك". والعرب تقول: "لله در فلان، ولله بلاده". ]] وقال آخرون: بل عنى به الأخنس بن شريق، وقد ذكرنا من قال ذلك فيما مضى. [[انظر الأثر رقم: ٣٩٦١. ]] وأما قوله:" ولبئس المهاد"، فإنه يعني: ولبئس الفراشُ والوِطاء جهنمُ التي أوعدَ بها جل ثناؤه هذا المنافق، ووطَّأها لنفسه بنفاقه وفجوره وتمرُّده على ربه.
إن الكثيرين -أيها الأحبة- يغضبون إذا قيل له: هداك الله، أو: اتق الله، وقد قال النبي ﷺ لما رأى ذلك الرجل قد انتفخت أوداجه، واحمر وجهه من الغضب في مخاصمة: إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد فقالوا له: إن النبي ﷺ قال: تعوذ بالله من الشيطان، فقال: وهل بي جنون؟ [1] ، يعني: هل أنا مجنون حتى يقال لي: قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟ فانظروا كيف يحمل الغضب ودواعيه على رد ما فيه مصلحة للإنسان، وخير، ودفع أسباب الشر. وكثير من الناس في مثل هذه الأحوال عند شدة الغضب يتصرفون بتصرفات، ويتفوهون بكلمات يندمون عليها بعد ذلك، لكن مثل هذا لم يكن في حال غضب، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ لأنه يمارس أفعالاً سيئة من الفساد والإفساد أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فهذا يدل على أن هذا الإنسان لا يريد حقًا، ولا صلاحًا، ولا إصلاحًا، إنما هو مع الباطل حيث دار، فإذا ذُكِّر ونُصح استنكف. ثم ذكر الله -تبارك وتعالى- الصنف المقابل لهؤلاء، فقال: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ [سورة البقرة:207] فمن الناس من يبيع نفسه فإن يَشْرِي هنا بمعنى (يبيع)، أي: يشري نفسه طلبًا لرضا الله -تبارك وتعالى- ببذل هذه النفس في سبيله، والتزام طاعته، والله -تبارك وتعالى- لا يضيع عمل هؤلاء وبذلهم، فهو رؤوف بالعباد، يرحم عباده المؤمنين رحمة واسعة في عاجلهم وآجلهم، ويجازيهم بأحسن الجزاء.
عليه يرجى التكرم من فضيلتكم بالاطلاع وإفادتنا؟ وجزاكم الله خير الجزاء واسأل الله لكم الثبات. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيأجوج ومأجوج اسمان أعجميان أو عربيان مشتقان من المأج وهو الاضطراب، أو من أجيج النار وتلهبها، وهما أمتان من بني آدم موجودتان، بدليل الكتاب والسنة، قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا *. باب اقتران الفتن، وفتح ردم يأجوج ومأجوج - حديث صحيح مسلم. قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا. {93-94الكهف}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله يوم القيامة: يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك - إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا، فإن منكم واحداً، ومن يأجوج ومأجوج ألفاً. أخرجاه في الصحيحين. وخروجهم الذي يكون من أشراط الساعة لم يأت بعد، ولكن بوادره وجدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها.
باب اقتران الفتن، وفتح ردم يأجوج ومأجوج - حديث صحيح مسلم
2017-11-06 10:06:15
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قصة أمم يأجوج ومأجوج وأنهم خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى ومع ذلك لم يستطع عالم اليوم بما لديه من تقنيات علمية وأجهزة حديثة وأقمار صناعية ومركبات فضائية من تحديد موقعهم فهم أقوام أضعاف عدد البشر وقد باء البحث عن هؤلاء الأقوام بالأقمار الصناعية والوسائل العلمية الحديثة بالفشل فلم يجدوا تلك الأقوام على سطح الأرض ، وأيضا ً بحث علماء المسلمون عن هؤلاء الأقوام ولكنهم لم يجدوا شيئا ً فقالوا عنهم أنهم أهل الصين واتهموا تلك الشعوب المسالمة أنها هي أمم يأجوج ومأجوج ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام يمكن لكثير من العلماء والكتاب والباحثين وغيرهم النظر إليها والتفكير فيها والاستفادة منها إذا كان عدد أقوام يأجوج ومأجوج أضعاف عدد الإنس والجن فأين هم الآن وكيف لا نراهم ولا نعرف عنهم شيئا ً في عصر التقدم العلمي والأقمار الصناعية بالله عليكم أين أمم يأجوج ومأجوج فلو كانوا على سطح الأرض لشاهدهم رواد الفضاء وصورتهم الأقمار الصناعية ومن المعروف أنهم يعيشون حيث يوجد الردم الذي بناه عليهم النبي الملك ذي القرنين (عليه السلام) منذ آلاف السنين وحتى الآن فأين يقع هذا الردم ؟!
يأجوج ومأجوح (1) - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة؛ قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، بقى أهل السماء". قال: " ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه مختضبة دما؛ للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك؛ بعث الله دودًا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو؟ قال: فيتجرد رجل منهم محتسبا، قد وطنها على أنه ١ سورة الأنبياء، الآيتان: ٩٦ ـ ٩٧.
نُشر في 27 سبتمبر 2021
يأجوج ومأجوج قومٌ أفسدوا في الأرض وظلموا فيها حتى بنى عليهم ذو القرنين سدّاً؛ لشدّة ظلمهم وإفسادهم، فحُبسوا فيه، ولا يخرجوا منه إلّا عند اقتراب يوم القيامة، ليكون خروجهم علامةً من علامات اليوم الآخر.